عثمان الثمالي
06-30-2008, 07:16 AM
المؤشر يتذبذب في نطاق 150 نقطة
تحليل : علي الدويحي
أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس الاثنين تعاملاته على ارتفاع طفيف وبمقدار 11 نقطة او ما يعادل 0.12% ويقف عند مستوى 9324 نقطة بعد ان بلغ مداه اليومي ما يقارب 150 نقطة بين أعلى وأقل نقطة يسجلها خلال الجلسة، وبحجم سيولة يومية تجاوز نحو 7.3 مليارات ريال وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 187 مليون سهم جاءت موزعة على 195 ألف صفقة ارتفعت أسعار اسهم 76 شركة وتراجعت أسعار اسهم 24 شركة من بين مجموع 121 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة. من الناحية الفنية دخل السوق فعليا مرحلة القمم والقيعان التي تنفرد بالارتدادات الوهمية وسرعة التقلبات خاصة في اليومين الأولين من بداية العمل بها، وتقل خلالها أهمية متابعة تحرك المؤشر العام، وغالبا يكون السوق اقرب الى التصريف الاحترافي لتحقيق احد الاهداف الإستراتيجية التي ينوي اتباعها مستقبلا وهو طرد السيولة الانتهازية واعطاء الفرصة لدخول السيولة الاستثمارية وتحويله من مسار هابط الى مسار صاعد، وهذا يتم بالضغط على الشركات القيادية والثقيلة، مقابل تحرك الشركات الخفيفة والشركات التي كانت تصحح والمؤشر العام في مسار صاعد، وقبل الانتقال الى السوق الطبيعي تبدأ السيولة في التناقص وتكثر الاصوات المنادية بالهبوط القاسي وتزداد عندما يحقق السوق ارتدادا وهميا يصل الى حد الاطمئنان ويعود الى الخلف ويكسر خط الدعم السابق ويسجل منطقة ارتدادية تأسيسية تأخذه في موجة صاعدة جديدة، وهنا تكون السيولة الاستثمارية شارفت على الانتهاء من عملية التجميع في الأسهم المستهدفة، لتخرج السيولة المتبقية من السيولة الانتهازية والمتواجدة في الأسهم الخفيفة والتي كانت تضارب في المسار الهابط وفي شركات يحركها مضاربها فقط وتحاول الالتحاق بركب الشركات القيادية والثقيلة ليتم عليها التصريف وفي حال عدم تماسك السوق في مثل هذه الحالات يتم التصريف الاحترافي من خلال الارتدادات الوهمية.
ويمكن متابعة تحرك السيولة اليومية فهي من أصدق المؤشرات الفنية في مثل هذه الحالات مع ملاحظة ان البقاء داخل مرحلة القمم والقيعان يرتبط ببقاء سيطرة السيولة الانتهازية فكما لاحظنا ان من ابرز ما يعاني منه السوق في الفترة السابقة هو عدم دخول سيولة استثمارية جديدة فالسيولة التي تدور بالسوق وتدخل مع كل اكتتاب هي نفسها السيولة التي دخلت وخرجت من الاكتتاب السابق بدليل انها تتركز في الشركات الجديدة، حيث سجلت فبل اكتتاب مصرف الانماء أعلى قمة عند مستوى 13.3 مليار ريال وبعد ادراجه للتداول سجلت قمه عند 15 مليارا، فلذلك تعتبر سيولة ما بين 6 الى 8 مليارات هي سيولة تجميع بشرط ان يستقر المؤشر العام وأسعار الشركات وفي حال هبوطها ما بين 4 الى 6 مليارات هي سيولة تجفيف بشرط ان لا تكسر الأسهم نقاط دعم قوية، اما ارتفاعها اكثر من 8 مليارات فانها تعتبر سيولة تصريف احترافي.
اجمالا جاء الاغلاق في المنطقة الإيجابية نوعا ما على المدى اليومي مع ملاحظة ان اليوم الاثنين على موعد اغلاق شهري وكان من الافضل الاغلاق أعلى من مستوى 9333 نقطة وهناك احتمال ان يواصل السوق حركة التذبذب العالي حيث انحصرت اهداف المؤشر العام بين المنطقة الممتدة من عند مستوى 9245 نقطة كقاع وخط 9383 نقطة كقمة، ففي حال كسر خط الدعم فاحتمال ان يسجل قاعا جديدا في المنطقة الواقعة ما بين 9166 الى 9181 نقطة وفي حال اختراق خط المقاومة سوف يجد صعوبة نوعا ما في اختراق المنطقة الممتدة ما بين 9333 الى 9380 نقطة وذلك يمكن في حال عودة سهم سابك الى الايجابية وان كان قطاع المصارف هو الاقرب الى التحرك مع هدوء اسهم قطاع التأمين ومن الايجابية ان يغلق السوق اليوم أعلى من مستوى 9420 نقطة فهي مفتاح العودة فوق مستوى 9553 نقطة.
في ما يتعلق بأخبار الشركات قرر مجلس إدارة المصرف توزيع مبلغ 1875 مليون ريال أرباحا على المساهمين عن النصف الأول من العام الحالي بواقع 1.25 ريال لكل سهم، علما أن أحقية الأرباح ستكون للمساهمين المقيدين بسجلات المصرف نهاية تداول يوم الاثنين 26/06/1429هـ الموافق 30/06/2008م، على أن يتم البدء بتحويل الأرباح إلى حسابات المساهمين يوم السبت 09/07/1429هـ الموافق 12/07/2008م.
تحليل : علي الدويحي
أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس الاثنين تعاملاته على ارتفاع طفيف وبمقدار 11 نقطة او ما يعادل 0.12% ويقف عند مستوى 9324 نقطة بعد ان بلغ مداه اليومي ما يقارب 150 نقطة بين أعلى وأقل نقطة يسجلها خلال الجلسة، وبحجم سيولة يومية تجاوز نحو 7.3 مليارات ريال وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 187 مليون سهم جاءت موزعة على 195 ألف صفقة ارتفعت أسعار اسهم 76 شركة وتراجعت أسعار اسهم 24 شركة من بين مجموع 121 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة. من الناحية الفنية دخل السوق فعليا مرحلة القمم والقيعان التي تنفرد بالارتدادات الوهمية وسرعة التقلبات خاصة في اليومين الأولين من بداية العمل بها، وتقل خلالها أهمية متابعة تحرك المؤشر العام، وغالبا يكون السوق اقرب الى التصريف الاحترافي لتحقيق احد الاهداف الإستراتيجية التي ينوي اتباعها مستقبلا وهو طرد السيولة الانتهازية واعطاء الفرصة لدخول السيولة الاستثمارية وتحويله من مسار هابط الى مسار صاعد، وهذا يتم بالضغط على الشركات القيادية والثقيلة، مقابل تحرك الشركات الخفيفة والشركات التي كانت تصحح والمؤشر العام في مسار صاعد، وقبل الانتقال الى السوق الطبيعي تبدأ السيولة في التناقص وتكثر الاصوات المنادية بالهبوط القاسي وتزداد عندما يحقق السوق ارتدادا وهميا يصل الى حد الاطمئنان ويعود الى الخلف ويكسر خط الدعم السابق ويسجل منطقة ارتدادية تأسيسية تأخذه في موجة صاعدة جديدة، وهنا تكون السيولة الاستثمارية شارفت على الانتهاء من عملية التجميع في الأسهم المستهدفة، لتخرج السيولة المتبقية من السيولة الانتهازية والمتواجدة في الأسهم الخفيفة والتي كانت تضارب في المسار الهابط وفي شركات يحركها مضاربها فقط وتحاول الالتحاق بركب الشركات القيادية والثقيلة ليتم عليها التصريف وفي حال عدم تماسك السوق في مثل هذه الحالات يتم التصريف الاحترافي من خلال الارتدادات الوهمية.
ويمكن متابعة تحرك السيولة اليومية فهي من أصدق المؤشرات الفنية في مثل هذه الحالات مع ملاحظة ان البقاء داخل مرحلة القمم والقيعان يرتبط ببقاء سيطرة السيولة الانتهازية فكما لاحظنا ان من ابرز ما يعاني منه السوق في الفترة السابقة هو عدم دخول سيولة استثمارية جديدة فالسيولة التي تدور بالسوق وتدخل مع كل اكتتاب هي نفسها السيولة التي دخلت وخرجت من الاكتتاب السابق بدليل انها تتركز في الشركات الجديدة، حيث سجلت فبل اكتتاب مصرف الانماء أعلى قمة عند مستوى 13.3 مليار ريال وبعد ادراجه للتداول سجلت قمه عند 15 مليارا، فلذلك تعتبر سيولة ما بين 6 الى 8 مليارات هي سيولة تجميع بشرط ان يستقر المؤشر العام وأسعار الشركات وفي حال هبوطها ما بين 4 الى 6 مليارات هي سيولة تجفيف بشرط ان لا تكسر الأسهم نقاط دعم قوية، اما ارتفاعها اكثر من 8 مليارات فانها تعتبر سيولة تصريف احترافي.
اجمالا جاء الاغلاق في المنطقة الإيجابية نوعا ما على المدى اليومي مع ملاحظة ان اليوم الاثنين على موعد اغلاق شهري وكان من الافضل الاغلاق أعلى من مستوى 9333 نقطة وهناك احتمال ان يواصل السوق حركة التذبذب العالي حيث انحصرت اهداف المؤشر العام بين المنطقة الممتدة من عند مستوى 9245 نقطة كقاع وخط 9383 نقطة كقمة، ففي حال كسر خط الدعم فاحتمال ان يسجل قاعا جديدا في المنطقة الواقعة ما بين 9166 الى 9181 نقطة وفي حال اختراق خط المقاومة سوف يجد صعوبة نوعا ما في اختراق المنطقة الممتدة ما بين 9333 الى 9380 نقطة وذلك يمكن في حال عودة سهم سابك الى الايجابية وان كان قطاع المصارف هو الاقرب الى التحرك مع هدوء اسهم قطاع التأمين ومن الايجابية ان يغلق السوق اليوم أعلى من مستوى 9420 نقطة فهي مفتاح العودة فوق مستوى 9553 نقطة.
في ما يتعلق بأخبار الشركات قرر مجلس إدارة المصرف توزيع مبلغ 1875 مليون ريال أرباحا على المساهمين عن النصف الأول من العام الحالي بواقع 1.25 ريال لكل سهم، علما أن أحقية الأرباح ستكون للمساهمين المقيدين بسجلات المصرف نهاية تداول يوم الاثنين 26/06/1429هـ الموافق 30/06/2008م، على أن يتم البدء بتحويل الأرباح إلى حسابات المساهمين يوم السبت 09/07/1429هـ الموافق 12/07/2008م.