المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجارية السوداء


همس الحياة
08-26-2008, 05:54 AM
ومن كتاب عقلاء المجانين


الجارية السوداء

قال بلال بن جماعة فكرت ذات ليلة فقلت يارب من زوجتي في الجنة ؟
فأُريت في منامي ثلاث ليال - انها جارية سوداء في اوطاس . فأتيت اوطاس فسألت عن الجارية فقال لي رجل يا هذا ! تسأل عن جارية سوداء مجنونة كانت لي فأعتقتها ؟ قلت وكيف كان جنونها ؟ قال كانت تصوم النهار فأعطيناها فطورها فتصدقت به وكانت لا تهداء بالليل ولا تنام فضجرنا منها قلت فأين هي ؟ قال ترعى غنماً للقوم في الصحراء فإذا انا بها قائمة تصلي فنظرت الى الغنم فإذا ذئب يدلها على المرعى وذئب يسوقها ! فلما فرغت من صلاتها سلمت عليها فقالت يا بلال ! انت زوجي في الجنة قلت قد رأيت ذلك في النوم قالت وانا بشرت بك . فقلت ما هذا الذئاب مع الاغنام ؟ فقالت نعم أصلحت شأني بيني وبينه فأصلح بين الذئب والغنم !!!!


اللهم اصلح حالنا
نحن بحاجة لصلاح احوالنا ونحن عقلاء
هذا ما كان في حلقت هذه الليلة

* أسير الصمت *
08-26-2008, 06:40 AM
مشكووووور

أبو فيصل
08-26-2008, 07:44 AM
يعطيك العافية ،،،،،

H Y T H A M
08-26-2008, 07:55 AM
عافاك الله اسير

اللهم اصلح حالنا

اللهم آمين

مدهش
08-26-2008, 01:40 PM
نسأل الله صلاح الحال والأحوال
لا تلبس علينا يا همس بين النوادر من الادب وبين القصص الادبية
ممتن لمشاركنك

@ بن سلمان @
08-26-2008, 06:26 PM
يعطيك العافية أخي همس
هذه القصة تذكرني بأخرى ولا أثق في الاثنتين :
اشترى أبو عبد الله النباجي جارية سوداء للخدمة فقال لها: قد اشتريتك ، فضحكت فحسبها مجنونة
فقال: أمجنونة أنتِ؟؟
فقالت: سبحان من يعلم خفيات القلوب ،، ما بمجنونة أنا
ثم قالت: هل تقرأ شيئاً من القرآن ؟؟
قال: نعم.. فقالت: اقرأ عليّ
فقرأ عليها: بسم الله الرحمن الرحيم
فشهقت شهقة وقالت: يا الله هذه لذة الخبر فكيف لذة النظر؟
فلما جن الليل وطأ فراشاً للنوم فقالت له: أما تستحي من مولاك أنه لا ينام وأنت تنام؟.. ثم أنشدت
عجباً للمحب كيف ينام جوف الليل
وقلبه مستهام
إن قلبي وقلب من كان مثلي
طائران إلى مليك الأنام
فأرضي مولاك إن أردت نجاة
وتجافى عن إتباع الحرام
قال النباجي فقامت ليلتها تصلي فقمت من نومي أبحث عنها فإذا هي تناجي ربها ساجدة وتقول: بحبك إياي لا تعذبني.. فلما انتهت قلت لها : كيف عرفت أنه يحبك؟؟
قالت: أما أقامني بين يديه وأنامك ،، ولولا سابق محبته لي لم أحبه أما قال: يحبهم ويحبونه

فربما هي المقصودة في قصتك .