تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : السوق في أسبوع


فاعل خير
09-11-2008, 04:27 PM
الاكتتابات الجديدة تسحب 138 مليار ريال من السوق وتضغط على المؤشر
- - 11/09/1429هـ
أقفل مؤشر تداول العام لسوق الأسهم السعودية في الأسبوع المنتهي في 10 أيلول (سبتمبر) عند مستوى 8128 نقطة، بانخفاض 4.4 في المائة في أسبوع. وبذلك بلغت خسائره 26.4 في المائة منذ بداية السنة. وانخفضت القيمة السوقية للشركات المدرجة بنحو 66 مليار ريال خلال الأسبوع لتصل الى 1580 مليار ريال. ويسود الاعتقاد أن الانخفاض المتواصل للأسهم السعودية في الآونة الأخيرة والذي صاحبه انخفاض في التداول يعزى الى امتصاص الاكتتابات الجديدة للسيولة، إذ تم إدراج 15 شركة جديدة منذ بداية السنة، قيمتها السوقية 138 مليار ريال، إضافة لتأئر الأسهم السعودية بهبوط أسواق المال العالمية نتيجة تعمق المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وما صاحبه من هبوط في أسعار النفط والمعادن والسلع. يبدو أن هناك تخوفاً لدى المستثمرين المحليين من انعكاس انخفاض أسعار السلع وارتفاع الدولار على تباطؤ نمو أرباح شركات الصناعات البتروكيماوية المحلية التي تعتمد معظم أرباحها على ما تصدره من منتجات إلى الخارج، في الوقت الذي شكلت أرباح قطاع البتروكيماويات نحو 37 في المائة من أرباح جميع قطاعات سوق الأسهم السعودية. كما أن هنالك قلقاً من تأثير انخفاض أسعار النفط في الإيرادات الحكومية بعد أن فقدت الأسعار نحو 30 في المائة عما كانت عليه في منتصف تموز (يوليو)، ليصل سعر البرميل إلى 103 دولارات. ورغم هذه المخاوف، نحن نعتقد أن السوق ما زالت تشتمل على العديد من العوامل الإيجابية التي قد تطغى على السلبية، من أبرزها تحسن تقييم السوق من حيث مكررات الربحية ومكررات القيمة الدفترية ووجود فرص جذابة في العديد من أسهم الشركات نتيجة ما حدث من هبوط في أسعارها في الآونة الأخيرة، وخصوصاً في قطاعات البنوك، الاتصالات، البناء والتشييد، العقار، الأسمنت، التجزئة، والنقل. ونعتقد أن هذه القطاعات قد تواصل تحقيق نمو في أرباحها بما يدعم السوق ويعوض تباطؤ نمو أرباح قطاع البتروكيماويات إذا ما حدث. ومن ناحية أخرى، قد تبدأ السوق في الأسابيع القليلة المقبلة جني ثمار فتح سوق الأسهم السعودية جزئياً للأجانب.
ومن حيث الأداء التاريخي للمؤشر العام "تداول"، ارتفع 3 في المائة منذ شهر وانخفض 17 في المائة منذ ثلاثة أشهر و15 في المائة منذ ستة أشهر و20 في المائة منذ تسعة أشهر، في حين ارتفع 3 في المائة منذ سنة. وانخفض 30 في المائة منذ سنتين.
ومن حيث التداول، بلغ متوسط قيمة التداول اليومي خلال الأسبوع خمسة مليارات ريال، مقابل 8.7 مليار ريال متوسط يومي خلال السنة الحالية. واستحوذت أسهم كل من سابك، بترو رابغ، معادن، الإنماء، وزين على 45 في المائة من قيمة الأسهم المتداولة.
ومن حيث تقييم السوق، بلغ مكرر ربحية السوق 15.5 مرة (في ضوء آخر أربعة أرباع سنوية للأرباح مع استبعاد الشركات الجديدة التي لم تصدر بياناتها السنوية المدققة). كما بلغ معدل السعر إلى القيمة الدفترية 2.8 مرة، وبلغ معدل الأرباح الموزعة إلى السعر 3.1 في المائة.
ومن حيث أداء القطاعات والشركات خلال الأسبوع، شمل الانخفاض جميع القطاعات، وكان قطاع الزراعة الأكثر هبوطاً، حيث سجل خسائر بنسبة 8.3 في المائة. وبلغ عدد الشركات التي انخفضت أسهمها 117 شركة من بين 126 شركة. ومن الأسهم التي سجلت أعلى الخسائر، كل من الشرقية الزراعية وحلواني 21 في المائة، بي سي آي 20 في المائة، أسترا 18 في المائة، الاتحاد التجاري 17 في المائة، كل من الرياض للتعمير وتهامة واتحاد الخليج 16 في المائة . ومن أسهم الشركات الكبيرة، انخفضت صافولا 8 في المائة، سامبا 7 في المائة، سابك 5 في المائة
__________________

فاعل خير
09-11-2008, 04:28 PM
السوق في أسبوع
الأسهم السعودية تودّع النطاقات التقليدية وتدخل السياقات العالمية
حبشي الشمري من الرياض - - 11/09/1429هـ
ابتسمت السوق السعودية أمس، لتغلق عند 8128 نقطة رابحة 97 نقطة (1.21 في المائة)، في الجلسة الأخيرة للنطاقات السعرية الحالية، حيث سيتم اعتبارا من السبت المقبل العمل بنطاقات سعرية جديدة. لكن قيم التداولات أمس لم تتجاوز 3.5 مليار ريال كثيرا. وأسهم قطاع الصناعات البتروكيماوية بقيادة "سابك" في رفع المؤشر عشرات النقاط بعدما ارتفع القطاع الثقيل 2.26 في المائة، وسانده إلى حد ما قطاع المصارف والخدمات المالية (0.75). ولم يتراجع سوق قطاع الاتصالات (0.4 في المائة).

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

أقفل مؤشر تداول العام لسوق الأسهم السعودية في الأسبوع المنتهي في 10 أيلول (سبتمبر) عند مستوى 8128 نقطة، بانخفاض 4.4 في المائة في أسبوع. وبذلك بلغت خسائره 26.4 في المائة منذ بداية السنة. وانخفضت القيمة السوقية للشركات المدرجة بنحو 66 مليار ريال خلال الأسبوع لتصل الى 1580 مليار ريال. ويسود الاعتقاد أن الانخفاض المتواصل للأسهم السعودية في الآونة الأخيرة والذي صاحبه انخفاض في التداول يعزى الى امتصاص الاكتتابات الجديدة للسيولة، إذ تم إدراج 15 شركة جديدة منذ بداية السنة، قيمتها السوقية 138 مليار ريال، إضافة لتأئر الأسهم السعودية بهبوط أسواق المال العالمية نتيجة تعمق المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وما صاحبه من هبوط في أسعار النفط والمعادن والسلع. يبدو أن هناك تخوفاً لدى المستثمرين المحليين من انعكاس انخفاض أسعار السلع وارتفاع الدولار على تباطؤ نمو أرباح شركات الصناعات البتروكيماوية المحلية التي تعتمد معظم أرباحها على ما تصدره من منتجات إلى الخارج، في الوقت الذي شكلت أرباح قطاع البتروكيماويات نحو 37 في المائة من أرباح جميع قطاعات سوق الأسهم السعودية. كما أن هنالك قلقاً من تأثير انخفاض أسعار النفط في الإيرادات الحكومية بعد أن فقدت الأسعار نحو 30 في المائة عما كانت عليه في منتصف تموز (يوليو)، ليصل سعر البرميل إلى 103 دولارات. ورغم هذه المخاوف، نحن نعتقد أن السوق ما زالت تشتمل على العديد من العوامل الإيجابية التي قد تطغى على السلبية، من أبرزها تحسن تقييم السوق من حيث مكررات الربحية ومكررات القيمة الدفترية ووجود فرص جذابة في العديد من أسهم الشركات نتيجة ما حدث من هبوط في أسعارها في الآونة الأخيرة، وخصوصاً في قطاعات البنوك، الاتصالات، البناء والتشييد، العقار، الأسمنت، التجزئة، والنقل. ونعتقد أن هذه القطاعات قد تواصل تحقيق نمو في أرباحها بما يدعم السوق ويعوض تباطؤ نمو أرباح قطاع البتروكيماويات إذا ما حدث. ومن ناحية أخرى، قد تبدأ السوق في الأسابيع القليلة المقبلة جني ثمار فتح سوق الأسهم السعودية جزئياً للأجانب.
ومن حيث الأداء التاريخي للمؤشر العام "تداول"، ارتفع 3 في المائة منذ شهر وانخفض 17 في المائة منذ ثلاثة أشهر و15 في المائة منذ ستة أشهر و20 في المائة منذ تسعة أشهر، في حين ارتفع 3 في المائة منذ سنة. وانخفض 30 في المائة منذ سنتين.
ومن حيث التداول، بلغ متوسط قيمة التداول اليومي خلال الأسبوع خمسة مليارات ريال، مقابل 8.7 مليار ريال متوسط يومي خلال السنة الحالية. واستحوذت أسهم كل من سابك، بترو رابغ، معادن، الإنماء، وزين على 45 في المائة من قيمة الأسهم المتداولة.
ومن حيث تقييم السوق، بلغ مكرر ربحية السوق 15.5 مرة (في ضوء آخر أربعة أرباع سنوية للأرباح مع استبعاد الشركات الجديدة التي لم تصدر بياناتها السنوية المدققة). كما بلغ معدل السعر إلى القيمة الدفترية 2.8 مرة، وبلغ معدل الأرباح الموزعة إلى السعر 3.1 في المائة.
ومن حيث أداء القطاعات والشركات خلال الأسبوع، شمل الانخفاض جميع القطاعات، وكان قطاع الزراعة الأكثر هبوطاً، حيث سجل خسائر بنسبة 8.3 في المائة. وبلغ عدد الشركات التي انخفضت أسهمها 117 شركة من بين 126 شركة. ومن الأسهم التي سجلت أعلى الخسائر، كل من الشرقية الزراعية وحلواني 21 في المائة، بي سي آي 20 في المائة، أسترا 18 في المائة، الاتحاد التجاري 17 في المائة، كل من الرياض للتعمير وتهامة واتحاد الخليج 16 في المائة . ومن أسهم الشركات الكبيرة، انخفضت صافولا 8 في المائة، سامبا 7 في المائة، سابك 5 في المائة.
__________________