مناهل
06-14-2008, 11:18 PM
أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم الدكتور عبد العزيز بن جار الله الجار الله أنه في يوم تاريخي للتعليم في المملكة العربية السعودية تم اليوم إنفاذ القرار الصادر بإلغاء مركزية الاختبارات على أرض الواقع ليكون اليوم السبت 10/6/1429هـ الموافق 14/يونيو/2008م إضافة مهمة لمجموعة الخطوات التطويرية التي تسعى لتفعيلها وزارة التربية والتعليم.
إن إلغاء مركزية اختبارات الثانوية العامة وتحويلها للمدارس هو حصيلة تجارب وزارة التربية والتعليم خلال عشرات السنين فلقد شهدنا منذ عام 1373هـ قفزات متعاقبة للتعليم منذ أن كانت المرحلة الابتدائية شهادة يعتد بها والحاصل عليها يعتبر مستحقاً لممارسة التدريس في مدرسته، ثم تلتها شهادة الكفاءة المتوسطة والتي كانت تتمتع بذات الحرص والمتابعة التي تحصل عليها الشهادة الثانوية، ثم أصبحت الشهادة الثانوية منعطفا مفصلياً يسهم في تحديد مستقبل الطالب التعليمي والمهني ،وطوال هذه السنوات كان الطالب يقع في دائرة الضغط النفسي والإرهاق وإثقال كاهل الوزارة بوضع الأسئلة والتصحيح والعمل الذي كان بلا شك يتمتع بجودة عالية مقابل الجهد الكبير، وهي إضافة إلى تجارب التقويم الذي انتهجته الوزارة في فترات متباعدة فقد بدأت بامتحان واحد نهاية العام ثم وزّعته إلى فصول ثم إلى أشهر ثم حولت إلى اختبارات مفاجئة خلال الشهر الواحد.
وتعد هذه الخطوة تكريس للدور الفعلي للمدرسة حيث تعتبر المؤسسة التعليمية ذات الفاعلية الأبرز في الطالب وفي حياته المستقبلية، وهو ما يؤكد الثقة الكبيرة التي تمنحها الوزارة للمدرسة وطاقمها التعليمي والإداري.
من هنا نجد أن هذا اليوم 10/6/1429هـ الموافق 14/يونيو/2008م هو يوم سيسجله التاريخ وسينتظر منا أبناؤنا خطوات أكثر ارتقاء ونهوضاً بالعملية التربوية والتعليمية، وأسأل الله أن يسدد الخطى ويبارك في الجهود وأن يوفق الجميع.
________________________
هو يوم سيسجله التاريخ وسينتظر منا أبناؤنا خطوات أكثر ارتقاء ونهوضاً بالعملية التربوية والتعليمية، نأمل ذلك .
إن إلغاء مركزية اختبارات الثانوية العامة وتحويلها للمدارس هو حصيلة تجارب وزارة التربية والتعليم خلال عشرات السنين فلقد شهدنا منذ عام 1373هـ قفزات متعاقبة للتعليم منذ أن كانت المرحلة الابتدائية شهادة يعتد بها والحاصل عليها يعتبر مستحقاً لممارسة التدريس في مدرسته، ثم تلتها شهادة الكفاءة المتوسطة والتي كانت تتمتع بذات الحرص والمتابعة التي تحصل عليها الشهادة الثانوية، ثم أصبحت الشهادة الثانوية منعطفا مفصلياً يسهم في تحديد مستقبل الطالب التعليمي والمهني ،وطوال هذه السنوات كان الطالب يقع في دائرة الضغط النفسي والإرهاق وإثقال كاهل الوزارة بوضع الأسئلة والتصحيح والعمل الذي كان بلا شك يتمتع بجودة عالية مقابل الجهد الكبير، وهي إضافة إلى تجارب التقويم الذي انتهجته الوزارة في فترات متباعدة فقد بدأت بامتحان واحد نهاية العام ثم وزّعته إلى فصول ثم إلى أشهر ثم حولت إلى اختبارات مفاجئة خلال الشهر الواحد.
وتعد هذه الخطوة تكريس للدور الفعلي للمدرسة حيث تعتبر المؤسسة التعليمية ذات الفاعلية الأبرز في الطالب وفي حياته المستقبلية، وهو ما يؤكد الثقة الكبيرة التي تمنحها الوزارة للمدرسة وطاقمها التعليمي والإداري.
من هنا نجد أن هذا اليوم 10/6/1429هـ الموافق 14/يونيو/2008م هو يوم سيسجله التاريخ وسينتظر منا أبناؤنا خطوات أكثر ارتقاء ونهوضاً بالعملية التربوية والتعليمية، وأسأل الله أن يسدد الخطى ويبارك في الجهود وأن يوفق الجميع.
________________________
هو يوم سيسجله التاريخ وسينتظر منا أبناؤنا خطوات أكثر ارتقاء ونهوضاً بالعملية التربوية والتعليمية، نأمل ذلك .