عثمان الثمالي
07-25-2008, 02:38 PM
سهم الاتصالات ينعش الآمال وسابك ما زالت في اتجاه أفقي إيجابي
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2008/07/25/we11-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImg*******20080725212098.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
عبدالله كاتب
مع ترقب طرح سهم معادن الاثنين المقبل وفي ظل تناقص قيم السيولة تعيش سوق الاسهم السعودية حالة بلغت من اليأس مبلغها خاصة ان الكثير من الاسهم القيادية تعيش حالة رهيبة من عزوف الاموال الاستثمارية بها ربما نتيجة لعدم الرضا من الارباح المحققة خلال الربع الثاني، بالرغم من تصاعد نسب النمو بالكثير من تلك الارباح لكنها لم ترتق الى مستوى التطلعات التي كانت تتفاءل بتحقيق مستويات افضل في ظل الانتعاش الاقتصادي القوي والنمو الجيد بقطاعات الاعمال. القطاع المصرفي كان في رأس قائمة الشركات التي لم تحقق الرضا التام بتلك النتائج وسط حالة من التساؤل الاقرب الى الاندهاش من توافر الاعمال من توافر الاعمال ورغبة تمويلها وعدم رغبة الكثير من البنوك على مقابلة تلك الاحتياجات بما يحقق الفوائد المشتركة. هناك شكوك حول دور مؤسسة النقد في هذا الخصوص بممارستها ضغوطا ملحوظة على البنوك بعدم التوسع بعمليات التمويل سواء الاستثماري او الاستهلاكي للمحافظة على الحد المقبول من القدرة على السيطرة على جماح التضخم الذي لايزال بوتيرة مرتفعة لكنه يتوقع ان يسجل تحسنا خلال الاشهر القادمة نتيجة استقرار اسعار معظم السلع والخدمات، وهو ما يجب ان ينعكس على قيم مؤشرات التضخم وتقليصها للاشهر القادمة لتستطيع مؤسسة النقد من التفكير جديا بتغيير بعض سياساتها النقدية واعطاء المزيد من المرونة للبنوك.
وبظهور نتائج سابك انتعش وضع سوق الاسهم قليلا لكنه عاد الى التراجع وسط سيطرة المخاوف من حدوث موجات بيع تجهض حركة المؤشر وكسر مستويات دعم سابقة. لكن ظهور نتائج شركة الاتصالات استطاع ان يعيد التوازن النسبي الى حركة المؤشر بيد أن ذلك التوازن لم يحظ بدعم قوي من السيولة الاستثمارية الشرائية من المحافظ الكبيرة او المتوسطة واصبح سهم الاتصالات يغرد وحيدا وسط تحركات حائرة لسهمي الراجحي وسابك، فيما انتعشت مرة اخرى موجات من المضاربات ذات الآثار الضارة بالاسهم المضاربية وخاصة تلك التي تتمتع بنتائج جيدة او لها علاقة باحد تلك الاكتتابات. وما لم تظهر سيولة استثمارية قوية تجهض حركة تلك المضاربات فإن الامور ستتحول بصورة جذرية الى اسهم المضاربات وما يتبعها من آثار ربما لا يمكن تحمل نتائجها لدى الكثير من صغار المتداولين.
وبإغلاق الاربعاء عند مستوى 9080 نقطة فإن الاوضاع ستكون اقرب الى السلبية خاصة ان نقطة 9130 تعتبر نقطة جني ارباح فيما ستكون نقطة 9008 نقطة دعم جيدة تليها نقطة 8990 ثم 8860 وعند الوصول لمستوى نقاط الدعم تلك سيجد سيولة متربصة بالكثير من الاسهم ذات المكررات الربحية المنخفضة. على المدى الزمني المتوسط لايزال السوق يتهيأ لاختبار مقاومات متعددة تبدأ من مستوى 9270 ثم 9313 ثم 9480 واخيرا 9556 نقطة والتي باختراقها والاغلاق فوقها ربما يتبدل الحال ويتحول الى الايجابية. لكن السوق لم يعط الى الآن أي اشارة للدخول الاستثماري بالرغم من انخفاض مكرراته الربحية التي تقع عند مستوى 16 مرة تقريبا.
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2008/07/25/we11-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImg*******20080725212098.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
عبدالله كاتب
مع ترقب طرح سهم معادن الاثنين المقبل وفي ظل تناقص قيم السيولة تعيش سوق الاسهم السعودية حالة بلغت من اليأس مبلغها خاصة ان الكثير من الاسهم القيادية تعيش حالة رهيبة من عزوف الاموال الاستثمارية بها ربما نتيجة لعدم الرضا من الارباح المحققة خلال الربع الثاني، بالرغم من تصاعد نسب النمو بالكثير من تلك الارباح لكنها لم ترتق الى مستوى التطلعات التي كانت تتفاءل بتحقيق مستويات افضل في ظل الانتعاش الاقتصادي القوي والنمو الجيد بقطاعات الاعمال. القطاع المصرفي كان في رأس قائمة الشركات التي لم تحقق الرضا التام بتلك النتائج وسط حالة من التساؤل الاقرب الى الاندهاش من توافر الاعمال من توافر الاعمال ورغبة تمويلها وعدم رغبة الكثير من البنوك على مقابلة تلك الاحتياجات بما يحقق الفوائد المشتركة. هناك شكوك حول دور مؤسسة النقد في هذا الخصوص بممارستها ضغوطا ملحوظة على البنوك بعدم التوسع بعمليات التمويل سواء الاستثماري او الاستهلاكي للمحافظة على الحد المقبول من القدرة على السيطرة على جماح التضخم الذي لايزال بوتيرة مرتفعة لكنه يتوقع ان يسجل تحسنا خلال الاشهر القادمة نتيجة استقرار اسعار معظم السلع والخدمات، وهو ما يجب ان ينعكس على قيم مؤشرات التضخم وتقليصها للاشهر القادمة لتستطيع مؤسسة النقد من التفكير جديا بتغيير بعض سياساتها النقدية واعطاء المزيد من المرونة للبنوك.
وبظهور نتائج سابك انتعش وضع سوق الاسهم قليلا لكنه عاد الى التراجع وسط سيطرة المخاوف من حدوث موجات بيع تجهض حركة المؤشر وكسر مستويات دعم سابقة. لكن ظهور نتائج شركة الاتصالات استطاع ان يعيد التوازن النسبي الى حركة المؤشر بيد أن ذلك التوازن لم يحظ بدعم قوي من السيولة الاستثمارية الشرائية من المحافظ الكبيرة او المتوسطة واصبح سهم الاتصالات يغرد وحيدا وسط تحركات حائرة لسهمي الراجحي وسابك، فيما انتعشت مرة اخرى موجات من المضاربات ذات الآثار الضارة بالاسهم المضاربية وخاصة تلك التي تتمتع بنتائج جيدة او لها علاقة باحد تلك الاكتتابات. وما لم تظهر سيولة استثمارية قوية تجهض حركة تلك المضاربات فإن الامور ستتحول بصورة جذرية الى اسهم المضاربات وما يتبعها من آثار ربما لا يمكن تحمل نتائجها لدى الكثير من صغار المتداولين.
وبإغلاق الاربعاء عند مستوى 9080 نقطة فإن الاوضاع ستكون اقرب الى السلبية خاصة ان نقطة 9130 تعتبر نقطة جني ارباح فيما ستكون نقطة 9008 نقطة دعم جيدة تليها نقطة 8990 ثم 8860 وعند الوصول لمستوى نقاط الدعم تلك سيجد سيولة متربصة بالكثير من الاسهم ذات المكررات الربحية المنخفضة. على المدى الزمني المتوسط لايزال السوق يتهيأ لاختبار مقاومات متعددة تبدأ من مستوى 9270 ثم 9313 ثم 9480 واخيرا 9556 نقطة والتي باختراقها والاغلاق فوقها ربما يتبدل الحال ويتحول الى الايجابية. لكن السوق لم يعط الى الآن أي اشارة للدخول الاستثماري بالرغم من انخفاض مكرراته الربحية التي تقع عند مستوى 16 مرة تقريبا.