عثمان الثمالي
08-19-2008, 11:34 AM
مباشر الثلاثاء 19 أغسطس 2008 2:12 م
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifقال مشهور الحارثي (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=199896&src=G)في جريدة "الاقتصادية" :" يتساءل البعض عن عملية الإفصاح عن قوائم المُلاك بشكل يومي وتأثيرها في التحليل الفني، وهل سيؤدي تجدد القوائم وأخبار زيادة الحصص ونقصانها إلى خلل في توقعات التحليل الفني، ومن هنا أبين أن التغييرات التي تطرأ على قوائم المُلاك بشكل يومي ما هي إلا أخبار، ومدرسة التحليل الفني ترى أن أي أخبار ما هي إلا أحداث تؤخر أو تُعجل من تحقق الأهداف التي يُبينها التحليل الفني سواءً بالنسبة لسهم ما أو مؤشر السوق، بل سنرى خلال الفترة المقبلة حدوث إشارات فنية إيجابية على أسهم معينة وتحركات تظهر على أحجام التداول تُبين أن هناك أمرًا ما يدور في السهم ثم سيعقبه صدور خبر تغير في قائمة المُلاك حسب طبيعة حركة السهم ".
يقول لـ "الاقتصادية" سهيل الدراج، كاتب اقتصادي ومحلل مالي في الأسواق الدولية (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=199894&src=G): " لقد حقق الدولار أفضل مكاسب متتالية منذ 38 سنة، وهو تصحيح طبيعي بعد سبع سنوات متواصلة من التراجع الذي انطلق في 2001، إلا أن الشيء في الأمر هو أنه ليس نتاجاً لتحسن في الاقتصاد الأمريكي ".
وأضاف الدراج " يرى المراقبون في الأسواق الدولية أن البيانات الأخيرة تؤكد دخول الاقتصاد الأمريكي مرحلة الركود، إلا أن التأثيرات الآتيه من الاقتصاد الأوروبي وبعض الاقتصادات الآسيوية هي التي أثرت في الدولار، إذ إن تراجع اليورو بفعل التضخم حسن من مستوى العملة المنافسة الأخرى وهي الدولار".
وتوقع المحلل المالي ألا تطول فترة تعافي الدولار، مشيرًا إلى أنها فترة تصحيحية قد تستمر ثلاثة أشهر على أبعد تقدير، خصوصاً أن الاقتصاد الأمريكي يعيش مرحلة حرجة، وليس لديه أي محطات جديدة باستثناء الانتخابات الأمريكية.
وفي هذه النقطة اختلف أحمد الحديد، محلل عملات، مع الدراج في فترة تحسن الدولار، مشيرًا إلى أن المؤشرات الرئيسية تؤكد أن الاقتصاد الأمريكي في مرحلة ركود وباتجاه نحو الاستقرار ومن ثم النمو، فيما الاقتصاديات الأخرى ومنها الأوروبية في مرحلة ركود نحو الكساد.
وقال الحديد " الدولار في طريقة إلى تعافي أكبر بسبب تراجع اقتصاديات أخرى منها انكماش الاقتصاد الألماني بنحو 0.5 في المائة والياباني بنحو 0.3 في المائة والاقتصاد الأوروبي بنحو 0.2 في المائة ".
وقال الحديد " إن انعكاس تحسن الدولار على الاقتصاد السعودي يحتاج إلى فترة شهرين على الأقل، وسنلمسه في تراجع أسعار السيارات والمواد الغذائية والأجهزة الكهربائية وكل تلك السلع القادمة من أمريكا، مضيفاً أن ذلك سينعكس أيضاً على قيمة الصادرات التي يرى أنها لا تزال رخيصة رغم تعافي الدولار".
قال المحلل المالي عبدالحميد العمري (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=199866&src=G)لـ(الجزيرة) :" حسبما أظهرت البيانات الأولى للتداول فقد لوحظ أن 216 محفظة استثمارية فقط تسيطر على 62.6 في المائة من إجمالي الأسهم المدفوعة في السوق فيما نجد أن النسبة المكملة التي تمثل 37.4 في المائة فقط هي المتاح بصورةٍ شحيحة أمام مجتمع المتعاملين الذين يفوق عددهم 3.6 مليون متعامل، منوهاً أن هذا ما يفسّر جزءاً بالغ الأهمية كان غائباً عن أغلب المراقبين والمحللين للسوق، حينما طغت مقولة أن تعاملات الأفراد (محدودي القدرات المالية) هي المحرّك الأساس لتعاملات السوق، ورغم إمكانية تحقق ذلك أحياناً إلا أن الصورة الأخيرة لهوية كبار ملاك السوق بيّنت أن تحرك محفظة أو محفظتين من شريحة ال216 الأكبر في السوق يمكنه أن يحدد ويتحكم في اتجاهات المؤشر العام ". وقال العمري :" لعل ما حدث أثناء الفترة الزمنية الطويلة التي استغرقها تنفيذ القرار يؤكد أن ما حدث خلالها من عمليات بيع ضخمة تركّزت على الأسهم الثقيلة الوزن في السوق كسابك التي بيع منها نحو 169 مليون سهم، والبلاد بنحو 81 مليون سهم، وينساب بنحو 79.2 مليون سهم، وغيرها من الشركات التي وصل إجمالي عددها إلى أكثر من 930 مليون سهم، أي بزيادة بلغت نسبتها 6.5 في المائة شاهدنا تأثيرها السلبي على أداء المؤشر في مطلع الأسبوع الأخير ".
وأشار العمري إلى " أن عموم المتعاملين في السوق قد استوعبوا التنفيذ كما كان متوقعاً، وأن موجة الهلع التي عمّتهم خلال فترة انتظار التنفيذ لم يكن لها ما يبررها.. مطالباً تداول بأن تبادر بتطوير آلية الإفصاح عن كبار المُلاك من خلال: الاحتفاظ بقوائم المُلاك حسب التواريخ السابقة، وذلك لسهولة الرجوع والمقارنة بالنسبة للمراقبين والمتعاملين، وأن يتم الكشف عن حصص العائلات مجتمعة، والتي لا تتجاوز منفردة سقف ال5 في المائة، ولعل حالة شركة البابطين أحد الأمثلة البارزة على أهمية مثل هذه الخطوة، وأن يتم الكشف أيضاً عن حصص أكبر 5 ملاك في الشركات التي لا يوجد بها حصص ملكية أكبر من 5 في المائة ".
قال راشد محمد الفوزان (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=199859&src=G)في مقال له في جريدة "الرياض" :" في الولايات المتحدة حين ضللت شركة "أنرون" لمن يتذكر، المساهمين ومنظم السوق وتلاعبت بأوراقها المالية وحولت الاستهلاكات إلى أرباح بتواطؤ من مديريها والمحاسب القانوني تم إغلاق الشركة وأعلن عن إفلاسها ووضع جيفري سكلينغ المدير التنفيذي لشركة أنرون في السجن لمدة 24 سنة في سجن بنورث كارولاينا هذا يحدث في الولايات المتحدة الأمريكية، وهناك العديد من القصص والروايات يحتفظ بها مكتب المحاسبة الفيدرالي الأمريكي (GAO) عن سوء وفساد في الشركات الأمريكية ".
وحين يتم ربط هذا النوع من العقوبات بوضع سوقنا بصورة عامة وليس مديري الشركات فقط نجد خللاً متعدداً ومتشعباً، فمثال ذلك، نجد المتداولين يجدون معاناة في التداول من تعثر المواقع الإلكترونية للبنوك وتأخر الأوامر سواء ببيع أو شراء، من شكوى تسييل من حافظ بدون موافقة العميل أو خلاف في هذا الجانب أياً كان، من سوء إدارة استثمار من الصناديق الاستثمارية حيث نجد صناديق استثمارية تخسر 10و 20وحتى تجاوزت 30% فمن يحاسب هذه الصناديق على سوء الإدارة أو إخفاقها؟ على تلاعب الشركات بالإعلانات ونشهد هيئة السوق المال فرضت غرامة مالية على شركات سربت معلومات نتائجها قبل وقتها، ولكن العقوبة في تقديري هي في حدها الأدنى رغم وجود التشريع، نلحظ شركات طلبت رفع رؤوس أموالها وإلى الآن لم يصدر شيء وهذه أخبار من أكثر من سنة وتأثر السعر صعودًا وهبوطاً فمن يحاسبها؟
قال نائب رئيس لجنة التأمين الوطنية التابعة لمجلس الغرف السعودية عبدالعزيز أبو السعود (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=199875&src=G)في تصريحات إلى «الحياة» إن «ساما» تدرس حالياً ملاحظات شركات التأمين على اللائحة، التي تركزت على العراقيل في وثيقة التأمين أو الثغرات التي تستغلها الشركات لعدم سداد الالتزامات المالية المترتبة عليها، في الوقت الذي توجد فيه شركات تقوم بسداد الالتزامات على رغم علمها بالثغرات في سوق التأمين، لأنها تعتبر هذا أفضل دعاية لها، مشيراً إلى أن هناك ضعفاً في البيئة التنافسية بسوق التأمين في المملكة.
نقلت جريدة الاقتصادية مقال لـ د. أنس بن فيصل الحجي (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=199895&src=G)قال فيه :" يتطلب مفهوم المضاربة بالمفهوم التقليدي أن يتوقع المضارب تغير الأسعار أو الأرباح بناء على معلومات معينة، ثم يقوم بالتصرف بناء عليها ".
هذا التصرف يجعل الأسواق أكثر كفاءة وشفافية من جهة، ويؤدي إلى الوصول إلى سعر في السوق، أو ما يسمى عملية "اكتشاف" السعر.
المهم في الأمر هو أن تصرف المضارب مبني على معلومات، لذلك فإن هذه المعلومات هي التي تحرك الأسعار وليس المضارب، لكن سلوك صناديق التحوط يختلف تماماً عن المضاربين، حيث تقوم هذه الصناديق بتوفير السيولة فقط، لكنها لا توفر المعلومات للسوق، ولا تقوم بتغيير عقودها بناء على المعلومات التي ترد يوميا إلى السوق.
بعبارة أخرى، المضارب يتعامل في المدى القصير، بينما تتم استثمارات صناديق التحوط على فترات أطول بهدف الحفاظ على هذه الاستثمارات وتنمية حجمها مع مرور الزمن.
في حوار له مع جريدة عكاظ السعودية، قال المهندس صالح حفني (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=199940&src=G)- الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة حلواني اخوان (http://www.mubasher.info/TDWL/Companies/comwatch.aspx?symbol=6001): أن الشركة قاربت من إكمال عامها الستين في عالم التصنيع والتسويق...ولها ( 9 ) مصانع بالمملكة . وبالإضافة إلى ( 5 ) مصانع أخرى في مصر.وقد استطاعت خلال الستين عاماً الماضية أن تبني ثقة المستهلك... وأصبح ينظر إليها على أنها شركة ذات جودة عالية من خلال ما تطرحه في الأسواق من منتجات استطاعت أن تتبوأ الريادة بين منافسيها من شركات الأغذية المنافسة الأخرى.
والان لنا أكثر من 10 أشهر نعمل على إعادة هيكلة العاملين في الشركة واستطعنا أن نستقطب الكثير من الكفاءات الإدارية التي كانت في الشركات العالمية بنفس المجال.. ولا يخفى على الجميع أن ارتفاع أسعار المواد الخام خلال الستة أشهر الماضية أدت إلى ارتفاع في تكلفة الإنتاج ليس فقط بالشركة بل في العديد من الشركات الموجودة محلياً وعالمياً. وعلى سبيل المثال نجد أن السمسم تضاعف سعره... والأجبان والزبدة واللحوم زاد سعرها ما بين 30% - 100%بالتالي أنعكس ذلك على تكلفة المنتج... وكنا حريصين على أن لا نزيد أسعارنا إلا بنسب ضئيلة.
واضاف: إن الهدف الأساسي من تواجدي كعضو منتدب ورئيس تنفيذي بشركة حلواني إخوان دعوة القائمين على التطور في الأداء والعمل على تحسين مستوى الخدمة للمستهلك وإخراجها بصورة جديدة وحديثة تواكب التغيرات في هذا العصر الذي أصبح قرية صغيرة بفضل وسائط الاتصال. وذلك من خلال العمل على تحقيق تطلعات أعضاء مجلس الإدارة بالشركة... ومن هذه التطلعات تطوير وتصنيع وتسويق منتجات جديدة والعمل على التوسع في أسواق جديدة والاستحواذ على شركات صناعية تتوافق أفقياً مع ما تقدمه شركة حلواني إخوان... وليشار للشركة بالبنان بعد رحلة نجاح مضيئة وطويلة عاماً كإحدى الشركات التي أرست قواعدها ونمت وازدادت نمواً عبر تاريخ حافل بالإنجازات قارب على الستين عاماً وهي الآن تعتبر شركة مخضرمة جمعت بين جيلين جيل مضى... وجيل حديث ومعاصر وينظر إليه عبر أنظمتها وجهازها الإداري الذي عمل على تقديم أفضل المعايير الداخلية الأداء ... وأجود أنظمة حوكمة الشركات ..
كما أكد على ان الشركة لا تستخدم ثاني أكسيد التتانيوم في منتجاتها,
وبنفس الجريدة وعن استرا الصناعية (http://www.mubasher.info/TDWL/Companies/comwatch.aspx?symbol=1212)، قال على الحرز "محلل مالي" (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=199942&src=G)ان المكاسب المتواضعة التي حققها السهم خلال الدقائق الاولى لتداوله، تمثل تحديا كبيرا للعديد من الشركات المزمع طرحها خلال الفترة القادمة، لاسيما بالنسبة للشركات التي تتضمن علاوة اصدار مرتفعة ومبالغ فيها، مشيرا الى ان هيئة السوق المالية مطالبة بإعادة تقييم القيمة العادلة للسهم، من خلال وضع تشريعات وأطر تسهم في احداث تغيير جذري في الآلية المتبعة في عملية بناء الاوامر من قبل المؤسسات المالية، مضيفا ان الخاسر الاكبر من وراء الطروحات ذات العلاوة المرتفعة المواطن العادي والذي يسعى من خلال الاستثمار في السوق تحقيق مكاسب تعوض جزءا يسيرا من الخسائر التي لحقت به خلال الانهيارات المتواصلة لاسعار الاسهم، بحيث لم تعد السوق قادرة على النهوض من كبوتها التي ما تزال تعيشها منذ زلزال فبراير عام 2006 والذي اتى على مدخرات الكثير من المواطنين.
وقال علي الحداد "متعامل" ان سهم استرا اوجد حالة من خيبة الامل، خصوصا ان العديد من المواطنين كان يمني النفس بتحقيق مكاسب لا تقل عن 50% كما حصل بالنسبة للعديد من الاكتتابات السابقة، بيد ان سهم استرا يبدو انه يؤسس لمرحلة جديدة، بخصوص حصد المكاسب في اليوم الاول، وبالتالي فإن البعض سيكون مضطرا للاستثمار بشكل قسري في السوق دون القدرة على البيع، بسبب المكاسب غير المجزية التي بالكاد تغطي الرسوم التي تتقاضها البنوك جراء تنفيذ اوامر البيع والشراء، حيث يتقاضي نحو 12 ريالا وبالتالي فإن القيمة الحالية لا تدر في جيب المواطن سوى 8 ريالات كربح صاف، لاسيما ان نصيب الفرد لا يتجاوز 4 اسهم.
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifقال مشهور الحارثي (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=199896&src=G)في جريدة "الاقتصادية" :" يتساءل البعض عن عملية الإفصاح عن قوائم المُلاك بشكل يومي وتأثيرها في التحليل الفني، وهل سيؤدي تجدد القوائم وأخبار زيادة الحصص ونقصانها إلى خلل في توقعات التحليل الفني، ومن هنا أبين أن التغييرات التي تطرأ على قوائم المُلاك بشكل يومي ما هي إلا أخبار، ومدرسة التحليل الفني ترى أن أي أخبار ما هي إلا أحداث تؤخر أو تُعجل من تحقق الأهداف التي يُبينها التحليل الفني سواءً بالنسبة لسهم ما أو مؤشر السوق، بل سنرى خلال الفترة المقبلة حدوث إشارات فنية إيجابية على أسهم معينة وتحركات تظهر على أحجام التداول تُبين أن هناك أمرًا ما يدور في السهم ثم سيعقبه صدور خبر تغير في قائمة المُلاك حسب طبيعة حركة السهم ".
يقول لـ "الاقتصادية" سهيل الدراج، كاتب اقتصادي ومحلل مالي في الأسواق الدولية (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=199894&src=G): " لقد حقق الدولار أفضل مكاسب متتالية منذ 38 سنة، وهو تصحيح طبيعي بعد سبع سنوات متواصلة من التراجع الذي انطلق في 2001، إلا أن الشيء في الأمر هو أنه ليس نتاجاً لتحسن في الاقتصاد الأمريكي ".
وأضاف الدراج " يرى المراقبون في الأسواق الدولية أن البيانات الأخيرة تؤكد دخول الاقتصاد الأمريكي مرحلة الركود، إلا أن التأثيرات الآتيه من الاقتصاد الأوروبي وبعض الاقتصادات الآسيوية هي التي أثرت في الدولار، إذ إن تراجع اليورو بفعل التضخم حسن من مستوى العملة المنافسة الأخرى وهي الدولار".
وتوقع المحلل المالي ألا تطول فترة تعافي الدولار، مشيرًا إلى أنها فترة تصحيحية قد تستمر ثلاثة أشهر على أبعد تقدير، خصوصاً أن الاقتصاد الأمريكي يعيش مرحلة حرجة، وليس لديه أي محطات جديدة باستثناء الانتخابات الأمريكية.
وفي هذه النقطة اختلف أحمد الحديد، محلل عملات، مع الدراج في فترة تحسن الدولار، مشيرًا إلى أن المؤشرات الرئيسية تؤكد أن الاقتصاد الأمريكي في مرحلة ركود وباتجاه نحو الاستقرار ومن ثم النمو، فيما الاقتصاديات الأخرى ومنها الأوروبية في مرحلة ركود نحو الكساد.
وقال الحديد " الدولار في طريقة إلى تعافي أكبر بسبب تراجع اقتصاديات أخرى منها انكماش الاقتصاد الألماني بنحو 0.5 في المائة والياباني بنحو 0.3 في المائة والاقتصاد الأوروبي بنحو 0.2 في المائة ".
وقال الحديد " إن انعكاس تحسن الدولار على الاقتصاد السعودي يحتاج إلى فترة شهرين على الأقل، وسنلمسه في تراجع أسعار السيارات والمواد الغذائية والأجهزة الكهربائية وكل تلك السلع القادمة من أمريكا، مضيفاً أن ذلك سينعكس أيضاً على قيمة الصادرات التي يرى أنها لا تزال رخيصة رغم تعافي الدولار".
قال المحلل المالي عبدالحميد العمري (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=199866&src=G)لـ(الجزيرة) :" حسبما أظهرت البيانات الأولى للتداول فقد لوحظ أن 216 محفظة استثمارية فقط تسيطر على 62.6 في المائة من إجمالي الأسهم المدفوعة في السوق فيما نجد أن النسبة المكملة التي تمثل 37.4 في المائة فقط هي المتاح بصورةٍ شحيحة أمام مجتمع المتعاملين الذين يفوق عددهم 3.6 مليون متعامل، منوهاً أن هذا ما يفسّر جزءاً بالغ الأهمية كان غائباً عن أغلب المراقبين والمحللين للسوق، حينما طغت مقولة أن تعاملات الأفراد (محدودي القدرات المالية) هي المحرّك الأساس لتعاملات السوق، ورغم إمكانية تحقق ذلك أحياناً إلا أن الصورة الأخيرة لهوية كبار ملاك السوق بيّنت أن تحرك محفظة أو محفظتين من شريحة ال216 الأكبر في السوق يمكنه أن يحدد ويتحكم في اتجاهات المؤشر العام ". وقال العمري :" لعل ما حدث أثناء الفترة الزمنية الطويلة التي استغرقها تنفيذ القرار يؤكد أن ما حدث خلالها من عمليات بيع ضخمة تركّزت على الأسهم الثقيلة الوزن في السوق كسابك التي بيع منها نحو 169 مليون سهم، والبلاد بنحو 81 مليون سهم، وينساب بنحو 79.2 مليون سهم، وغيرها من الشركات التي وصل إجمالي عددها إلى أكثر من 930 مليون سهم، أي بزيادة بلغت نسبتها 6.5 في المائة شاهدنا تأثيرها السلبي على أداء المؤشر في مطلع الأسبوع الأخير ".
وأشار العمري إلى " أن عموم المتعاملين في السوق قد استوعبوا التنفيذ كما كان متوقعاً، وأن موجة الهلع التي عمّتهم خلال فترة انتظار التنفيذ لم يكن لها ما يبررها.. مطالباً تداول بأن تبادر بتطوير آلية الإفصاح عن كبار المُلاك من خلال: الاحتفاظ بقوائم المُلاك حسب التواريخ السابقة، وذلك لسهولة الرجوع والمقارنة بالنسبة للمراقبين والمتعاملين، وأن يتم الكشف عن حصص العائلات مجتمعة، والتي لا تتجاوز منفردة سقف ال5 في المائة، ولعل حالة شركة البابطين أحد الأمثلة البارزة على أهمية مثل هذه الخطوة، وأن يتم الكشف أيضاً عن حصص أكبر 5 ملاك في الشركات التي لا يوجد بها حصص ملكية أكبر من 5 في المائة ".
قال راشد محمد الفوزان (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=199859&src=G)في مقال له في جريدة "الرياض" :" في الولايات المتحدة حين ضللت شركة "أنرون" لمن يتذكر، المساهمين ومنظم السوق وتلاعبت بأوراقها المالية وحولت الاستهلاكات إلى أرباح بتواطؤ من مديريها والمحاسب القانوني تم إغلاق الشركة وأعلن عن إفلاسها ووضع جيفري سكلينغ المدير التنفيذي لشركة أنرون في السجن لمدة 24 سنة في سجن بنورث كارولاينا هذا يحدث في الولايات المتحدة الأمريكية، وهناك العديد من القصص والروايات يحتفظ بها مكتب المحاسبة الفيدرالي الأمريكي (GAO) عن سوء وفساد في الشركات الأمريكية ".
وحين يتم ربط هذا النوع من العقوبات بوضع سوقنا بصورة عامة وليس مديري الشركات فقط نجد خللاً متعدداً ومتشعباً، فمثال ذلك، نجد المتداولين يجدون معاناة في التداول من تعثر المواقع الإلكترونية للبنوك وتأخر الأوامر سواء ببيع أو شراء، من شكوى تسييل من حافظ بدون موافقة العميل أو خلاف في هذا الجانب أياً كان، من سوء إدارة استثمار من الصناديق الاستثمارية حيث نجد صناديق استثمارية تخسر 10و 20وحتى تجاوزت 30% فمن يحاسب هذه الصناديق على سوء الإدارة أو إخفاقها؟ على تلاعب الشركات بالإعلانات ونشهد هيئة السوق المال فرضت غرامة مالية على شركات سربت معلومات نتائجها قبل وقتها، ولكن العقوبة في تقديري هي في حدها الأدنى رغم وجود التشريع، نلحظ شركات طلبت رفع رؤوس أموالها وإلى الآن لم يصدر شيء وهذه أخبار من أكثر من سنة وتأثر السعر صعودًا وهبوطاً فمن يحاسبها؟
قال نائب رئيس لجنة التأمين الوطنية التابعة لمجلس الغرف السعودية عبدالعزيز أبو السعود (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=199875&src=G)في تصريحات إلى «الحياة» إن «ساما» تدرس حالياً ملاحظات شركات التأمين على اللائحة، التي تركزت على العراقيل في وثيقة التأمين أو الثغرات التي تستغلها الشركات لعدم سداد الالتزامات المالية المترتبة عليها، في الوقت الذي توجد فيه شركات تقوم بسداد الالتزامات على رغم علمها بالثغرات في سوق التأمين، لأنها تعتبر هذا أفضل دعاية لها، مشيراً إلى أن هناك ضعفاً في البيئة التنافسية بسوق التأمين في المملكة.
نقلت جريدة الاقتصادية مقال لـ د. أنس بن فيصل الحجي (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=199895&src=G)قال فيه :" يتطلب مفهوم المضاربة بالمفهوم التقليدي أن يتوقع المضارب تغير الأسعار أو الأرباح بناء على معلومات معينة، ثم يقوم بالتصرف بناء عليها ".
هذا التصرف يجعل الأسواق أكثر كفاءة وشفافية من جهة، ويؤدي إلى الوصول إلى سعر في السوق، أو ما يسمى عملية "اكتشاف" السعر.
المهم في الأمر هو أن تصرف المضارب مبني على معلومات، لذلك فإن هذه المعلومات هي التي تحرك الأسعار وليس المضارب، لكن سلوك صناديق التحوط يختلف تماماً عن المضاربين، حيث تقوم هذه الصناديق بتوفير السيولة فقط، لكنها لا توفر المعلومات للسوق، ولا تقوم بتغيير عقودها بناء على المعلومات التي ترد يوميا إلى السوق.
بعبارة أخرى، المضارب يتعامل في المدى القصير، بينما تتم استثمارات صناديق التحوط على فترات أطول بهدف الحفاظ على هذه الاستثمارات وتنمية حجمها مع مرور الزمن.
في حوار له مع جريدة عكاظ السعودية، قال المهندس صالح حفني (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=199940&src=G)- الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة حلواني اخوان (http://www.mubasher.info/TDWL/Companies/comwatch.aspx?symbol=6001): أن الشركة قاربت من إكمال عامها الستين في عالم التصنيع والتسويق...ولها ( 9 ) مصانع بالمملكة . وبالإضافة إلى ( 5 ) مصانع أخرى في مصر.وقد استطاعت خلال الستين عاماً الماضية أن تبني ثقة المستهلك... وأصبح ينظر إليها على أنها شركة ذات جودة عالية من خلال ما تطرحه في الأسواق من منتجات استطاعت أن تتبوأ الريادة بين منافسيها من شركات الأغذية المنافسة الأخرى.
والان لنا أكثر من 10 أشهر نعمل على إعادة هيكلة العاملين في الشركة واستطعنا أن نستقطب الكثير من الكفاءات الإدارية التي كانت في الشركات العالمية بنفس المجال.. ولا يخفى على الجميع أن ارتفاع أسعار المواد الخام خلال الستة أشهر الماضية أدت إلى ارتفاع في تكلفة الإنتاج ليس فقط بالشركة بل في العديد من الشركات الموجودة محلياً وعالمياً. وعلى سبيل المثال نجد أن السمسم تضاعف سعره... والأجبان والزبدة واللحوم زاد سعرها ما بين 30% - 100%بالتالي أنعكس ذلك على تكلفة المنتج... وكنا حريصين على أن لا نزيد أسعارنا إلا بنسب ضئيلة.
واضاف: إن الهدف الأساسي من تواجدي كعضو منتدب ورئيس تنفيذي بشركة حلواني إخوان دعوة القائمين على التطور في الأداء والعمل على تحسين مستوى الخدمة للمستهلك وإخراجها بصورة جديدة وحديثة تواكب التغيرات في هذا العصر الذي أصبح قرية صغيرة بفضل وسائط الاتصال. وذلك من خلال العمل على تحقيق تطلعات أعضاء مجلس الإدارة بالشركة... ومن هذه التطلعات تطوير وتصنيع وتسويق منتجات جديدة والعمل على التوسع في أسواق جديدة والاستحواذ على شركات صناعية تتوافق أفقياً مع ما تقدمه شركة حلواني إخوان... وليشار للشركة بالبنان بعد رحلة نجاح مضيئة وطويلة عاماً كإحدى الشركات التي أرست قواعدها ونمت وازدادت نمواً عبر تاريخ حافل بالإنجازات قارب على الستين عاماً وهي الآن تعتبر شركة مخضرمة جمعت بين جيلين جيل مضى... وجيل حديث ومعاصر وينظر إليه عبر أنظمتها وجهازها الإداري الذي عمل على تقديم أفضل المعايير الداخلية الأداء ... وأجود أنظمة حوكمة الشركات ..
كما أكد على ان الشركة لا تستخدم ثاني أكسيد التتانيوم في منتجاتها,
وبنفس الجريدة وعن استرا الصناعية (http://www.mubasher.info/TDWL/Companies/comwatch.aspx?symbol=1212)، قال على الحرز "محلل مالي" (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=199942&src=G)ان المكاسب المتواضعة التي حققها السهم خلال الدقائق الاولى لتداوله، تمثل تحديا كبيرا للعديد من الشركات المزمع طرحها خلال الفترة القادمة، لاسيما بالنسبة للشركات التي تتضمن علاوة اصدار مرتفعة ومبالغ فيها، مشيرا الى ان هيئة السوق المالية مطالبة بإعادة تقييم القيمة العادلة للسهم، من خلال وضع تشريعات وأطر تسهم في احداث تغيير جذري في الآلية المتبعة في عملية بناء الاوامر من قبل المؤسسات المالية، مضيفا ان الخاسر الاكبر من وراء الطروحات ذات العلاوة المرتفعة المواطن العادي والذي يسعى من خلال الاستثمار في السوق تحقيق مكاسب تعوض جزءا يسيرا من الخسائر التي لحقت به خلال الانهيارات المتواصلة لاسعار الاسهم، بحيث لم تعد السوق قادرة على النهوض من كبوتها التي ما تزال تعيشها منذ زلزال فبراير عام 2006 والذي اتى على مدخرات الكثير من المواطنين.
وقال علي الحداد "متعامل" ان سهم استرا اوجد حالة من خيبة الامل، خصوصا ان العديد من المواطنين كان يمني النفس بتحقيق مكاسب لا تقل عن 50% كما حصل بالنسبة للعديد من الاكتتابات السابقة، بيد ان سهم استرا يبدو انه يؤسس لمرحلة جديدة، بخصوص حصد المكاسب في اليوم الاول، وبالتالي فإن البعض سيكون مضطرا للاستثمار بشكل قسري في السوق دون القدرة على البيع، بسبب المكاسب غير المجزية التي بالكاد تغطي الرسوم التي تتقاضها البنوك جراء تنفيذ اوامر البيع والشراء، حيث يتقاضي نحو 12 ريالا وبالتالي فإن القيمة الحالية لا تدر في جيب المواطن سوى 8 ريالات كربح صاف، لاسيما ان نصيب الفرد لا يتجاوز 4 اسهم.