المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محاولات سرقة جثة النبي صلى الله عليه و سلم


alsewaidi
06-26-2008, 11:07 AM
محاولات سرقة جثة النبي صلى الله عليه و سلم
كان عدد المحاولات عبر التايخ

:: خمس محاولات ::



المحاولة الأولى :
في عهد الحاكم بأمر الله العبيدي ، حيث أشار عليه أحد الزنادقة بإحضار جسد الرسول إلى مصر لجذب الناس إليها بدلا من المدينة ،وقاتلهم أهلها وفي اليوم التالي أرسل الله ريحا للمدينة تكاد الأرض تزلزل من قوتها مما منع البغاة من مقصدهم.

المحاولة الثانية :
في عهد نفس الخليفة العبيدي ، حيث أرسل من يسكنون بدار بجوار الحرم النبوي الشريف ويحفر نفقاً من الدار إلى القبر ، وسمع أهل المدينة منادياً صاح فيهم بأن نبيكم ينبش ، ففتشوا الناس فوجدوهم وقتلوهم . ومن الجدير بالذكر أن الحاكم بن عبيد الله ادعى الألوهية سنة 408 هـ

المحاولة الثالثة :
مخطط من ملوك النصارى ونفذت بواسطة اثنان من النصارى المغاربة ، وحمى الله جسد نبيه ، بأن رأى القائد نور الدين زنكي النبي صلى الله عليه وسلم في منامه وهو يشير إلى رجلين أشقرين ويقول أنجدني ، أنقذني من هذين الرجلين ، ففزع القائد من منامه ، وجمع القضاة وأشاروا عليه بالتوجه للمدينة المنورة ، ووصل إليها حاملاً الأموال إلى أهلها وجمع الناس وأعطاهم الهدايا بعد أن دونت أسمائهم ولم يرى الرجلين وعندما سأل : هل بقي أحد لم يأخذ شيئاً من الصدقة؟ قالوا لا ، قال: تفكروا وتأملوا ، فقالوا لم يبق أحد إلا رجلين مغاربة وهما صالحان غنيّان يكثران من الصدقة،فانشرح صدره وأمر بهما ، فرآهما نفس الرجلين الذين في منامه وسألهما " من أين أنتما؟" قالا:" حجاج من بلاد المغرب " ، قال أصدقاني القول ، فصمما على ذلك فسأل عن منزلهما وعندما ذهب إلى هناك لم يجد سوى أموال وكتباً في الرقائق ، وعندما رفع الحصير وجد نفقا موصلا إلى الحجرة الشريفة ،فارتاعت الناس وبعد ضربهما اعترفا بمخطط ملوك النصارى ، وأنهما قبل بلوغهما القبر ، حصلت رجفة في الأرض ، فقتلا عند الحجرة الشريفة .وأمر نور الدين زنكي ببناء سور حول القبور الشريفة بسور رصاصي متين حتى لا يجرأ أحد على استخدام هذا الأسلوب.

المحاولة الرابعة :
جملة من النصارى سرقوا ونهبوا قوافل الحجيج ، وعزموا على نبش القبر وتحدثوا وجهروا بنياتهم وركبوا البحر واتجهوا للمدينة ، فدفع الله عاديتهم بمراكب عمرت من مصر والإسكندرية تبعوهم وأخذوهم عن أخرهم ، وأسروا ووزعوا في بلاد المسلمين ..

المحاولة الخامسة:
كانت بنية نبش قبر أبي بكر رضي الله عنه وعمر رضي الله عنه.وذلك في منتصف القرن السابع من الهجرة ، وحدث أن وصل أربعون رجلا لنبش القبر ليلا فانشقت الأرض وابتلعتهم وأبلغنا بهذا خادم الحرم النبوي آن ذاك وهو صواب الشمس الملطي .

المرجع "تاريخ المسجد النبوي الشريف" محمد إلياس عبدالغني
الطبعة الرابعة ///1420-2000
مطابع الرشيد - المنطقة الشرقية-المملكة العربية السعودية

spiderman1111
06-26-2008, 01:04 PM
اللهم صل وسلم على رسول الله
يعطيك العافية

ابن محمود
06-26-2008, 01:35 PM
يعطيك ألف عافية اخي


ولكن في النفس شئ من استخدام كلمة ( جثة )

مدهش
06-26-2008, 02:02 PM
يعطيك العافية أخي السويدي
قال ابن منظور في لسان العرب

والجُثَّةُ: شخص الإِنسان، قاعداً أَو نائماً؛ وقيل جُثَّةُ الإِنسان شخصُه، مُتَّكِئاً أَو مُضْطَجعاً؛ وقيل: لا يقال له جُثَّة، إِلاّ أَن يكون قاعداً أَو نائماً، فأَما القائم فلا يقال جُثَّتُه، إِنما يقال قِمَّتُه .....

قال: وقد يجوز أَن يكون أَجْثاثٌ جمعَ جُثَثٍ الذي هو جمعُ جُثَّة، فيكون على هذا جمعَ جمعٍ. وفي حديث أَنس: اللهمَّ جافِ الأَرضَ عن جُثَّتِه أَي جَسَدِه.

وقال ابن دريد في جمهرة اللغة

والجُثّ: ما ارتفع من الأرض حتى يكون له شخص مثل الأكَيْمَة الصغيرة ونحوها. وأحسب أنّ جُثة الرّجل من هذا اشتّقاقها. وقال قوم من أهل اللغة: لا تسمى جثة إلا أن يكون قاعداً أو نائماً، فأما القائم فلا يقال: جُثَّتُه، إنما يقال: قِمَّته. وزعموا أن أبا الخطّاب الأخفش كان يقول: لا أقول: جثة الرجل إلا لشخصه على سَرْج أو رحل ويكون معْتمّاً؛ ولم يسمع عن غيره.

وقد استعمل لفظ ( جثة الرسول ) الامام مالك رحمه الله

حيث اورد عنه ذلك اليافعي في مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة حوادث الزمان

كما أورده ابن خلكان في وفيات الأعيان

وحكى الحافظ أبو عبدالله الحميدي في كتاب جذوة المقتبس قال:حدث القعنبي قال:دخلت على مالك في مرضه الذي مات فيه،فسلمت عليه،ثم جلست،فرأيته يبكي،فقلت يا أبا عبدالله ما الذي يبكيك?فقال: يا ابن قعنب وما لي لا أبكي،ومن أحق بالبكاء مني?والله لوددت أني ضربت لكل مسألة أفتيت بها برائي بسوط،ولقد كانت لي السعة فيما سبقت إليه،وليتني لم أفت بالرأي أو كما قال،وكانت وفاته بالمدينة الشريفة،ودفن بالبقيع،ورثاه أبو محمد جعفر بن أحمد بن الحسين السراج بقوله:عليه وآله وسلم،وكان لا يركب في المدينة مع ضعفه وكبر سنه،ويقول لا أركب في مدينة فيها جثة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مدفونة.


وفي الوافي بالوفيات للصفدي ...

قال خالد بن مَعدان: لما انهزمت الروم يوم أجنادين انتهَوا إلى موضعٍ لا يعبره إلاّ إنسانٌ إنسانٌ، فجعلت الروم تقاتل عليه وقد تقدموه وعبروه فتقدم هشام بن العاص فقاتلهم حتى قُتِل، فوقع على تلك الثلمة فسدّها، فلما انتهى المسلمون إليها هابوه أن يُوطِئوه الخيل، فقال عمرو بن العاص: أيها الناس إن الله قد استشَهَدَه ورفع درجتَه وإنما هو جُثّة، فأوطئوه الخيل، ثم أوطأه هو وتابعه الناس حتى قطعوه، فلمّا انتهت الهزيمة ورجع المسلمون إلى العسكر كرّ عليه عمرٌو، فجعل يجمع لحمه وعظامه وأعضائه وحمله في نطعٍ وواراه، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: أبنا العاص مؤمنان هشام وعمرو، رواه محمد بن عمرٍو عن أبي سلمة عن أبي هريرة .


نعم ... ورد لفظ اجساد الانبياء كما في الحديث الآتي لكن ذلك كان على سبيل

الحكاية لا الإلزام .... فالمنع ليس له مسوغ ! اما الاستحسان فربما !


عن أوس بن أوس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي فقال رجل يا رسول الله كيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت يعني بليت فقال إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء *

( صحيح )أبو داود في السنن .


منقول

سنا الهجرة
06-26-2008, 02:54 PM
الله يجزاك خير يا السويدي

الحقيقه هذي المعلومات اول مره تمر عليه

الله يوفقك قول آمين

@ بن سلمان @
06-26-2008, 03:05 PM
يعطيكم العافية جميعا على هذه الفوائد

ابن محمود
06-26-2008, 03:46 PM
يعطيك العافية أخي السويدي
قال ابن منظور في لسان العرب

والجُثَّةُ: شخص الإِنسان، قاعداً أَو نائماً؛ وقيل جُثَّةُ الإِنسان شخصُه، مُتَّكِئاً أَو مُضْطَجعاً؛ وقيل: لا يقال له جُثَّة، إِلاّ أَن يكون قاعداً أَو نائماً، فأَما القائم فلا يقال جُثَّتُه، إِنما يقال قِمَّتُه .....

قال: وقد يجوز أَن يكون أَجْثاثٌ جمعَ جُثَثٍ الذي هو جمعُ جُثَّة، فيكون على هذا جمعَ جمعٍ. وفي حديث أَنس: اللهمَّ جافِ الأَرضَ عن جُثَّتِه أَي جَسَدِه.

وقال ابن دريد في جمهرة اللغة

والجُثّ: ما ارتفع من الأرض حتى يكون له شخص مثل الأكَيْمَة الصغيرة ونحوها. وأحسب أنّ جُثة الرّجل من هذا اشتّقاقها. وقال قوم من أهل اللغة: لا تسمى جثة إلا أن يكون قاعداً أو نائماً، فأما القائم فلا يقال: جُثَّتُه، إنما يقال: قِمَّته. وزعموا أن أبا الخطّاب الأخفش كان يقول: لا أقول: جثة الرجل إلا لشخصه على سَرْج أو رحل ويكون معْتمّاً؛ ولم يسمع عن غيره.

وقد استعمل لفظ ( جثة الرسول ) الامام مالك رحمه الله

حيث اورد عنه ذلك اليافعي في مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة حوادث الزمان

كما أورده ابن خلكان في وفيات الأعيان

وحكى الحافظ أبو عبدالله الحميدي في كتاب جذوة المقتبس قال:حدث القعنبي قال:دخلت على مالك في مرضه الذي مات فيه،فسلمت عليه،ثم جلست،فرأيته يبكي،فقلت يا أبا عبدالله ما الذي يبكيك?فقال: يا ابن قعنب وما لي لا أبكي،ومن أحق بالبكاء مني?والله لوددت أني ضربت لكل مسألة أفتيت بها برائي بسوط،ولقد كانت لي السعة فيما سبقت إليه،وليتني لم أفت بالرأي أو كما قال،وكانت وفاته بالمدينة الشريفة،ودفن بالبقيع،ورثاه أبو محمد جعفر بن أحمد بن الحسين السراج بقوله:عليه وآله وسلم،وكان لا يركب في المدينة مع ضعفه وكبر سنه،ويقول لا أركب في مدينة فيها جثة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مدفونة.


وفي الوافي بالوفيات للصفدي ...

قال خالد بن مَعدان: لما انهزمت الروم يوم أجنادين انتهَوا إلى موضعٍ لا يعبره إلاّ إنسانٌ إنسانٌ، فجعلت الروم تقاتل عليه وقد تقدموه وعبروه فتقدم هشام بن العاص فقاتلهم حتى قُتِل، فوقع على تلك الثلمة فسدّها، فلما انتهى المسلمون إليها هابوه أن يُوطِئوه الخيل، فقال عمرو بن العاص: أيها الناس إن الله قد استشَهَدَه ورفع درجتَه وإنما هو جُثّة، فأوطئوه الخيل، ثم أوطأه هو وتابعه الناس حتى قطعوه، فلمّا انتهت الهزيمة ورجع المسلمون إلى العسكر كرّ عليه عمرٌو، فجعل يجمع لحمه وعظامه وأعضائه وحمله في نطعٍ وواراه، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: أبنا العاص مؤمنان هشام وعمرو، رواه محمد بن عمرٍو عن أبي سلمة عن أبي هريرة .


نعم ... ورد لفظ اجساد الانبياء كما في الحديث الآتي لكن ذلك كان على سبيل

الحكاية لا الإلزام .... فالمنع ليس له مسوغ ! اما الاستحسان فربما !


عن أوس بن أوس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي فقال رجل يا رسول الله كيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت يعني بليت فقال إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء *

( صحيح )أبو داود في السنن .


منقول


يعطيك العافية أخي مدهش

توضيحك للكلمة مدهش


وما كان في نفسي على الكلمة ليس من باب المنع

ولكن لو استخدمنا كلمة جسد لكان افضل بكثير وهو من باب الزيادة في التادب معه صلى اله عليه وسلم

وأكرر شكري للسويدي على المعلومات القيمة

مدهش
06-26-2008, 05:08 PM
الشكر لك بن محمود وأعلم أنك تحمل بين أضلعك كل ماهو محمود
والتأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم واجب ولازم

أبو فيصل
07-27-2008, 01:36 PM
يعطيكم العافية جميعا على هذه الفوائد

أبو عبيدة
07-31-2008, 10:24 AM
جزاكم الله عنا خيرا

محمد 0 0 0
08-28-2008, 12:17 AM
جزاكم الله كل خير

<<ثمالية وافتخر>>
08-28-2008, 12:31 AM
جزاك الله خيرا