الحارث بن همام
07-24-2008, 04:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ثانيا ً : موقع قبيلة ثمالة جنوب الطائف :
معلوم أن ثمالة هاجرة و استقرت جنوب الطائف . و السؤال المهم هنا هو :
ما هي أسماء المواضع التي استقرت فيها ثمالة جنوب الطائف ؟
و نقول ابتداء : إن قبائل الأزد المهاجرة حل بعضها بالسراة , وحل بعضها في تهامة ,
و أوغل بعضهم شمالاً حتى وصلوا أطراف الشام و العراق.
وفي قصيدة طويلة للشاعر جماعة البارقي ( أوردها الهمداني ) و ذكر فيها منازل الأزد
إجمالاً , من اليمن حتى أطراف العراق والشام , و جاء فيها قوله :
حلت الأزد بعد مأربها الغور / فأرض الحجاز فالسروات
ملكوا الطود من سروم إلى الطــــــائف بالبأس منهم و الثبات
وسأقف مع هذين البيتين ثلاث وقفات سريعة :
الأولى :مع قوله : ( حلت الأزد بعد مأربها الغور ) فهو يشير إلى أن الأزد كانت بمأرب ,
ثم بعده حلت بالغور ... وهذه الوقفة تتعلق بما ذكرناه في الحلقة الأولى , من أن ثمالة كانت
مع الأزد في مأرب وما حولها .. فهذا البيت زيادة تأكيد لما تقدم ذكره .
الثانية :مع قوله ( ملكوا الطود من سروم إلى الطائف ) و ( الطود ) هو : السراة
و( سروم )هو : موضع في شمال اليمن من أرض صعدة , والطائف معروف ,
و قوله ( إلى الطائف ) يشير إلى وصول الأزد إلى الطائف , لكنهم لم يملكوا الطائف قطعا ً,
و قول البارقي ( إلى الطائف ) يشهد لهذا ؛ لأن ( إلى ) لانتهاء الغاية , فلا يدخل ما بعدها
فيما قبلها , ومثله قوله تعالى : ( ثم أتموا الصيام إلى الليل ) و الليل لا يصام .
والشاهد في قول البارقي هو :أن أقرب قبائل الأزد من الطائف هم ثمالة فمقصود قول البارقي
من الذين ملكوا الطود قرب الطائف هو : ثمالة قطعا ً.
الثالثة :مع قوله إن الأزد حلت الغور ( تهامة ) و ملكت الطود ( السراة ) فإذا كانت ثمالة
قد حلت جنوب الطائف , فما هي أسماء المواضع التي حلتها حنوب الطائف ؟
- هل هي إلى جهة نجد ؟ أي : هل كان لثمالة نجد ؟
- هل هي إلى جهة السراة ؟ أي : هل كان إلى ثمالة سراة ؟
- هل هي إلى جهة تهامة ؟ أي : هل كان لثمالة غور ؟
إن الإجابة على هذه الأسئلة هي موضوع هذه الحلقة وعدد من الحلقات القادمة
فلنبدأ بالسؤال الأول .
السؤال الأول :هل كان لثمالة نجد ؟
( من تجاوز الطائف شرقا ً حتى تنقطع الجبال , فهو في نجد . وفي المثل :
من رأى حضنا ً فقد أنجد )
و أستطيع أن أجزم بأن ثمالة ليس لها نجد , كما أني لم أطلع على أي نص يثبت أي
موضع لقبيلة ثمالة في نجد . و إنما أوردت هذا السؤال بالرغم من وضوح جوابه بسبب
عثوري على نص غريب , أطلعت عليه , و أحببت إيراده و قراءته ؛ لمناقشته و إصلاح
الخلل الواقع فيه .
و النص أورده الصحاري في كتابه (الأنساب ) , ولم أجده عند غيره يقول :
" و نزلت ثمالة ... فأقامت بأرض نجد إلى الطائف , منقطعة عن السروات , وبين ثمالة و السروات
قبائل من عيلان ) .
قلت : هذا النص غريب حقا، ً وهو بحاجة إلى تصويب , فإن ثمالة لم تنزل بنجد , حتى
وإن كان المقصود هو ( عالية نجد ) مما يلي الطائف , و قبائل عيلان لم تحل بين ثمالة وبين
السراة ؛ لأن ثمالة في قلب السراة - كما سيأتي –
و قبائل قيس عيلان من حيث منازلها في نجد والسراة ،قسمان :
قسم إلى جهة نجد ولا سراة له . و قسم له سراة .
فإن كان الصحاري يقصد القبائل التي إلى جهة نجد , وهي : ( هوازن , و سليم ,
وغطفان , و باهلة ) و التي تبدأ من حدود الطائف شرقا ً إلى قلب نجد , فهذه القبائل لا يمكن
أن تكون قد حالت بين ثمالة و بين السراة ؛ لأن هذا يعني أن منازل ثمالة من وراء هذه القبائل
إلى جهة نجد , وأنها قبيلة أضحت نجدية بكاملها , وليس لها سراة . و هذا غير صحيح
- كما سيأتي – و تصويب قول الصحاري بهذا المعنى أن يقال :
( و حال بينها وبين نجد قبائل من عيلان )
أما إن كان المقصود هو قبائل قيس عيلان السروية، و هي ( فهم و عدوان ) فهذا النص غير
صحيح أيضا ً ؛ لأن ( فهم و عدوان ) لم تحل بين ثمالة و السراة , و إنما الصحيح أن ثمالة
كانت مجاورة لهم و تشاركهم في السراة , فترتيب السروات من الطائف إلى الجنوب
( حسب ما أوردته أغلب كتب المواضع و خاصة كتاب الهمداني ) هي : ( سراة هذيل ,
سراة ثقيف , سراة فهم و عدوان , سراة شبابه , سراة آل علي , سراة بجيله ... )
فسراة فهم و عدوان ( وهم أبناء عمومة ) تلي سراة ثقيف مباشرة .
وقد ذكروا لهم مواضع كثيرة منها :
1 - ( أعلى وادي بسل) ذكر الأصبهاني في بلاد العرب أنه كان لفهم .
2 - ( بقران ) كانت لعدوان , يقول ذو الإصبع العدواني :
جلبنا الخيل من بقران قبا
تجوب الأرض فجا بعد فج
3 - ( صعر ) و ( الفرع ) يقول ذو الإصبع أيضا :
إن داري بمرهب ( فبصعر ) ( فمعور ) ( فوخدة) ( فالمرار )
و لنا منزل ( برقبه ) لا يسمـــــــــــــــــع فيه تهاذي الأخبار
منزل أحرز الحواضن فيـــــــــــــــه كل قرم متوج جبار
ثم ( بالفرع ) قد نزلنا قبيـــــــلا ً دار صدق ٍ قليلة الأقذار
ذات حرز وعزة و امتنــــــــــــــــــــاع من جحفل جرار
ماؤنا الغيض لا يعذبنا القيـض ولا النزع بالرشاء المغار
و بعض هذا المواضع لم أعرفها ( حبذا من عرف شيئا منها أن يذكره لنـا ) لكنه ذكر ( صعر)
وهي كما ذكر البلادي : " هضبة بطرف السر الشمالي من جلدان "
و ذكر العدواني أيضا ً ( الفرع ) و وصفها بأنها ( قليلة الأقذار,و أنها ذات امتناع من
الجيوش ,وأن ماءها غزير يجري على الأرض ولا يحتاج للنزع بالرشاء , و أن هواءها بارد
لا يعذب ساكنها القيض )
فأي ( فرع ) يريد ؟ لعله يريد : ( شفا ربيع ) فهو أقرب المواضع إلى ( بقران ) ، وإلى
( أعلى بسل ) منازل فهم أبناء عمومتهم و إلى ( صعر ) المتقدمة و إلى ( السر) الموضع الآتي .
4 – ( السر ) : يقول ذو الإصبع أيضا ً من قصيدة مشهورة , وفيها :
عذير الحي من عدوان / كانوا حية الأرض
بغى بعض على بعض / فلم يبقوا على بعض
لهم كانوا أعالي الأرض / فالسران فالعرض
فذكر أعالي الأرض أي ( الفرع ) التي ذكرها سابقا ً , و ذكر ( السران) و أظنها ( السر)
المعروفة الآن , فهو الأقرب لبقران و صعر كما تقدم .
فهذه هي منازل فهم و عدوان ( من بقران و شفا ربيع حتى جلدان ) فلا يصح أيضا ً أن
يقال إنهما قد حالا بين ثمالة والسراة ؛ لأن هذا يعني أن ثمالة كانت من خلف جلدان، وهذا غير
صحيح و الصحيح أن هاتين القبيلتين كانتا من جيران ثمالة جهة الشرق , كما كانت قبيلة
ثقيف جيرانا لهم من جهة الغرب - كما سيأتي -
و تصحيح نص الصحاري بهذا المعنى أن يقال: وحلت ثمالة بالسراة وحل معهم قبائل
من عيلان .
ومما يؤيد قرب عدوان لثمالة في الديار ما ورد في ( أنساب الأشراف ) عند ذكر عدوان
قال : " وولد يشكر بن عدوان ناج بن يشكر , و بكر بن يشكر ... وهم مع ثمالة من الأزد
بالحجاز " فلعله يقصد بقوله ( مع ثمالة) أي يخالطونهم في الديار ويتصلون بهم في
السكن , و يجاورونهم .
ومن ما يؤديد قرب ثمالة من فهم , أخبار تأبط شراً معهم وما أكثرها !!!
و الآن وبعد أن أجبنا عن السؤال الأول , و رجحنا خطأ الصحاري في هذا النص , و قلنا بأن
ثمالة ليس لها مواضع في نجد ,
فلنجب عن السؤال الثاني :
جواب السؤال الثاني هو موضوع الحلقة الرابعة
.
ثانيا ً : موقع قبيلة ثمالة جنوب الطائف :
معلوم أن ثمالة هاجرة و استقرت جنوب الطائف . و السؤال المهم هنا هو :
ما هي أسماء المواضع التي استقرت فيها ثمالة جنوب الطائف ؟
و نقول ابتداء : إن قبائل الأزد المهاجرة حل بعضها بالسراة , وحل بعضها في تهامة ,
و أوغل بعضهم شمالاً حتى وصلوا أطراف الشام و العراق.
وفي قصيدة طويلة للشاعر جماعة البارقي ( أوردها الهمداني ) و ذكر فيها منازل الأزد
إجمالاً , من اليمن حتى أطراف العراق والشام , و جاء فيها قوله :
حلت الأزد بعد مأربها الغور / فأرض الحجاز فالسروات
ملكوا الطود من سروم إلى الطــــــائف بالبأس منهم و الثبات
وسأقف مع هذين البيتين ثلاث وقفات سريعة :
الأولى :مع قوله : ( حلت الأزد بعد مأربها الغور ) فهو يشير إلى أن الأزد كانت بمأرب ,
ثم بعده حلت بالغور ... وهذه الوقفة تتعلق بما ذكرناه في الحلقة الأولى , من أن ثمالة كانت
مع الأزد في مأرب وما حولها .. فهذا البيت زيادة تأكيد لما تقدم ذكره .
الثانية :مع قوله ( ملكوا الطود من سروم إلى الطائف ) و ( الطود ) هو : السراة
و( سروم )هو : موضع في شمال اليمن من أرض صعدة , والطائف معروف ,
و قوله ( إلى الطائف ) يشير إلى وصول الأزد إلى الطائف , لكنهم لم يملكوا الطائف قطعا ً,
و قول البارقي ( إلى الطائف ) يشهد لهذا ؛ لأن ( إلى ) لانتهاء الغاية , فلا يدخل ما بعدها
فيما قبلها , ومثله قوله تعالى : ( ثم أتموا الصيام إلى الليل ) و الليل لا يصام .
والشاهد في قول البارقي هو :أن أقرب قبائل الأزد من الطائف هم ثمالة فمقصود قول البارقي
من الذين ملكوا الطود قرب الطائف هو : ثمالة قطعا ً.
الثالثة :مع قوله إن الأزد حلت الغور ( تهامة ) و ملكت الطود ( السراة ) فإذا كانت ثمالة
قد حلت جنوب الطائف , فما هي أسماء المواضع التي حلتها حنوب الطائف ؟
- هل هي إلى جهة نجد ؟ أي : هل كان لثمالة نجد ؟
- هل هي إلى جهة السراة ؟ أي : هل كان إلى ثمالة سراة ؟
- هل هي إلى جهة تهامة ؟ أي : هل كان لثمالة غور ؟
إن الإجابة على هذه الأسئلة هي موضوع هذه الحلقة وعدد من الحلقات القادمة
فلنبدأ بالسؤال الأول .
السؤال الأول :هل كان لثمالة نجد ؟
( من تجاوز الطائف شرقا ً حتى تنقطع الجبال , فهو في نجد . وفي المثل :
من رأى حضنا ً فقد أنجد )
و أستطيع أن أجزم بأن ثمالة ليس لها نجد , كما أني لم أطلع على أي نص يثبت أي
موضع لقبيلة ثمالة في نجد . و إنما أوردت هذا السؤال بالرغم من وضوح جوابه بسبب
عثوري على نص غريب , أطلعت عليه , و أحببت إيراده و قراءته ؛ لمناقشته و إصلاح
الخلل الواقع فيه .
و النص أورده الصحاري في كتابه (الأنساب ) , ولم أجده عند غيره يقول :
" و نزلت ثمالة ... فأقامت بأرض نجد إلى الطائف , منقطعة عن السروات , وبين ثمالة و السروات
قبائل من عيلان ) .
قلت : هذا النص غريب حقا، ً وهو بحاجة إلى تصويب , فإن ثمالة لم تنزل بنجد , حتى
وإن كان المقصود هو ( عالية نجد ) مما يلي الطائف , و قبائل عيلان لم تحل بين ثمالة وبين
السراة ؛ لأن ثمالة في قلب السراة - كما سيأتي –
و قبائل قيس عيلان من حيث منازلها في نجد والسراة ،قسمان :
قسم إلى جهة نجد ولا سراة له . و قسم له سراة .
فإن كان الصحاري يقصد القبائل التي إلى جهة نجد , وهي : ( هوازن , و سليم ,
وغطفان , و باهلة ) و التي تبدأ من حدود الطائف شرقا ً إلى قلب نجد , فهذه القبائل لا يمكن
أن تكون قد حالت بين ثمالة و بين السراة ؛ لأن هذا يعني أن منازل ثمالة من وراء هذه القبائل
إلى جهة نجد , وأنها قبيلة أضحت نجدية بكاملها , وليس لها سراة . و هذا غير صحيح
- كما سيأتي – و تصويب قول الصحاري بهذا المعنى أن يقال :
( و حال بينها وبين نجد قبائل من عيلان )
أما إن كان المقصود هو قبائل قيس عيلان السروية، و هي ( فهم و عدوان ) فهذا النص غير
صحيح أيضا ً ؛ لأن ( فهم و عدوان ) لم تحل بين ثمالة و السراة , و إنما الصحيح أن ثمالة
كانت مجاورة لهم و تشاركهم في السراة , فترتيب السروات من الطائف إلى الجنوب
( حسب ما أوردته أغلب كتب المواضع و خاصة كتاب الهمداني ) هي : ( سراة هذيل ,
سراة ثقيف , سراة فهم و عدوان , سراة شبابه , سراة آل علي , سراة بجيله ... )
فسراة فهم و عدوان ( وهم أبناء عمومة ) تلي سراة ثقيف مباشرة .
وقد ذكروا لهم مواضع كثيرة منها :
1 - ( أعلى وادي بسل) ذكر الأصبهاني في بلاد العرب أنه كان لفهم .
2 - ( بقران ) كانت لعدوان , يقول ذو الإصبع العدواني :
جلبنا الخيل من بقران قبا
تجوب الأرض فجا بعد فج
3 - ( صعر ) و ( الفرع ) يقول ذو الإصبع أيضا :
إن داري بمرهب ( فبصعر ) ( فمعور ) ( فوخدة) ( فالمرار )
و لنا منزل ( برقبه ) لا يسمـــــــــــــــــع فيه تهاذي الأخبار
منزل أحرز الحواضن فيـــــــــــــــه كل قرم متوج جبار
ثم ( بالفرع ) قد نزلنا قبيـــــــلا ً دار صدق ٍ قليلة الأقذار
ذات حرز وعزة و امتنــــــــــــــــــــاع من جحفل جرار
ماؤنا الغيض لا يعذبنا القيـض ولا النزع بالرشاء المغار
و بعض هذا المواضع لم أعرفها ( حبذا من عرف شيئا منها أن يذكره لنـا ) لكنه ذكر ( صعر)
وهي كما ذكر البلادي : " هضبة بطرف السر الشمالي من جلدان "
و ذكر العدواني أيضا ً ( الفرع ) و وصفها بأنها ( قليلة الأقذار,و أنها ذات امتناع من
الجيوش ,وأن ماءها غزير يجري على الأرض ولا يحتاج للنزع بالرشاء , و أن هواءها بارد
لا يعذب ساكنها القيض )
فأي ( فرع ) يريد ؟ لعله يريد : ( شفا ربيع ) فهو أقرب المواضع إلى ( بقران ) ، وإلى
( أعلى بسل ) منازل فهم أبناء عمومتهم و إلى ( صعر ) المتقدمة و إلى ( السر) الموضع الآتي .
4 – ( السر ) : يقول ذو الإصبع أيضا ً من قصيدة مشهورة , وفيها :
عذير الحي من عدوان / كانوا حية الأرض
بغى بعض على بعض / فلم يبقوا على بعض
لهم كانوا أعالي الأرض / فالسران فالعرض
فذكر أعالي الأرض أي ( الفرع ) التي ذكرها سابقا ً , و ذكر ( السران) و أظنها ( السر)
المعروفة الآن , فهو الأقرب لبقران و صعر كما تقدم .
فهذه هي منازل فهم و عدوان ( من بقران و شفا ربيع حتى جلدان ) فلا يصح أيضا ً أن
يقال إنهما قد حالا بين ثمالة والسراة ؛ لأن هذا يعني أن ثمالة كانت من خلف جلدان، وهذا غير
صحيح و الصحيح أن هاتين القبيلتين كانتا من جيران ثمالة جهة الشرق , كما كانت قبيلة
ثقيف جيرانا لهم من جهة الغرب - كما سيأتي -
و تصحيح نص الصحاري بهذا المعنى أن يقال: وحلت ثمالة بالسراة وحل معهم قبائل
من عيلان .
ومما يؤيد قرب عدوان لثمالة في الديار ما ورد في ( أنساب الأشراف ) عند ذكر عدوان
قال : " وولد يشكر بن عدوان ناج بن يشكر , و بكر بن يشكر ... وهم مع ثمالة من الأزد
بالحجاز " فلعله يقصد بقوله ( مع ثمالة) أي يخالطونهم في الديار ويتصلون بهم في
السكن , و يجاورونهم .
ومن ما يؤديد قرب ثمالة من فهم , أخبار تأبط شراً معهم وما أكثرها !!!
و الآن وبعد أن أجبنا عن السؤال الأول , و رجحنا خطأ الصحاري في هذا النص , و قلنا بأن
ثمالة ليس لها مواضع في نجد ,
فلنجب عن السؤال الثاني :
جواب السؤال الثاني هو موضوع الحلقة الرابعة
.