عثمان الثمالي
07-01-2008, 03:49 PM
الحياة اللندنية الثلاثاء 1 يوليو 2008 1:56 م
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifمقاولون يأملون باستقرار السعر ليتمكنوا من البناء ...
أكد مقاولون وموزعون أن سعر الحديد سيرتفع بنحو 300 ريال للطن، إضافة إلى سعره الحالي المستقر عند حاجز 4900 ريال، ليصل إلى 5200 ريال، مشيرين إلى أن تلك الزيادة متوقعة مع بداية كل شهر ميلادي، إذ يتم تعديل الأسعار عادة بالزيادة.
وقال موزع لحديد «الاتفاق» عطية أحمد: «هناك توقعات كبيرة بالنسبة إلى ارتفاع الأسعار اليوم، وذلك بسبب الطلب الكبير على هذا النوع من الحديد»، مشيراً إلى أن الزيادة ستتراوح بين 270 و300 ريال للطن الواحد، ومن الممكن أن يصل سعر الطن من الحديد مقاس 16 ملم إلى 5770 ريالاً للطن.
وأشار المقاول أبو مهند إلى أن هناك ارتفاعاً كبيراً في الأسعار، وأن المقاولين ما زالوا يسعون إلى تحقيق نوع من الثبات في الأسعار لكي يتمكنوا من البناء، وقال: «أُبلغنا من بعض الموزعين أن الأسعار سترتفع اليوم، وأن مقدار الزيادة يصل إلى 300 ريال للطن الواحد».
وبحسب مقاولين وموزعين فإن الأنواع المستخدمة عادة في البناء العادي (المنازل)، هي مقاسات 12 و14 و16 ملم، وأحياناً 18 ملم، بينما الأبراج والمباني العالية فإن المقاسات تكون كبيرة أي من 20 حتى 32 ملم.
ويقول موزعون إن المقاسات الصغيرة غير متوافرة من شركة «سابك» وهي الأكثر طلباً، بينما الأنواع الكبيرة المخصصة للإنشاءات الضخمة فهي متوافرة وبكثرة.
وأشار الموزع لحديد «الراجحي» علي الحارثي إلى أن جهود وزارة التجارة والصناعة كانت واضحة للقضاء تخزين كميات كبيرة من الحديد، اما تسبب في خفض أسعار الحديد بشكل عام، وكان آخرها ما حصل أول من أمس عندما زاد مصنع الاتفاق الأسعار 300 ريال للطن، ما استدعى تدخلاً سريعاً من وزارة التجارة والصناعة، وعاد المصنع أمس وقام بخفض الأسعار بعد الزيادة التي أقرها.
وتنشر الوزارة على موقعها على الانترنت أسعار الحديد.
وكانت «الحياة» نشرت قبل شهر أن وزارة التجارة والصناعة استدعت أكثر من 10 تجار في مدينة الرياض لمساءلتهم، بعد أن قاموا بتخزين الحديد لتعطيش السوق، وامتنعوا عن البيع، من خلال تخزين الحديد في مخازن سرية خاصة بهم بعيدة عن المخازن الأصلية، لرفع الأسعار من دون مراعاة الطلب المتزايد في السوق المحلية.
وقال مصدر مطلع في قطاع مواد البناء لـ «الحياة» إن مخازن عدد من الموزعين والتجار شهدت خلال الأيام الماضية رقابة شديدة من وزارة التجارة، إضافة إلى قيام عدد من المواطنين بالتبليغ عن وجود مخازن أخرى يتم تخزين الحديد فيها، ثم بيعه في السوق عقب ارتفاع الأسعار.
وأشار موزعون إلى أن الوزارة لا تزال تقوم بعمليات تفتيشية وبشكل مفاجئ وتعمل على التأكد من الكميات وتطابق الأسعار، وتتأكد من صحة الفواتير.
وأكد الحارثي عزوف بعض المقاولين عن البناء، بعدما زادت الأسعار بشكل كبير، ما أسهم في استقرار السوق خلال الشهر الماضي، نظراً إلى التذبذب الكبير الذي شهدته السوق خلال الفترة الماضية، في وقت لم تكن هناك ضوابط في الأسعار، وأشار إلى أنه من الصعب الحكم على توجه السوق خلال الفترة المقبلة.
وكانت الأسعار شهدت قبل أكثر من شهر تذبذباً في الأسعار في وقت لم تتدخل فيه وزارة التجارة والصناعة لحل المشكلة.
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifمقاولون يأملون باستقرار السعر ليتمكنوا من البناء ...
أكد مقاولون وموزعون أن سعر الحديد سيرتفع بنحو 300 ريال للطن، إضافة إلى سعره الحالي المستقر عند حاجز 4900 ريال، ليصل إلى 5200 ريال، مشيرين إلى أن تلك الزيادة متوقعة مع بداية كل شهر ميلادي، إذ يتم تعديل الأسعار عادة بالزيادة.
وقال موزع لحديد «الاتفاق» عطية أحمد: «هناك توقعات كبيرة بالنسبة إلى ارتفاع الأسعار اليوم، وذلك بسبب الطلب الكبير على هذا النوع من الحديد»، مشيراً إلى أن الزيادة ستتراوح بين 270 و300 ريال للطن الواحد، ومن الممكن أن يصل سعر الطن من الحديد مقاس 16 ملم إلى 5770 ريالاً للطن.
وأشار المقاول أبو مهند إلى أن هناك ارتفاعاً كبيراً في الأسعار، وأن المقاولين ما زالوا يسعون إلى تحقيق نوع من الثبات في الأسعار لكي يتمكنوا من البناء، وقال: «أُبلغنا من بعض الموزعين أن الأسعار سترتفع اليوم، وأن مقدار الزيادة يصل إلى 300 ريال للطن الواحد».
وبحسب مقاولين وموزعين فإن الأنواع المستخدمة عادة في البناء العادي (المنازل)، هي مقاسات 12 و14 و16 ملم، وأحياناً 18 ملم، بينما الأبراج والمباني العالية فإن المقاسات تكون كبيرة أي من 20 حتى 32 ملم.
ويقول موزعون إن المقاسات الصغيرة غير متوافرة من شركة «سابك» وهي الأكثر طلباً، بينما الأنواع الكبيرة المخصصة للإنشاءات الضخمة فهي متوافرة وبكثرة.
وأشار الموزع لحديد «الراجحي» علي الحارثي إلى أن جهود وزارة التجارة والصناعة كانت واضحة للقضاء تخزين كميات كبيرة من الحديد، اما تسبب في خفض أسعار الحديد بشكل عام، وكان آخرها ما حصل أول من أمس عندما زاد مصنع الاتفاق الأسعار 300 ريال للطن، ما استدعى تدخلاً سريعاً من وزارة التجارة والصناعة، وعاد المصنع أمس وقام بخفض الأسعار بعد الزيادة التي أقرها.
وتنشر الوزارة على موقعها على الانترنت أسعار الحديد.
وكانت «الحياة» نشرت قبل شهر أن وزارة التجارة والصناعة استدعت أكثر من 10 تجار في مدينة الرياض لمساءلتهم، بعد أن قاموا بتخزين الحديد لتعطيش السوق، وامتنعوا عن البيع، من خلال تخزين الحديد في مخازن سرية خاصة بهم بعيدة عن المخازن الأصلية، لرفع الأسعار من دون مراعاة الطلب المتزايد في السوق المحلية.
وقال مصدر مطلع في قطاع مواد البناء لـ «الحياة» إن مخازن عدد من الموزعين والتجار شهدت خلال الأيام الماضية رقابة شديدة من وزارة التجارة، إضافة إلى قيام عدد من المواطنين بالتبليغ عن وجود مخازن أخرى يتم تخزين الحديد فيها، ثم بيعه في السوق عقب ارتفاع الأسعار.
وأشار موزعون إلى أن الوزارة لا تزال تقوم بعمليات تفتيشية وبشكل مفاجئ وتعمل على التأكد من الكميات وتطابق الأسعار، وتتأكد من صحة الفواتير.
وأكد الحارثي عزوف بعض المقاولين عن البناء، بعدما زادت الأسعار بشكل كبير، ما أسهم في استقرار السوق خلال الشهر الماضي، نظراً إلى التذبذب الكبير الذي شهدته السوق خلال الفترة الماضية، في وقت لم تكن هناك ضوابط في الأسعار، وأشار إلى أنه من الصعب الحكم على توجه السوق خلال الفترة المقبلة.
وكانت الأسعار شهدت قبل أكثر من شهر تذبذباً في الأسعار في وقت لم تتدخل فيه وزارة التجارة والصناعة لحل المشكلة.