مدهش
09-18-2008, 04:55 PM
داغستان بلدي
هو كتاب لحمزاتوف والذي ولد 1923 بقرية تسادا في داغستان شرق جمهورية جورجيا , وقد أسماه والده برسول تيمنا بالرسول صلى الله عليه وسلم .
ويعتبر كتاب (داغستان بلدي) من أشهر كتب رسول حمزاتوف فقد أراد أن يكون هذا الكتاب قصيدة حب لبلاده ، وسفرا يخلد إنسانها و أسماء جبالها، ووديانها وجداولها ، يتغنى ببطولاتها ، حكاياتها وثقافتها وموروثاتها .
قد يتساءل بعضكم ويقول طيب عطنا وش عندك ؟
تابعت سلسلة نصوص وقراءات في قبيلة ثمالة وما جاء عليها من مداخلات اثرت مطالعتها وحمست كاتبها في البحث والاستمرارية خاصة من الكاتب المبدع المستعين بالله ووصلت في القراءة حتى جاء الحديث عن بناء السد , ولو تجاوزنا عن من بناه , وهو سدنا وفي أرضنا ولا ينازعنا فيه منازع ( وهنا كلمة إستوقفتني وأدهشتني مررت بها في الحلقة التي خصصها كاتبنا الرائع الحارث بن همام وعنونها بخاتمة الرد في جواب من بنى السد قبل أن يسرق إعجابي بها أبو عبدالرحمن وهي لزميلنا الصديق اللدود المبرد _ اهم قضية ان ديرتنا لا احد يستطيع ان يخرجنا منها .واهم من ذلك لا احد يستطيع ان يداعينا فيها) . لكنا أقرب للصواب , و لو تركنا الصراخ والاستصراخ وأصغينا آذاننا للباحث لنهلنا من ما في جعبته ولتأكد لنا بأنه وهو يكتب يقول أنا اكتب عن بلادي بلاد ثمالة , وحين يتكلم عن بناء السد كأنه يقول
بأني مؤصل لأجيال تأتي من بعدي عن بناة سدنا العظيم ) فثمالة بلادي والسد سدنا ).
باحثنا الهمام الحارث بن همام قرأت في مداخلته الأخيرة على ذات الموضوع قوله (من يريد مفاخرا ً للقبيلة , فعندي بحمد الله منها الكثير , جمعتها من تاريخ ثمالة الإسلامي الصحيح الثابت الموثق ،من أعمال ومواقف صحابة وتابعين وعلماء وشعراء سجلوا أسماءهم في التاريخ بأحرف من نور , فعندي من تاريخهم نصوص و نصوص .
فهل مازال لديكم رغبة في الاستماع للحارث , أم تخشون نظرية المؤامرة ؟ ).
أنا أقول نعم لدينا الوقت ولدينا الإصغاء , وفي زمن الثقافة والبحث وثورة المعلومات من يريد أن ينافح عن وطنه و قوميته لا يأتي بعجراء مدبوسة الرأس يهوي بها على كل من قابله .
نعود إلى رسول ونقول بأنه سبق ونال جائزة "لينين" عام 1963 ، عن مجموعته الشعرية "نجوم سامقة" .
وكان عضو نشيط باتحاد الكتاب الداغستانيين ومنظمة التضامن الأفرو آسيوي .
هو كتاب لحمزاتوف والذي ولد 1923 بقرية تسادا في داغستان شرق جمهورية جورجيا , وقد أسماه والده برسول تيمنا بالرسول صلى الله عليه وسلم .
ويعتبر كتاب (داغستان بلدي) من أشهر كتب رسول حمزاتوف فقد أراد أن يكون هذا الكتاب قصيدة حب لبلاده ، وسفرا يخلد إنسانها و أسماء جبالها، ووديانها وجداولها ، يتغنى ببطولاتها ، حكاياتها وثقافتها وموروثاتها .
قد يتساءل بعضكم ويقول طيب عطنا وش عندك ؟
تابعت سلسلة نصوص وقراءات في قبيلة ثمالة وما جاء عليها من مداخلات اثرت مطالعتها وحمست كاتبها في البحث والاستمرارية خاصة من الكاتب المبدع المستعين بالله ووصلت في القراءة حتى جاء الحديث عن بناء السد , ولو تجاوزنا عن من بناه , وهو سدنا وفي أرضنا ولا ينازعنا فيه منازع ( وهنا كلمة إستوقفتني وأدهشتني مررت بها في الحلقة التي خصصها كاتبنا الرائع الحارث بن همام وعنونها بخاتمة الرد في جواب من بنى السد قبل أن يسرق إعجابي بها أبو عبدالرحمن وهي لزميلنا الصديق اللدود المبرد _ اهم قضية ان ديرتنا لا احد يستطيع ان يخرجنا منها .واهم من ذلك لا احد يستطيع ان يداعينا فيها) . لكنا أقرب للصواب , و لو تركنا الصراخ والاستصراخ وأصغينا آذاننا للباحث لنهلنا من ما في جعبته ولتأكد لنا بأنه وهو يكتب يقول أنا اكتب عن بلادي بلاد ثمالة , وحين يتكلم عن بناء السد كأنه يقول
بأني مؤصل لأجيال تأتي من بعدي عن بناة سدنا العظيم ) فثمالة بلادي والسد سدنا ).
باحثنا الهمام الحارث بن همام قرأت في مداخلته الأخيرة على ذات الموضوع قوله (من يريد مفاخرا ً للقبيلة , فعندي بحمد الله منها الكثير , جمعتها من تاريخ ثمالة الإسلامي الصحيح الثابت الموثق ،من أعمال ومواقف صحابة وتابعين وعلماء وشعراء سجلوا أسماءهم في التاريخ بأحرف من نور , فعندي من تاريخهم نصوص و نصوص .
فهل مازال لديكم رغبة في الاستماع للحارث , أم تخشون نظرية المؤامرة ؟ ).
أنا أقول نعم لدينا الوقت ولدينا الإصغاء , وفي زمن الثقافة والبحث وثورة المعلومات من يريد أن ينافح عن وطنه و قوميته لا يأتي بعجراء مدبوسة الرأس يهوي بها على كل من قابله .
نعود إلى رسول ونقول بأنه سبق ونال جائزة "لينين" عام 1963 ، عن مجموعته الشعرية "نجوم سامقة" .
وكان عضو نشيط باتحاد الكتاب الداغستانيين ومنظمة التضامن الأفرو آسيوي .