المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأخبار الإقتصادية ليوم الثلاثاء11/8/ 1429 ه الموافق12/8/ 2008 م


عثمان الثمالي
08-12-2008, 08:50 AM
المؤشر يقلص 2.33% من خسائره واحتمالات بالاستمرار في المسار الهابط.. نبيل المبارك ل"الرياض":
الوقت أصبح مناسباً للاقتراض من أجل شراء الأسهم للاستثمار وليس للمضاربة

http://www.alriyadh.com/2008/08/12/img/120547.jpg نبيل المبارك


الرياض - عبد العزيز القراري - فيصل العبدالكريم:
توقع المستشار المالي قاهر الطاهات إن إقفال مؤشر الأسهم فوق 8105نقطة سيساعد المؤشر لاستعادة الخسائر التي حققها خلال العشرة الأيام الماضية، مشيراً إلى أن الإقفال دون هذه النسبة ربما يذهب به إلى قاعه التي كان عليها في أكتوبر الماضي وهي 7632نقطة التي تمثل الموجة الفرعية الثانية ومعروف إنها نقطة مهمة تحمي السوق.
وتعتبر هذه النقطة من النقاط التي تساهم في دخول مزيد من السيولة إلى السوق، وهنا قال المصرفي نبيل المبارك بإمكانية الاقتراض في هذا التوقيت من أجل الاستثمار في الأسهم الرابحة بعيدا عن استخدام هذه السيولة في أغراض المضاربة.
وعاد الطاهات للقول "حتى يكون المؤشر مساراً صاعداً يجب أن يغلق فوق 8105نقطة مدعوماً بأحجام تداول تتجاوز 4.5مليار ريال، وعندها لن يكون أمام المؤشر نقطة مقاومة سوى 8539"، مشيراً إلى أنه عند تجاوز هذه النقطة سيسلك المؤشر المسار الصاعد مع مزيد من الزخم الذي تحقق من خلال تصاعد القوة الشرائية والرغبة في الشراء أكثر من البيع .
ومضى قائلاً حتى نحكم على الارتداد الذي شهده السوق أمس بأنه حقيقي أم لا يجب أن نراقب أحجام التداول والتي من الضروري أن تكون أعلى مع تحقيق مناطق سعرية أعلى، لافتاً أن السوق بهذه العوامل سوف يكسر مقاومات ويقفل فوقها في هذه الحالة يعتبر ذلك ارتداداً حقيقاً. وأضاف الطاهات، أما إذا حدث العكس فإن السوق لا زال يبحث عن قاع أدنى من التي سجلها في بداية تداولات أمس، مشيراً الى أن الارتفاع الحالي بهذه الحدة ناتج عن حدة الهبوط الذي شهدها السوق خلال الأيام الماضية.
وعن ارتفاع حجم السيولة وفي نفس الوقت يسجل السوق انخفاضا حاداً وهذا ما حصل خلال تداولات مطلع الأسبوع الجاري والذي خسر السوق خلالها نحو 600نقطة قال الطاهات: إن زيادة أحجام التداول في المسار الهابط تعرف بالحمى البيعية والتي يقصد منها دفع الصغار والحاصلين على تسهيلات الى بيع أسهمهم وإخراجهم من السوق، مشيراً إلى أن الهدف من أحداث الحمى البيعية عن طريق أحداث صدمة لأصحاب المحافظ الصغيرة، لتخويفهم ودفعهم للخروج من السوق لتجنب مزيد من الهبوط. وبدوره أعتبر نبيل المبارك والذي يترأس "سمة" أن الفرصة حاليا للأستثمار في سوق الأسهم تعتبر مشجعة ومغرية خاصة أن السوق يمر الآن بمرحلة إعادة هيكلة. وأكد المبارك أن وضع السوق لا يستدعي القلق وخاصة للمختصين والذين يبحثون عن التمويل للدخول في السوق على إعتبار أن نسب الفوائد على القروض تمر الآن بأدني مستوياتها.
وقال المبارك أن الحصول على القروض البنكية من أجل الاستثمار لمدة ثلاثة إلى خمس سنوات ستكون مجدية، محذراً من الحصول عليها بهدف المضاربة والتي ترتفع معها نسب المخاطرة . وتابع أن أسعار التي تسجلها أسهم شركات العوائد التي نشاهدها في الوقت الحالي لن تتكرر، وزاد أننا سنلاحظ الارتفاع خلال فترة معينة ربما تتجاوز العام.
وأردف قائلاً "أعتقد أن البعض قد يستغرب لتشجيعي على الدخول للسوق في الوقت الحالي، ولكن كل المؤشرات الحالية تؤكد أن السوق سيتغير إيجابيا نتيجة لأسباب عدة"
وذكر من ضمن الأسباب التي تشجع المستثمر لدخول السوق هي إعادة الهيلكة التي يمر بها السوق من قبل الدولة التي لن تظهر آثارها الأيجابية على السوق إلا بعد فترة طويلة "القرارات التي نشاهدها في الوقت الحالي كالاكتتابات وإعلان مالكي الخمسة بالمائة ستأخذ وقت طويل حتى تظهر نتائجها وترتفع بالسوق مع الحد الأدنى للتنظيم.وهي فرصة ذهبية للدخول في إستثمار يملك فرصا كبيرة للنمو ومع نسب الفوائد المتدنية على القروض وللهروب من التضخم والذي وصل لنسب تقارب العشرة بالمائة شريطة أن يكون ذا برمجة علمية".
وعن الأوضاع الراهنة والتذبذب الحالي في المؤشر أشار المحلل المبارك أن بعض الأسهم وصلت بالفعل للحد الأدنى فيما سيحقق البعض الآخر إنخفاضا لنسب تصل إلى خمسين بالمائة.
وكان سوق الأسهم السعودية قد انهى تعاملاته أمس على ارتفاع بنسبة2.33% " كاسباً" 183.48نقطة "ليغلق عند نقطة" 8067.62وتعبر هذه النقطة سلبية بالنسبة للمحللين الفنيين الذين يرون أن هذه النقطة لا تحمي المؤشر من احتمالية الاستمرار في المسار الهابط، لكنهم في ذات الوقت يعتبرون أن المستويات الحالية وما يعقبها من هبوط هي أسعار مغرية للشراء.
وشهدت تعاملات أمس تزايد في السيولة الشرائية ساهمت في دفع المؤشر لتحقيق مكاسب لغالبية قطاعات السوق، تميز فيها قطاع التأمين الذي حققت 4شركات النسبة القصوى في الارتفاع ومن المتوقع أن تشهد تعاملات اليوم تذبذبات ربما تذهب بالمؤشر دون حاجز 8آلاف نقطة والتي تؤكد أن السوق لم يكن القاع التي يرتد من عندها بشكل صحيح، والبعد عن الارتدادات الفرعية التي لا تذهب بعيداً بالمؤشر في تحقيق مكاسب، لكن تزايد الشراء بدون ممارسة الضغط على السوق من باب القياديات قد يخالف توقعات المحللين الفنيين.

عثمان الثمالي
08-12-2008, 08:51 AM
الاتصالات السعودية تطلق عرض مضاعفة سرعات خدمة "IP-VPN" مجاناً

http://www.alriyadh.com/2008/08/12/img/128049.jpg المهندس سعود الدويش



أطلقت شركة الاتصالات السعودية عرض مضاعفة السرعات مجاناً في خدمةIP-VPN ، والتي تتيح لعملائها تجربة سرعات أعلى تصل إلى 2.5جيجا ب/ث مجاناً وبدون أجور إضافية، حيث سيتوفر العرض على مدار 90يوماً ابتداءً من 10شعبان 1429ه الموافق 11أغسطس 2008م حتى 11من ذي العقدة 1429ه الموافق 9نوفمبر 2008م.
ويأتي هذا العرض في إطار حرص الشركة على تطوير خدمات النطاق العريض لمختلف القطاعات في المملكة مما يسهم في رفع مستوى الأداء للقطاعات الحكومية وزيادة الربحية للشركات والمؤسسات، حيث يعد فرصة ملائمة للعملاء للحصول على سرعات أعلى والاطلاع على المزايا التي ستتحقق له من خلال رفع السرعات مجاناً وبدون أي تكلفة إضافية ، وذلك تحقيقاً لاستراتيجية التمحور حول عملاء قطاع الأعمال والاقتراب منهم لمعرفة متطلباتهم واحتياجاتهم تمهيداً لتلبيتها وتقديم الحلول الملائمة لهم. الجدير بالذكر أن خدمة IP-VPN تعد من أحدث الخدمات في مجال نقل المعلومات، حيث تعتمد تقنيتها على بروتوكول ال IP في نقل المعلومات بين طرفيات شبكة العميل بأمان تام لوجود وسائل الربط الآمنة والمتواصلة، كما يمكن للعميل من خلال هذه الخدمة نقل كافة أنواع التطبيقات (الصوتية والمرئية والانترنت والبيانات) بأمان وكفاءة عالية، كما تدعم خدمة IP-VPN مختلف تطبيقات الأعمال مثل الربط بين شبكتين محليتين، ونقل المعلومات، وإقامة المؤتمرات عبر التطبيقات الصوتية والمرئية لتقنية VoIP، وتتيح للعميل أيضاً ترتيب أوليات العبور والمعالجة للبيانات بحسب أهميتها ونوع التطبيقات التي تمثلها، بالإضافة إلى العديد من التطبيقات

عثمان الثمالي
08-12-2008, 08:52 AM
"السوق المالية" توافق على صندوق "مورغان" للأسهم



استمراراً لجهود الهيئة في تطوير السوق المالية، وافقت هيئة السوق المالية أمس على طرح الشركة مورغان ستانلي السعودية "صندوق مورغان ستانلي للأسهم السعودية"

عثمان الثمالي
08-12-2008, 08:52 AM
الكابلات السعودية تفوز بعقود توريد بمبلغ 160مليون ريال



قال الدكتور وهيب عبدالله لنجاوي، رئيس المجموعة والعضو المنتدب لشركة الكابلات السعودية بأن الشركة حصلت خلال الأسبوعين الماضيين على طلبي توريد كابلات من شركتين محليتين أحدهما بمبلغ 85مليون ريال والآخر بمبلغ 75مليون ريال، مما يعكس ثقة الشركات المحلية في منتجات الشركة، كما أن تدفق الطلبيات على الشركة يبشر بمستقبل واعد يعود بالفائدة على مساهميها

عثمان الثمالي
08-12-2008, 08:52 AM
.. وتغرم الكيميائية السعودية 100ألف ريال



من جهة أخرى فرضت هيئة السوق المالية غرامة مالية مقدارها مائة ألف ريال على الشركة الكيميائية السعودية، وذلك لعدم تقيدها بأحكام المادة (45/ج) من نظام السوق المالية التي تنص على أنه " تعد جميع المعلومات والبيانات المشار إليها في الفقرات (أ/3، 2، 1) و(ب/3) من هذه المادة معلومات سرية. ويحظر على الشركة المصدرة - قبل تزويد الهيئة بهذه المعلومات والبيانات وإعلانها - إفشاؤها إلى جهات لا يقع على عاتقها التزام بالمحافظة على سرية المعلومات وحمايتها"، حيث تسرب خبر تحقيق الشركة أرباحاً بمقدار 34مليون ريال عن الربع الأول لعام 2008م قبل إبلاغ الهيئة وإعلانه بتاريخ 2008/4/16م.

عثمان الثمالي
08-12-2008, 08:54 AM
التفاؤل يعود للسوق السعودية ويرفعها 2.3 % لتتخطى حاجز 8000 نقطة
إعداد: أبحاث مباشر - - 10/08/1429هـ
نجح مؤشر سوق الأسهم السعودية في الإغلاق فوق حاجز الثمانية آلاف "النفسي" ليغير اتجاهه الهابط مرتفعا طوال جلسة أمس وبشكل قوي حيث وصل عند النقطة 8094 إلا أنه قلل من مكاسبه في نهاية التعاملات ليغلق مرتفعا عند النقطة 8067 كاسبا 183 نقطة بما نسبته 2.33 في المائة، ويبدو أن التفاؤل عاد لمتداولي السوق وذلك بعد سلسلة من التراجعات الحادة التي فقدت السوق خلالها 618 نقطة في آخر ثلاث جلسات بنهاية جلسة أمس فيما فقد 3154 نقطة بما نسبته 28.58 في المائة منذ أول العام.
وقد ارتفعت أمس معظم قطاعات السوق، حيث تصدر قطاعا التجزئة والتشييد قائمة المرتفعين بنسبة 5.24 في المائة و4.23 في المائة على التوالي. وجاء ارتفاعهما بتأثير من جميع أسهمهما التي أغلقت جميعها في المنطقة الخضراء، يليهما قطاع الاتصالات الذي ارتفع بنسبة 2.93 في المائة بعد أن كان متصدرا أول أمس قائمة المتراجعين، حيث تراجع أمس بنسبة 5.63 في المائة وجاء ارتفاعه أمس بتأثير من سهم الاتصالات السعودية الذي أغلق أمس مرتفعا بنسبة 4.31 في المائة.
فيما لم ينخفض سوى قطاع النقل بنسبة 0.41 في المائة بتأثير من سهم النقل البحري الذي أغلق منخفضا بنسبة طفيفة بلغت 1 في المائة مقارنة بإغلاقه أول أمس منخفضا بنسبة 5.27 في المائة.
وسجلت قيم التداولات أمس 4.7 مليار ريال وهى قريبة من قيم تداولات الجلسة السابقة البالغة 4.5 مليار ريال. استحوذ قطاع الاستثمار الصناعي على 28.73 في المائة، بقيم تداولات تجاوزت المليار ريال وهي تزيد بنسبة 53.2 في المائة، عن قيم تداولات أول أمس البالغة 848.5 مليون ريال يليه قطاع البتروكيماويات بنسبة 21.21 في المائة، بقيمة تجاوزت المليار ريال كما استحوذ قطاع التأمين على 11.48 في المائة، بقيمة 547 مليون ريال واستحوذ قطاع الاتصالات على 9.44 في المائة فيما كان نصيب باقي القطاعات 29.14 في المائة.
أغلقت أمس أربعة أسهم لشركات تأمين مرتفعة بالنسبة القصوى هي: سهم "أسيج" أمس مرتفعاً بنسبة 9.92 في المائة عند 66.5 ريال وبكميات تداول بلغت 701 ألف سهم تزيد بنسبة 139 في المائة عن كميات تداوله في جلسة أول أمس والتي بلغت 293 ألف سهم.
يليه سهم "ساب تكافل" الذي أغلق أمس مرتفعاً بنسبة 9.84 في المائة عند 67 ريالا هو أعلى إغلاق له منذ 13 جلسة وبكميات تداول بلغت 273.6 ألف سهم تزيد بنسبة 86 في المائة عن كميات تداوله في جلسة أول أمس والتي بلغت 147 ألف سهم.
وأغلق سهم الأهلية أمس مرتفعاً بنسبة 9.77 في المائة عند 59 ريالا وبكميات تداول بلغت 775.9 ألف سهم.
وكذلك فقد أغلق "أليانز للتأمين" أمس مرتفعاً بنسبة 9.74 في المائة عند 73.25 ريال بكميات تداول بلغت 840.6 ألف سهم.
وخالفت أمس أسهم ثماني شركات الاتجاه العام للسوق لتغلق منخفضة ويتصدرها سهم "ملاذ للتأمين" الذي أغلق منخفضاً بنسبة 2.94 في المائة عند 99 ريالا ويليه سهم "جبل عمر" الذي انخفض بنسبة 2.25 في المائة عند 21.75 ريال.

عثمان الثمالي
08-12-2008, 08:55 AM
3 عوامل وراء ازدهار الاكتتابات الأولية في أسواق المنطقة
تقرير: الأسهم السعودية الأسوأ خليجيا في الأشهر الـ 7 الأولى من 2008
"الاقتصادية" من الرياض - - 10/08/1429هـ
شهد تموز (يوليو) من 2008 تراجعا في كافة أسواق المنطقة باستثناء وحيد يتمثل في السوق الإماراتية، حيث سجل مؤشر بنك أبو ظبي الوطني مكاسب بلغت 0.4 في المائة خلال الشهر، في الوقت الذي سجلت فيه السوق السعودية أكبر انخفاض خلال الشهر.
وقال تقرير صدر عن بيت الاستثمار العالمي "جلوبل" إن انخفاض مؤشر "تداول" بنسبة 6.5 في المائة خلال الشهر بلغ 8.740.7 نقطة، ومن الجدير بالملاحظة أن السوق السعودية كانت الأسوأ أداء بين أسواق مجلس التعاون الخليجي في الفترة الماضية من عام الجاري. فمنذ بداية عام 2008، انخفض مؤشر "تداول" بنسبة 20.8 في المائة (حتى تاريخه). وتبعه في ذلك مؤشر السوق العماني الذي انخفض بنسبة 5.2 في المائة خلال شهر تموز (يوليو) بالغا 10.737.1 نقطة. كذلك انخفض مؤشر "جلوبل" العام (الكويت) بنسبة 2.1 في المائة خلال الشهر بالغا 387.2 نقطة. وخلال تموز (يوليو) عام 2008، انخفض إجمالي نشاط التداول في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي مقارنة بالشهر السابق والذي انخفضت خلاله معظم الأسواق أيضا. والغريب في الأمر أن التصريحات حول النتائج الجيدة لأرباح الشركات خلال الربع الثاني لم تكن قادرة على تحريك الأسواق إلى مستويات أعلى. ونحن نعتقد أن الانخفاض في الأسواق يعزى في جانب منه إلى انخفاض نشاط التداول خلال أشهر الصيف حيث يبتعد كثير من المستثمرين عن الأسواق في ذلك الوقت. ونعتقد بأن نشاط التداول سيظل منخفضا خلال الأشهر المتبقية من الربع الحالي نتيجة لعدة عوامل مثل الإجازات الصيفية وشهر رمضان المبارك.

عروض الاكتتاب الأولية في الشرق الأوسط

شهدت أسواق رأس المال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نشاطا متزايدا على صعيد عروض الاكتتاب الأولية. وتشير المقارنة مع نشاط عروض الاكتتاب الأولية على مستوى العالم إلى أنها لم ترتفع في عدد أو حجم الصفقات فقط ولكن الارتفاع كان في متوسط قيمة العروض ذاتها التي ارتفعت بصورة هائلة. ونعتقد أن الأسباب التالية هي المسؤولة عن ازدهار عروض الاكتتاب الأولية في البورصات:
- غرق المنطقة في الفوائض النفطية التي تجذب الكثير من المستثمرين للاستثمار في أسواق الملكية المحلية. وتساند هذه المساهمة المتزايدة فئة من المستثمرين من صناديق الأموال السيادية مستهدفين قطاع التجزئة.
- قامت سلطات أسواق رأس المال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بتحسين مستوى الشفافية في عمليات هذه الأسواق مما أدى إلى زيادة ثقة المستثمرين بالأسواق ومن ثم زيادة المساهمة.
- كذلك قام الكثير من الشركات التي كانت لا تسمح بمساهمة الملكية الأجنبية سابقا بتسهيل الشروط والسماح بزيادة المساهمة الأجنبية.
وبالمقارنة بحجم سوق عروض الاكتتاب الأولية العالمي، والذي تراجع من 319.2 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2007 إلى 201.9 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2008 بنسبة انخفاض بلغت 36.7 في المائة، نجد أن سوق عروض الاكتتاب الأولية قد ارتفعت بصورة كبيرة من 7.7 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2007 إلى 18.1 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2008 وهو ما يشير إلى معدل ارتفاع سنوي بلغ 135.5 في المائة.
وقد أظهر نشاط عروض الاكتتاب الأولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هذا الارتفاع الهائل في الوقت الذي كانت فيه أسواق عروض الاكتتاب الأولية تعانى آثار أزمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة والتي أدت بدورها إلى إحداث صدمة في السيولة في الأسواق الأمريكية وتخفيض قيمة الأصول من قبل بعض البنوك الأوروبية نتيجة للخسائر في الاستثمارات المرتبطة بتلك الأزمة. وقد انخفضت جميع أنشطة عروض الاكتتاب الأولية المرتبطة بالبورصات الأمريكية والأوروبية بدرجة كبيرة من 205.1 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2007 إلى 144.3 مليار دولار أمريكي خلال النصف الأول من عام 2008 ومن ثم سجلت انخفاضا سنويا بنسبة 29.7 في المائة.
كذلك ارتفع متوسط قيمة عروض الاكتتاب الأولية بصورة ملحوظة خلال النصف الأول من عام 2008. وفى الوقت الذي ارتفع فيه متوسط قيمة عروض الاكتتاب الأولية بنسبة 27.3 في المائة من 183.8 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2007 إلى 234.0 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2008، ارتفع متوسط قيمة عروض الاكتتاب الأولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 118.7 في المائة من 294.9 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2007 إلى 645.0 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2008.
هذا وتشير الدراسة التي أجريت خلال النصف الأول من عام 2007 حول الأولوية القطاعية لعروض الاكتتاب الأولية على مستوى العالم إلى أن القطاع المالي كان القطاع الأكثر تفضيلا مستحوذا على نسبة 34.5 في المائة تقريبا من عروض الاكتتاب الأولية على مستوى العالم تحت هذه الفئة. ويليه القطاع الاستهلاكي 18.6 في المائة، القطاع الصناعي 13.3 في المائة، النفط والغاز 12.7 في المائة، الاتصالات والتكنولوجيا 12.7 في المائة وقطاع المواد الأساسية 8.2 في المائة. وقد ظل هذا التكوين مستمرا تقريبا على مستوى العالم خلال النصف الأول من عام 2008.
بالرغم من ذلك، أظهرت عروض الاكتتاب الأولية اتجاها كثيفا نحو القطاع المالي خلال النصف الأول من عام 2008 مقارنة بالنصف الأول من عام 2007. حيث استحوذ القطاع المالي على نصيب الأسد من عروض الاكتتاب الأولية خلال النصف الأول من عام 2008 بنسبة 61.4 في المائة، في الوقت الذي كانت فيه مساهمته خلال النصف الأول من عام 2007 أقل كثيرا حيث بلغت 47.8 في المائة من إجمالي عروض الاكتتاب الأولية. وجاء قطاع الاتصالات والتكنولوجيا في المرتبة الثانية رافعا حصته من عروض الاكتتاب الأولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من 7.2 في المائة خلال النصف الأول من عام 2007 إلى 18.5 في المائة خلال النصف الأول من عام 2008.
وكان أكبر القطاعات الخاسرة بالنظر إلى حصة عروض الاكتتاب الأولية خلال النصف الأول من عام 2008 هما قطاعا المواد الأساسية والقطاع الصناعي. ففي الوقت الذي انخفضت فيه حصة المواد الأساسية من عروض الاكتتاب الأولية في المنطقة من 25.9 في المائة خلال النصف الأول من عام 2007 إلى 10.0 في المائة خلال النصف الأول من عام 2008، كان نفس الموقف منطبقا على القطاع الصناعي الذي انخفضت حصته من 12.1 في المائة خلال النصف الأول من عام 2007 إلى 3.4 في المائة خلال النصف الأول من عام 2008. ونحن نعتقد أن المناخ الاستثماري في المنطقة يعد مشجعا في الأجل المتوسط. ومن ثم نتوقع أن تشهد المنطقة أنشطة متزايدة خلال السنوات المقبلة على صعيد عروض الاكتتاب الأولية.

قطاع البتروكيماويات السعودي

بلغت الطاقة الإجمالية لإنتاج البتروكيماويات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 84.7 مليون طن في 2007، وهو ما يمثل 66 في المائة من إجمالي الطاقة العالمية. بما يشير إلى أن المنطقة تعد أكبر منتج للبتروكيماويات على مستوى العالم. وخلال عام 2007، استحوذت السعودية على 50.3 في المائة من إجمالي الطاقة الإنتاجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال شركة سابك التي لا تعد أكبر شركة بتروكيماويات في المملكة العربية السعودية فحسب بل تحتل الشركة مركزا حيويا في السوق العالمية. وخلال عام 2007 استحوذت "سابك" على 53.9 في المائة من إجمالي الطاقة الإنتاجية للسعودية، 28.4 في المائة من إجمالي طاقة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا و18.7 في المائة من طاقة العالم أجمع. ويلي السعودية إيران من خلال شركة البتروكيماويات الوطنية مستحوذة على 20.2 في المائة ثم قطر 11.3 في المائة من طاقة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقد خططت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتوسع كبير لطاقة البتروكيماويات على مختلف المستويات بتكلفة تصل إلى 92.6 مليار دولار. وبناء على خطط التوسع المفترضة، سترتفع الطاقة الإنتاجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 90.9 مليون طن في 2008 و104.1 مليون طن في 2009. ومستقبلا نتوقع للطاقة الإنتاجية أن ترتفع إلى 114.6 مليون طن بنهاية عام 2011 بمعدل نمو سنوي مركب لفترة أربع سنوات سيبلغ 7.2 في المائة. ويتوقع لطاقة التوسع الرئيسية في البتروكيماويات على مختلف المستويات أن تتم في السعودية، والتي ستستحوذ على 65.1 في المائة في 2008 تليها الكويت التي يتوقع أن تسهم بنسبة 22.5 في المائة. علاوة على ذلك، سوف ترتفع الطاقة الإنتاجية عقب عام 2011 في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنحو 3.4 مليون طن في 2012، نتيجة للطاقة التوسعية التي ستأتي من السعودية وقطر.

عثمان الثمالي
08-12-2008, 08:55 AM
عينت "كاليون الفرنسي" مديرا للاكتتاب و"الاستثمارات الخليجية" مستشارا ماليا..
"أسمنت نجران" تطرح 57.5 مليون سهم للاكتتاب العام
http://www.aleqt.com/nwspic/138115.jpg


عبد الرحمن آل معافا من الرياض - - 10/08/1429هـ
تعتزم شركة أسمنت نجران طرح 57.5 مليون سهم للاكتتاب العام بعد موافقة هيئة السوق المالية، وسيكون هذا الطرح بنسبة 50 في المائة من أسهم الشركة البالغ عددها 115 مليون سهم برأسمال يبلغ 1.150 مليار ريال.
وقال لـ "الاقتصادية" الدكتور أحمد زقيل مدير عام شركة أسمنت نجران، إن أوراق طرح أسهم الشركة سترفع لهيئة سوق المال من أجل أخذ الموافقات اللازمة، ومن ثم تحديد سعر السهم الواحد وموعد الاكتتاب المقبل.
ووقعت أمس في الرياض شركة أسمنت نجران ومثلها الدكتور أحمد زقيل مدير عام الشركة اتفاقا ينص على تعيين "كاليون الفرنسي" مديرا للاكتتاب ومتعهد تغطية الطرح الذي مثله فراس شقرا الرئيس التنفيذي، فيما أوكلت مهمة المستشار المالي لعمليات الطرح "الاستثمارات الخليجية".

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

تعتزم شركة أسمنت نجران طرح 57.5 مليون سهم للاكتتاب العام بعد موافقة هيئة السوق المالية، وسيكون هذا الطرح بنسبة 50 في المائة من أسهم الشركة البالغ عددها 115 مليون سهم برأسمال يبلغ 1.150 مليار ريال.
إلى ذلك، أكد لـ "الاقتصادية" الدكتور أحمد زقيل مدير عام شركة أسمنت نجران، أن الشركة تعتزم طرح 50 في المائة من إجمالي عدد أسهمها البالغ 115 مليون سهما والبالغ رأسمالها 1.150 ريال.
ووقعت أمس في الرياض شركة أسمنت نجران ومثلها الدكتور أحمد زقيل مدير عام الشركة اتفاقا ينص على تعيين "كاليون الفرنسي" مديرا للاكتتاب ومتعهد تغطية الطرح الذي مثله فراس شقرا الرئيس التنفيذي، فيما أوكلت مهمة المستشار المالي لعمليات الطرح "الاستثمارات الخليجية" ومثلها حمود الرميان المدير العام فيها.
وقال زقيل اليوم في مؤتمر صحافي عقده بعد توقيع اتفاقيات الطرح مع "كاليون الفرنسي" و"الاستثمارات الخليجية"، إن أوراق طرح أسهم الشركة سترفع لهيئة سوق المال من أجل أخذ الموافقات اللازمة، ومن ثم تحديد سعر السهم الواحد وموعد الاكتتاب المقبل.
وفي سؤال عن تضرر الشركة من قرار وقف تصدير الأسمنت للخارج، رد مدير عام "أسمنت نجران"، أن الشركة تضررت من حيث إن التصدير يعد أحد أهداف إنشاء المشروع الذي يقع في منطقة حدودية بين المملكة واليمن. بيد أن زقيل استدرك بالقول: نحن لا نهدف إلى تصدير جميع إنتاج الشركة للخارج، وفي الوقت نفسه السوق المحلية تهمنا، حيث إننا نتنافس مع شركات الأسمنت في جنوب المملكة سواء في عسير أو في جازان.
وعن أهم أسباب ارتفاع أسعار الأسمنت في الوقت الماضي، وجه زقيل أصابع الاتهام إلى تجار التجزئة وموزعي الأسمنت الذين لديهم عقود تصدير في دول مجاورة، مبرئا شركات الأسمنت من الارتفاع الذي طال سوق الأسمنت المحلية، مرجحا أن يكون هناك 60 مليون طن من الأسمنت فائضا في السوق المحلية خلال السنوات الثلاث المقبلة، وذلك بسبب بدء إنتاج مصانع جديدة في المملكة.
والمعلوم أن مصنع شركة أسمنت نجران يقع في الجنوب الغربي من المملكة وتحديداً في منطقة نجران، حيث تم تأسيس الشركة في عام 2005 كشركة مساهمة مغلقة، وبدأ الإنتاج في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، بطاقة إنتاجية بلغت 6.600 طن يومياً من الكلنكر عالي الجودة، وتقوم الشركة بالإعداد لعملية توسعة لزيادة الإنتاج بنسبة 50 في المائة بعد زيادة الطلب على الأسمنت، ومن المتوقع أن يصل حجم الإنتاج اليومي من مادة الكلنكر إلى 9.900 طن في اليوم.
يذكر أن "كاليون السعودي ـ الفرنسي المحدودة" مشروع مشترك بين "كاليون" الذراع المصرفي الاستثماري لقطاع الشركات في مجموعة كريديت أكريكول والبنك السعودي الفرنسي، تقدم أفضل الخدمات الاستثمارية، وقد حققت العديد من النجاحات بفضل نشاط فريق العمل في المملكة العربية السعودية.
أما شركة الاستثمارات الخليجية فتعمل كشركة استثمارية مستقلا وتعمل تحت إشراف هيئة الأسواق المالية في المملكة، وهي مملوكة لمجموعة من كبار بيوت المال السعودية وشركة الاستثمارات الوطنية الكويتية وبنك الخليج الكويتي، وفريق متمرس من المصرفيين.
كما تركز شركة الاستثمارات الخليجية على إضافة قيمة لعملائها من خلال تقديم فرص استثمار فريدة ومتنوعة، وتقديم عوائد ممتازة وتوفير الخدمات بتفوق. وتسعى إلى بناء شراكات مع عملائها من خلال فهم احتياجاتهم الفردية وتوفير الحلول بدرجة عالية من الدقة والعناية بأدق التفاصيل مبتكرين استراتيجيات جديدة في الاستثمار وإدارة متخصصة لنمو الثروات. كما تكرس شركة الاستثمارات الخليجية نفسها لتعزيز قيمة الأسهم عن طريق ممارسة أساليب التوظيف السليمة وتطبيق الممارسات المثالية والسعي وراء الفرص الاستثمارية التي تتيح لعملائها أعلى إمكانات النمو وارتفاع العائد على الأسهم.

عثمان الثمالي
08-12-2008, 08:56 AM
أخبار السوق ...
- - 10/08/1429هـ
هيئة سوق المال تغرم "الكيميائية" 100 ألف ريال

أعلنت هيئة السوق المالية عن فرض غرامة مالية مقدارها 100 ألف ريال على الشركة الكيميائية السعودية، وذلك لعدم تقيدها بأحكام نظام السوق المالية التي تقضي بسرية بعض المعلومات، ويحظر على الشركة المصدرة ـ قبل تزويد الهيئة بهذه المعلومات والبيانات وإعلانها ـ إفشاؤها إلى جهات لا يقع على عاتقها التزام بالمحافظة على سرية المعلومات وحمايتها". وقالت الهيئة إنه تسرب خبر تحقيق الشركة أرباحاً بنحو 34 مليون ريال عن الربع الأول لعام 2008 قبل إبلاغ الهيئة وإعلانه بتاريخ 16 نيسان (أبريل) 2008.

"الكابلات السعودية" تحصل على طلب توريد بـ 160 مليون ريال

أوضح الدكتور وهيب عبد الله لنجاوي، رئيس المجموعة والعضو المنتدب لشركة الكابلات السعودية أن الشركة حصلت خلال الأسبوعين الماضيين على طلبي توريد كابلات من شركتين محليتين أحدهما بمبلغ 85 مليون ريال والآخر بمبلغ 75 مليون ريال، مما يعكس ثقة الشركات المحلية بمنتجات الشركة، كما أن تدفق الطلبيات على الشركة يبشر بمستقبل واعد يعود بالفائدة على مساهميها.

"ناتبت": عطل فني أثناء تشغيل مصنع ينبع

قال المهندس مروان نصير رئيس شركة اللجين، إنه أثناء إجراء عملية الاختبار لبدء الإنتاج في مجمع البولي بروبيلين العائد للشركة التابعة "ناتبت" في مدينة ينبع الصناعية حدث عطل ميكانيكي في محوري التدويرفي مصنع البروبيلين، الأمر الذي أدى إلى تأخير بدء عمليات الإنتاج مؤقتاً. وقد أرسلت محاور التدوير المذكورة إلى كل من الولايات المتحدة الأمريكية والدمام لإجراء الإصلاح اللازم لهما. وقد حدث هذا في الوقت الذي كان فيه المصنع مستعداً لبدء الإنتاج في الأسبوع الأول من آب (أغسطس) 2008. بينما كان مصنع البولي بروبيلين جاهزاً وبانتظار تسلم البروبيلين لإنتاج مادة البولي بروبيلين. وعليه فإن استشاري المشروع "وورلي بارسونز"، ومقاول الإنشاءات "لورجي جي إم بي إتش" الألمانية والموردين "جنرال إلكتريك"، و"درسّر" الأمريكيتين وهما من كبار مصنعي تلك الآلات يعملون معا لتدارك الوضع. وكما أفادت شركة لورجي أنه من المتوقع أن يكون مصنع البروبيلين جاهزاً لبدء التشغيل على الأرجح في نهاية أيلول (سبتمبر) 2008. ومن ثم يتحول لإنتاج البولي بروبيلين.

عثمان الثمالي
08-12-2008, 08:57 AM
صعود أسعار 104 أسهم والسيولة تزيد إلى 4.7 مليارات ريال
مؤشر السوق السعودية يعود لمستوى 8 آلاف نقطة بارتفاعه 2.3%

الرياض: شجاع الوازعي

استعاد مؤشر سوق الأسهم السعودية عافيته، وأغلق فوق مستوى 8 آلاف نقطة، إثر ارتفاعه بنسبة 2.33% بمقدار 183.48 نقطة ليغلق عند 8067.62 نقطة، وسط سيولة نقدية مرتفعة نسبيا مقارنة بسيولة الأيام القليلة الماضية. وبدأ مؤشر السوق منذ الدقائق الأولى بالتزين باللون الأخضر عقب انخفاضه بمقدار 14 نقطة فقط في الثواني الأولى قبل أن يعاكس اتجاهه ويبقى على ارتفاع طوال جلسة التداول، مدعوما بارتفاع جيد طال معظم أسهم الشركات القيادية.
وارتفعت مستويات السيولة النقدية المتداولة في السوق أمس عند 4.7 مليارات ريال وهي أعلى سيولة حققها مؤشر السوق منذ عدة أيام، وسط ارتفاع طال أسهم 104 شركات، مقابل انخفاض أسهم 8 شركات فقط، وبلغ عدد الصفقات 143 ألف صفقة، وسط تداول 136 مليون سهم في مؤشر ملحوظ على ارتفاع حجم السيولة النقدية المتداولة في السوق مقارنة بالأيام القليلة الماضية.
وقال المحلل الفني وخبير أسواق المال محمد الزهراني لـ "الوطن" إن إغلاق مؤشر السوق على اللون الأخضر أمس يعزز معنويات المتعاملين، مشيرا إلى أن انخفاض المؤشر لاختبار منطقة 7810 نقاط والتي ارتد منها يعد أمرا محتملا من باب التحليل الفني.
وأشار الزهراني إلى أن التذبذب الضيق خلال الفترة المقبلة يعني تأسيس قاع صاعد لمؤشر السوق، موضحا أن أهم علامات التجميع في سوق الأسهم عقب مرحلة الانخفاضات الكبرى هي أن السيولة النقدية تبدأ تتصاعد تزامنا مع تبادل في أدوار القياديات لقيادة مؤشر السوق.
إلى ذلك أغلقت جميع قطاعات السوق خلال تعاملات الأمس على ارتفاع باستثناء قطاع النقل الذي انخفض بنسبة 0.41 %.
وكان أكثر قطاعات السوق ارتفاعا: قطاع التجزئة بنسبة 5.24 %، يليه قطاع التشييد والبناء بنسبة 4.23 %. فيما كان أكثر الأسهم ارتفاعا سهم شركة "أسيج للتأمين" بنسبة ارتفاع قدرها 9.91 %، تلاه سهم شركة "ساب تكافل" بنسبة 9.83 %، فيما كان أكثرها انخفاضا سهم شركة "ملاذ للتأمين" بنسبة انخفاض قدرها 2.94 %، يليه سهم شركة "جبل عمر" بنسبة 2.42 %.
وتركزت السيولة النقدية المتداولة في السوق أمس على سهم شركة "معادن" عبر مليار ريال، متصدرا بذلك أكثر أسهم السوق تداولا عبر تداول 41.7 مليون سهم، والذي أغلق على ثبات
سعري عند 24.75 ريالا.

عثمان الثمالي
08-12-2008, 08:58 AM
إثر تراجع أداء السوق وتوقع انخفاض كمية التخصيص
مكتتبو "كيمانول" يفضلّون الحد الأدنى في أول أيام الاكتتاب

الرياض : شجاع الوازعي

فضّل مكتتبون في أسهم شركة كيمائيات الميثانول "كيمانول" في أول أيام الاكتتاب أمس وضع أوامرهم عند الحد الأدنى للاكتتاب والبالغ 50 سهما للفرد الواحد.
وأرجع هؤلاء في حديثهم لـ"الوطن" الاكتتاب بالحد الأدنى إلى تراجع أداء سوق الأسهم خلال الفترة الماضية وهو الأمر الذي حال دون تسييل جزء من محافظهم الشخصية، إضافة ً إلى توقعاتهم بانخفاض معدلات التخصيص دون مستوى 50 سهما ً للمكتتب.
ورأى بعض المكتتبين التريث إلى حين انقضاء الأيام الثلاثة الأولى من بدء الاكتتاب، حتى يتسنى لهم تحديد كمياتهم التي يرغبون الاكتتاب بها وفق الإحصاءات الأولية لحجم التغطية.
وذكر مدير فرع أحد البنوك المحلية لـ"الوطن" (طلب عدم ذكر اسمه) أن أول أيام الاكتتاب في أسهم "كيمانول" شهد طلبات متعددة لكثير من المكتتبين عند الحد الأدنى والبالغ 50 سهما ً للمكتتب الفرد، مشيرا إلى أن هذه المعدلات تعد معقولة في ظل كمية أسهم الشركة المطروحة للاكتتاب العام والبالغة 60.3 مليون سهم تمثل ما نسبته 50 % من رأسمال الشركة.
من جهة أخرى أكد سالم القحطاني " متداول يومي في سوق الأسهم" أن تراجع أداء مؤشر السوق خلال الفترة القليلة الماضية حال دون تسييل جزء من محفظته الشخصية للاكتتاب في أسهم "كيمانول" عند حد مرتفع يفوق الحد الأدنى.
وقال القحطاني "مازالت تعاملات السوق اليومية تربك حركة المتعاملين ، إذ إن هذه الحركة قد تبعد هؤلاء عن الاكتتاب في أسهم الشركات المطروحة"، مشيرا إلى أن هذا التراجع يفقد المستثمرين فرصة الاكتتاب بكمية مرتفعة.
من جانبه قال وليد الشهري "مكتتب في أسهم كيمانول" إنه فضّل الاكتتاب بالحد الأدنى عند 50 سهما ً نظرا لتوقعات الكثير من المختصين بانخفاض نسبة التخصيص دون هذا المستوى، مشيرا إلى أن قرب شهر رمضان وارتفاع تكلفة المستلزمات الغذائية وغيرها قلل أيضا من حجم كمية اكتتاب الأفراد.
يذكر أن الاكتتاب سيستمر حتى نهاية عمل يوم 20 أغسطس الجاري، فيما تبلغ قيمة السهم 12 ريالاً شاملةً علاوة الإصدار.
ويأتي الاكتتاب الجديد في السوق السعودية ليسجل إضافة استثمارية نظراً للتوقعات الإيجابية التي تحيط بمستقبل "كيمانول" والتي تعتبر إحدى الشركات الرائدة في الصناعات البتروكيميائية ومن أكبر المنتجين لمادة (فورمالديهايد) ومشتقاتها على وجه الخصوص من خلال 22 وحدة إنتاج، ويبلغ عائد كيمانول السنوي تقريباً 461 مليون ريال.

عثمان الثمالي
08-12-2008, 09:00 AM
شركة اللجين تعلن عن تأخير غير متوقع لبدء إنتاج مجمع البولي بروبيلين

اليوم - الرياض

أوضح المهندس مروان نصير رئيس شركة اللجين، أنه أثناء إجراء عملية الاختبار لبدء الإنتاج بمجمع البولي بروبيلين العائد للشركة التابعة «ناتبت» بمدينة ينبع الصناعية حدث عطل ميكانيكي في محوري التدوير (Rotors) في مصنع البروبيلين، الأمر الذي أدى إلى تأخير بدء عمليات الإنتاج مؤقتاً . وقد ارسلت محاور التدوير المذكورة إلى كل من الولايات المتحدة الأمريكية والدمام لإجراء التصليح اللازم لهما . وقد حدث هذا في الوقت الذي كان فيه المصنع مستعداً لبدء الإنتاج في الاسبوع الاول من شهر اغسطس 2008م . بينما كان مصنع البولي بروبيلين جاهزاً وبانتظار استلام البروبيلين لإنتاج مادة البولي بروبيلين .
وعليه فإن استشاري المشروع (وورلي بارسونز)، ومقاول الإنشاءات (لورجي جي إم بي إتش الألمانية) والموردين (جنرال إلكتريك ، ودرسّر الأمريكيتين وهما من كبار مصنعي تلك الآلات) يعملون معا لتدارك الوضع. وكما أفادت شركة لورجي أنه من المتوقع أن يكون مصنع البروبيلين جاهزاً لبدء التشغيل على الأرجح في نهاية سبتمبر 2008م . ومن ثم يتحول لإنتاج البولي بروبيلين

عثمان الثمالي
08-12-2008, 09:00 AM
السوق يعاود الارتفاع بتداولات اقتربت من 5 مليارات ريال
اليوم - الدمام
http://www.alyaum.com/images/12/12842/607536_1-249.jpg
دعم ارتفاع سهم سابك و قطاع المصارف المؤشر العام للأسهم السعودية للعودة من جديد فوق مستوى 8000 نقطة في ختام تعاملات امس الاثنين.وأنهت السوق يومها كاسبة 48ر183 نقطة عند مستوى 62ر8067 نقطة، بنسبة تغير 2.33 في المئة. وبلغت كمية الأسهم المتداولة 136 مليونا و 630 ألف سهم، جرى تداولها من خلال 143ألفا و 284 صفقة، واستثمر فيها اربعة مليارات و 763 مليون ريال.وبين 123 شركة جرى تداول أسهمها في السوق السعودية أغلقت 104 شركات مرتفعة، فيما أنهت 8 شركات يومها منخفضة، وحافظت 11 شركة على أسعار إغلاقها أمس الاول. قطاعيا .. أغلق 14 قطاعا على ارتفاع تقدمها قطاع التجزئة بنسبة 24ر5 في المئة، ثم التشييد والبناء بنسبة 4.23 في المئة فيما أغلق قطاع وحيد على انخفاض هو قطاع النقل بنسبة 0.41 في المئة.وكان السوق قد شهد تراجعات حادة منذ اواخر يونيو الماضي عندما اقفل المؤشر دون متوسط الـ 200 يوم وحتى يوم أمس ليفقد المؤشر قريباً من 2000 نقطة خلال تلك الفترة. وسجل السوق امس ارتداداً لغالبية أسهم السوق باستثناء عدد من الشركات التي واصلت تراجعها أبرزها سهم «البحري» والذي سجل أدنى إغلاق له منذ أكثر من ثلاثة أشهر عند 24.5 ريال(-0.25) متأثرا بالتراجع الحاد لأسعار نقل النفط الخام والتي وصلت إلى أدنى مستوياتها خلال العام الحالي. واستمرت امس عمليات الشراء التي بدأت يوم أمس الاول خلال الساعة الأخيرة من التداول ليفتتح السوق تداولاته باللون الأخضر ويستمر على ذلك المنوال حتى الإغلاق وسط تركز التداولات على قطاع البتروكيماويات والذي استحوذ على أكثر من 20 % من إجمالي تداولات السوق. وعلى مستوى الشركات .. تصدرت أسهم التأمين قائمة الشركات المرتفعة تقدمتها أسيج بنسبة 91ر9 في المئة، ثم ساب تكافل بنسبة 9.83 في المئة . ثم الأهلية , في حين تصدر سهم ملاذ للتأمين قائمة التراجع بنسبة 94ر2 في المئة، ثم جبل عمر بنسبة 2.24 في المئة , وحافظت معادن على الصدارة في كمية أسهمها المتداولة التي بلغت 41 مليونا و 703 آلاف سهم، كما حافظ السهم على الصدارة في أموال صفقاته التي بلغت مليارا و 43 مليون ريال. وجاء ارتفاعات السوق السعودي امس في الوقت الذي واصلت فيه بقية أسواق المنطقة تراجعها لليوم الثاني على التوالي وخصوصا سوقي مسقط وأبو ظبي. وقد أعلنت هيئة السوق المالية امس عن فرض غرامة مالية مقدارها مائة ألف ريال على الشركة الكيميائية السعودية، وذلك لعدم تقيدها بأحكام نظام السوق المالية حيث سربت خبر تحقيق الشركة أرباحا بمقدار 34 مليون ريال عن الربع الأول لعام 2008 م قبل إبلاغ الهيئة وإعلانه بتاريخ 16 / 4 / 2008 م كما أعلنت الهيئة انه واستمراراً لجهودها في تطوير السوق المالية، قد قامت بموافقتها لشركة مورغان ستانلي السعودية على طرح «صندوق مورغان ستانلي للأسهم السعودية».

عثمان الثمالي
08-12-2008, 09:01 AM
السوق يفقد 10% خلال أسبوع.. ومحللون يتفاءلون بتجاوز الأزمة
الشركات تنجح في الاختبارات النصفية.. والمؤشر يعاقبها بالـ(التصحيح)


http://www.al-jazirah.com/208546/ec1.jpg«الجزيرة» - عبدالله البديوي

لم يواجه سوق الأسهم السعودي ولا المتداولون فيه أوقاتا حرجة منذ فبراير 2006 كهذه الأيام التي ينجرف فيها السوق ومؤشره في مسار هابط قوي معاكسا تفاؤل الكثير من المتعاملين والمحليين وشركات الاستثمار، ولم تلتفت موجات البيع القوية لأي من الأخبار الإيجابية التي كان آخرها النتائج المجمعة للشركات المدرجة في السوق خلال النصف الأول والتي حققت نموا جيدا تجاوز توقعات غالبية المحللين ووصلت إلى 46.3 مليار ريال بنسبة نمو تجاوزت الـ10% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وبالرغم من بوادر الارتداد التي رسمها إغلاق مؤشر السوق بعد تداول الأمس عند 8067 مضيفا 183 نقطه بتداول اكثر 136 مليون سهم بقيمة تجاوزت 4.7 مليار ريال سعودي إلا أن احتمالات استمرار التصحيح ما زالت قائمه وقد يمتد المسار المتذبذب للسوق إلى مطلع العام القادم.

وكانت الشركات المدرجة قد أنهت الشهر الماضي من الإفصاح عن النتائج النصفية التي تفوقت على غالبية التوقعات خصوصا في سابك والاتصالات السعودية إضافة إلى القطاع البنكي الذي عاود النمو من جديد متجاوزا أزمة الوساطة التي مر بها في العام الماضي، بالإضافة إلى عدم تأثره بأزمة الائتمان العالمية.

وخسر مؤشر السوق خلال جلسات التداول الخمس الأخيرة قرابة ال10% من قيمته أدت إلى كسر عدد كبير من الشركات لقيعانها السابقة وتسجيل قيعان جديدة أبرزها كان لشركات مثل (مجموعة سامبا المالية، بنك الجزيرة، البنك العربي الوطني، اتحاد اتصالات، المملكة القابضة، اسمنت اليمامة، اسمنت القصيم، اسمنت تبوك، اسمنت الجنوب، عسير القابضة) وسط قيم تداولات لم تتجاوز معدلاتها اليومية ال4 مليارات ريال مسجلة أدنى مستوياتها خلال العام.

وعلى الرغم من أن المؤشرات الرئيسية لأسواق المنطقة قد دخلت في موجات هابطة متبعة خطى السوق السعودي، إلا أن مؤشر تداول الذي خسر أكثر من 28% منذ مطلع العام كان الأقوى نزولا.

المسار الهابط للسوق لم يكن السبب الرئيسي وراء النفسيات السيئة للمتداولين، لأن الكل يعلم أن الأسواق ليست ثابتة بل متحركة، وحركتها إما صعودية أو نزولية، ولكن السبب الرئيسي يعود إلى أن السوق يسير باتجاه معاكس لجميع المؤثرات المحيطة فيه، فالناتج القومي المحلي يتوقع أن يصل لهذا العام إلى مستوى قياسي مدعوما بالإيرادات النفطية العالية، والشركات المدرجة في السوق تحقق نموا جيدا في أرباحها على الرغم من الأزمات الاقتصادية العالمية، أما بالنسبة للأخبار السياسية المحيطة فإنها تمر بفترة هدوء نسبي في الفترة الحالية، والسؤال الذي يراود تفكير السواد الأعظم من المتداولين هو: متى سيرتفع السوق إذا لم يرتفع الآن؟ (الجزيرة) التقت ببعض المتداولين للحصول على آرائهم التي كانت متشائمة في الغالب، وقال المتداول (منصور البقمي): كنت في السابق متفائل بتعويض الخسائر التي لحقتني جراء الانهيار، ولكن بعد تداولات الأسبوع الماضي فقدت الأمل في ذلك، بينما استنكر المستثمر (صالح السعدون) وضع السوق وطرح علامة استفهام بقوله: (قبل النتائج النصفية دخل السوق مرحلة من الهبوط كان مبررها ترقب النتائج، وبعد النتائج الممتازة لغالبية الشركات وخصوصا القيادية ما هو مبرر النزول الآن؟).

من جهة أخرى أرجع الخبير الاقتصادي الدكتور صالح الشنيفي أستاذ المحاسبة بكلية إدارة الأعمال بجامعة الملك سعود نزول السوق خلال الشهرين الماضيين إلى الاستقبال السلبي للقرارات الصادرة من هيئة السوق المالية وتحديداً قرار الإفصاح عن كبار الملاك ومنع الصناديق من تملك ما يزيد على 5% من الشركات، وأضاف: لا شك أن قرارات الهيئة إيجابية في دعم الإفصاح والشفافية الذي يعتبر ركيزة الأسواق المالية، إلا أن التقبل السلبي لهذه القرارات كان وراء الهبوط، وتوقع الدكتور الشنيفي أن الآثار السلبية لهذه الأخبار لن يطول مداها وقال: أعتقد أن الأداء الإيجابي سيغلب في النهاية خصوصا مع نمو أرباح الشركات المدرجة في السوق.

ووصف الخبير المالي الأستاذ سلمان أباحسين الوضع الحالي للسوق بالمتوقع وأضاف: لتكن نظرتنا أكثر توسعا، العالم يواجه أزمات اقتصادية والأسواق المالية تواجه أزمات حرجة يخشى الكثير أن تمتد سلبيتها إلينا، وتوقع (أباحسين) أن يواصل السوق تذبذبه إلى الربع الأول من العام القادم وقال: في نظري ستكون السنة القادمة فاصلاً في مسار السوق، فاستمرار النمو في أرباح الشركات سيضمن دخولنا في مرحلة صعودية قوية، أما تأثر الشركات سلباً بالأزمة العالمية وانخفاض معدلات النمو في أرباحها لن يكون بذاك السلبية القوية، لأن مسار السوق المتشائم لهذا العام قد استبق هذه الأحداث.

عثمان الثمالي
08-12-2008, 09:03 AM
المؤشر يقاوم فوق 8000 والسيولة تتعافى وتتجاوز 4 مليارات


تحليل - عبدالعزيز الشاهري

ارتد مؤشر سوق الأسهم أمس 183 نقطة وأغلق عند مستوى 8067 نقطة بنسبة 2.33%، وارتفعت معه الكثير من الشركات ومعظم القطاعات ونفذت أثناء تداول الجلسة 143284 صفقة بكمية 136630148 سهماً موزعة بين جميع الشركات المتداولة بقيمة إجمالية تجاوزت 4.7 مليار ريال بعد أن كانت تحتها لأكثر من خمسة أيام تداول.

واستهل المؤشر جلسته بتراجع لم يتجاوز 14 نقطة من نقطة الافتتاح التي كانت عند مستوى 7884، وقد لامس المؤشر مستوى 8094 صعوداً ومنها تراجع متذبذباً بينها وبين مستوى 8000 ليغلق نهاية الجلسة على 8067 كاسباً 183 نقطة ومحافظاً على مستوى فوق 8 آلاف.

وتداولت أمس 123 شركة أغلق الكثير منها على ارتفاع منها أربع شركات على النسبة العليا جميعها في قطاع التأمين، ولم يغلق على تراجع سوى 8 شركات بينما أغلقت على ارتفاع 104 شركات فيما حافظت 11 شركة على قيمتها .

وتصدرت معادن الشركات من حيث الكمية والقيمة التي تجاوزت مليار ريال، أما أكثر الشركات تراجعاً فكانت ملاذ للتأمين بنسبة 2.94% ثم جبل عمر فالبلاد.

وعلى مستوى القطاعات الخمسة عشرة ارتفع منها 14 قطاعاً بينما أغلق قطاع واحد فقط على تراجع وهو قطاع النقل وبتراجع طفيف جداً يعادل 0.41% فقط وكان أكثرها ارتفاعاً قطاع التجزئة بنسبة 5.24% ثم قطاع التشييد والبناء بتغيير 4.23%.

وارتقت السيولة أمس إلى مستوى 4 مليارات بعد أن كانت تتذبذب تحتها طوال الأيام الأولى من الأسبوع الجاري والأيام الأخيرة من الأسبوع الماضي ورغم أنها لاتزال متدنية مقارنة بالأشهر الماضية إلا أنها تعد مقارنة بالأيام القليلة الماضية إيجابية واستمرار تذبذبها بين 4 مليارات و6 مليارات يعطي شيئاً من التفاؤل شريطة عدم كسرها وعدم تذبذبها مرة أخرى بين 4 وبين 3 مليارات وفنياً تراجع المؤشر من نقطة مقاومة لحظية وليست تاريخية وأمامه على المستوى اليومي نقطة دعم مهمة عند مستوى 7870 وبعدها 7810 والتي بكسر الأخيرة قد يتراجع لما تحتها من دعوم قريباً من 7660 أما الحفاظ على مستوى 8000 وعدم الإغلاق تحتها لأكثر من جلسة فهو مؤثر نفسي يساهم في غرس التفاؤل نوعاً ما في نفوس المتداولين.

عثمان الثمالي
08-12-2008, 09:06 AM
اختراق مستوى 8000 نقطة على استحياء في سوق غامض


تحليل: د. طارق كوشك
ذكرت في تقريري ليوم أمس الاثنين أن الحذر بيعا و شراء مطلوب لأننا لا نعرف خطة من يتلاعب بالسوق فإن نحن بعنا فقد يعمل ارتداد في المؤشر و إن نحن اشترينا فقد يواصل نزوله . إن ما توقعته حصل يوم أمس حيث شهد سوق الأسهم محاولات جادة لاختراق مستوى الثمانية آلاف نقطة من خلال تدعيم أسهم كل من سابك و الراجحي و سامبا و الاتصالات السعودية بشكل رئيسي و بعض الأسهم المؤثرة في المؤشر خاصة الإسمنت. هذه المحاولة قد تعطي انطباعا بتحسن السوق إلا أنني اعتقد أنها محاولة ممن تلاعبوا بالسوق في الأيام الماضية حتى يتمكنوا من تصريف كمياتهم التي اشتروها في أوج النزول. هذا يعني إما أنهم سيقومون بتصريف الكميات التي اشتروها ليواصلوا الهبوط مرة أخرى أو أنهم عادوا إلى رشدهم وأكتفوا بهذا القدر من الخسائر التي ألحقوها بالمتداول خاصة إذا ما كان هناك استجداء من هنا أو هناك حفاظا على ما تبقى من ماء الوجه. إن غدا لناظره قريب لمعرفة حقيقة توجه هذا السوق الذي أصبح محرقة للأموال الداخلية و منفرا للأموال الخارجية الاستثمارية منها و المضاربية خاصة في ظل الغياب الكامل للإدارة المتفرغة و الكفؤة. لذا في اعتقادي أن الحذر بيعا و شراء لازال مطلوبا حتى هذا اليوم. ذكرت أيضا في تقريري الصادر يوم الأحد أن هناك دفاعا عن بعض الأسهم التي يتواجد بها مضاربون إما فرادى أو على شكل مديري محافظ أو مجموعات عند مستويات معينة و من ثم عمل ارتدادات مع أول ارتداد للمؤشر نظرا لما يملكونه من كميات كبيرة في تلك الأسهم و بأسعار أعلى من أسعارها الحالية ، و هذا ما حدث أيضا في تداول يوم أمس حيث شاهدنا بعض الشركات قد أقفلت بالنسب العليا أو قريب منها مثل كثير من شركات التأمين و الخزف و أنابيب و الزامل و البابطين و البحر الأحمر . لاشك أن هذا التصرف يعطي الثقة في مضاربي تلك الشركات من قبل ملاك الأسهم ، فيا حبذا لو أن مضاربي تلك الشركات و ملاك أسهمها تعاونوا في الدفاع عن أسهمهم و شركاتهم . في اعتقادي أن هذا التعاون و عدم التأثر بتلاعب من يتلاعب بأسعار الشركات القيادية (خاصة سابك و الراجحي وسامبا) صعودا و هبوطا سيحقق للطرفين ثقة متبادلة و بالتالي أرباحا مجزية.
نعود الآن إلى سوق الأسهم بشكل عام حيث شهد السوق عمليات شراء في غالبية الأسهم باستثناء بعض الشركات.
فالشركات ذات الأسهم الكثيرة مثل جبل عمر و اللجين و البلاد وتلك التي يتواجد فيها غالبا الصناديق البنكية أو الشبيهة لم تشهد عمليات شراء حقيقي يؤدي إلى رفع أسعارها و هو أمر طبيعي نظرا لأن تلك الصناديق عودتنا على الذعر عند النزول و من ثم البيع بسعر السوق و التردد عند الصعود و من ثم الشراء على استحياء مع البيع الفوري عند تحقيق أي ربح حتى و إن كان بضع هللات.
أما شركات المضاربة الضعيفة ماليا ( أو التي يسميها البعض بشركات الخشاش) فهي أيضا لم تشهد عمليات ارتداد سريعة كالعادة بل شهدت عمليات دفاع و تدوير عند مستويات محددة و هو أمر قد يعطي انطباعا بأن من فيها من مضاربين لاسيولة لديهم كافية لرفع أسهم تلك الشركات. فإن كان هذا الانطباع صحيحا فهذا يعني أن ارتدادها سيستغرق وقتا حتى يتمكن مضاربوها من تعديل أسعارهم وتوفير بعض السيولة اللازمة لرفع أسهمهم. لذا من كان في هذه الأسهم فعليه بالصبر مع عدم المخاطرة بتبني سياسة تعديل المراكز خوفا من بيع سهم لم يرتد بهدف الدخول في سهم حقق ارتداد يوم أمس على أمل تعويض الخسائر فيكون الدخول عند مناطق تصريف في السهم الجديد.
أما بخصوص الشركات القيادية فقد قلتها و لازلت أقولها مرارا و تكرارا بأن البعد عنها في هذه الأيام أفضل وأسلم إلى أن تصبح لدينا معلومات حقيقية و حديثة عمن يضارب فيها يوميا وعمن يستثمر فيها هذا السبب الأول أما السبب الثاني فهو ارتفاع أسعارها مقارنة برؤوس أموال صغار المتداولين. بمعنى أن من لديه 100 ألف ريال يستطيع شراء 850 سهما في سابك بسعر 118 ريالا ، فاذا نزل سعر سابك الى 115ريالا و هو أمر غير مستبعد فسيتحمل المتداول الصغير خسارة قدرها 2550 ريالا و هو مبلغ مؤلم جدا لصغار المتداولين. لذا قد يكون من الأفضل لصغار المتداولين التركيز على الأسهم القوية ماليا والمنخفضة سعريا حيث أن التذبذب اليومي لتلك الأسهم يمكن تحمله عند النزول و قبوله عند الصعود.
بخصوص السيولة التي اقتربت من 5مليارات ريال على غير العادة في الأيام الماضية فقد ذهب نصفها إلى قطاعي الإستثمار الصناعي و الصناعات البتروكيميائية و الباقي تم توزيعه على قطاع التامين ثم الاتصالات ثم قطاع المصارف و الخدمات المالية ثم بقية القطاعات. الأمر الذي أثار الدهشة و لا يزال يثيرها في هذا التوزيع هو ضعف السيولة الموجهة إلى الشركات الزراعية. توزيع السيولة يعني ما يلي: أن القطاعين الأولين قد يشهدان اليوم مزيدا من التداول إما بهدف مواصلة الصعود أو التدوير بهدف التصريف ، لذا فإن الأمر يستلزم المراقبة الدقيقة لإتخاذ القرار الملائم بيعا أو شراء . أما بخصوص قطاعي التأمين و الخدمات المصرفية فإن السيولة التي توجهت إلى هذين القطاعين يوم أمس استخدمت في عمليات شراء حقيقي دون تصريف مما يعني أن مضاربي هذين القطاعين قد يفتتحون أسهمهم اليوم بأعلى من اسعار يوم امس اما بهدف التصريف وتوفير سيولة لرفع الأسهم او التصريف و من ثم مراقبة توجه السوق مرة أخرى ، لذا فإن إتخاذ القرار الملائم في الوقت المناسب أمر مطلوب جدا. أما بخصوص بقية القطاعات فأعتقد أنها لن تشهد اليوم أيضا كثيرا مما يستحق ذكره ما لم يخترق المؤشر مستوى 8100 نقطة بثبات و اقتدار.

عثمان الثمالي
08-12-2008, 09:26 AM
200 ناطحة سحاب وأبراج بتكلفة 150 مليار ريال في جدة

جريدة المدينة 12/08/2008

تعتزم أمانة جدة خلال السنوات العشر المقبلة تنفيذ إستراتيجية عمرانية جديدة تستهدف تحويل 10 شوارع وطرقات رئيسية إلى ناطحات سحاب وأبراج.

حيث تستهدف إنشاء أكثر من 200 ناطحة سحاب وابراج مرتفعة على شوارع رئيسية مخصصة لذات الغرض وهي : " طريق الملك فهد، وطريق المدينة المنورة، وطريق الأمير ماجد ، وطريق الملك، وطريق الأندلس، وطريق الكورنيش الجنوبي، وشارع فلسطين، وشارع الأمير محمد بن عبدالعزيز، وشارع صاري.

وقدر خبراء في التثمين والتطوير العمراني متوسط تكلفة 200 ناطحة سحاب بـ 150 مليار ريال، ويتراوح سعر الشقة الواحدة من 600 الف ريال إلى مليون ريال ، تتغير حسب سعر العقار وأسعار مواد البناء ، وأن متوسط سعر بناء المتر الواحد من هذه الناطحات يتراوح بين (6-10) الاف ريال.

وبيّن الخبراء تحوّل بوصلة العمران إلى مثل هذه الارتفاعات جاء بعد أن رأت أمانة جدة أن حاجة المدينة بناء على مخطط البناء الجديد والسماح لبناء الارتفاعات على الشوارع والمحاور الرئيسية لمدينة جدة لزيادة الطلب والحاجة عليها حسب التوجه العالمي، ولأنها تعتبر من المشاريع الريادية الجمالية التي تضفي واجهة جميلة للمدينة، حيث توفر المباني السكنية والمراكز التجارية والفنادق في مبنيين.

بالإضافة إلى أنها توفر المساحات الخضراء، مواقف السيارات، والأندية الرياضية، والصالات الرحبة ، والمطاعم، وأماكن الترفيه، كما أن مثل هذه المباني تعتبر مجدية من حيث الاستثمار والتسويق.

وقد جذبت في بداياتها منذ العامين الماضيين مستثمرين عربا وأجانب من الإمارات وبريطانيا وعدد من الدول.

وأوضح المهندس محمد جمال أبو عمارة مساعد أمين جدة للخدمات المركزية أن هذه المشاريع تتراوح بين ارتفاعاتها بين ( 60-250) دورا تصل مساحتها إلى 6 ملايين متر على سطح الأرض، مشيرا إلى أن هناك 30 ناطحة سحاب وبرجا مرتفعا ستقام خلال السنوات الثلاث المقبلة، وتستغرق معظم المشاريع 36 شهرا.

وبيّن المهندس أبو عمارة أنه تم اختيار هذه الطرقات والشوارع لتوفر الخدمات على أن تكون مساحتها 10 كيلو مترات وتخترق أكثر من حي، وبدأت أموال أجنبية وعالمية تدخل للاستثمار في هذا المجال مثل : " ماليزيا وسنغافورة وأمريكا وبريطانيا ".

وسيتم تخصيص الخدمات البلدية للأبراج لتسهيل إجراءات المستثمرين والحفاظ على أوقاتهم وتعاملهم وتم تفريغ إدارة خاصة لهذا الغرض، وكل إدارة تبحث مع الزمن لتوفير الخدمات للمشاريع.

وأوضح أبو عمارة أن مدينة جدة تشهد مرحلة انتقالية من مرحلة القلق والخوف من الارتفاعات إلى الناطحات والأبراج المرتفعة في شوارع وطرق محددة، ستظهر كمنتج لمخطط محلي مميز، حيث كانت خلال الفترة الماضية يتم تحديد الارتفاعات إلى قرابة 12 دورا.

بينما اختلف الوضع في الوقت الراهن بعد إجراء الدراسات والتي بيّنت إمكانية إنشاء مثل تلك الارتفاعات بنواحٍ جمالية، لاسيما في ظل وجود قرابة 70في المائة من الأراضي الفضاء في تلك الشوارع والطرقات والتي من الممكن أن تستوعب أضخم ناطحات سحاب وأبراج مرتفعة في المنطقة.


تكلفة الانشاءات

وقدّر المهندس طلال عبدالله سمرقندي خبير التطوير العمراني ومدير عام الخطوط المعمارية وعضو لجنة المكاتب الهندسية واللجنة العقارية بغرفة جدة ونائب رئيس شعبة العمارة في الهيئة السعودية أن تكلفة إنشاء 200 برج وناطحة سحاب تقدر بقرابة 150 مليار تقريبا بمتوسط كل برج أكثر من 80 دورًا ، وأن سعر المتر المربع في المباني المرتفعة 6000 ريال.

وكشف سمرقندي النقاب عن 3 أبراج وناطحة سحاب : « برج المطلق بزنس أفينيو بارتفاع 81 دورا ، وبمساحة مباني 150 ألف متر مربع، بدون سعر الأرض، بتكلفة تقدر 60 مليون ريال ، على الكورنيش.

ويستغرق إنشاؤها 24 شهرا منذ بدء المشروع الذي في مرحلته النهائية من الدراسة، وبرج التوحيد بارتفاع 30 دورا على الكورنيش أمام ميدان التوحيد، وبتكلفة 120 مليون ريال.

ومن المتوقع أن يتم إنشاؤه خلال 18 شهرا بمساحة 30 ألف متر مربع، وبرج عارفكو ، بارتفاع 45 دورا، وبتكلفة 150 مليون ريال على مساحة 30 ألف متر مربع على الكورنيش، ويوجد ابراج كنان تقدر تكلفتها بـ 1,600,000 ألف وستمائة مليون ريال» .

وبيّن المهندس سمرقندي أن فكرة وتوجّه أمانة جدة للبدء بالسماح ببناء الارتفاعات العالمية مثل الأبراج وناطحات السحاب بناء على الحاجة.

وثبت للإمانة من خلال المخطط الجديد للبناء بضرورة السماح للبناء بمدينة جدة على الشوارع الرئيسية والمحاور التجارية مثل تلك التي تقع على : ( طريق الكورنيش وطريق الملك والمدينة وشارع الملك فهد ، وشارع الأمير ماجد، وشارع صاري ، وشارع فلسطين، وشارع الأمير محمد بن عبدالعزيز ).

ثم بدأ المستثمرون بالبدء بضخ أموالهم بتلك المشاريع لتعطي الأرض قيمة أفضل ، ولكي كذلك يستفاد من عملية التسويق من الواجهات.
معتبرا أن هذا التوجه هو توجه استثماري، ومساحة البناء واحدة، وكتلة البناء الإجمالية واحدة، حيث يسمى هذا النظام» نظام الكتلة وهو موجود بالمملكة منذ أكثر من 24 سنة.

ولكن في جدة بدأ تفعيله خلال السنتين الماضيتين، وتوجه ناطحات السحاب وبناء المباني المرتفعة هو توجه عالمي.

حيث يوجد في مدينة دبي 250 برجا وناطحة سحاب ، وفي دولة الصين مدينة شنغهاي 600 ناطحة سحاب، وأعتبر في الوقت ذاته أن الارتفاعات التي تزيد عن 30 دورا أو 100 متر تصنف من ناطحات السحاب في مدينة مثل مدينة جدة، وأتفق في تقدير تكلفة إنشاء ناطحات السحاب فيصل أحمد بادخن الخبير والمثمن العقاري المعتمد وعضو اللجنة العقارية بغرفة جدة.

حيث قدّر قيمة البرج الواحد الذي يزيد عن 80 دورا بسعر 800 مليون ريال، والبرج الذي يصل إلى 100 دور بقرابة مليار ريال، أي أن تكلفة 200 برج وناطحة سحاب تقدر بقيمة 200 مليار ريال في الوقت الراهن ، ولكن تتغير هذه الأسعار حسب قيمة الأرض وقيمة مواد البناء.

وأعتبر بادخن أن هذه المشاريع تعطي انطباعا متميزا ، وستجذب رؤوس الأموال الأجنبية، وستزيد من بناء المزيد من هذه الارتفاعات التي تواكب متطلبات العصر الحالي.

كما أن هذه الارتفاعات الكبيرة والعصرية تعطي متنفسا للناس من حيث الجمال والترفيه والراحة، حيث توفر المساحات الخضراء . مواقف السيارات، النادي الصحي ، الأمان، ولكن هذا المنتج العقاري ستباع وحداته أو شققه بسعر مرتفع لا يقل متوسط سعر الشقة الواحدة بين 500 الف إلى مليون ريال .

مشيرا إلى أن هذه الأسعار لا تناسب الشريحة الكبيرة من المجتمع إلا أنها تعتبر منتجات عقارية مجدية ولكنها مكلفة، وتتنوع من حيث التصميم والشكل إلى أبراج سكنية ومكاتب تجارية ومراكز تجارية.

وبعض الأبراج الفندقية، والمكاتب الإدارية، ولفت إلى أن مدينة جدة لا تزال تفتقر لإنشاء المزيد من هذه المنتجات العقارية. حيث يوجد نقص كبير في المكاتب المناسبة من حيث الموقع والخدمات.