عثمان الثمالي
06-24-2008, 06:29 AM
مهزلة يمارسها أحد أكبر (أسواق) الرياض..
http://www.alriyadh.com/2008/06/24/img/246097.jpg جهاز I phone المقلد (يسار)
الرياض - م. حسن الأمير
بعد نزول هاتف نوكيا المحمول Nokia N95، تسربت إلى الأسواق المحلية نسخ مقلدة للجهاز بنفس الشكل الخارجي، ونفس المواصفات تقريبا، ولكن بجودة أردأ، وكفاءة أقل، وبالتالي فقد تسبب ذلك التقليد في خسارة كثير من المواطنين الذين انخدعوا بالمظهر، وظنوا أن ذلك هو الجهاز الأصلي، وخاصة في غياب الصدق والأمانة من قبل البائعين والموزعين لتلك الأجهزة المقلدة، وانعدام الجزاءات الرادعة والمحاسبة القانونية من الجهات الرسمية في المملكة والمخولة بمتابعة مثل تلك التجاوزات والتصرفات.
واليوم تتكرر نفس التجربة مع جهاز I Phone الشهير، حيث أعلنت إحدى الأسواق الكبرى بمدينة الرياض، عن سعر خيالي للجهاز؛ حيث عرضته بسعر 899ريالا، فهرعت الجماهير والعملاء من عشاق ذلك الجهاز إلى تلك الأسواق طلبا له بعد أن ملأ الدنيا شهرة وصيتا، ولكنها فوجئت بأن ذلك الجهاز المعروض والمعلن عنه ما هو إلا تقليد وليس أصليا!!. وفي محاولة من البائع بقسم الأجهزة لامتصاص غضب العملاء والزوار بعد اكتشافهم لتلك المهزلة، وممارسة الضحك على الذقون، من مركز تجاري مرموق وله سمعة واحترام، فقد قدم اعتذاره الشديد من ذلك التصرف غير المسؤول من إدارة تلك الأسواق ، وحاول جذب العملاء إلى أجهزة أخرى، حيث يوجد لديهم الأجهزة الإلكترونية والتي تضم الحاسبات الآلية والأجهزة المحمولة، فعلق أحد العملاء قائلا: وهل سيثق أحد بكم وبأجهزتكم بعد اليوم" ، وانصرف مغاضبا نحو الباب الخارجي.
http://www.alriyadh.com/2008/06/24/img/246097.jpg جهاز I phone المقلد (يسار)
الرياض - م. حسن الأمير
بعد نزول هاتف نوكيا المحمول Nokia N95، تسربت إلى الأسواق المحلية نسخ مقلدة للجهاز بنفس الشكل الخارجي، ونفس المواصفات تقريبا، ولكن بجودة أردأ، وكفاءة أقل، وبالتالي فقد تسبب ذلك التقليد في خسارة كثير من المواطنين الذين انخدعوا بالمظهر، وظنوا أن ذلك هو الجهاز الأصلي، وخاصة في غياب الصدق والأمانة من قبل البائعين والموزعين لتلك الأجهزة المقلدة، وانعدام الجزاءات الرادعة والمحاسبة القانونية من الجهات الرسمية في المملكة والمخولة بمتابعة مثل تلك التجاوزات والتصرفات.
واليوم تتكرر نفس التجربة مع جهاز I Phone الشهير، حيث أعلنت إحدى الأسواق الكبرى بمدينة الرياض، عن سعر خيالي للجهاز؛ حيث عرضته بسعر 899ريالا، فهرعت الجماهير والعملاء من عشاق ذلك الجهاز إلى تلك الأسواق طلبا له بعد أن ملأ الدنيا شهرة وصيتا، ولكنها فوجئت بأن ذلك الجهاز المعروض والمعلن عنه ما هو إلا تقليد وليس أصليا!!. وفي محاولة من البائع بقسم الأجهزة لامتصاص غضب العملاء والزوار بعد اكتشافهم لتلك المهزلة، وممارسة الضحك على الذقون، من مركز تجاري مرموق وله سمعة واحترام، فقد قدم اعتذاره الشديد من ذلك التصرف غير المسؤول من إدارة تلك الأسواق ، وحاول جذب العملاء إلى أجهزة أخرى، حيث يوجد لديهم الأجهزة الإلكترونية والتي تضم الحاسبات الآلية والأجهزة المحمولة، فعلق أحد العملاء قائلا: وهل سيثق أحد بكم وبأجهزتكم بعد اليوم" ، وانصرف مغاضبا نحو الباب الخارجي.