عثمان الثمالي
09-17-2008, 10:34 AM
المؤشر يسجل قاعا جديدا
ارتفاع عدد الصفقات وكمية الأسهم المتداولة تساهم في هدوء السوق وتعاملات اليوم استثنائية
تحليل : علي الدويحي
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس الثلاثاء رحلة الهبوط الأخيرة التي بدأها من عند مستوى 9835 نقطه والتي كانت تستهدف تصحيح الاسعار اكثر من تصحيح المؤشر العام حيث كسر السوق أمس خط 7 آلاف نقطة وسجل قاعا جديدا خلال عام 2008 م وذلك عند مستوى 6932 نقطة مقتربا من قاع فبراير لعام 2006 م وبفارق 165 نقطة والمحدد عند مستوى 6767 نقطة لينهى تعاملاته اليومية على تراجع و بمقدار 38 نقطة او ما يعادل0،53 % ويقف عند مستوى 7216 نقطة بعد ان بلغ مدى تذبذبه اليومي ما يقارب 350 نقطة بين أعلى واقل نقطة يسجلها خلال الجلسة معلنا بذلك ايضا استمراره على وتيرة التذبذب الحاد والذي يمنع المتداول من الدخول بكامل السيولة.
من الناحية الفنية تعتبر المنطقة الممتدة ما بين6932 الى 6810 نقاط هي منطقة ارتدادية جيدة يمكن الاخذ بها في حال المحافظة على عدم كسرها خلال شهر رمضان المبارك وكذلك يجب ان يحافظ سهم سابك على عدم كسر سعر 95 ريالا في اسواء الاحول وتعتبر المنطقة الممتدة ما بين خط 7400 الى 8200 نقطة هي منطقة جني الارباح القادمة ،حيث ستكون الاهداف قريبة سواء للمؤشر العام او اسعار الأسهم وهنا يعتبر كسر خط 6932 نقطة إشارة أكيدة لتفعيل خاصية ايقاف الخسائر اما في حال كسر قاع فبراير فان السوق سوف يبحث عن قاع جديد وربما يكون هدفه تصحيح المؤشر العام اكثر من تصحيح اسعار الشركات بعكس التصحيح الحالي الذي هدفه تصحيح الاسعار اكثر من المؤشر العام باستثناء الأسهم التي مازالت متضخمة من وجهة نظر السيولة الاستثمارية ، فسوف تشهد هبوطا في حال كسر قاع فبراير .
اجمالا جاء الاغلاق في المنطقة الإيجابية نوعا ما على المدى اليومي حيث شهد السوق وفي اوقات متفرقة من جلسة أمس حالات شراء وفي اسهم معينة ويبقى استخدام الكميات التي تم شراؤها أمس هو الفيصل في اتجاه السوق اليوم حيث لو حظ خلال الايام الأخيرة افتتاح السوق على هبوط نتيجة استخدام الكميات التي تم شراؤها في الدقائق الأخيرة من الجلسة السابقة كوسيلة ضغط في تعاملات الجلسة القادمة ، ومعنى استمرار ارتداد المؤشر العام مع نهاية التداول له اكثر من تفسير ولكنه يؤكد بشكل قاطع ان السوق مازال عبارة عن مضاربة بحتة ولم تمنح السيولة الاستثمارية الثقة والدخول الى شراء اسهم بكميات كبيرة رغم تدني اسعار اسهم الشركات الاستثمارية ذات المحفزات فمازال التذبذب الحاد سمة الفترة الحالية مما ستسبب في منع السيولة الاستثمارية من الدخول
تعتبر تعاملات اليوم استثنائية لكونه اغلاق اسبوعي والذي غالبا ما يشهد السوق خلاله مضاربة حامية الوطيس نتيجة دخول وخروج السيولة بشكل متسارع واجراء الصناديق البنكية مضاربات حامية بهدف تحسين الموقف في عيون عملاء تلك الصناديق ومن المنتظر ان يدخل المؤشر العام تعاملاته وهو يملك نقطة ارتكاز عند مستوى 7143 نقطة وخط دعم او عند مستوى 7004 ثم خط ثان 6793 وثالث عند مستوى 6654 نقطة ، فيما يمتلك خطوط مقاومة أولى عند مستوى 7354 ثم 7493 يليها 7704 نقاط .
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق جلسته على هبوط حتى كسر خط سته آلاف نقطة وسجل قاعا جديدا عند مستوى6932 نقطة بحجم سيولة يومية تجاوزت نحو5،5 مليارات ريال وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 226مليون سهم جاءت موزعة على 413الف صفقة وتعتبر جيدة مقارنة بمستويات الصفقات التي كان يجريها السوق في تعاملات سابقة وربما تقود السوق الى الهدوء وانخفاض حدة المضاربة وارتفعت اسعار اسهم 51 شركة وتراجعت اسعار اسهم 72 شركة من بين مجموع 125 شركة تم تداول اسهمها خلال الجلسة.
ارتفاع عدد الصفقات وكمية الأسهم المتداولة تساهم في هدوء السوق وتعاملات اليوم استثنائية
تحليل : علي الدويحي
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس الثلاثاء رحلة الهبوط الأخيرة التي بدأها من عند مستوى 9835 نقطه والتي كانت تستهدف تصحيح الاسعار اكثر من تصحيح المؤشر العام حيث كسر السوق أمس خط 7 آلاف نقطة وسجل قاعا جديدا خلال عام 2008 م وذلك عند مستوى 6932 نقطة مقتربا من قاع فبراير لعام 2006 م وبفارق 165 نقطة والمحدد عند مستوى 6767 نقطة لينهى تعاملاته اليومية على تراجع و بمقدار 38 نقطة او ما يعادل0،53 % ويقف عند مستوى 7216 نقطة بعد ان بلغ مدى تذبذبه اليومي ما يقارب 350 نقطة بين أعلى واقل نقطة يسجلها خلال الجلسة معلنا بذلك ايضا استمراره على وتيرة التذبذب الحاد والذي يمنع المتداول من الدخول بكامل السيولة.
من الناحية الفنية تعتبر المنطقة الممتدة ما بين6932 الى 6810 نقاط هي منطقة ارتدادية جيدة يمكن الاخذ بها في حال المحافظة على عدم كسرها خلال شهر رمضان المبارك وكذلك يجب ان يحافظ سهم سابك على عدم كسر سعر 95 ريالا في اسواء الاحول وتعتبر المنطقة الممتدة ما بين خط 7400 الى 8200 نقطة هي منطقة جني الارباح القادمة ،حيث ستكون الاهداف قريبة سواء للمؤشر العام او اسعار الأسهم وهنا يعتبر كسر خط 6932 نقطة إشارة أكيدة لتفعيل خاصية ايقاف الخسائر اما في حال كسر قاع فبراير فان السوق سوف يبحث عن قاع جديد وربما يكون هدفه تصحيح المؤشر العام اكثر من تصحيح اسعار الشركات بعكس التصحيح الحالي الذي هدفه تصحيح الاسعار اكثر من المؤشر العام باستثناء الأسهم التي مازالت متضخمة من وجهة نظر السيولة الاستثمارية ، فسوف تشهد هبوطا في حال كسر قاع فبراير .
اجمالا جاء الاغلاق في المنطقة الإيجابية نوعا ما على المدى اليومي حيث شهد السوق وفي اوقات متفرقة من جلسة أمس حالات شراء وفي اسهم معينة ويبقى استخدام الكميات التي تم شراؤها أمس هو الفيصل في اتجاه السوق اليوم حيث لو حظ خلال الايام الأخيرة افتتاح السوق على هبوط نتيجة استخدام الكميات التي تم شراؤها في الدقائق الأخيرة من الجلسة السابقة كوسيلة ضغط في تعاملات الجلسة القادمة ، ومعنى استمرار ارتداد المؤشر العام مع نهاية التداول له اكثر من تفسير ولكنه يؤكد بشكل قاطع ان السوق مازال عبارة عن مضاربة بحتة ولم تمنح السيولة الاستثمارية الثقة والدخول الى شراء اسهم بكميات كبيرة رغم تدني اسعار اسهم الشركات الاستثمارية ذات المحفزات فمازال التذبذب الحاد سمة الفترة الحالية مما ستسبب في منع السيولة الاستثمارية من الدخول
تعتبر تعاملات اليوم استثنائية لكونه اغلاق اسبوعي والذي غالبا ما يشهد السوق خلاله مضاربة حامية الوطيس نتيجة دخول وخروج السيولة بشكل متسارع واجراء الصناديق البنكية مضاربات حامية بهدف تحسين الموقف في عيون عملاء تلك الصناديق ومن المنتظر ان يدخل المؤشر العام تعاملاته وهو يملك نقطة ارتكاز عند مستوى 7143 نقطة وخط دعم او عند مستوى 7004 ثم خط ثان 6793 وثالث عند مستوى 6654 نقطة ، فيما يمتلك خطوط مقاومة أولى عند مستوى 7354 ثم 7493 يليها 7704 نقاط .
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق جلسته على هبوط حتى كسر خط سته آلاف نقطة وسجل قاعا جديدا عند مستوى6932 نقطة بحجم سيولة يومية تجاوزت نحو5،5 مليارات ريال وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 226مليون سهم جاءت موزعة على 413الف صفقة وتعتبر جيدة مقارنة بمستويات الصفقات التي كان يجريها السوق في تعاملات سابقة وربما تقود السوق الى الهدوء وانخفاض حدة المضاربة وارتفعت اسعار اسهم 51 شركة وتراجعت اسعار اسهم 72 شركة من بين مجموع 125 شركة تم تداول اسهمها خلال الجلسة.