المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحجاج بن يوسف الثقفي


المختصر
09-14-2008, 04:11 PM
[عدل (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8% AC_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9 %84%D8%AB%D9%82%D9%81%D9%8A&action=edit&section=11)] الحجاج و أهل العراق (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82) و الشام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85)
العلاقة بين الحجاج و أهل العراق (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82) هي من أكثر العلاقات تعقيداً و طرافة، و من أكثرها ترويعاً في التاريخ الإسلامي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A5%D8%B3%D9%84% D8%A7%D9%85%D9%8A)، فالحجاج وُلي على العراق (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82) كارهاً لأهلها، و هُم له كارهون، و استمرت العلاقة بينهم كزواج كاثوليكي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D8%A7%D8%AB%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%83%D9%8A%D 8%A9) بالإجبار، لا يجوز فيه الطلاق، و لا أمل للفكاك منه إلا بموت أحد الزوجين.
و كان الحجاج دائم السب لأهل العراق (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82) في خطبه، فكثيرة خطبه التي يذكر فيها أهل العراق بشكل سيئ، و التي يرى فيها العراقيون (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82) إساءة إلى اليوم.
فدائماً كان يذكرهم:
"يا أهل العراق، يا أهل الشقاق و النفاق...." إلى آخر خطبه، و التي يمعن فيها في ذكر صفاتهم:
"فإنكم قد اضجعتم في مراقد الضلالة..." ، و غير ذلك من الخطب الكثيرة فيهم، كراهة منه لهم، و كراهة منه لهم.
و من ذلك أنه لما أراد الحج استخلف ابنه محمد عليهم، و خطب فيهم أنه أوصى ولده بهم بغير وصية الرسول (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84) في الأنصار (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%B1)، أن يقبل من محسنهم و يتجاوز عن مسيئهم، فقد أوصاه ألا يقبل من محسنهم، و لا يتجاوز عن مسيئهم، و قال لهم: أعلم أنكم تقولون مقالة لا يمنعكم من إظهارها إلا خوفكم لي، لا أحسن الله لك الصحابة، و أرد عليكم: لا أحسن الله عليكم الخلافة.
و أنهم شمتوا به يوم فُجع بولده محمد، و أخيه محمد في نفس اليوم، فخطب فيهم متوعداً إياهم.
و من ذلك أنه مرض فشاع بين الناس موته، فخرج أهل العراق (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82) محتفلين بموته، غير أنه قام من مرضه ليخطب فيهم خطبة قال فيها: "و هل أرجو الخير كله إلا بعد الموت"
أما أهل الشام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85) فكانوا أكثر الناس محبة للحجاج، و أكثرهم نصرة له، و بكاء عليه بعد مماته، و قيل أنهم كانوا يقفون على قبره فيقولون رحم الله أبا محمد. و كان الحجاج محباً له، دائم الإشادة بخصالهم، و الرفع من مكانتهم، و كان كثير الاستنصار بهم، و معظم جيشه كان منهم، و كان رفيقاً بهم.
كلنا يسمع عن الحجاج بن يوسف الثقفي وأحببيت ان أقدم لكم بعض القصص الطريفة التي حدثت لبعض الناس أثناء مثولهم أمام الحجاج .

غرق الحجاج في النهر :
كان الحجاج يوما يسبح فى نهر واخذه التيار بعيدا عن الشاطىء وكاد ان يغرق فى النهر فصاح بأعلى صوته وقال انقذونى فلم يسمعه الحرس .... ولم
يسمعه الا شاب فقير وكان الشاب لايعرف الحجاج فقفز مسرعا نحوه واخذ فى انقاذه فأخرج الحجاج مما كان فيه
فنظر اليه الحجاج وقال له تمنى على فقال الشاب ماذا اتمنى من رجل عارى الجسد لايملك شيئا فقال الحجاج تمنى وستجد ماتتمناه
الا تعلم من انا ؟؟ فقال الشاب لا لا اعلم الا انك كنت مشرفا على الموت ...فقال الحجاج انا الحجاج بن يوسف ففزع الشاب وقال الان اتمنى عليك فقال الحجاج تمنى واطلب ماتريد .
فقال الشاب اسألك بالله عندما يسألك القوم من انقذك فلا تقل اننى الذى انقذتك وهذا ماأتمناه ...

مجنون بني عجل:
حُكِي أن الحجاج خرج يوما متنزها، فلما فرغ من نزهته صرف عنه أصحابه وانفرد بنفسه، فإذا هو بشيخ من بني عجل،
فقال له: من أين أيها الشيخ
قال: من هذه القرية.
قال: كيف ترون عمالكم
قال: شر عمال؛ يظلمون الناس، ويستحلون أموالهم.
قال: فكيف قولك في الحجاج
قال: ذاك، ما ولى العراق شر منه، قبحه الله، وقبح من استعمله
قال: أتعرف من أنا
قال: لا. قال: أنا الحجاج
قال: جُعلت فداك
أو تعرف من أنا؟
قال: لا.
قال: فلان بن فلان، مجنون بني عجل، أصرع في كل يوم مرتين.
قال: فضحك الحجاج منه، وأمر له بصِلة
منقول

شبلي أبو الونات
09-14-2008, 04:26 PM
رحم الله الحجاج بن يوسف

@ بن سلمان @
09-14-2008, 04:36 PM
الشكر لك أخي المختصر
الحجاج شوهت صورته و نسج حولها من الخرافات ما يجعلها أقرب إلى الأسطورة منها إلى الحقيقة

وهذه فرصة أجدها مناسبة لايراد بعض مناقب الحجاج بن يوسف الثقفي رحمه الله
كان للحجاج الفضل بعد الله في القضاء على ثورة الخوارج في عهد الدولة الأموية ، و هذه لا ينكرها أحد حتى الأعداء .. و لا ننسى ثورة ابن الأشعث التي كادت أن تلغي و تقضي على الخلافة الإسلامية .

فتح بلاد السند و ما وراء النهر , ويكفيه أنه أخمد العراق وفتنه .

فاعل خير
09-14-2008, 07:05 PM
وفقكم الله تعالى ...