الحجاج بن يوسف الثقفي
06-24-2008, 10:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اصبحنا واصبح الملك لله
وش ذا الموضوع اللي من صباح الله خير
أجرى بعض العلماء تجربة على ضفدع فقاموا بوضعهافي إناء به ماء يغلي فقفزت الضفدعة عدة قفزات سريعة تمكنها من الخروج من هذا الجحيمالتي وضعت فيه
لكن العلماء عندما وضعوا الضفدعة في إناء به ماء درجة حرارتهعادية ثم اخذوا في رفع درجة حرارة الماء وتسخينه إلى أن وصل إلى درجة الغليان وجدواأن الضفدعة ظلت في الماء حتى أتى عليها تماما وماتت دون أن تحاول أدنى محاولةللخروج من الماء المغلي
العلماء فسروا هذا بأن الجهاز العصبي للضفدعة لا يستجيبإلا للتغيرات الحادة.. أما التغير البطيء على المدى الطويل فإن الجهاز العصبيللضفدعة لا يستجيب له
*******
هذا هو حال الحياة معنا دائما
التغيراتالمحيطة بنا تغيرات بطيئة تكاد تكون مملة في مجملها.. ولكنها تغييرات مهمة حاسمة فيمعظمها
قارن بين حياتك منذ عامين وحالك الآن.. هل هناك تغيرات من حولك؟
حقيقةستدهش من حجم التغيرات التي حدثت من حولك لكن كيف كانت استجابة جهازك العصبي لها
هل شعرت بأن صغائر الأمور هي في حقيقتها أمور جلل.. وأن معظم النار من مستصغرالشرر؟
هل كنت كالضفدعة التي تحركت الدنيا حولها وتغيرت وهي لم تفطن لهذا فلقيتحتفها؟.. أم انك فطنت لما يجري حولك وسارعت جاهدا لتعايش التغيرات التي تجري حولكوتفكر في تطوير حياتك
*******
هل كان حالك مع نفسك ومع الله كحال الضفدعة؟.. فلم تفطن بالصدأ الذي يهبط على قلبك كل يوم وببعدك عن الله خطوة بخطوة إلى أن فوجئتبالبعد السحيق؟
كيف كان حالك مع اهلك؟.. هل فوجئت انك أصبحت شخصا قاطعا لصلةرحمك ولم تفطن أن إهمالك في صلة رحمك وتسويفك لها قد أودى بك انك قد أصبحت بعيدا عناهلك
كيف كان حالك عن نفسك؟.. هل سعيت لتطوير نفسك وتعليمها ما جد من العلوموالكمبيوتر أم فوجئت أن الناس أصبحوا ينظرون لك على انك جاهل متأخر لا تدري الكثيرعما يدور حولك
كيف كان حالك مع إخوانك؟.. هل فوجئت الآن انك أصبحت بعيدا عنهموأن مسافات شاسعة قد قامت بينك وبينهم من أمور استصغرتها أنت
*******
في كلشؤون حياتك قف مع نفسك وأسأل: هل أنتضفدع؟
*******
على فكره تروا الموضوع انا اللي كتبته مانسخته من البريد
7
7
7
اصبحنا واصبح الملك لله
وش ذا الموضوع اللي من صباح الله خير
أجرى بعض العلماء تجربة على ضفدع فقاموا بوضعهافي إناء به ماء يغلي فقفزت الضفدعة عدة قفزات سريعة تمكنها من الخروج من هذا الجحيمالتي وضعت فيه
لكن العلماء عندما وضعوا الضفدعة في إناء به ماء درجة حرارتهعادية ثم اخذوا في رفع درجة حرارة الماء وتسخينه إلى أن وصل إلى درجة الغليان وجدواأن الضفدعة ظلت في الماء حتى أتى عليها تماما وماتت دون أن تحاول أدنى محاولةللخروج من الماء المغلي
العلماء فسروا هذا بأن الجهاز العصبي للضفدعة لا يستجيبإلا للتغيرات الحادة.. أما التغير البطيء على المدى الطويل فإن الجهاز العصبيللضفدعة لا يستجيب له
*******
هذا هو حال الحياة معنا دائما
التغيراتالمحيطة بنا تغيرات بطيئة تكاد تكون مملة في مجملها.. ولكنها تغييرات مهمة حاسمة فيمعظمها
قارن بين حياتك منذ عامين وحالك الآن.. هل هناك تغيرات من حولك؟
حقيقةستدهش من حجم التغيرات التي حدثت من حولك لكن كيف كانت استجابة جهازك العصبي لها
هل شعرت بأن صغائر الأمور هي في حقيقتها أمور جلل.. وأن معظم النار من مستصغرالشرر؟
هل كنت كالضفدعة التي تحركت الدنيا حولها وتغيرت وهي لم تفطن لهذا فلقيتحتفها؟.. أم انك فطنت لما يجري حولك وسارعت جاهدا لتعايش التغيرات التي تجري حولكوتفكر في تطوير حياتك
*******
هل كان حالك مع نفسك ومع الله كحال الضفدعة؟.. فلم تفطن بالصدأ الذي يهبط على قلبك كل يوم وببعدك عن الله خطوة بخطوة إلى أن فوجئتبالبعد السحيق؟
كيف كان حالك مع اهلك؟.. هل فوجئت انك أصبحت شخصا قاطعا لصلةرحمك ولم تفطن أن إهمالك في صلة رحمك وتسويفك لها قد أودى بك انك قد أصبحت بعيدا عناهلك
كيف كان حالك عن نفسك؟.. هل سعيت لتطوير نفسك وتعليمها ما جد من العلوموالكمبيوتر أم فوجئت أن الناس أصبحوا ينظرون لك على انك جاهل متأخر لا تدري الكثيرعما يدور حولك
كيف كان حالك مع إخوانك؟.. هل فوجئت الآن انك أصبحت بعيدا عنهموأن مسافات شاسعة قد قامت بينك وبينهم من أمور استصغرتها أنت
*******
في كلشؤون حياتك قف مع نفسك وأسأل: هل أنتضفدع؟
*******
على فكره تروا الموضوع انا اللي كتبته مانسخته من البريد
7
7
7