* أسير الصمت *
07-13-2008, 01:06 AM
أبو بكر الصديقy
هو عبدالله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن كعب التيمي القرشي ، ولد بمكة ونشأ سيداً من سادات قريش ومحيطاً بأنساب القبائل وأخبارها
. وكانت العرب تلقبه بعالم قريش ، حرم على نفسه الخمر في الجاهلية فلم يشربه. اشتغل بالتجارة وجمع ثروة كبيرة صار بها من أثرياء
قريش ، وعندما أسلم كان يملك أربعين ألف درهم . وقد لقبه الرسول صلى الله عليه وسلم عتيقاً لأنه نظر إليه صلى الله عليه وسلم فقال : هذا
عتيق الله من النار وقيل لأنه يعتق الرقاب، ولقبه أيضاً بالصديق ، حيث صدقه في حديث الإسراء وهو رفيق رسول الله صلى الله عليه وسلم في
الهجرة وثاني اثنين إذ هما في الغار ، آخى الرسول صلى الله عليه وسلم بينه وبين عمر بن الخطاب . كان -رضي الله عنه- من أقرب الناس
إلى قلب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأعظمهم منزلة عنده وحينما أسري برسول الله -صلى الله عليه وسلم- من مكة الى بيت المقدس كان
أبو بكر أول من صدق بهذا النبأ ، فلقبه الرسول الكريم بالصديق ، ولقد سجل له القرآن الكريم شرف الصحبة مع رسول الله -صلى الله عليه
وسلم- أثناء الهجرة الى المدينة المنورة وفي أثناء مرض الرسول -صلى الله عليه وسلم- أمره أن يصلي بالمسلمين ، وبعد وفاة الرسول الكريم
بويع أبو بكر بالخلافة في سقيفة بني ساعدة ، وكان زاهدا فيها ولم يسع إليها ، إذ دخل عليه ذات يوم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-
فوجده يبكي ، فسأله عن ذلك فقال له :" يا عمر لا حاجة لي في إمارتكم !!"000 فرد عليه عمر :" أين المفر ؟ والله لا نقيلك ولا نستقيلك "
أنفق أبو بكر معظم ماله في شراء من أسلم من العبيد ليحررهم من العبودية ويخلصهم من العذاب الذي كان يلحقه بهم ساداتهم من مشركي
قريش ، فأعتق بلال بن رباح وستة آخرين من بينهم عامر بن فهيرة . توفي ليلة الثلاثاء في المدينة في العام الثالث عشر للهجرة وأوصى
بالخلافة من بعده لعمر بن الخطاب y .
هو عبدالله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن كعب التيمي القرشي ، ولد بمكة ونشأ سيداً من سادات قريش ومحيطاً بأنساب القبائل وأخبارها
. وكانت العرب تلقبه بعالم قريش ، حرم على نفسه الخمر في الجاهلية فلم يشربه. اشتغل بالتجارة وجمع ثروة كبيرة صار بها من أثرياء
قريش ، وعندما أسلم كان يملك أربعين ألف درهم . وقد لقبه الرسول صلى الله عليه وسلم عتيقاً لأنه نظر إليه صلى الله عليه وسلم فقال : هذا
عتيق الله من النار وقيل لأنه يعتق الرقاب، ولقبه أيضاً بالصديق ، حيث صدقه في حديث الإسراء وهو رفيق رسول الله صلى الله عليه وسلم في
الهجرة وثاني اثنين إذ هما في الغار ، آخى الرسول صلى الله عليه وسلم بينه وبين عمر بن الخطاب . كان -رضي الله عنه- من أقرب الناس
إلى قلب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأعظمهم منزلة عنده وحينما أسري برسول الله -صلى الله عليه وسلم- من مكة الى بيت المقدس كان
أبو بكر أول من صدق بهذا النبأ ، فلقبه الرسول الكريم بالصديق ، ولقد سجل له القرآن الكريم شرف الصحبة مع رسول الله -صلى الله عليه
وسلم- أثناء الهجرة الى المدينة المنورة وفي أثناء مرض الرسول -صلى الله عليه وسلم- أمره أن يصلي بالمسلمين ، وبعد وفاة الرسول الكريم
بويع أبو بكر بالخلافة في سقيفة بني ساعدة ، وكان زاهدا فيها ولم يسع إليها ، إذ دخل عليه ذات يوم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-
فوجده يبكي ، فسأله عن ذلك فقال له :" يا عمر لا حاجة لي في إمارتكم !!"000 فرد عليه عمر :" أين المفر ؟ والله لا نقيلك ولا نستقيلك "
أنفق أبو بكر معظم ماله في شراء من أسلم من العبيد ليحررهم من العبودية ويخلصهم من العذاب الذي كان يلحقه بهم ساداتهم من مشركي
قريش ، فأعتق بلال بن رباح وستة آخرين من بينهم عامر بن فهيرة . توفي ليلة الثلاثاء في المدينة في العام الثالث عشر للهجرة وأوصى
بالخلافة من بعده لعمر بن الخطاب y .