الدانه
06-20-2008, 01:43 PM
أمنيات الموتى
المشاركة في المسابقة
قال تعالى : { كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور }
سوف نتحدث عن فئة منسية أناس عرفوا حقيقة الدنيا والآخر أصبح الغيب لديهم شهادة ، هل يتمنون العودة إلى الدنيا ليتمتعوا بالحياة ؟ أو ليجوبوا الأرض سياحة ولهوا ؟
ما أمنيات الصالحين ؟
1-إذا أدخل المؤمن قبره وبشر بالجنة ، فإنه يتمنى أن تقوم الساعة . كما جاء في الحديث الذي رواه الإمام أبو داود وصححه الألباني في صحيح الجامع ( فيقول : رب أقم الساعة ، رب أقم الساعة ....)
2- وكما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن المؤمن إذا بشر في قبره بالجنة ، يتمنى أن يعود إلى أهله ليبشرهم بنجاته
وفوزه بالجنة ، قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا رأى المؤمن ما فسح له في قبره ، فيقول : دعوني أبشر أهلي )
رواه أبو داود ، وصححه الألباني في صحيح الجامع .
3- وأما الشهيد ، فبالرغم من عظيم منزلته الرفيعة التي يراها أعدت له في أعلى درجات الجنة ، فإنه يتمنى أن يعود إلى الدنيا ، فيقاتل ويقتل ولو عشر مرات ، لما يرى من ثواب الجهاد وكرامة المجاهدين عند الله تعالى ، قال صلى الله عليه وسلم : ( ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وأن له ما على الأرض من شيء ، إلا الشهيد فإنه يتمنى أن يرجع إلى الدنيا ، فيقتل عشر مرات ، لما يرى من الكرامة ) .رواه البخاري .
ما أمنيات الطالحين ؟
1- العمل الصالح
يتمنى الموتى الرجوع إلى الدنيا ولو لدقائق معدودة ليكونوا صالحين ، ليعملوا أي عمل صالح ، ليصلحوا ما أفسدوا ، وليطيعوا الله عز وجل في كل ما عصوا ، قال تعالى : (قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا قيما تركت ) .وقال تعالى : ( لو أن لي كرة فأكون من المحسنين ) . هذه هي أمنيته الوحيدة ، يتمنى أن يذكر الله تعالى ويتمنى أن يصلي وأن يتصدق ولكن لا تتحقق أمنيته .
كيف نخفف عن الموتى ؟
قال صلى الله عليه وسلم : ( زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة ). رواه مسلم في صحيحه
فيستحب زيارة القبور للرجال لأنها تذكرهم بالموت ، وانتزاع الروح والسكرات ، وفراق الأهل والبنين والبنات .
أما الزيارة للنساء محرمة ، بل أنه من الكبائر لما تفضي إليه زيارتهن إلى الندب والنياحة وغيره ، كما جاء في حديث ابن عباس : ( لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج ) رواه أهل السنن .
(وأما إذا مرت بها بدون قصد ووقفت وسلمت فإن هذا لا بأس به ، وعلى هذا ينزل حديث عائشة حتى تلتئم السنة ولا يحصل فيها تناقض) ( قول الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله تعالى - ) .
وأخيرا الدعاء ، الدعاء ، الدعاء ، لهؤلاء الأموات وبالأخص الوالدين ، والجزاء من جنس العمل أن يسخر الله لك من يخلص لك الدعاء بعد مماتك .
قال صلى الله عليه وسلم : ( إن الرجل لترفع درجته في الجنة ، فيقول : أنى لي هذا ؟ فيقال : باستغفار ولدك لك )
صححه الألباني في صحيح الجامع .
المشاركة في المسابقة
قال تعالى : { كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور }
سوف نتحدث عن فئة منسية أناس عرفوا حقيقة الدنيا والآخر أصبح الغيب لديهم شهادة ، هل يتمنون العودة إلى الدنيا ليتمتعوا بالحياة ؟ أو ليجوبوا الأرض سياحة ولهوا ؟
ما أمنيات الصالحين ؟
1-إذا أدخل المؤمن قبره وبشر بالجنة ، فإنه يتمنى أن تقوم الساعة . كما جاء في الحديث الذي رواه الإمام أبو داود وصححه الألباني في صحيح الجامع ( فيقول : رب أقم الساعة ، رب أقم الساعة ....)
2- وكما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن المؤمن إذا بشر في قبره بالجنة ، يتمنى أن يعود إلى أهله ليبشرهم بنجاته
وفوزه بالجنة ، قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا رأى المؤمن ما فسح له في قبره ، فيقول : دعوني أبشر أهلي )
رواه أبو داود ، وصححه الألباني في صحيح الجامع .
3- وأما الشهيد ، فبالرغم من عظيم منزلته الرفيعة التي يراها أعدت له في أعلى درجات الجنة ، فإنه يتمنى أن يعود إلى الدنيا ، فيقاتل ويقتل ولو عشر مرات ، لما يرى من ثواب الجهاد وكرامة المجاهدين عند الله تعالى ، قال صلى الله عليه وسلم : ( ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وأن له ما على الأرض من شيء ، إلا الشهيد فإنه يتمنى أن يرجع إلى الدنيا ، فيقتل عشر مرات ، لما يرى من الكرامة ) .رواه البخاري .
ما أمنيات الطالحين ؟
1- العمل الصالح
يتمنى الموتى الرجوع إلى الدنيا ولو لدقائق معدودة ليكونوا صالحين ، ليعملوا أي عمل صالح ، ليصلحوا ما أفسدوا ، وليطيعوا الله عز وجل في كل ما عصوا ، قال تعالى : (قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا قيما تركت ) .وقال تعالى : ( لو أن لي كرة فأكون من المحسنين ) . هذه هي أمنيته الوحيدة ، يتمنى أن يذكر الله تعالى ويتمنى أن يصلي وأن يتصدق ولكن لا تتحقق أمنيته .
كيف نخفف عن الموتى ؟
قال صلى الله عليه وسلم : ( زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة ). رواه مسلم في صحيحه
فيستحب زيارة القبور للرجال لأنها تذكرهم بالموت ، وانتزاع الروح والسكرات ، وفراق الأهل والبنين والبنات .
أما الزيارة للنساء محرمة ، بل أنه من الكبائر لما تفضي إليه زيارتهن إلى الندب والنياحة وغيره ، كما جاء في حديث ابن عباس : ( لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج ) رواه أهل السنن .
(وأما إذا مرت بها بدون قصد ووقفت وسلمت فإن هذا لا بأس به ، وعلى هذا ينزل حديث عائشة حتى تلتئم السنة ولا يحصل فيها تناقض) ( قول الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله تعالى - ) .
وأخيرا الدعاء ، الدعاء ، الدعاء ، لهؤلاء الأموات وبالأخص الوالدين ، والجزاء من جنس العمل أن يسخر الله لك من يخلص لك الدعاء بعد مماتك .
قال صلى الله عليه وسلم : ( إن الرجل لترفع درجته في الجنة ، فيقول : أنى لي هذا ؟ فيقال : باستغفار ولدك لك )
صححه الألباني في صحيح الجامع .