عثمان الثمالي
06-25-2008, 06:45 AM
المؤشر يحسم موقفه من المقاومة ويبحث عن الدعم
تحليل : علي الدويحي
حسم المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس الثلاثاء موقفه من خط المقاومة والمحدد عند مستوى 9844 نقطة حيث صرف النظر عن اختراقه مؤقتا وواصل التراجع الى مستوى 9683 نقطة ليغلق تعاملاته اليومية على تراجع وبمقدار 58 نقطة او ما يعادل 0.59% ويقف عند مستوى 9731 نقطة بعد ان بلغ مداه اليومي ما يقارب 128 نقطة بين أعلى وأقل نقطة يسجلها خلال الجلسة. من الناحية الفنية جاء الاغلاق في المنطقة السلبية نوعا ما حيث دخل السوق أمس مرحلة جديدة وحسم موقفه من خط المقاومة الذي سبق ان اشرنا في تحليلات سابقة الى صعوبة اختراقه والمحدد عند مستوى 9844 نقطة وبدا في الخطوة الثانية والمتمثلة في حسم وتحديد القاع حيث سجل امس آخر دعم له عند مستوى 9683 نقطة بحجم سيولة بلغت في حينه ما يقارب 7 مليارات ريال ويمكن ان يكون خط دعم جيدا على الاقل للدخول في موجة فرعية صاعدة خاصة للمضاربين المحترفين والذين يستطيعون اقتناص الاسهم الموعودة بالصعود والمخالفة للمؤشر العام وفرصة للتخفيف بالنسبة للمساهمين في الاسهم المتضخمة والتي سوف ينتقل منها المضاربون الرئيسيون الى اسهم اخرى تتواكب مع القطاع المستهدف، حيث بدأت السيولة اليومية تتناقص مقارنة بالايام السابقة والمؤشر العام بدا عليه الضعف ولم يحافظ على مستوى 9801 نقطة ولم يتمكن من اختراق خط 9844 نقطة وهذا يعني انه يفضل البحث عن قاع اكثر قوة من القيعان التي سجلها خلال الايام الماضية، وسهم سابك بدأ يهدد بكسر سعر 149.25 ريالا مع ملاحظة انه استطاع اختراق مثلث متماثل ولكن ضغط القطاع المصرفي حجم دور السهم في السوق والمؤشر العام معا، مما يعني انه اذا لم يستطع السوق تلافي هذه السلبية خلال الايام القادمة سوف يبحث عن قاع جديد، وان كان من وجهة نظر شخصية ان تعاملات اليوم الاربعاء تعتبر استثنائية فكل الاحتمالات واردة فهناك تساوٍ بين السلبية والايجابية على المدى اليومي ولكن يظل الاغلاق في المنطقة السلبية على المدى الاسبوعي حيث هناك توجه باختبار القاع المحدد بين مستوى 9666 الى 9640 نقطة، مع ملاحظة ان كسر السوق لخط 9648 نقطة سوف يصل الى مستوى 9470 نقطة حيث اصبح مهددا بالهبوط اكثر من الصعود ويمكن ان تنتفي هذه النظرة بالاغلاق أعلى من مستوى 9844 نقطة فكل الاحتمالات واردة والمعلومة هي المسيطرة وتظليل التحليل الفني اصبح سهلا مع دخول السيولة الانتهازية في بداية ونهاية كل جلسة مع ملاحظة ان السوق يحتاج الى خبر ايجابي ليساعده على تعديل مساره، افضل من تدخل السيولة الانتهازية حيث كانت الأسهم تهبط وتصعد بكميات ضعيفة وهذا يمكن يدل على ان التمسك بالاسهم ذات الربحية افضل من بيعها خاصة اذا كانت من القطاع المستهدف حيث نتوقع ان تعود السيولة اليومية الى تسجيل قاع جديد ما بين مستوى 5.5 الى 6 مليارات مع ملاحظة ان المؤشر يمتلك خط دعم شهريا ما بين مستوى 9630 الى 9600 نقطة وقد افتتح السوق جلسته على ارتفاع سريع ولمدة خمس دقائق ليسجل قمة يومية أولى عند مستوى 9811 نقطة ومنها عاد الى الخلف نتيجة عدم استقرار سهم سابك والاتصالات وضغط واضح من قطاع المصارف حيث سجل قاعا يوميا جديدا عند مستوى 9683 نقطة ومنه عاد الى الارتفاع ليغلق عند مستوى 9731 نقطة على خط مقاومة من الافضل اذا تجاوزها اليوم ان لا يعود لكسرها وان يثبت اعلى من خط 9744 نقطة لاكثر من ساعة وبحجم سيولة جيدة وكمية تداول عالية ليتمكن من اختراق خط 9777 نقطة والذي يعتبر الاغلاق اعلى منه بدايه الإيجابية، ويعتبر خط 9741 محور ارتكاز تعاملات اليوم الاربعاء.
على صعيد التعاملات اليومية تجاوز حجم السيولة اليومية نحو 7.8 مليار ريال وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 187 مليون سهم جاءت موزعة على 211 ألف صفقة ارتفعت أسعار اسهم 20 شركة وتراجعت أسعار اسهم 86 شركة من بين مجموع 120 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة.
في ما يتعلق بأخبار الشركات اعلنت شركة المصافي العربية السعودية (ساركو) نتائجها المالية المدققة للسنة المالية المنتهية في 30/04/2008م، بصافي ربح قدره (98,822,194 ريالا) وكان العام الماضي (10,736,943ريالا)، بزيادة في الأرباح قدرها (88,085,251 ريالا) وذلك بنسبة زيادة قدرها (820%) وذلك بسبب الأرباح التي حققتها الشركة من عملية التنازل والتصفية الودية مع شركة أرامكو للشراكة في شركة مصفاة جدة للبترول، هذا وقد بلغت ربحية السهم لهذا العام (16.470ريالا)، مقارنة بـ(1.789 ريالا) من العام الماضي. مع العلم أن الشركة لايوجد لديها أرباح تشغيلية.
تحليل : علي الدويحي
حسم المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس الثلاثاء موقفه من خط المقاومة والمحدد عند مستوى 9844 نقطة حيث صرف النظر عن اختراقه مؤقتا وواصل التراجع الى مستوى 9683 نقطة ليغلق تعاملاته اليومية على تراجع وبمقدار 58 نقطة او ما يعادل 0.59% ويقف عند مستوى 9731 نقطة بعد ان بلغ مداه اليومي ما يقارب 128 نقطة بين أعلى وأقل نقطة يسجلها خلال الجلسة. من الناحية الفنية جاء الاغلاق في المنطقة السلبية نوعا ما حيث دخل السوق أمس مرحلة جديدة وحسم موقفه من خط المقاومة الذي سبق ان اشرنا في تحليلات سابقة الى صعوبة اختراقه والمحدد عند مستوى 9844 نقطة وبدا في الخطوة الثانية والمتمثلة في حسم وتحديد القاع حيث سجل امس آخر دعم له عند مستوى 9683 نقطة بحجم سيولة بلغت في حينه ما يقارب 7 مليارات ريال ويمكن ان يكون خط دعم جيدا على الاقل للدخول في موجة فرعية صاعدة خاصة للمضاربين المحترفين والذين يستطيعون اقتناص الاسهم الموعودة بالصعود والمخالفة للمؤشر العام وفرصة للتخفيف بالنسبة للمساهمين في الاسهم المتضخمة والتي سوف ينتقل منها المضاربون الرئيسيون الى اسهم اخرى تتواكب مع القطاع المستهدف، حيث بدأت السيولة اليومية تتناقص مقارنة بالايام السابقة والمؤشر العام بدا عليه الضعف ولم يحافظ على مستوى 9801 نقطة ولم يتمكن من اختراق خط 9844 نقطة وهذا يعني انه يفضل البحث عن قاع اكثر قوة من القيعان التي سجلها خلال الايام الماضية، وسهم سابك بدأ يهدد بكسر سعر 149.25 ريالا مع ملاحظة انه استطاع اختراق مثلث متماثل ولكن ضغط القطاع المصرفي حجم دور السهم في السوق والمؤشر العام معا، مما يعني انه اذا لم يستطع السوق تلافي هذه السلبية خلال الايام القادمة سوف يبحث عن قاع جديد، وان كان من وجهة نظر شخصية ان تعاملات اليوم الاربعاء تعتبر استثنائية فكل الاحتمالات واردة فهناك تساوٍ بين السلبية والايجابية على المدى اليومي ولكن يظل الاغلاق في المنطقة السلبية على المدى الاسبوعي حيث هناك توجه باختبار القاع المحدد بين مستوى 9666 الى 9640 نقطة، مع ملاحظة ان كسر السوق لخط 9648 نقطة سوف يصل الى مستوى 9470 نقطة حيث اصبح مهددا بالهبوط اكثر من الصعود ويمكن ان تنتفي هذه النظرة بالاغلاق أعلى من مستوى 9844 نقطة فكل الاحتمالات واردة والمعلومة هي المسيطرة وتظليل التحليل الفني اصبح سهلا مع دخول السيولة الانتهازية في بداية ونهاية كل جلسة مع ملاحظة ان السوق يحتاج الى خبر ايجابي ليساعده على تعديل مساره، افضل من تدخل السيولة الانتهازية حيث كانت الأسهم تهبط وتصعد بكميات ضعيفة وهذا يمكن يدل على ان التمسك بالاسهم ذات الربحية افضل من بيعها خاصة اذا كانت من القطاع المستهدف حيث نتوقع ان تعود السيولة اليومية الى تسجيل قاع جديد ما بين مستوى 5.5 الى 6 مليارات مع ملاحظة ان المؤشر يمتلك خط دعم شهريا ما بين مستوى 9630 الى 9600 نقطة وقد افتتح السوق جلسته على ارتفاع سريع ولمدة خمس دقائق ليسجل قمة يومية أولى عند مستوى 9811 نقطة ومنها عاد الى الخلف نتيجة عدم استقرار سهم سابك والاتصالات وضغط واضح من قطاع المصارف حيث سجل قاعا يوميا جديدا عند مستوى 9683 نقطة ومنه عاد الى الارتفاع ليغلق عند مستوى 9731 نقطة على خط مقاومة من الافضل اذا تجاوزها اليوم ان لا يعود لكسرها وان يثبت اعلى من خط 9744 نقطة لاكثر من ساعة وبحجم سيولة جيدة وكمية تداول عالية ليتمكن من اختراق خط 9777 نقطة والذي يعتبر الاغلاق اعلى منه بدايه الإيجابية، ويعتبر خط 9741 محور ارتكاز تعاملات اليوم الاربعاء.
على صعيد التعاملات اليومية تجاوز حجم السيولة اليومية نحو 7.8 مليار ريال وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 187 مليون سهم جاءت موزعة على 211 ألف صفقة ارتفعت أسعار اسهم 20 شركة وتراجعت أسعار اسهم 86 شركة من بين مجموع 120 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة.
في ما يتعلق بأخبار الشركات اعلنت شركة المصافي العربية السعودية (ساركو) نتائجها المالية المدققة للسنة المالية المنتهية في 30/04/2008م، بصافي ربح قدره (98,822,194 ريالا) وكان العام الماضي (10,736,943ريالا)، بزيادة في الأرباح قدرها (88,085,251 ريالا) وذلك بنسبة زيادة قدرها (820%) وذلك بسبب الأرباح التي حققتها الشركة من عملية التنازل والتصفية الودية مع شركة أرامكو للشراكة في شركة مصفاة جدة للبترول، هذا وقد بلغت ربحية السهم لهذا العام (16.470ريالا)، مقارنة بـ(1.789 ريالا) من العام الماضي. مع العلم أن الشركة لايوجد لديها أرباح تشغيلية.