&طبيب القلوب&
07-12-2008, 02:53 AM
رقـصـة فـتـاة عـانت مـن تحـجـير ابن عـمـها وكـانت لا تريده ؛ أشـارت اليها
صـديقـتهـا بحــيلـه لـلـتخــلـص مـن تـحــجــيـر ابن عـمّـهـا ؛ فـطـلـبت منها أن
تتزيّـن فإذا اجــتمع قومها ظـهـرت عـليهـم وأوضـحـت أن لا غـنى لها عنهم
وأن لها رغـبة فـي الـزواج شـرط أن تكـون لهـا حــرية الاخـتيار وأن يسـمـح
لها من لا تخـتاره حـتى وان كان الاقرب نسـبا لها ؛ فعـلـت فاستجــابوا لها
فاخـتارت عـلـى غـير مـا توقّعـوا رجــلا مـسـنّا كـي لا يغـتاض ابناء عـمها اذا
اخـتارت شاباًّ ويرفـضوا ؛ فـتخـلّـصـت من تحـجـير ابن عـمّها وتزوجـت الرجـل
الـمــسـن ؛ ثم جـاء دور التخـلّص من الـزوج المـسـن ؛ فبعد فتره قصـيـره مـن
زواجــهـا لـمـحــت زوجــهـا مـقـبـلاً مـن بعـيد فـأخـذت تغـنّي متظـاهرةً بعدم
ؤيته :
يا حمد يا عيد حفيـات الركايـب===ما معك بالقلب لا من صد حيلـه
جعل عرسٍ حط في عمري نشايب===ينقطع قطعة رشـا بيـرٍ طويلـه
حظّي الاقشر بلاني لـي بشايـب===مثل صيف اليا نشا خلب مخيلـه
كن غزل اذنيه ريفٍ في شعايـب===مثل ضبع اليا مشى ينفض شليلـه
فسـمعـهـا وكـانت تريد ذلـك ؛ فـرد عـليهـا دون انـتـظـــار وقـد أعـطــاهـا مـا تـريـد :
كيف هي تختارني بين القرايب===وانكرتني يوم قد هي لي حليله
شايبٍ شيبي على عوصٍ نجايب===سبرها فإن درهمت فلها دليلـه
طالقٍ باعداد ما هب الهبايـب===وعد دق العرق وانوادٍ تشيلـه
صـديقـتهـا بحــيلـه لـلـتخــلـص مـن تـحــجــيـر ابن عـمّـهـا ؛ فـطـلـبت منها أن
تتزيّـن فإذا اجــتمع قومها ظـهـرت عـليهـم وأوضـحـت أن لا غـنى لها عنهم
وأن لها رغـبة فـي الـزواج شـرط أن تكـون لهـا حــرية الاخـتيار وأن يسـمـح
لها من لا تخـتاره حـتى وان كان الاقرب نسـبا لها ؛ فعـلـت فاستجــابوا لها
فاخـتارت عـلـى غـير مـا توقّعـوا رجــلا مـسـنّا كـي لا يغـتاض ابناء عـمها اذا
اخـتارت شاباًّ ويرفـضوا ؛ فـتخـلّـصـت من تحـجـير ابن عـمّها وتزوجـت الرجـل
الـمــسـن ؛ ثم جـاء دور التخـلّص من الـزوج المـسـن ؛ فبعد فتره قصـيـره مـن
زواجــهـا لـمـحــت زوجــهـا مـقـبـلاً مـن بعـيد فـأخـذت تغـنّي متظـاهرةً بعدم
ؤيته :
يا حمد يا عيد حفيـات الركايـب===ما معك بالقلب لا من صد حيلـه
جعل عرسٍ حط في عمري نشايب===ينقطع قطعة رشـا بيـرٍ طويلـه
حظّي الاقشر بلاني لـي بشايـب===مثل صيف اليا نشا خلب مخيلـه
كن غزل اذنيه ريفٍ في شعايـب===مثل ضبع اليا مشى ينفض شليلـه
فسـمعـهـا وكـانت تريد ذلـك ؛ فـرد عـليهـا دون انـتـظـــار وقـد أعـطــاهـا مـا تـريـد :
كيف هي تختارني بين القرايب===وانكرتني يوم قد هي لي حليله
شايبٍ شيبي على عوصٍ نجايب===سبرها فإن درهمت فلها دليلـه
طالقٍ باعداد ما هب الهبايـب===وعد دق العرق وانوادٍ تشيلـه