ابــــو بــــــلال
06-30-2008, 04:20 PM
آلامنا ومشاكلنا هي أسرارنا الخاصة ..
التي لابد أن تحاط بسياج من السرية..والحذر ..بعيداً عن أسماع وأعين المتطفلين ، والرجال أحفظ لأسرارهم الخاصة من النساء !!
والسبب سرعة إفراط الثقة لدى النساء لأنهن يثقنّ في أي أمرأة أبدت لهن حسن الكلام وحسن الصحبة والإهتمام بالمشكلة ولو كانت الفتره قصيرة جداً !! وكم من البيوت انتشرت أسرارها الخاصة في المجتمع بسبب التساهل من قبل المتكلم في الحديث عن مشاكلة وأدق التفاصيل في حياته!! في ميادينالاستراحات والجلسات الخاصة والمكالمات الهاتفية !!
وقد يكون هذا من الحمق في الرجل والمرأة . وأفضل الناس وأكملهم هم الأنبياء فلقد كانوا يشكون همومهم وأحزانهم إلى الله كما ذكر ذلك في القرآن
فهذا يعقوب عليه السلام يقول" إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله"
وهذا موسى عليه السلام يقول" ربي إني لما أنزلت إليّ من خيرٍ فقير"
وهذا أيوب عليه السلام يقول " ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين"
وهذا نبينا عليه الصلاه والسلام عندما أصابه الهم والغم بسبب عدم قبول مايدعوا إليه قال هذا الدعاء العظيم الذي ينبغي لكل مسلم أن يحفظه ويُردده عند همه وحزنه..
وحق لمن تأمل هذا الحديث وحال قائله صلى الله عليه وسلم أن يسكب العبرات ويقول بأبي وأمي أنت يارسول الله..
فقد دعا وهو في كربته وهمه ( اللهم إليك أشكوا ضعف قدرتي .. وقلة حيلتي..
وهواني على الناس .. أنت رب المستضعفين وأنت ربي .. اللهم إلى من تكلني إلى بعيدٍ يتجهمني أم إلى عدوٍ ملكته أمري .. إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي غير أن عافيتك هي أوسع لي .. أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه
أمر الدنيا والآخره .. أن ينزل بي سخطك أو يحل علي غضبك لك العتبى حتى ترضى .. ولا حول ولا قوة إلا بك)الحديث
ومع ذلك كان صلى الله عليه وسلم "يستشير" في أمور الإسلام والمسلمين فيمن يثق بهم ويقبل منهم لما أتصفوا به من صفات تجعلهم أهلاً لذلك ..
أما نحن فينبغي لنا أن نحفظ أسرارنا ومشاكلنا لأنفسنا ..
وإذا أردنا أن نستشير فلنستشير من في استشارته فائدة لعلمه وخبرته.. وتجربته .. سواء من أهل الدين أو أهل العلم الإجتماعي..
ممن أتصف بالأمانه..
وأخيراً..
فمن لم يتبع هذه النصيحة المتواضعة فليتحمل عاقبة إفشاء مشاكله وأسراره العائليه والشخصية..
التي لابد أن تحاط بسياج من السرية..والحذر ..بعيداً عن أسماع وأعين المتطفلين ، والرجال أحفظ لأسرارهم الخاصة من النساء !!
والسبب سرعة إفراط الثقة لدى النساء لأنهن يثقنّ في أي أمرأة أبدت لهن حسن الكلام وحسن الصحبة والإهتمام بالمشكلة ولو كانت الفتره قصيرة جداً !! وكم من البيوت انتشرت أسرارها الخاصة في المجتمع بسبب التساهل من قبل المتكلم في الحديث عن مشاكلة وأدق التفاصيل في حياته!! في ميادينالاستراحات والجلسات الخاصة والمكالمات الهاتفية !!
وقد يكون هذا من الحمق في الرجل والمرأة . وأفضل الناس وأكملهم هم الأنبياء فلقد كانوا يشكون همومهم وأحزانهم إلى الله كما ذكر ذلك في القرآن
فهذا يعقوب عليه السلام يقول" إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله"
وهذا موسى عليه السلام يقول" ربي إني لما أنزلت إليّ من خيرٍ فقير"
وهذا أيوب عليه السلام يقول " ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين"
وهذا نبينا عليه الصلاه والسلام عندما أصابه الهم والغم بسبب عدم قبول مايدعوا إليه قال هذا الدعاء العظيم الذي ينبغي لكل مسلم أن يحفظه ويُردده عند همه وحزنه..
وحق لمن تأمل هذا الحديث وحال قائله صلى الله عليه وسلم أن يسكب العبرات ويقول بأبي وأمي أنت يارسول الله..
فقد دعا وهو في كربته وهمه ( اللهم إليك أشكوا ضعف قدرتي .. وقلة حيلتي..
وهواني على الناس .. أنت رب المستضعفين وأنت ربي .. اللهم إلى من تكلني إلى بعيدٍ يتجهمني أم إلى عدوٍ ملكته أمري .. إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي غير أن عافيتك هي أوسع لي .. أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه
أمر الدنيا والآخره .. أن ينزل بي سخطك أو يحل علي غضبك لك العتبى حتى ترضى .. ولا حول ولا قوة إلا بك)الحديث
ومع ذلك كان صلى الله عليه وسلم "يستشير" في أمور الإسلام والمسلمين فيمن يثق بهم ويقبل منهم لما أتصفوا به من صفات تجعلهم أهلاً لذلك ..
أما نحن فينبغي لنا أن نحفظ أسرارنا ومشاكلنا لأنفسنا ..
وإذا أردنا أن نستشير فلنستشير من في استشارته فائدة لعلمه وخبرته.. وتجربته .. سواء من أهل الدين أو أهل العلم الإجتماعي..
ممن أتصف بالأمانه..
وأخيراً..
فمن لم يتبع هذه النصيحة المتواضعة فليتحمل عاقبة إفشاء مشاكله وأسراره العائليه والشخصية..