ثمالية مغتربة
08-01-2008, 04:11 AM
ـ أمراض الجسد والروح
جَميـعاً نَمـرُّ بِأزمَـاتِ الأمَـراضُ الجَسديّـة ،، مُعـديّةً كَـانتْ أَمْ لا ،،
بَسيطةً أمْ لا فَكُـلّها تُرهِقُ الجَسد .. سَنتعرّفُ هُنّـا لِكُلاً مّـنْ الأَمراضُ
الجَسديّـة والرُّوحيّـة ..
.. أَمـراضُ الجَسد
هيّ الأمَـراضْ الّتي نَتعرّضُ إِليهـا بِسببِ تَغيّـر الجَـو أو نَتيّجـة
فَيروسـاتْ تَعرّضَ لهـا الفرد مّـثلْ،،1
مَـرضُ الزُّكَامْ ،، الحُنجَـرة ،، الصُّداعْ ،، ..... الخ ،، كُلّهـا أمَراضٍ
نُعالجَها بِالذّهـابِ إِلى المُستَشفى لأَخذ العِلاجْ ..
. أَمـراضُ الرُّوح
هيّ تِلْكَ الأَمـراضُ الّتي تُرهِقُ القَلْبْ والعَقـلِ والفِكر .. الّتي لا نَشعِـرُ
بتا بِسهـولة ،، واكتشافها صعبٌ ،، وأمَـراضُ الرُّوح هيّ الذّنُـوبْ
[والعياذُ بِالله] .. { أمراضٌ روحيّة قَلبيّـة } ..
تِلْكَ أمَـراضٌ خَطيـرة وكَبيرةٌ عَنْدَ اللهَ .. وآثَـامُها لا تُعدّ ولا
تُحصى .. إِذنْ لِنتعرّفُ إِليهـا ..
1- الكذبْ :
هُـو مُخالفةِ القَـولْ لِلوَاقعْ ، ومّـنْ أَبشعُ العِيّـوبْ والجَـرائِمْ ، ومَصدرُ
الآثـامْ والشُـرُور ، وداعيّـة الفَضيحـة والسَّقـوطْ ، لِذلكَ حَـرمتّهُ
الشَّريعةُ الإِسلاميّـة ..
لِذلكَ لابُدّ لنّـا أن نَعيِّ أثمْ هذهِ العادة {الكَذبْ} ..
ونتفكّـر فِي قَولْ اللهُ تَعالى: { وَيْلٌ لِّكُلِّ أف أَثِيمٍ }
2-الغيّبـة :
هيّ التّحدثْ عَنْ الآخرينْ وذِكرهُمْ مّما يَكرهُونه سِـواء كانَ لفظاً
أو إِشارة أو كِتابةً ..
والغيّبـة تَحرقُ الحسَناتْ وتَنقُلها إِلى الشّخص الّذي اغتبناه ،،
فتَجدُّ أنّ صَحيفتُكَ تحوي السّيئاتْ بَعد إِنْ كانت حَسناتْ ..
3 النّمِيمـة -:
هيّ نَقـلُ الأَحادِيثْ الّتي يكرهُ النّاس إِفْشاؤها ونَقلها لِشخصٍ أخر،
نكاية بِالمحكي عنهُ والوقيعةُ بت .. وهيّ أشدّ خُطُورةً مّـنْ الغيّبـة ..
والنّميمـة هيّ مّـنْ أبشعُ الجرائمُ الخُلقيّـةْ ..
قالَ اللهُ تَعالىَ: {وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لمزه}
والنّميمة نتَجمعُ بَيْنَ الغيّبة والنّمْ ،، فَكُلَّ نميمةً غيّبـة
ولّيستْ كُلّ غيّبـة نمِيمةْ ..
وليسَ فَقط الكذبْ والغيّبـة والنّميمـة بَلْ كُلّ ذنب هُو مرضُ سيء
جَـدّاً ،، وأمَراضُ الرُّوح تُسبب فِي عَدمِ الحصُول على رضا اللهُ سُبحانهُ
وتعَالى ،، وهُـو أهمُ شيء يَجبُ أَنْ نَسعى إِليه ونهتمُ بت ، لأنّـهُ
سبب الحَياةُ السّعيدة ومُفتاح الدّخول لِلجنّـة ..
لِذلكَ لابُدّ أَنْ نَهتمُ ونَسألُ أَنفُسنا بَيْنَ كُلّ فترةً
الحِكمةُ مّنَ الموضُوع:
كَما تَهْتَمُ بِمُعالجةِ مَرضٌ وجرحٌ فِيْ جسدُكْ ،،
أهتم بِمُعالجةِ مَرضٌ فِيْ روحكْ وقَلْبُكَ ..
.................................................. ........
منقول
لا تنسى دعوتك بظهر الغيب
جَميـعاً نَمـرُّ بِأزمَـاتِ الأمَـراضُ الجَسديّـة ،، مُعـديّةً كَـانتْ أَمْ لا ،،
بَسيطةً أمْ لا فَكُـلّها تُرهِقُ الجَسد .. سَنتعرّفُ هُنّـا لِكُلاً مّـنْ الأَمراضُ
الجَسديّـة والرُّوحيّـة ..
.. أَمـراضُ الجَسد
هيّ الأمَـراضْ الّتي نَتعرّضُ إِليهـا بِسببِ تَغيّـر الجَـو أو نَتيّجـة
فَيروسـاتْ تَعرّضَ لهـا الفرد مّـثلْ،،1
مَـرضُ الزُّكَامْ ،، الحُنجَـرة ،، الصُّداعْ ،، ..... الخ ،، كُلّهـا أمَراضٍ
نُعالجَها بِالذّهـابِ إِلى المُستَشفى لأَخذ العِلاجْ ..
. أَمـراضُ الرُّوح
هيّ تِلْكَ الأَمـراضُ الّتي تُرهِقُ القَلْبْ والعَقـلِ والفِكر .. الّتي لا نَشعِـرُ
بتا بِسهـولة ،، واكتشافها صعبٌ ،، وأمَـراضُ الرُّوح هيّ الذّنُـوبْ
[والعياذُ بِالله] .. { أمراضٌ روحيّة قَلبيّـة } ..
تِلْكَ أمَـراضٌ خَطيـرة وكَبيرةٌ عَنْدَ اللهَ .. وآثَـامُها لا تُعدّ ولا
تُحصى .. إِذنْ لِنتعرّفُ إِليهـا ..
1- الكذبْ :
هُـو مُخالفةِ القَـولْ لِلوَاقعْ ، ومّـنْ أَبشعُ العِيّـوبْ والجَـرائِمْ ، ومَصدرُ
الآثـامْ والشُـرُور ، وداعيّـة الفَضيحـة والسَّقـوطْ ، لِذلكَ حَـرمتّهُ
الشَّريعةُ الإِسلاميّـة ..
لِذلكَ لابُدّ لنّـا أن نَعيِّ أثمْ هذهِ العادة {الكَذبْ} ..
ونتفكّـر فِي قَولْ اللهُ تَعالى: { وَيْلٌ لِّكُلِّ أف أَثِيمٍ }
2-الغيّبـة :
هيّ التّحدثْ عَنْ الآخرينْ وذِكرهُمْ مّما يَكرهُونه سِـواء كانَ لفظاً
أو إِشارة أو كِتابةً ..
والغيّبـة تَحرقُ الحسَناتْ وتَنقُلها إِلى الشّخص الّذي اغتبناه ،،
فتَجدُّ أنّ صَحيفتُكَ تحوي السّيئاتْ بَعد إِنْ كانت حَسناتْ ..
3 النّمِيمـة -:
هيّ نَقـلُ الأَحادِيثْ الّتي يكرهُ النّاس إِفْشاؤها ونَقلها لِشخصٍ أخر،
نكاية بِالمحكي عنهُ والوقيعةُ بت .. وهيّ أشدّ خُطُورةً مّـنْ الغيّبـة ..
والنّميمـة هيّ مّـنْ أبشعُ الجرائمُ الخُلقيّـةْ ..
قالَ اللهُ تَعالىَ: {وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لمزه}
والنّميمة نتَجمعُ بَيْنَ الغيّبة والنّمْ ،، فَكُلَّ نميمةً غيّبـة
ولّيستْ كُلّ غيّبـة نمِيمةْ ..
وليسَ فَقط الكذبْ والغيّبـة والنّميمـة بَلْ كُلّ ذنب هُو مرضُ سيء
جَـدّاً ،، وأمَراضُ الرُّوح تُسبب فِي عَدمِ الحصُول على رضا اللهُ سُبحانهُ
وتعَالى ،، وهُـو أهمُ شيء يَجبُ أَنْ نَسعى إِليه ونهتمُ بت ، لأنّـهُ
سبب الحَياةُ السّعيدة ومُفتاح الدّخول لِلجنّـة ..
لِذلكَ لابُدّ أَنْ نَهتمُ ونَسألُ أَنفُسنا بَيْنَ كُلّ فترةً
الحِكمةُ مّنَ الموضُوع:
كَما تَهْتَمُ بِمُعالجةِ مَرضٌ وجرحٌ فِيْ جسدُكْ ،،
أهتم بِمُعالجةِ مَرضٌ فِيْ روحكْ وقَلْبُكَ ..
.................................................. ........
منقول
لا تنسى دعوتك بظهر الغيب