عثمان الثمالي
08-11-2008, 04:15 PM
للقرار مما أثر سلبا على السوق خاص مباشر الاثنين 11 أغسطس 2008 2:32 م
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gif
أشار الدكتور زايد الحصان المتخصص في العلوم المالية والاقتصادية -في حوار خاص له مع راديو مباشر أن أداء السوق في الفترة الأخيرة يعتبر فشل لهيئة سوق المال وذلك بسبب الفشل في اختيار التوقيت المناسب في الإعلان عن عرض قوائم كبار الملاك في الشركات حيث لم يكن له أي داع أن يتم إعلانه أثناء التداول وحتى إذا تم الإعلان عنه بعد التداول أيضا سيكون له اثر سلبي على السوق كما أشار إلى أن الهيئة لم تدرك حجم تأثير هذا القرار.
واقترح الحصان انه كان من المفترض الإعلان عن النية في تطبيق هذا القرار مع بداية تطبيق المؤشر الجديد وهو المؤشر الحر والذي كان في 6 ابريل الماضي، مشيرا إلى أن هذا الإعلان خطير جدا بالنسبة للسوق السعودي كون السوق السعودي له خصوصية لأن المليونير لا يود أن يعرف الآخرون كم يملكون بالشركات وطالب بأن يكون هناك تنسيق بين كبار الملاك والهيئة بخروج سهل لهؤلاء الأفراد من السوق بطريقة لا تؤثر عليه.
وحول إمكانية تأجيل الهيئة لتطبيق القرار، أكد الحصان أن الهيئة لن توافق على التأجيل، مشيرا إلى أن القضية ليست قضية انهيار للسوق فقط فالانهيار حدث بالفعل و أصبح مكشوفا وخارج عن السيطرة ولا ينطبق عليه تحليل مالي أو فني أو رؤية استثمارية أو مالية أو اقتصادية.
ويرى الحصان انه ما لم يكن هناك دخول لمؤسسات منظمة ومؤسسات استثمارية خارجية وخليجية ضخمة جدا فالسوق السعودي أمام واقع جديد وسيئ ، على الأقل على الأجل المتوسط (مابين 3 إلى 4 شهور) حتى يتمكن كبار الملاك من إيجاد طرق نظامية أو غير نظامية للرجوع وبقوة إلى السوق السعودي، سواء من خلال محافظ نظامية أو غير نظامية أو مؤسسات أجنبية أو خارجية للدخول مرة أخرى والشراء بهذا الأسعار التي لم يراها السوق السعودي من قبل ، مؤكدا على أنها أسعار يسيل لها اللعاب.
وبالنسبة لما بعد خروج السيولة من السوق السعودي، قال الحصان : إن السيولة تخرج من السوق السعودي والأسواق الخليجية وتذهب إلى الخارج وسوق العملات في سويسرا ولندن وباريس ونيويورك ، والاستثمار في قنوات استثمارية على رأسها العملات أو سوق الرهن العقاري أو سوق العقار بالولايات المتحدة الذي أصبح الآن مغري بدرجة كبيرة وأكد الحصان أننا قرأنا تقارير تؤكد دخول أموال أجنبية إلى الولايات المتحدة للاستثمار في العقارات والتي أصبحت مغرية وخاصة للأموال الخليجية والعربية واليابانية والصينية أيضا .
وأكد الحصان أنه لن تذهب السيولة من السوق السعودي إلى الأسواق الخليجية لأننا جميعا نتشارك في التهديدات الأمنية ولازال التهديد الإيراني قائم ولا زال التوتر في العراق موجود والتوتر العسكري بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة ، الوضع الإقليمي شديد الخطورة في منطقة الخليج ،
وعن مصادر السيولة الجديدة للسوق، أوضح الحصان أن السوق السعودي يتميز بأنه جذاب للاستثمار كونه اقتصاد قوي وبه استقرار سياسي واجتماعي ، مؤكدا على السيولة الخارجة ستعود إليه ولكن متى ستعود وهذا هو السؤال الذي يجب البحث فيه، مشيرا إلى أنها قد تستغرق من شهرين إلى 3 أشهر لتعود للسوق السعودي بطريقة أو بأخرى للدخول بالسوق السعودي.
وأكد الحصان أنه مؤيد لوجود السيولة الأجنبية بالسوق السعودي ولكن بشكل مقنن بمعنى ألا يسمح لها بالدخول والخروج وقتما تريد ويجب أن يكون هناك تنظيم لدخولهم وخروجهم بشكل مؤقت ، مؤكدا انه ضد رفض هذه السيولة الأجنبية ولكن تدخل بعض المؤسسات المالية والمتعاونة اقتصاديا منذ مدة طويلة مع الحكومة السعودية بالدخول دون غيرها بحكم وجود مصالح مشتركة بالتالي يكون همها ليس جني الربح فقط بل المساعدة في تنمية الاقتصاد السعودي وخلق حراك جديد وواقع جديد بسوق الأسهم السعودي.
وقد شهد السوق السعودي انخفاضات حادة خلال الفترة الأخيرة حيث فقد السوق 1777 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 18.3 % منذ الإعلان في 4 يونيه عن اعتزام شركة السوق المالية السعودية (تداول) تطبيق مشروع مقترح حول عرض قوائم كبار الملاك في الشركات المدرجة بالسوق على موقع تداول الإلكتروني، بينما وبمجرد إعلان الهيئة عن في نهاية يوليو الماضي عن بدء التطبيق الفعلي لهذا القرار في 16 أغسطس القادم خسر السوق 856.6 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 9.8 %.
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gif
أشار الدكتور زايد الحصان المتخصص في العلوم المالية والاقتصادية -في حوار خاص له مع راديو مباشر أن أداء السوق في الفترة الأخيرة يعتبر فشل لهيئة سوق المال وذلك بسبب الفشل في اختيار التوقيت المناسب في الإعلان عن عرض قوائم كبار الملاك في الشركات حيث لم يكن له أي داع أن يتم إعلانه أثناء التداول وحتى إذا تم الإعلان عنه بعد التداول أيضا سيكون له اثر سلبي على السوق كما أشار إلى أن الهيئة لم تدرك حجم تأثير هذا القرار.
واقترح الحصان انه كان من المفترض الإعلان عن النية في تطبيق هذا القرار مع بداية تطبيق المؤشر الجديد وهو المؤشر الحر والذي كان في 6 ابريل الماضي، مشيرا إلى أن هذا الإعلان خطير جدا بالنسبة للسوق السعودي كون السوق السعودي له خصوصية لأن المليونير لا يود أن يعرف الآخرون كم يملكون بالشركات وطالب بأن يكون هناك تنسيق بين كبار الملاك والهيئة بخروج سهل لهؤلاء الأفراد من السوق بطريقة لا تؤثر عليه.
وحول إمكانية تأجيل الهيئة لتطبيق القرار، أكد الحصان أن الهيئة لن توافق على التأجيل، مشيرا إلى أن القضية ليست قضية انهيار للسوق فقط فالانهيار حدث بالفعل و أصبح مكشوفا وخارج عن السيطرة ولا ينطبق عليه تحليل مالي أو فني أو رؤية استثمارية أو مالية أو اقتصادية.
ويرى الحصان انه ما لم يكن هناك دخول لمؤسسات منظمة ومؤسسات استثمارية خارجية وخليجية ضخمة جدا فالسوق السعودي أمام واقع جديد وسيئ ، على الأقل على الأجل المتوسط (مابين 3 إلى 4 شهور) حتى يتمكن كبار الملاك من إيجاد طرق نظامية أو غير نظامية للرجوع وبقوة إلى السوق السعودي، سواء من خلال محافظ نظامية أو غير نظامية أو مؤسسات أجنبية أو خارجية للدخول مرة أخرى والشراء بهذا الأسعار التي لم يراها السوق السعودي من قبل ، مؤكدا على أنها أسعار يسيل لها اللعاب.
وبالنسبة لما بعد خروج السيولة من السوق السعودي، قال الحصان : إن السيولة تخرج من السوق السعودي والأسواق الخليجية وتذهب إلى الخارج وسوق العملات في سويسرا ولندن وباريس ونيويورك ، والاستثمار في قنوات استثمارية على رأسها العملات أو سوق الرهن العقاري أو سوق العقار بالولايات المتحدة الذي أصبح الآن مغري بدرجة كبيرة وأكد الحصان أننا قرأنا تقارير تؤكد دخول أموال أجنبية إلى الولايات المتحدة للاستثمار في العقارات والتي أصبحت مغرية وخاصة للأموال الخليجية والعربية واليابانية والصينية أيضا .
وأكد الحصان أنه لن تذهب السيولة من السوق السعودي إلى الأسواق الخليجية لأننا جميعا نتشارك في التهديدات الأمنية ولازال التهديد الإيراني قائم ولا زال التوتر في العراق موجود والتوتر العسكري بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة ، الوضع الإقليمي شديد الخطورة في منطقة الخليج ،
وعن مصادر السيولة الجديدة للسوق، أوضح الحصان أن السوق السعودي يتميز بأنه جذاب للاستثمار كونه اقتصاد قوي وبه استقرار سياسي واجتماعي ، مؤكدا على السيولة الخارجة ستعود إليه ولكن متى ستعود وهذا هو السؤال الذي يجب البحث فيه، مشيرا إلى أنها قد تستغرق من شهرين إلى 3 أشهر لتعود للسوق السعودي بطريقة أو بأخرى للدخول بالسوق السعودي.
وأكد الحصان أنه مؤيد لوجود السيولة الأجنبية بالسوق السعودي ولكن بشكل مقنن بمعنى ألا يسمح لها بالدخول والخروج وقتما تريد ويجب أن يكون هناك تنظيم لدخولهم وخروجهم بشكل مؤقت ، مؤكدا انه ضد رفض هذه السيولة الأجنبية ولكن تدخل بعض المؤسسات المالية والمتعاونة اقتصاديا منذ مدة طويلة مع الحكومة السعودية بالدخول دون غيرها بحكم وجود مصالح مشتركة بالتالي يكون همها ليس جني الربح فقط بل المساعدة في تنمية الاقتصاد السعودي وخلق حراك جديد وواقع جديد بسوق الأسهم السعودي.
وقد شهد السوق السعودي انخفاضات حادة خلال الفترة الأخيرة حيث فقد السوق 1777 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 18.3 % منذ الإعلان في 4 يونيه عن اعتزام شركة السوق المالية السعودية (تداول) تطبيق مشروع مقترح حول عرض قوائم كبار الملاك في الشركات المدرجة بالسوق على موقع تداول الإلكتروني، بينما وبمجرد إعلان الهيئة عن في نهاية يوليو الماضي عن بدء التطبيق الفعلي لهذا القرار في 16 أغسطس القادم خسر السوق 856.6 نقطة بنسبة انخفاض بلغت 9.8 %.