عثمان الثمالي
08-02-2008, 05:24 PM
مباشر السبت 2 أغسطس 2008 3:28 م
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifمؤكدا أن تأثير الأوضاع الإقليمية والعالمية وقرارات الهيئة مؤقت والعامل الحاسم هو نتائج الشركات والتى أتت إيجابية في مجملها
أكد محمد العنقري الكاتب الاقتصادي والمحلل المالي – في حوار له مع قناة cnbc عربية اليوم- على أن التحليل الفني كان له دور في كشف هبوط السوق منذ مستويات 9500 نقطة عندما كان السوق يعاني من ضعف واضح دون أن تكون هناك - بالنسبة للمحلل الفني – أسباب واضحة ولكنها موجودة على الخرائط البيانية، مشيرا إلى أن الأسباب اتضحت فيما بعد الأسباب الآنية والتى هي تحكم توجهات السوق في الاتجاه الهابط سواء كانت الأوضاع الإقليمية أو وضع الاقتصاد العالمي من خلال التنظيم التى سيبدأ قريبا من جهة تحديد نسب الملكية ووحدة التغير الجديدة، مؤكدا على أن كل هذه العوامل كان لها دور في تراجع السوق اليوم.
ومن ناحية أخرى، أشار العنقري إلى أن جانب النمو بالربحية وإعلانات الشركات جاءت إيجابية في المجمل وهي الاساس في تعاملات السوق المستقبلية، اما الاحداث الآنية فتأثيراتها مؤقتة وفرصة للشراء لدى المستثمرين والمضاربين المحترفين من خلال تدني الاسعار والتى تعتبر نغرية ومحدودة المخاطرة.
وعن أحجام السيولة بالسوق أوضح العنقري انها كانت منخفضة خلال الفترة السابقة والتى وصلت الى 4 مليارات باستثناء ما تم تداوله على سهم معادن ، وهو ما يعني ان البيوع لم تكن قوية بنهاية الاسبوع الماضي وبالتالي مايحدث اليوم هو رد فعل عشوائي كون قرار نسب الملكية كان معروف مسبقا ومن يريدون الهروب من نسب الملكية التى اكثر من 5% قاموا بتنظيم محافظهم واوراقهم المالية منذ فترة ولا ينتظرون موعد محدد للاعلان وبالتالي فما يحدث الآن ناتج عن قرارات الأفراد من أصحاب المحافظ الصغيرة واستغلال هذه ردة الفعل بشكل كبير .
وأكد العنقري ان وضع السوق الحالي لن يدوم طويلا وقد يتجه السوق الى تقليص خسائره غدا ، مشيرا الى ان وضع السوق الحالي استوعب كثير من محافظه وما يحدث الان مؤقت حتى يبدأ السوق في قراءة ما تحقق خلال النصف الاول من ارباح والوضع الاقتصادي المشجع عامة حتى يبدا دورة جديدة من الصعود، لكن هذا يحتاج الى وقت.
وعن السيولة وكيفية تحركها بكفاءة بالسوق في الظروف الحالية، أشار العنقري الى ان كفاءة السيولة تتوقف على اتجاهاتها ومن يوجهها، مشيرا اولا : الى ان الكفاءة الحقيقية تاتي من السيولة الاستثمارية المؤسساتية كونها تضع السيولة في مكانها الصحيح ، وثانيا : نشر المعلومات عن كل شركة والافصاح الكامل سيوجه السيولة نجو الشركات بشكل سليم، وبناء عليه أكد العنقري ان كفاءة السيول لن تتحقق من خلال المتعاملين الحاليين بل يجب قوى مؤثرة اخرى تحد من سيطرة القوى الحالية على السوق، مشيرا الى ان هذا ياتي بفتح السوق اما الصناديق العالمية والاستثمار الخارجي وتحديدا دول الخليج ممن يكون لديهم القدرة على التعامل مع السوق، هذا بخلاف الصناديق الحكومية وشبة الحكومية التى تستثمر بالسوق يجب ان يكون لها دور حتى لا يكون قوى واحدة لها دور مؤثر على السوق وهذا التعدد هو ما سيخلق كفاءة السيولة ويجعل السوق اقل مخاطرة.
وتأتي تصريحات العنقري في مخالفة واضحة لعدد من المحليين الذي توقعوا أن يستمر السوق في تراجعاته لفترات كبيرة أوصلها بعضهم إلي نهاية العام، حيث كان عدنان تلمساني (http://www.mubasher.info/tdwl/news/newsdetails.aspx?type=ra&newsid=195519)- مدير شركة الأول للخدمات المالية – قد صرح الأربعاء الماضي بأن السوق سيستمر في انخفاضات حتى نهاية العام الحالي أو على الأقل حتى الربع الرابع منه، مخالفاً بذلك العديد من التقارير التى تُشير إلى أن هذا الانخفاض فترة مؤقتة ومن المتوقع أن ارتداد السوق وتبرير ما يحدث بالسوق بأنه مجرد تجهيز لارتفاع السوق.
حيث يرى تلمساني أن صعود المؤشر في بداية العام إلى 11 ألف نقطة كان غير مبرر، مُعللاً ذلك بأن الارتفاعات التى صعدت بالمؤشر كانت معظمها من المضاربة وتضخيم أسعار بعض القطاعات وخاصة قطاع التأمين ، فمعنى أن يرتفع السوق بدعم قطاع شركاته لم تعمل بعد وليس لها عوائد فلابد من أن يُعاني السوق الآن والمحافظ من هذه الزيادة الغير مبررة والتى كانت تستند على أسهم غير مستندة على أي عوائد أو معايير.
ووافقه في الرأي د.فهد جمعة كاتب ومحلل اقتصادي في حوار له علي cnbc عربية- حيث لا يري إيجابية في السوق خلال المرحلة الحالية وأن السوق السعودي به ركود نتيجة الإجازة الصيفية وتغير موعدها بحيث تقدمت شهر ورمضان يدخل في الإجازة ، لذا فجميع المتداولين والمستثمرين الكبار يحتاجون إلى وقت من الراحة وخاصة المتداولين على المدى المتوسط لايُهمهم السوق ومراقبته بينما صغار المضاربين لا زالوا يحلمون.
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifمؤكدا أن تأثير الأوضاع الإقليمية والعالمية وقرارات الهيئة مؤقت والعامل الحاسم هو نتائج الشركات والتى أتت إيجابية في مجملها
أكد محمد العنقري الكاتب الاقتصادي والمحلل المالي – في حوار له مع قناة cnbc عربية اليوم- على أن التحليل الفني كان له دور في كشف هبوط السوق منذ مستويات 9500 نقطة عندما كان السوق يعاني من ضعف واضح دون أن تكون هناك - بالنسبة للمحلل الفني – أسباب واضحة ولكنها موجودة على الخرائط البيانية، مشيرا إلى أن الأسباب اتضحت فيما بعد الأسباب الآنية والتى هي تحكم توجهات السوق في الاتجاه الهابط سواء كانت الأوضاع الإقليمية أو وضع الاقتصاد العالمي من خلال التنظيم التى سيبدأ قريبا من جهة تحديد نسب الملكية ووحدة التغير الجديدة، مؤكدا على أن كل هذه العوامل كان لها دور في تراجع السوق اليوم.
ومن ناحية أخرى، أشار العنقري إلى أن جانب النمو بالربحية وإعلانات الشركات جاءت إيجابية في المجمل وهي الاساس في تعاملات السوق المستقبلية، اما الاحداث الآنية فتأثيراتها مؤقتة وفرصة للشراء لدى المستثمرين والمضاربين المحترفين من خلال تدني الاسعار والتى تعتبر نغرية ومحدودة المخاطرة.
وعن أحجام السيولة بالسوق أوضح العنقري انها كانت منخفضة خلال الفترة السابقة والتى وصلت الى 4 مليارات باستثناء ما تم تداوله على سهم معادن ، وهو ما يعني ان البيوع لم تكن قوية بنهاية الاسبوع الماضي وبالتالي مايحدث اليوم هو رد فعل عشوائي كون قرار نسب الملكية كان معروف مسبقا ومن يريدون الهروب من نسب الملكية التى اكثر من 5% قاموا بتنظيم محافظهم واوراقهم المالية منذ فترة ولا ينتظرون موعد محدد للاعلان وبالتالي فما يحدث الآن ناتج عن قرارات الأفراد من أصحاب المحافظ الصغيرة واستغلال هذه ردة الفعل بشكل كبير .
وأكد العنقري ان وضع السوق الحالي لن يدوم طويلا وقد يتجه السوق الى تقليص خسائره غدا ، مشيرا الى ان وضع السوق الحالي استوعب كثير من محافظه وما يحدث الان مؤقت حتى يبدأ السوق في قراءة ما تحقق خلال النصف الاول من ارباح والوضع الاقتصادي المشجع عامة حتى يبدا دورة جديدة من الصعود، لكن هذا يحتاج الى وقت.
وعن السيولة وكيفية تحركها بكفاءة بالسوق في الظروف الحالية، أشار العنقري الى ان كفاءة السيولة تتوقف على اتجاهاتها ومن يوجهها، مشيرا اولا : الى ان الكفاءة الحقيقية تاتي من السيولة الاستثمارية المؤسساتية كونها تضع السيولة في مكانها الصحيح ، وثانيا : نشر المعلومات عن كل شركة والافصاح الكامل سيوجه السيولة نجو الشركات بشكل سليم، وبناء عليه أكد العنقري ان كفاءة السيول لن تتحقق من خلال المتعاملين الحاليين بل يجب قوى مؤثرة اخرى تحد من سيطرة القوى الحالية على السوق، مشيرا الى ان هذا ياتي بفتح السوق اما الصناديق العالمية والاستثمار الخارجي وتحديدا دول الخليج ممن يكون لديهم القدرة على التعامل مع السوق، هذا بخلاف الصناديق الحكومية وشبة الحكومية التى تستثمر بالسوق يجب ان يكون لها دور حتى لا يكون قوى واحدة لها دور مؤثر على السوق وهذا التعدد هو ما سيخلق كفاءة السيولة ويجعل السوق اقل مخاطرة.
وتأتي تصريحات العنقري في مخالفة واضحة لعدد من المحليين الذي توقعوا أن يستمر السوق في تراجعاته لفترات كبيرة أوصلها بعضهم إلي نهاية العام، حيث كان عدنان تلمساني (http://www.mubasher.info/tdwl/news/newsdetails.aspx?type=ra&newsid=195519)- مدير شركة الأول للخدمات المالية – قد صرح الأربعاء الماضي بأن السوق سيستمر في انخفاضات حتى نهاية العام الحالي أو على الأقل حتى الربع الرابع منه، مخالفاً بذلك العديد من التقارير التى تُشير إلى أن هذا الانخفاض فترة مؤقتة ومن المتوقع أن ارتداد السوق وتبرير ما يحدث بالسوق بأنه مجرد تجهيز لارتفاع السوق.
حيث يرى تلمساني أن صعود المؤشر في بداية العام إلى 11 ألف نقطة كان غير مبرر، مُعللاً ذلك بأن الارتفاعات التى صعدت بالمؤشر كانت معظمها من المضاربة وتضخيم أسعار بعض القطاعات وخاصة قطاع التأمين ، فمعنى أن يرتفع السوق بدعم قطاع شركاته لم تعمل بعد وليس لها عوائد فلابد من أن يُعاني السوق الآن والمحافظ من هذه الزيادة الغير مبررة والتى كانت تستند على أسهم غير مستندة على أي عوائد أو معايير.
ووافقه في الرأي د.فهد جمعة كاتب ومحلل اقتصادي في حوار له علي cnbc عربية- حيث لا يري إيجابية في السوق خلال المرحلة الحالية وأن السوق السعودي به ركود نتيجة الإجازة الصيفية وتغير موعدها بحيث تقدمت شهر ورمضان يدخل في الإجازة ، لذا فجميع المتداولين والمستثمرين الكبار يحتاجون إلى وقت من الراحة وخاصة المتداولين على المدى المتوسط لايُهمهم السوق ومراقبته بينما صغار المضاربين لا زالوا يحلمون.