عثمان الثمالي
07-26-2008, 07:30 AM
المؤشر العام مازال في اتجاه هابط وتوقع بمزيد من جني الارباح
تحليل :علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية آخر جلسة في تعاملاته اليومية على تراجع بمقدار 27.56 نقطة او ما يعادل0.30 % وليقف عند مستوى9080 بعد ان بلغ مداه اليومي ما يقارب 102 نقاط بين أعلى واقل نقطة يسجلها خلال الجلسة وبحجم سيولة تجاوزت 6.5 مليارات ريال واحجام تداول تجاوزت 142 مليون سهم. من الناحية الفنية مازال المؤشر العام يسير بشكل عام في اتجاه هابط ويمر حاليا بموجة صاعدة تتخذ من خط 8512 قاعا و 9163 كقمة ، مضى على بدء هذه الموجة ما يقارب ست جلسات فعلية لم يكتب له النجاح في اختراقها، ومن المنتظر ان تدخل يومها السابع اليوم السبت، مع ملاحظة ان كلما تأخر في اختراق هذه القمة كلما تراجعت حظوظه في امكانية تجاوزها، ويوجد بداخل هذه الموجة عدة مسارات ، البعض منها في اتجاه هابط وآخر صاعد ، وباغلاق الاسبوع الماضي عند مستوى 9081 نقطة من المتوقع ان يدخل اليوم السبت تعاملاته وهو في مسار يومي مشابه لمسار يوم الاربعاء الماضي وينقسم الى جزئين جزء نحو الصعود وآخر نحو الهبوط ويقع هذا المسار بشكل عام بين مستوى 9102 كقمة و8920 كقاع وهذا الكلام موجه للمضارب اليومي واللحظي حيث اصبح امام المؤشر العام عدة قمم يجب تجاوزها والثبات أعلى منها حتى يستطيع اختراق القمة التي شكلها على مدى الست جلسات السابقة ولم يتمكن والتي تم رصدها عند مستوى 9163 نقطة ومن اهم هذه القمم حاجز 9099 نقطة ثم حاجز 9117 نقطة يليها خط 9127 نقطة ثم 9141 نقطة والتي يعني الوصول اليها والثبات لاكثر من ساعتين أعلى منها انه ربما يبدأ يدخل في الإيجابية، كما اصبح لديه خطوط دعم ومن ابرزها خط 9063 نقطة ثم خط 9036 يليها خط 9002 نقطة واخيرا 8920 نقطة والتي يعتبر كسرها ارتفاع عمليات البيع مقابل الشراء ، واكرر هذا الكلام موجه للمضارب اليومي ،اما المستثمر الذي يبحث عن الدخول باسعار عادلة فلم يتلق أية إشارة أكيدة تفيد بدخوله حتى نهاية اغلاق الاسبوع الماضي ، ومن وجهة نظر شخصيه ارى ان السوق اقرب الى المسار اليومي الهابط اكثر من الصاعد واكرر المسار اليومي ، يعني المضارب اليومي واللحظي ويدعم هذه النظرة انتهاء محفز السوق ككل والمتمثل في اعلان ارباح الشركات الى جانب انتهاء محفز احقية سهم سابك ثم اقتراب موعد ادراج سهم (معادن) للتداول والذي تم تحديده يوم الاثنين القادم وان كان هذا العامل سبق وان تم القضاء على جزء كبير من سلبيته واستطاع السوق ان يمتص جزءا منها منذ البدء في عملية الاكتتاب العام على السهم، ولكن لابد ان تكون له ردة فعل ولو مؤقتا مع اول ايام استئناف التعاملات اليومية وتلقي السوق الخبر الرسمي والاعلان الاخير عن موعد الادراج فهو من ابرز الاسباب التي ادت الى انخفاض السيولة الاستثمارية بالسوق في الفترة السابقة، وكذلك عامل الضغط على السوق من قبل سهم الاتصالات الذي اخترق قمة جيدة ولم يستطيع المحافظة عليها وذلك بسبب دخول سهم سامبا في الخط مما جعل سهم الاتصالات يجني ارباحه ومتوقع ان يشهد اليوم مزيدا من جني الارباح خاصة في ظل تحرك سهم سامبا بالتزامن مع تحرك اغلب الأسهم القيادية ، مع ملاحظة ان عكس السوق لواقع التحليل الفني يعتبر جزءا من التحليل المالي والاساسي ، وبما ان السوق حاليا يخضع لمعايير التحليل المالي اكثر من التحليل الفني خاصة بعد محاولات التظليل التي يقوم بها صانع السوق عن طريق مؤشر السيولة وفي نطاق حدوده المسموح بها تأتي جميع الاحتمالات واردة ، فكثير من الأسهم بدأت تجهز امام السيولة الاستثمارية على المدى الطويل ونتوقع ان يركز السوق في الفترة القريبة على الشركات الصغيرة الى جانب قطاعي الخدمات والاسمنت كمضاربة بحتة يتطلب خلالها توفير جزء من السيولة ربما تزيد عن 50% من المحفظة.
اشرنا في تحليلات سابقة الى امكانية تحرك شركات جديدة وهذا ما حدث خلال اليومين الماضيين حيث تحركت شركات ومن قطاعات مختلفة وللمعلومة غالبا مايأتي تحرك هذه الشركات الصغيرة بعد تشبع السوق من عمليات البيع او في حالة مرور السوق بموجة محيرة وتذبذب عال وكما نرى السوق يمر بهذه الحالتين في الوقت الراهن وفي كلتي الحالتين ولمعرفة مدى مصداقية هذه الحركة يمكن العودة الى فحص ومعرفة حجم الكميات المنفذة على السهم والقطاع فاذا كانت عالية فانه يميل الى الاستمرارية في التحرك والعكس اذا كانت ضعيفة لن يزيد ارتفاعه عن مده يومين.
تحليل :علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية آخر جلسة في تعاملاته اليومية على تراجع بمقدار 27.56 نقطة او ما يعادل0.30 % وليقف عند مستوى9080 بعد ان بلغ مداه اليومي ما يقارب 102 نقاط بين أعلى واقل نقطة يسجلها خلال الجلسة وبحجم سيولة تجاوزت 6.5 مليارات ريال واحجام تداول تجاوزت 142 مليون سهم. من الناحية الفنية مازال المؤشر العام يسير بشكل عام في اتجاه هابط ويمر حاليا بموجة صاعدة تتخذ من خط 8512 قاعا و 9163 كقمة ، مضى على بدء هذه الموجة ما يقارب ست جلسات فعلية لم يكتب له النجاح في اختراقها، ومن المنتظر ان تدخل يومها السابع اليوم السبت، مع ملاحظة ان كلما تأخر في اختراق هذه القمة كلما تراجعت حظوظه في امكانية تجاوزها، ويوجد بداخل هذه الموجة عدة مسارات ، البعض منها في اتجاه هابط وآخر صاعد ، وباغلاق الاسبوع الماضي عند مستوى 9081 نقطة من المتوقع ان يدخل اليوم السبت تعاملاته وهو في مسار يومي مشابه لمسار يوم الاربعاء الماضي وينقسم الى جزئين جزء نحو الصعود وآخر نحو الهبوط ويقع هذا المسار بشكل عام بين مستوى 9102 كقمة و8920 كقاع وهذا الكلام موجه للمضارب اليومي واللحظي حيث اصبح امام المؤشر العام عدة قمم يجب تجاوزها والثبات أعلى منها حتى يستطيع اختراق القمة التي شكلها على مدى الست جلسات السابقة ولم يتمكن والتي تم رصدها عند مستوى 9163 نقطة ومن اهم هذه القمم حاجز 9099 نقطة ثم حاجز 9117 نقطة يليها خط 9127 نقطة ثم 9141 نقطة والتي يعني الوصول اليها والثبات لاكثر من ساعتين أعلى منها انه ربما يبدأ يدخل في الإيجابية، كما اصبح لديه خطوط دعم ومن ابرزها خط 9063 نقطة ثم خط 9036 يليها خط 9002 نقطة واخيرا 8920 نقطة والتي يعتبر كسرها ارتفاع عمليات البيع مقابل الشراء ، واكرر هذا الكلام موجه للمضارب اليومي ،اما المستثمر الذي يبحث عن الدخول باسعار عادلة فلم يتلق أية إشارة أكيدة تفيد بدخوله حتى نهاية اغلاق الاسبوع الماضي ، ومن وجهة نظر شخصيه ارى ان السوق اقرب الى المسار اليومي الهابط اكثر من الصاعد واكرر المسار اليومي ، يعني المضارب اليومي واللحظي ويدعم هذه النظرة انتهاء محفز السوق ككل والمتمثل في اعلان ارباح الشركات الى جانب انتهاء محفز احقية سهم سابك ثم اقتراب موعد ادراج سهم (معادن) للتداول والذي تم تحديده يوم الاثنين القادم وان كان هذا العامل سبق وان تم القضاء على جزء كبير من سلبيته واستطاع السوق ان يمتص جزءا منها منذ البدء في عملية الاكتتاب العام على السهم، ولكن لابد ان تكون له ردة فعل ولو مؤقتا مع اول ايام استئناف التعاملات اليومية وتلقي السوق الخبر الرسمي والاعلان الاخير عن موعد الادراج فهو من ابرز الاسباب التي ادت الى انخفاض السيولة الاستثمارية بالسوق في الفترة السابقة، وكذلك عامل الضغط على السوق من قبل سهم الاتصالات الذي اخترق قمة جيدة ولم يستطيع المحافظة عليها وذلك بسبب دخول سهم سامبا في الخط مما جعل سهم الاتصالات يجني ارباحه ومتوقع ان يشهد اليوم مزيدا من جني الارباح خاصة في ظل تحرك سهم سامبا بالتزامن مع تحرك اغلب الأسهم القيادية ، مع ملاحظة ان عكس السوق لواقع التحليل الفني يعتبر جزءا من التحليل المالي والاساسي ، وبما ان السوق حاليا يخضع لمعايير التحليل المالي اكثر من التحليل الفني خاصة بعد محاولات التظليل التي يقوم بها صانع السوق عن طريق مؤشر السيولة وفي نطاق حدوده المسموح بها تأتي جميع الاحتمالات واردة ، فكثير من الأسهم بدأت تجهز امام السيولة الاستثمارية على المدى الطويل ونتوقع ان يركز السوق في الفترة القريبة على الشركات الصغيرة الى جانب قطاعي الخدمات والاسمنت كمضاربة بحتة يتطلب خلالها توفير جزء من السيولة ربما تزيد عن 50% من المحفظة.
اشرنا في تحليلات سابقة الى امكانية تحرك شركات جديدة وهذا ما حدث خلال اليومين الماضيين حيث تحركت شركات ومن قطاعات مختلفة وللمعلومة غالبا مايأتي تحرك هذه الشركات الصغيرة بعد تشبع السوق من عمليات البيع او في حالة مرور السوق بموجة محيرة وتذبذب عال وكما نرى السوق يمر بهذه الحالتين في الوقت الراهن وفي كلتي الحالتين ولمعرفة مدى مصداقية هذه الحركة يمكن العودة الى فحص ومعرفة حجم الكميات المنفذة على السهم والقطاع فاذا كانت عالية فانه يميل الى الاستمرارية في التحرك والعكس اذا كانت ضعيفة لن يزيد ارتفاعه عن مده يومين.