عثمان الثمالي
08-02-2008, 10:32 AM
الحياة 02/08/2008
كشف المدير العام لشركة مارس العالمية في السعودية عبدالحكيم حكيم، أن الشركة تعتزم إنشاء مصنع في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وأن حجم الاستثمار سيتم تحديده وفقاً لمساحة الأرض، التي سيتم تخصيصها وأسعار السكن والضرائب والكهرباء والموارد البشرية والمواد التقنية.
وقال حكيم لـ «الحياة» إن المصنع الذي سيتم إنشاؤه سيغطي السوق السعودية والأسواق الخليجية والشرق الأوسط، وستكون منتجاته مختلفة عن منتجات مصنع دبي، وسيتم توظيف عدد كبير من السعوديين، في مقابل نسبة بسيطة للأجانب، مشيراً إلى أن نسبة السعوديين العاملين في مكتب الشركة في جدة تبلغ 88 في المئة. ووصف قوانين الاستثمار في السعودية بأنها جاذبة، ولكن توجد بعض الصعوبات عند التطبيق الفعلي، مثل وجود مندوب واحد فقط يعمل بين الهيئة العامة للاستثمار ووزارة التجارة والصناعة، يعمل ليوم واحد فقط في الأسبوع.
وأشار إلى أن «مصنع الشركة في دبي يستحوذ على 60 في المئة من سوق الشوكولاتة في الخليج، ونرغب في زيادة هذه النسبة بعد إنشاء المصنع في السعودية». وأضاف أن المصنع المزمع إنشاؤه سيعمل في قطاع الأغذية الخفيفة، ومن الممكن أن يتوسع مستقبلاً في قطاعات أخرى في المواد الغذائية والتغذية الصحية والمشروبات وأغذية الحيوانات الأليفة.
وقال إن الشركة ستستقطب خريجي الجامعات السعودية في تخصصات التسويق والهندسة وإدارة الأعمال، وسيتم تدريبهم على جميع أعمال المصنع في دبي، للاستفادة منهم في أعمال المصنع الجديد، لافتاً إلى أن استثمارات مصنع شركة مارس في دبي منذ إنشائه عام 1998 تبلغ 70 مليون دولار.
يذكر أن «مارس العالمية» هي شركة عائلية تعمل في أكثر من 65 دولة حول العالم، وتتخطى مبيعاتها الدولية 22 بليون دولار، وتضم منتجاتها علامات تجارية شهيرة ضمن خمسة قطاعات هي: الأغذية الخفيفة، المواد الغذائية، التغذية الصحية، المشروبات، أغذية الحيوانات الأليفة.
يذكر أن عدد المصانع المنتجة للشوكولاتة بأنواعها في السعودية يبلغ 20 مصنعاً، تنتج نحو 20 ألف طن شوكولاتة سنوياً. ووفقاً للغرفة التجارية الصناعية في جدة، فإن سوق الشوكولاتة في السعودية تشهد نمواً يتراوح بين 12 و 15 في المئة سنوياً.
كشف المدير العام لشركة مارس العالمية في السعودية عبدالحكيم حكيم، أن الشركة تعتزم إنشاء مصنع في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وأن حجم الاستثمار سيتم تحديده وفقاً لمساحة الأرض، التي سيتم تخصيصها وأسعار السكن والضرائب والكهرباء والموارد البشرية والمواد التقنية.
وقال حكيم لـ «الحياة» إن المصنع الذي سيتم إنشاؤه سيغطي السوق السعودية والأسواق الخليجية والشرق الأوسط، وستكون منتجاته مختلفة عن منتجات مصنع دبي، وسيتم توظيف عدد كبير من السعوديين، في مقابل نسبة بسيطة للأجانب، مشيراً إلى أن نسبة السعوديين العاملين في مكتب الشركة في جدة تبلغ 88 في المئة. ووصف قوانين الاستثمار في السعودية بأنها جاذبة، ولكن توجد بعض الصعوبات عند التطبيق الفعلي، مثل وجود مندوب واحد فقط يعمل بين الهيئة العامة للاستثمار ووزارة التجارة والصناعة، يعمل ليوم واحد فقط في الأسبوع.
وأشار إلى أن «مصنع الشركة في دبي يستحوذ على 60 في المئة من سوق الشوكولاتة في الخليج، ونرغب في زيادة هذه النسبة بعد إنشاء المصنع في السعودية». وأضاف أن المصنع المزمع إنشاؤه سيعمل في قطاع الأغذية الخفيفة، ومن الممكن أن يتوسع مستقبلاً في قطاعات أخرى في المواد الغذائية والتغذية الصحية والمشروبات وأغذية الحيوانات الأليفة.
وقال إن الشركة ستستقطب خريجي الجامعات السعودية في تخصصات التسويق والهندسة وإدارة الأعمال، وسيتم تدريبهم على جميع أعمال المصنع في دبي، للاستفادة منهم في أعمال المصنع الجديد، لافتاً إلى أن استثمارات مصنع شركة مارس في دبي منذ إنشائه عام 1998 تبلغ 70 مليون دولار.
يذكر أن «مارس العالمية» هي شركة عائلية تعمل في أكثر من 65 دولة حول العالم، وتتخطى مبيعاتها الدولية 22 بليون دولار، وتضم منتجاتها علامات تجارية شهيرة ضمن خمسة قطاعات هي: الأغذية الخفيفة، المواد الغذائية، التغذية الصحية، المشروبات، أغذية الحيوانات الأليفة.
يذكر أن عدد المصانع المنتجة للشوكولاتة بأنواعها في السعودية يبلغ 20 مصنعاً، تنتج نحو 20 ألف طن شوكولاتة سنوياً. ووفقاً للغرفة التجارية الصناعية في جدة، فإن سوق الشوكولاتة في السعودية تشهد نمواً يتراوح بين 12 و 15 في المئة سنوياً.