عثمان الثمالي
06-29-2008, 07:00 AM
تراجع حاد للمؤشر يفقده 2.8%.. وهبوط أسعار 108 شركات
تحليل: علي الدويحي
كسر المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس السبت خطوط دعم جيدة ومن ابرزها خط 9553 نقطة، والتي ألمحنا في تحليل أمس الى ان كسرها يعتبر إشارة لتفعيل خاصية ايقاف الخسارة بالنسبة للمضارب واشارة أولية للمستثمر لإجراء عملية تبادل المراكز الاستثمارية واعادة ترتيب المحفظة من جديد حيث هبط الى مستوى 9245 نقطة ليغلق تعاملاته اليومية على تراجع وبمقدار 267 نقطة او ما يعادل 2.8% ويقف عند مستوى 9313 نقطة بعد ان بلغ مداه اليومي ما يقارب 338 نقطة بين أعلى وأقل نقطة يسجلها خلال الجلسة.
من الناحية الفنية وبعد ان كسر المؤشر العام المنطقة الممتدة ما بين 9553 الى 9501 بحجم سيولة تجاوزت ثلاثة مليارات ريال خلال الساعة الاولى من بداية الجلسة، دخل السوق مرحلة القمم والقيعان التي تقلل من اهمية متابعة تحرك المؤشر العام الى حد التهميش مما يعني ان السوق سوف يشهد ارتدادات متتالية اقرب الى الوهمية ويمكن ان يرتد اليوم الاحد ويشهد مضاربة حامية، وتصبح كمية السيولة اليومية هي المؤشر الحقيقي حيث سجلت أعلى قمة وبعد طرح سهم الانماء للاكتتاب بنحو 15.3 مليار ريال وهي سيولة تصريف ومنها ما يقارب 7.5 مليارات ريال سيولة مضاربين مما يعني ان السوق مضاربة بحتة وللمحترفين وسوف تكون سرعة التقلبات وارتفاع وهبوط اسهم مميزة خلال الايام القادمة اذا ما استقبل السوق اخبارا جديدة تساعده على الثبات وتشجيع السيولة الاستثمارية للدخول.
وقد افتتح السوق جلسته على هبوط سريع من عند مستوى 9583 نقطة عائدا الى الخلف مسجلا قاعا يوميا جديدا عند مستوى 9245 نقطة مواصلا المؤشر العام للسوق أمس رحلة الهبوط التي بدأها من عند مستوى 9844 نقطة ليصحح كامل الموجة الصاعدة التي بدأها من عند مستوى 9425 نقطة وبلغ طولها نحو 419 نقطة وجاءت هذه الموجة قبل انتهاء اكتتاب الانماء ومع بداية الاسبوع الماضي بدأ فيها اجراء عملية التصحيح بهدف البحث عن منطقه تأسيسية لبناء موجة صاعدة جديدة بعد ان يتم تصحيح اسعار كثير من الشركات وبالذات المتضخمة من وجهة نظر التحليل المالي الذي من المنتظر ان يكون هو الفاصل في تحديد الاسعار العادلة خلال الفترة المقبلة لكون السوق ينتظر اعلان الارباح النصفية، فلذلك من الافضل التركيز على الشركات الاستثمارية ذات المراكز القوية والعوائد المجزية وذات النمو الربحي المستقبلي وقبل هذا وذاك لا بد من معرفة قدرة الشركة على النمو والتوسع الذي يؤدي الى زيادة الارباح المستقبلية لها والمتوقع ان تنعكس على اداء السهم حيث كان من الملاحظ ان هناك حوالى 9 شركات سجلت قيعانا جديدة ومنها اسهم شركات كسرت سعر الاكتتاب العام في حين هناك شركات تقف على حافة خطوط دعم جيدة في حال كسرها سوف يزداد الامر تعقيدا على مضاربيها.
اجمالا مازال السوق يعاني من عدم استقرار مؤشراته الفنية بما فيها المؤشر العام فلذلك يحتاج الى رؤية منطقية وإستراتيجية تدعم المؤشر العام وعدم تركه يهبط ويصعد خاصة عندما يحيد عن مساره الطبيعي العادل، ويأتي التفسير والتوضيح أنجع هذه التدخلات وجاء الاغلاق في المنطقة الايجابية على المدى اليومي واحتمال ان يشهد ارتدادا اليوم اذا سهم سابك تماسك أعلى من سعر 142.50 ريالا حيث انحصر المؤشر العام ما بين خط 9241 الى 9420 نقطة.
على صعيد التعاملات اليومية قارب حجم السيولة اليومية على نحو 9 مليارات ريال وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 231 مليون سهم جاءت موزعة على 235 ألف صفقة ارتفعت أسعار اسهم ثماني شركات وتراجعت أسعار اسهم مئة وثماني شركات من بين مجموع 120 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة.
في ما يتعلق بأخبار الشركات اعلنت مجموعة سامبا المالية أن مجلس إدارتها قرر توزيع أرباح مرحلية نصف سنوية لعام 2008م تبلغ 875 مليون ريال سعودي، وبواقع 0.9 ريال للسهم الواحد بعد خصم الزكاة. علما أنه قد تم في النصف الأول من العام الحالي توزيع سهم مجاني مقابل كل سهمين. هذا وقد نوهت المجموعة إلى أن أحقية توزيع هذه الأرباح ستكون للمساهمين المسجلين في سجلات مساهمي البنك في نهاية تداول يـوم الإثنين 26 جمادى الآخرة 1429هـ الموافق 30 يونيو 2008م. علما أن توزيع الأرباح سيغطي جميع أسهم المجموعة بما فيها الأسهم الجديدة الناتجة عن زيادة رأس المال، حيث سيبدأ البنك في صرف الأرباح المذكورة اعتبارا من يوم السبت 9 رجب 1429هـ المــوافق 12 يوليو 2008م.
تحليل: علي الدويحي
كسر المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس السبت خطوط دعم جيدة ومن ابرزها خط 9553 نقطة، والتي ألمحنا في تحليل أمس الى ان كسرها يعتبر إشارة لتفعيل خاصية ايقاف الخسارة بالنسبة للمضارب واشارة أولية للمستثمر لإجراء عملية تبادل المراكز الاستثمارية واعادة ترتيب المحفظة من جديد حيث هبط الى مستوى 9245 نقطة ليغلق تعاملاته اليومية على تراجع وبمقدار 267 نقطة او ما يعادل 2.8% ويقف عند مستوى 9313 نقطة بعد ان بلغ مداه اليومي ما يقارب 338 نقطة بين أعلى وأقل نقطة يسجلها خلال الجلسة.
من الناحية الفنية وبعد ان كسر المؤشر العام المنطقة الممتدة ما بين 9553 الى 9501 بحجم سيولة تجاوزت ثلاثة مليارات ريال خلال الساعة الاولى من بداية الجلسة، دخل السوق مرحلة القمم والقيعان التي تقلل من اهمية متابعة تحرك المؤشر العام الى حد التهميش مما يعني ان السوق سوف يشهد ارتدادات متتالية اقرب الى الوهمية ويمكن ان يرتد اليوم الاحد ويشهد مضاربة حامية، وتصبح كمية السيولة اليومية هي المؤشر الحقيقي حيث سجلت أعلى قمة وبعد طرح سهم الانماء للاكتتاب بنحو 15.3 مليار ريال وهي سيولة تصريف ومنها ما يقارب 7.5 مليارات ريال سيولة مضاربين مما يعني ان السوق مضاربة بحتة وللمحترفين وسوف تكون سرعة التقلبات وارتفاع وهبوط اسهم مميزة خلال الايام القادمة اذا ما استقبل السوق اخبارا جديدة تساعده على الثبات وتشجيع السيولة الاستثمارية للدخول.
وقد افتتح السوق جلسته على هبوط سريع من عند مستوى 9583 نقطة عائدا الى الخلف مسجلا قاعا يوميا جديدا عند مستوى 9245 نقطة مواصلا المؤشر العام للسوق أمس رحلة الهبوط التي بدأها من عند مستوى 9844 نقطة ليصحح كامل الموجة الصاعدة التي بدأها من عند مستوى 9425 نقطة وبلغ طولها نحو 419 نقطة وجاءت هذه الموجة قبل انتهاء اكتتاب الانماء ومع بداية الاسبوع الماضي بدأ فيها اجراء عملية التصحيح بهدف البحث عن منطقه تأسيسية لبناء موجة صاعدة جديدة بعد ان يتم تصحيح اسعار كثير من الشركات وبالذات المتضخمة من وجهة نظر التحليل المالي الذي من المنتظر ان يكون هو الفاصل في تحديد الاسعار العادلة خلال الفترة المقبلة لكون السوق ينتظر اعلان الارباح النصفية، فلذلك من الافضل التركيز على الشركات الاستثمارية ذات المراكز القوية والعوائد المجزية وذات النمو الربحي المستقبلي وقبل هذا وذاك لا بد من معرفة قدرة الشركة على النمو والتوسع الذي يؤدي الى زيادة الارباح المستقبلية لها والمتوقع ان تنعكس على اداء السهم حيث كان من الملاحظ ان هناك حوالى 9 شركات سجلت قيعانا جديدة ومنها اسهم شركات كسرت سعر الاكتتاب العام في حين هناك شركات تقف على حافة خطوط دعم جيدة في حال كسرها سوف يزداد الامر تعقيدا على مضاربيها.
اجمالا مازال السوق يعاني من عدم استقرار مؤشراته الفنية بما فيها المؤشر العام فلذلك يحتاج الى رؤية منطقية وإستراتيجية تدعم المؤشر العام وعدم تركه يهبط ويصعد خاصة عندما يحيد عن مساره الطبيعي العادل، ويأتي التفسير والتوضيح أنجع هذه التدخلات وجاء الاغلاق في المنطقة الايجابية على المدى اليومي واحتمال ان يشهد ارتدادا اليوم اذا سهم سابك تماسك أعلى من سعر 142.50 ريالا حيث انحصر المؤشر العام ما بين خط 9241 الى 9420 نقطة.
على صعيد التعاملات اليومية قارب حجم السيولة اليومية على نحو 9 مليارات ريال وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 231 مليون سهم جاءت موزعة على 235 ألف صفقة ارتفعت أسعار اسهم ثماني شركات وتراجعت أسعار اسهم مئة وثماني شركات من بين مجموع 120 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة.
في ما يتعلق بأخبار الشركات اعلنت مجموعة سامبا المالية أن مجلس إدارتها قرر توزيع أرباح مرحلية نصف سنوية لعام 2008م تبلغ 875 مليون ريال سعودي، وبواقع 0.9 ريال للسهم الواحد بعد خصم الزكاة. علما أنه قد تم في النصف الأول من العام الحالي توزيع سهم مجاني مقابل كل سهمين. هذا وقد نوهت المجموعة إلى أن أحقية توزيع هذه الأرباح ستكون للمساهمين المسجلين في سجلات مساهمي البنك في نهاية تداول يـوم الإثنين 26 جمادى الآخرة 1429هـ الموافق 30 يونيو 2008م. علما أن توزيع الأرباح سيغطي جميع أسهم المجموعة بما فيها الأسهم الجديدة الناتجة عن زيادة رأس المال، حيث سيبدأ البنك في صرف الأرباح المذكورة اعتبارا من يوم السبت 9 رجب 1429هـ المــوافق 12 يوليو 2008م.