عثمان الثمالي
09-15-2008, 10:32 AM
المؤشر يسجل قاعا جديدا لعام 2008م
السوق يبدأ التركيز على الشركات الثقيلة وتدني الأسعار لم تغري السيولة الاستثمارية
تحليل : علي الد ويحي
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس الاحد رحلة الهبوط الثانية والتي بدأها من عند مستوى 8502 نقطة ويستهدف التداول تحت خط 8 الآف نقطة ليسجل ادنى قاع له خلال عام 2008 م وذلك عند مستوى 7539 نقطة ومع اقتراب اغلاق الجلسة قلص المؤشر العام جزءا من خسائره حتى اغلق على تراجع و بمقدار 43 نقطة او ما يعادل0،55 % ليقف عند مستوى 7759 نقطة بعد ان بلغ مدى تذبذبه اليومي ما يقارب 287 نقطة بين أعلى واقل نقطة يسجلها خلال الجلسة معلنا بذلك ايضا استمراره على وتيرة التذبذب الحاد والذي يمنع المتداول من الدخول بكامل السيولة اجمالا جاء الاغلاق في المنطقة السلبية بغض النظر عن الارتدادات الناشئة عن السيولة الانتهازية والمسيطرة على سهم سابك في الفتره الحالية حيث مازال السوق عبارة عن مضاربة بحتة للمحترف ولم تمنح السيولة الاستثمارية الثقة بالدخول والشراء في اسهم منتقاة رغم تدني اسعار اسهم الشركات الاستثمارية ذات المحفزات حيث مازال التذبذب الحاد سمة الفترة الحالية فكما هو معروف ان القفزات والسقطات في الاسواق المالية تضعف جاذبية المستثمرين مما ستسبب في منع السيولة الاستثمارية من الدخول.
حقق المؤشر العام أمس ارتدادا من عند مستوى 7539 نقطة مستهدفا الوصول الى مستويات 7813 نقطة والتي يعني انها سوف تكون هي المحك الحقيقي لتعاملات اليوم حيث يعني عدم اختراقها ان السوق مازال يبحث عن مزيد من الهبوط في حين ان اختراقها والثبات أعلى منها الاتجاه نحو الصعود مع تزايد حجم السيولة وكمية الأسهم المتداولة مع مرور فعاليات الجلسة حتى يتمكن من اختراق خط 7990 نقطة وسهم سابك يعود أعلى من سعر 114،50 ريالا وعدم كسر سعر 107 ريالات الذي سيقود السهم الى سعر 98 ريالا ففي حال تماسك السوق اليوم ربما انه بدأ يفكر نحو الاستقرار وهذا الكلام موجه للمضارب مع ملاحظة ان خط 7708 هي منطقة ارتكاز تعاملات اليوم الاثنين وخط 7681 مستوى تبادل مراكز وكسر خط 7539 نقطة يعني تسجيل قاع جديد
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق جلسته على هبوط حتى كسر قاع السبت وسجل قاعا جديدا عند مستوى7539 نقطة بحجم سيولة يومية تجاوزت نحو 4 مليارات ريال وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 136مليون سهم جاءت موزعة على 123الف صفقة وتعتبر جيدة مقارنة بمستويات الصفقات التي كان يجريها السوق في تعاملات سابقة وربما يعود ذلك الى ان السوق ركز أمس على الشركات الثقيلة من حيث السيولة حيث ضمت القائمة كلا من سابك ومعادن والانماء وزين وبترو رابغ وسافكو وكذلك من حيث كمية الأسهم المتداولة حيث جاء سهم الانماء في الصدارة بتداول ما يزيد عن 26 مليون سهم وضمت القائمة كلا من معادن وسابك وزين ويترو رابغ وسافكو وقد ارتفعت أسعار أسهم 31شركة وتراجعت أسعار اسهم 89 من بين مجموع 125 شركه تم تداول أسهمها خلال الجلسة.
فيما يتعلق باخبار الشركات اوضح الرئيس التنفيذي لمصرف الانماء عبدالمحسن الفارس ان المصرف انهى جميع الاجراءات المتعلقة باستئجار واستلام 15 موقعا في مناطق رئيسية مختلفة من المملكة ستكون باكورة شبكة فروعه التي يخطط المصرف لافتتاحها كبداية لنشاطه ، كما تم شراء مجموعة من الاراضي في مناطق المملكة المختلفة لبناء فروع المصرف المستقلة عليها ، وتوزعت مواقع الفروع على مختلف مناطق المملكة. ويتوقع ان يتم استلام الفروع المستأجرة تباعا خلال نهاية العام الحالي2008م والربع الاول من العام المقبل 2009م تمهيدا للتشغيل الكامل للمصرف والمتوقع ان يكون باذن الله خلال الربع الثاني من العام نفسه ، اما الفروع التي يتم بناؤها فسيتم استلام الدفعة الاولى منها خلال الربع الرابع من عام 2009 م.
السوق يبدأ التركيز على الشركات الثقيلة وتدني الأسعار لم تغري السيولة الاستثمارية
تحليل : علي الد ويحي
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس الاحد رحلة الهبوط الثانية والتي بدأها من عند مستوى 8502 نقطة ويستهدف التداول تحت خط 8 الآف نقطة ليسجل ادنى قاع له خلال عام 2008 م وذلك عند مستوى 7539 نقطة ومع اقتراب اغلاق الجلسة قلص المؤشر العام جزءا من خسائره حتى اغلق على تراجع و بمقدار 43 نقطة او ما يعادل0،55 % ليقف عند مستوى 7759 نقطة بعد ان بلغ مدى تذبذبه اليومي ما يقارب 287 نقطة بين أعلى واقل نقطة يسجلها خلال الجلسة معلنا بذلك ايضا استمراره على وتيرة التذبذب الحاد والذي يمنع المتداول من الدخول بكامل السيولة اجمالا جاء الاغلاق في المنطقة السلبية بغض النظر عن الارتدادات الناشئة عن السيولة الانتهازية والمسيطرة على سهم سابك في الفتره الحالية حيث مازال السوق عبارة عن مضاربة بحتة للمحترف ولم تمنح السيولة الاستثمارية الثقة بالدخول والشراء في اسهم منتقاة رغم تدني اسعار اسهم الشركات الاستثمارية ذات المحفزات حيث مازال التذبذب الحاد سمة الفترة الحالية فكما هو معروف ان القفزات والسقطات في الاسواق المالية تضعف جاذبية المستثمرين مما ستسبب في منع السيولة الاستثمارية من الدخول.
حقق المؤشر العام أمس ارتدادا من عند مستوى 7539 نقطة مستهدفا الوصول الى مستويات 7813 نقطة والتي يعني انها سوف تكون هي المحك الحقيقي لتعاملات اليوم حيث يعني عدم اختراقها ان السوق مازال يبحث عن مزيد من الهبوط في حين ان اختراقها والثبات أعلى منها الاتجاه نحو الصعود مع تزايد حجم السيولة وكمية الأسهم المتداولة مع مرور فعاليات الجلسة حتى يتمكن من اختراق خط 7990 نقطة وسهم سابك يعود أعلى من سعر 114،50 ريالا وعدم كسر سعر 107 ريالات الذي سيقود السهم الى سعر 98 ريالا ففي حال تماسك السوق اليوم ربما انه بدأ يفكر نحو الاستقرار وهذا الكلام موجه للمضارب مع ملاحظة ان خط 7708 هي منطقة ارتكاز تعاملات اليوم الاثنين وخط 7681 مستوى تبادل مراكز وكسر خط 7539 نقطة يعني تسجيل قاع جديد
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق جلسته على هبوط حتى كسر قاع السبت وسجل قاعا جديدا عند مستوى7539 نقطة بحجم سيولة يومية تجاوزت نحو 4 مليارات ريال وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 136مليون سهم جاءت موزعة على 123الف صفقة وتعتبر جيدة مقارنة بمستويات الصفقات التي كان يجريها السوق في تعاملات سابقة وربما يعود ذلك الى ان السوق ركز أمس على الشركات الثقيلة من حيث السيولة حيث ضمت القائمة كلا من سابك ومعادن والانماء وزين وبترو رابغ وسافكو وكذلك من حيث كمية الأسهم المتداولة حيث جاء سهم الانماء في الصدارة بتداول ما يزيد عن 26 مليون سهم وضمت القائمة كلا من معادن وسابك وزين ويترو رابغ وسافكو وقد ارتفعت أسعار أسهم 31شركة وتراجعت أسعار اسهم 89 من بين مجموع 125 شركه تم تداول أسهمها خلال الجلسة.
فيما يتعلق باخبار الشركات اوضح الرئيس التنفيذي لمصرف الانماء عبدالمحسن الفارس ان المصرف انهى جميع الاجراءات المتعلقة باستئجار واستلام 15 موقعا في مناطق رئيسية مختلفة من المملكة ستكون باكورة شبكة فروعه التي يخطط المصرف لافتتاحها كبداية لنشاطه ، كما تم شراء مجموعة من الاراضي في مناطق المملكة المختلفة لبناء فروع المصرف المستقلة عليها ، وتوزعت مواقع الفروع على مختلف مناطق المملكة. ويتوقع ان يتم استلام الفروع المستأجرة تباعا خلال نهاية العام الحالي2008م والربع الاول من العام المقبل 2009م تمهيدا للتشغيل الكامل للمصرف والمتوقع ان يكون باذن الله خلال الربع الثاني من العام نفسه ، اما الفروع التي يتم بناؤها فسيتم استلام الدفعة الاولى منها خلال الربع الرابع من عام 2009 م.