عثمان الثمالي
07-09-2008, 03:43 PM
أرقام 09/07/2008
كشف مينو لينسترا المستشار في السفارة الهولندية لدى السعودية، أنه يتم الإعداد حالياً لتوقيع اتفاقيات للتعاون الاقتصادي وحماية الاستثمارات ومنع الازدواج الضريبي بين بلاده والسعودية في أعقاب تنامي العلاقات التجارية بين البلدين.
وأوضح لينستر خلال لقاءه المهندس عبدالرحمن الحمين مساعد الأمين العام لشئون اللجان في غرفة الشرقية أمس ،أن التوقيع على هذه الاتفاقيات سيتم خلال زيارة مزمعة لوفد هولندي رفيع المستوى تترأسه ماريا فان دير هوفين وزيرة الإقتصاد الهولندية إلى السعودية في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل،مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الوفد الهولندي الذي يتم تشكيله يمثل نحو 60 جهة من كبرى الشركات بهدف إيجاد فرص لإدخال قدرة الشركات الهولندية في مجالات النفط والغاز والمياه والتعليم.
وتطرق لينسترا إلى أن العلاقات التجارية بين السعودية وهولندا آخذة في النمو، فهناك ما يزيد على 35 مشروعا مشتركا في السعودية بإستثمارات تقدر بنحو 12 مليار ريال.لافتاً إلى انه هناك عدد من الاستثمارات السعودية في هولندا منها إستثمارات شركة سابك بعد شراءها شركة Dsm للكيماويات ما مكنها من إدارة جانب الطلب على الطاقة البتروكيماويات ،كذلك وضعت شركة أرامكو السعودية في هولندا مقر للإشراف على أنشطتها في أوروبا والشرق الأقصى.
وقال "نطمح إلى أن تكون هناك شراكات سعودية هولندية اكبر خاصة وأن لدينا الرغبة في الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في السعودية ومنها الجبيل الصناعية التي تعد مناخا خصبا للاستثمارات لما عرفناه من وجود دعم وتسهيلات للمستثمرين كما يمكن الاستفادة من الخبرة الهولندية في مجال المواني بين ميناء الملك فهد الصناعي في الجبيل وميناء روتردام الهولندي.
وعلى الصعيد ذاته تطرق المهندس الحمين إلى فرص الاستثمار في السعودية، ولا سيما في المنطقة الشرقية المعروفة بأنشطة النفط والغاز، داعياً الشركات الهولندية إلى تعميق استثماراتها في السعودية،خصوصا في ظل الطفرة الكبيرة التي يعيشها الاقتصاد السعودية في مختلف مجالاته،مشيرا إلى التوسعات الكبيرة التي تشهدها مدينة الجبيل الصناعية، التي يتوقع أن تجتذب استثمارات في صناعة البتروكيماويات تبلغ قيمتها نحو 190 مليار ريال.
يشار إلى أن هولندا تعد أحد أهم عشر شركاء تجاريين للسعودية، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 28 مليار ريال، وتزداد كثافة التعاون بين البلدين في الوقت الراهن، لما يشهده الاقتصاد السعودي من تطور ملحوظ،في ظل التشريعات المحفزة للاستثمار الأجنبي في السعودية.
كشف مينو لينسترا المستشار في السفارة الهولندية لدى السعودية، أنه يتم الإعداد حالياً لتوقيع اتفاقيات للتعاون الاقتصادي وحماية الاستثمارات ومنع الازدواج الضريبي بين بلاده والسعودية في أعقاب تنامي العلاقات التجارية بين البلدين.
وأوضح لينستر خلال لقاءه المهندس عبدالرحمن الحمين مساعد الأمين العام لشئون اللجان في غرفة الشرقية أمس ،أن التوقيع على هذه الاتفاقيات سيتم خلال زيارة مزمعة لوفد هولندي رفيع المستوى تترأسه ماريا فان دير هوفين وزيرة الإقتصاد الهولندية إلى السعودية في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل،مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الوفد الهولندي الذي يتم تشكيله يمثل نحو 60 جهة من كبرى الشركات بهدف إيجاد فرص لإدخال قدرة الشركات الهولندية في مجالات النفط والغاز والمياه والتعليم.
وتطرق لينسترا إلى أن العلاقات التجارية بين السعودية وهولندا آخذة في النمو، فهناك ما يزيد على 35 مشروعا مشتركا في السعودية بإستثمارات تقدر بنحو 12 مليار ريال.لافتاً إلى انه هناك عدد من الاستثمارات السعودية في هولندا منها إستثمارات شركة سابك بعد شراءها شركة Dsm للكيماويات ما مكنها من إدارة جانب الطلب على الطاقة البتروكيماويات ،كذلك وضعت شركة أرامكو السعودية في هولندا مقر للإشراف على أنشطتها في أوروبا والشرق الأقصى.
وقال "نطمح إلى أن تكون هناك شراكات سعودية هولندية اكبر خاصة وأن لدينا الرغبة في الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في السعودية ومنها الجبيل الصناعية التي تعد مناخا خصبا للاستثمارات لما عرفناه من وجود دعم وتسهيلات للمستثمرين كما يمكن الاستفادة من الخبرة الهولندية في مجال المواني بين ميناء الملك فهد الصناعي في الجبيل وميناء روتردام الهولندي.
وعلى الصعيد ذاته تطرق المهندس الحمين إلى فرص الاستثمار في السعودية، ولا سيما في المنطقة الشرقية المعروفة بأنشطة النفط والغاز، داعياً الشركات الهولندية إلى تعميق استثماراتها في السعودية،خصوصا في ظل الطفرة الكبيرة التي يعيشها الاقتصاد السعودية في مختلف مجالاته،مشيرا إلى التوسعات الكبيرة التي تشهدها مدينة الجبيل الصناعية، التي يتوقع أن تجتذب استثمارات في صناعة البتروكيماويات تبلغ قيمتها نحو 190 مليار ريال.
يشار إلى أن هولندا تعد أحد أهم عشر شركاء تجاريين للسعودية، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 28 مليار ريال، وتزداد كثافة التعاون بين البلدين في الوقت الراهن، لما يشهده الاقتصاد السعودي من تطور ملحوظ،في ظل التشريعات المحفزة للاستثمار الأجنبي في السعودية.