عثمان الثمالي
07-09-2008, 11:23 AM
المؤشر يخسر 223 نقطة والسيولة تقترب من 8 مليارات
تحليل : علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس الثلاثاء تعاملاته على تراجع بلغ قوامه نحو 223.86 نقطة او ما يعادل 2.35% ويقف عند مستوى 9293 نقطة بعد ان بلغ مداه اليومي ما يقارب 238 نقطة بين أعلى وأقل نقطة يسجلها خلال الجلسة. من الناحية الفنية كسر المؤشر العام أمس نقاط دعم فرعية ومن ابرزها خط 9416 نقطة وخط دعم رئيسي يقع عند مستوى 9313 نقطة عن طريق سهم سابك الذي كسر هو الآخر حاجز دعم قوى عند سعر 138 ريالا وعن طريق القطاع المصرفي الذي كان يدعمه خلال اليومين السابقين، وقد سبق ان اشرنا في تحليلات سابقة ان القطاع المصرفي هو من يقود السوق في كلا الاتجاهين وان السوق اعطى سهم سابك والراجحي فرصة لتعديل موقفهما ولم يستطيعا، وانضم أمس قطاع الاسمنت الى القطاعات الضاغطة على السوق حيث وصل الى نهاية خط 9241 نقطة وهي من خطوط الدعم الذهبية والتي يعتد بالارتداد من عندها بشرط ان لا تواصل الشركات القيادية الهبوط اكثر من مستويات اسعارها الحالية حيث يعتبر السوق بذلك جنى جزءا كبيرا من موجة الصعود السابقة وان كان من الافضل ان يكون انهى عملية جنى ارباح الموجة بالكامل والمحددة ما بين مستوى 9181 الى 9070 نقطة ولكن تدخل السيولة الذكية غالبا تقف حائلا امام الاكمال بهدف تحويل السوق الى منطقة التذبذب العالي حتى يتم الانتهاء من اعلان ارباح الربع الثاني، والتأثير على اسعار الشركات اكثر من هبوط المؤشر العام فلذلك من الافضل الدخول بجزء من السيولة للمضارب اليومي وعلى شكل دفعات وقد اشرنا في تحليل أمس (الثلاثاء) انه اذا لم يستطيع السوق اختراق القمة التي تقع بين مستوى 9552 الى 9567 نقطة فإنه سوف يتراجع الى المنطقة المحددة بين 9300 الى 9224 نقطة وتم تحديد خط 9522 نقطة كمحور ارتكاز لتعاملات أمس حيث استطاع الوصول اليها مع بداية الافتتاح ومنها هبط الى مستوى 9241 نقطة.
اجمالا جاء الاغلاق في المنطقة الضبابية حيث تعتبر تعاملات اليوم الاربعاء استثنائية وكل الاحتمالات واردة وكان من اللافت للانتباه صفقة بيع ما يقارب مليوني سهم من اسهم الراجحي على النسبة الادنى وبسعر 70 ريالا وذلك في تمام الساعة الثانية وتسع دقائق وربما يكون ذلك جاء كتبادل مراكز بين محافظ استثمارية، في حين كان يتداول على سعر 87.25 ريالا مما ادخل الخوف في نفوس المتداولين وقد سبق ان تم اجراء صفقات مماثلة على سهم كثيرة ومنها سهم سابك وبسعر 125 ريالا خلال الاسابيع الماضية، وسبكيم والصحراء وغيرهما كما شهدت كثير من الأسهم عملية تدوير واضح وبالذات الشركات الثقيلة بهدف التأثير على نفسيات صغار المتداولين قبل اعلان ارباح الربع الثاني.
على صعيد التعاملات اليومية قارب حجم السيولة اليومية نحو 8 مليار ريال وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 162 مليون سهم جاءت موزعة على 208 آلاف صفقة ارتفعت أسعار اسهم 12 شركة وتراجعت أسعار اسهم 103 شركات من بين مجموع 120 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة.
ومن المنتظر ان يدخل المؤشر العام اليوم الاربعاء وهو يملك نقطة ارتكاز عند مستوى 9352 نقطة وخط مقاومة أولى عند مستوى 9464 وثانية عند مستوى 9635 وثالثة عند مستوى 9747 نقطة فيما يملك خط دعم اول عند مستوى 9181 نقطة وهو المستوى الذي تم احتسابه عندما تمت اعادة هيكلة الأسهم والمؤشر الحر ويملك خط دعم ثانيا عند مستوى 9070 نقطة وثالثا عند مستوى 8898 نقطة.
في ما يتعلق بأخبار الشركات اوضح محمد بن حمد الماضي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الأسمدة العربية السعودية (سافكو) بأن الشركة حققت أرباحا صافية قدرها (1914.3) مليون ريال خلال الستة أشهر الأولى من عام 2008م مقارنة بـ(850.1) مليون ريال عن نفس الفترة من عام 2007م بزيادة نسبتها (125%). وبذلك بلغ ربح السهم (7,66) ريالات مقارنة بـ(4,25) ريالات عن الفترة المماثلة من العام السابق. كما بلغت الأرباح التشغيلية بنهاية الستة أشهر الأولى من عام 2008م (1697.9) مليون ريال مقارنة بـ(820.4) مليون ريال لنفس الفترة من عام 2007م أي بارتفاع نسبته (107%) في حين بلغ صافي ارباح الربع الثاني (1190.9) مليون ريال مقارنة بـ(530.30) لنفس الفترة من عام 2007م بزيادة (124.5)، بسبب تحسن أسعار بيع المنتجات الرئيسية وحجم المبيعات، وقد أثنى سعادته على جهود مجلس الإدارة وإدارة الشركة والعاملين على ما بذلوه من عطاء متواصل داعيا الجميع مضاعفة الجهود من أجل مزيد من الانجازات إن شاء الله. هذا وقد سبق للشركة الإعلان عن توزيع أرباح قدرها 1500 مليون ريال أي ما يعادل 6 ريالات للسهم للمساهمين المسجلين بسجلات تداول يوم الأحد 10 رجب 1429هـ الموافق 13 يوليو 2008.
تحليل : علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس الثلاثاء تعاملاته على تراجع بلغ قوامه نحو 223.86 نقطة او ما يعادل 2.35% ويقف عند مستوى 9293 نقطة بعد ان بلغ مداه اليومي ما يقارب 238 نقطة بين أعلى وأقل نقطة يسجلها خلال الجلسة. من الناحية الفنية كسر المؤشر العام أمس نقاط دعم فرعية ومن ابرزها خط 9416 نقطة وخط دعم رئيسي يقع عند مستوى 9313 نقطة عن طريق سهم سابك الذي كسر هو الآخر حاجز دعم قوى عند سعر 138 ريالا وعن طريق القطاع المصرفي الذي كان يدعمه خلال اليومين السابقين، وقد سبق ان اشرنا في تحليلات سابقة ان القطاع المصرفي هو من يقود السوق في كلا الاتجاهين وان السوق اعطى سهم سابك والراجحي فرصة لتعديل موقفهما ولم يستطيعا، وانضم أمس قطاع الاسمنت الى القطاعات الضاغطة على السوق حيث وصل الى نهاية خط 9241 نقطة وهي من خطوط الدعم الذهبية والتي يعتد بالارتداد من عندها بشرط ان لا تواصل الشركات القيادية الهبوط اكثر من مستويات اسعارها الحالية حيث يعتبر السوق بذلك جنى جزءا كبيرا من موجة الصعود السابقة وان كان من الافضل ان يكون انهى عملية جنى ارباح الموجة بالكامل والمحددة ما بين مستوى 9181 الى 9070 نقطة ولكن تدخل السيولة الذكية غالبا تقف حائلا امام الاكمال بهدف تحويل السوق الى منطقة التذبذب العالي حتى يتم الانتهاء من اعلان ارباح الربع الثاني، والتأثير على اسعار الشركات اكثر من هبوط المؤشر العام فلذلك من الافضل الدخول بجزء من السيولة للمضارب اليومي وعلى شكل دفعات وقد اشرنا في تحليل أمس (الثلاثاء) انه اذا لم يستطيع السوق اختراق القمة التي تقع بين مستوى 9552 الى 9567 نقطة فإنه سوف يتراجع الى المنطقة المحددة بين 9300 الى 9224 نقطة وتم تحديد خط 9522 نقطة كمحور ارتكاز لتعاملات أمس حيث استطاع الوصول اليها مع بداية الافتتاح ومنها هبط الى مستوى 9241 نقطة.
اجمالا جاء الاغلاق في المنطقة الضبابية حيث تعتبر تعاملات اليوم الاربعاء استثنائية وكل الاحتمالات واردة وكان من اللافت للانتباه صفقة بيع ما يقارب مليوني سهم من اسهم الراجحي على النسبة الادنى وبسعر 70 ريالا وذلك في تمام الساعة الثانية وتسع دقائق وربما يكون ذلك جاء كتبادل مراكز بين محافظ استثمارية، في حين كان يتداول على سعر 87.25 ريالا مما ادخل الخوف في نفوس المتداولين وقد سبق ان تم اجراء صفقات مماثلة على سهم كثيرة ومنها سهم سابك وبسعر 125 ريالا خلال الاسابيع الماضية، وسبكيم والصحراء وغيرهما كما شهدت كثير من الأسهم عملية تدوير واضح وبالذات الشركات الثقيلة بهدف التأثير على نفسيات صغار المتداولين قبل اعلان ارباح الربع الثاني.
على صعيد التعاملات اليومية قارب حجم السيولة اليومية نحو 8 مليار ريال وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 162 مليون سهم جاءت موزعة على 208 آلاف صفقة ارتفعت أسعار اسهم 12 شركة وتراجعت أسعار اسهم 103 شركات من بين مجموع 120 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة.
ومن المنتظر ان يدخل المؤشر العام اليوم الاربعاء وهو يملك نقطة ارتكاز عند مستوى 9352 نقطة وخط مقاومة أولى عند مستوى 9464 وثانية عند مستوى 9635 وثالثة عند مستوى 9747 نقطة فيما يملك خط دعم اول عند مستوى 9181 نقطة وهو المستوى الذي تم احتسابه عندما تمت اعادة هيكلة الأسهم والمؤشر الحر ويملك خط دعم ثانيا عند مستوى 9070 نقطة وثالثا عند مستوى 8898 نقطة.
في ما يتعلق بأخبار الشركات اوضح محمد بن حمد الماضي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الأسمدة العربية السعودية (سافكو) بأن الشركة حققت أرباحا صافية قدرها (1914.3) مليون ريال خلال الستة أشهر الأولى من عام 2008م مقارنة بـ(850.1) مليون ريال عن نفس الفترة من عام 2007م بزيادة نسبتها (125%). وبذلك بلغ ربح السهم (7,66) ريالات مقارنة بـ(4,25) ريالات عن الفترة المماثلة من العام السابق. كما بلغت الأرباح التشغيلية بنهاية الستة أشهر الأولى من عام 2008م (1697.9) مليون ريال مقارنة بـ(820.4) مليون ريال لنفس الفترة من عام 2007م أي بارتفاع نسبته (107%) في حين بلغ صافي ارباح الربع الثاني (1190.9) مليون ريال مقارنة بـ(530.30) لنفس الفترة من عام 2007م بزيادة (124.5)، بسبب تحسن أسعار بيع المنتجات الرئيسية وحجم المبيعات، وقد أثنى سعادته على جهود مجلس الإدارة وإدارة الشركة والعاملين على ما بذلوه من عطاء متواصل داعيا الجميع مضاعفة الجهود من أجل مزيد من الانجازات إن شاء الله. هذا وقد سبق للشركة الإعلان عن توزيع أرباح قدرها 1500 مليون ريال أي ما يعادل 6 ريالات للسهم للمساهمين المسجلين بسجلات تداول يوم الأحد 10 رجب 1429هـ الموافق 13 يوليو 2008.