عثمان الثمالي
09-08-2008, 11:44 AM
تحليل: علي الدويحي
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس الاحد رحلة الهبوط التي بدأها قبل حلول شهر رمضان المبارك في طريقه للبحث عن قاع جديد تم رصده على المدى اليومي في المنطقة الواقعة ما بين 7700 الى 7685 نقطة مؤقتا حيث وقف أمس عند مستوى 7907 نقاط فاقدا ما يقارب 137 نقطة مقارنة بسعر اغلاق الجلسة السابقة وقد سجلت خلال هذه الرحلة كثير من اسعار اسهم الشركات قيعان جديدة، اضافة الى تزايد اعداد الشركات التي يتم تداول اسهمها بأقل من سعر الاكتتاب. من الناحية الفنية مازال السوق في موجة هابطة رئيسية جاءت عبارة عن دورة تصحيحية مركبة الهدف منها تصحيح اسعار الشركات اكثر من تصحيح نقاط المؤشر العام، بدليل انه يتم تعويض ما يفقده المؤشر العام او ما يكسبه من خلال جلسة واحدة ومثال ذلك عندما كسب ما يقارب 460 نقطة ابان اعلان الموافقة على إبرام اتفاقيات مبادلة مع الأشخاص الأجانب غير المقيمين سواء كانوا مؤسسات مالية أم أفرادا، في حين خسر ما يقارب 460 نقطة عندما تم الاعلان عن موعد تطبيق وحدة تغيير سعر السهم الجديدة وهذه الحالات تعطي اكثر من دلالة ومن اهمها تدل على ان مراقبة المؤشر العام في مثل هذه الحالات لم تعد مجدية ويمكن الاكتفاء بمتابعة الشركات الكبيرة والمؤثرة في المؤشر العام، كما تدل على ان السوق مازالت تئن تحت وطأة المضاربات السريعة وان السيولة الانتهازية هي المسيطرة وهذا ربما يجعل السوق يدخل مرحلة تذبذب طويلة قد تستمر الى ما قبل اعلان نتائج الربع الرابع، كما تدل على ان المؤشرات الفنية للشركات المؤثرة في السوق لم تستقر بعد وفي مقدمة هذه الشركات سهم سابك القائد الحقيقي للسوق وان الاخبار سواء الايجابية او السلبية مازالت تترك اثرا في تحديد اتجاه السوق الى حد المبالغة والمؤشر العام ينساق الى مسارات عشوائية حتى ان كثيرا من اسعار الأسهم وصلت الى مستويات متدنية ولم تنجح في جذب سيولة استثمارية جديدة للسوق وهذا ربما يأتي الا على حساب سوق آخر ويأتي سوق العقار الاقرب مع اهمية تراجع اسعار النفط، فمن الملاحظ ان السيولة التي تحاول الدخول حاليا تأتي على شكل دفعات ويمكن تفسير ذلك بأنها سيولة تنتقل من سوق العقار الى سوق الأسهم وهذا يمكن التأكد منه اذا تم تحريك الشركات الكبيرة قبل الصغيرة مع توقف عمليات البيع العشوائي وتغلب قوى الشراء على البيع والا فإن هدف هذه السيولة هو الدفاع عن هبوط مزيد من اسعار تلك الأسهم وليس الاستثمار على المدى الطويل، وهذا يمكن ان يجعل السوق في حركة بطيئة في المرحلة المقبلة وان اهداف كثير من الشركات لن تتحقق بسهولة وبالذات الشركات التي لم تكمل دورتها التصحيحية ومن المتوقع ان تكون ارباح الشركات في الربع الثالث هي الفيصل في تحديد الأسهم التي ستكون مغرية للشراء ومن ابرز ما يحتاجه السوق في هذه المرحلة هو دخول سيولة استثمارية جديدة ووجود صانع حقيقي يحافظ على توازن السوق.
اجمالا جاء الاغلاق في المنطقة السلبية على المدى اليومي ومن المتوقع ان يواصل اليوم الاثنين الهبوط ولكن بشكل تدريجي وأقل حدة من اليومين السابقين مع وجود ارتدادات متتالية لن تدوم طويلا قد يستفيد منها المضارب المحترف.
على صعيد التعاملات اليومية تجاوز حجم السيولة اليومية نحو خمسة مليارات ريال وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 141 مليون سهم جاءت موزعة على 124 الف صفقة ارتفعت أسعار اسهم 12 شركة وتراجعت أسعار اسهم 103 شركات من بين مجموع 125 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة.
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس الاحد رحلة الهبوط التي بدأها قبل حلول شهر رمضان المبارك في طريقه للبحث عن قاع جديد تم رصده على المدى اليومي في المنطقة الواقعة ما بين 7700 الى 7685 نقطة مؤقتا حيث وقف أمس عند مستوى 7907 نقاط فاقدا ما يقارب 137 نقطة مقارنة بسعر اغلاق الجلسة السابقة وقد سجلت خلال هذه الرحلة كثير من اسعار اسهم الشركات قيعان جديدة، اضافة الى تزايد اعداد الشركات التي يتم تداول اسهمها بأقل من سعر الاكتتاب. من الناحية الفنية مازال السوق في موجة هابطة رئيسية جاءت عبارة عن دورة تصحيحية مركبة الهدف منها تصحيح اسعار الشركات اكثر من تصحيح نقاط المؤشر العام، بدليل انه يتم تعويض ما يفقده المؤشر العام او ما يكسبه من خلال جلسة واحدة ومثال ذلك عندما كسب ما يقارب 460 نقطة ابان اعلان الموافقة على إبرام اتفاقيات مبادلة مع الأشخاص الأجانب غير المقيمين سواء كانوا مؤسسات مالية أم أفرادا، في حين خسر ما يقارب 460 نقطة عندما تم الاعلان عن موعد تطبيق وحدة تغيير سعر السهم الجديدة وهذه الحالات تعطي اكثر من دلالة ومن اهمها تدل على ان مراقبة المؤشر العام في مثل هذه الحالات لم تعد مجدية ويمكن الاكتفاء بمتابعة الشركات الكبيرة والمؤثرة في المؤشر العام، كما تدل على ان السوق مازالت تئن تحت وطأة المضاربات السريعة وان السيولة الانتهازية هي المسيطرة وهذا ربما يجعل السوق يدخل مرحلة تذبذب طويلة قد تستمر الى ما قبل اعلان نتائج الربع الرابع، كما تدل على ان المؤشرات الفنية للشركات المؤثرة في السوق لم تستقر بعد وفي مقدمة هذه الشركات سهم سابك القائد الحقيقي للسوق وان الاخبار سواء الايجابية او السلبية مازالت تترك اثرا في تحديد اتجاه السوق الى حد المبالغة والمؤشر العام ينساق الى مسارات عشوائية حتى ان كثيرا من اسعار الأسهم وصلت الى مستويات متدنية ولم تنجح في جذب سيولة استثمارية جديدة للسوق وهذا ربما يأتي الا على حساب سوق آخر ويأتي سوق العقار الاقرب مع اهمية تراجع اسعار النفط، فمن الملاحظ ان السيولة التي تحاول الدخول حاليا تأتي على شكل دفعات ويمكن تفسير ذلك بأنها سيولة تنتقل من سوق العقار الى سوق الأسهم وهذا يمكن التأكد منه اذا تم تحريك الشركات الكبيرة قبل الصغيرة مع توقف عمليات البيع العشوائي وتغلب قوى الشراء على البيع والا فإن هدف هذه السيولة هو الدفاع عن هبوط مزيد من اسعار تلك الأسهم وليس الاستثمار على المدى الطويل، وهذا يمكن ان يجعل السوق في حركة بطيئة في المرحلة المقبلة وان اهداف كثير من الشركات لن تتحقق بسهولة وبالذات الشركات التي لم تكمل دورتها التصحيحية ومن المتوقع ان تكون ارباح الشركات في الربع الثالث هي الفيصل في تحديد الأسهم التي ستكون مغرية للشراء ومن ابرز ما يحتاجه السوق في هذه المرحلة هو دخول سيولة استثمارية جديدة ووجود صانع حقيقي يحافظ على توازن السوق.
اجمالا جاء الاغلاق في المنطقة السلبية على المدى اليومي ومن المتوقع ان يواصل اليوم الاثنين الهبوط ولكن بشكل تدريجي وأقل حدة من اليومين السابقين مع وجود ارتدادات متتالية لن تدوم طويلا قد يستفيد منها المضارب المحترف.
على صعيد التعاملات اليومية تجاوز حجم السيولة اليومية نحو خمسة مليارات ريال وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 141 مليون سهم جاءت موزعة على 124 الف صفقة ارتفعت أسعار اسهم 12 شركة وتراجعت أسعار اسهم 103 شركات من بين مجموع 125 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة.