صقر قريش
09-21-2008, 02:19 AM
قتل 40 شخصا من جنسيات مختلفة على الاقل مساء السبت 20-9-2008 في انفجار هائل يشتبه أنه انتحاري أمام مدخل فندق كبير في إسلام آباد, وفق حصيلة مؤقتة أعلنتها الشرطة.
وشاهد مصور وكالة الأنباء الفرنسية جثث عشرين شخصا على الأقل أمام مدخل فندق ماريوت في وسط العاصمة الباكستانية، فيما كانت النيران مندلعة في جزء من المبنى.
وعرضت محطات التلفزيون لقطات لجثث يجري نقلها.
وقد أكد مصدر في السفارة السعودية بباكستان تواجد 16 سعوديا في الفندق المنكوب موضحا في حديث لقناة العربية ان خمسة منهم اصيبوا اصابات طفيفة
وبدوره قال شاهد عيان من وكالة رويترز للأنباء إنه شاهد حرائق في مكانين مختلفين على الأقل في الفندق وأن ما لا يقل عن عشرين سيارة متوقفة في الشارع دمرت.
وأظهرت لقطات تلفزيونية في وقت لاحق ألسنة اللهب تنتقل إلى أجزاء أخرى من الفندق الذي يضم 290 غرفة ويقع على مقربة من منطقة مرتفعات مارجالا على مقربة من وسط المدينة.
وقال شهود عيان إن أجزاء من سقف بهو الفندق ومطعمه انهارت.
وجاء الهجوم بعد وقت قصير من إلقاء الرئيس الجديد آصف زرداري لأول كلمة له أمام جلسة مشتركة لمجلسي البرلمان متعهدا بألا تتسامح باكستان مع أي تدخل في أراضيها باسم مقاتلة المتشددين.
الرئيس يطلب تقليص صلاحياته
وفي كلمته الأولى طلب الرئيس الباكستاني الجديد من البرلمان تقليص صلاحياته الدستورية، وخصوصا تلك التي تسمح له بحل الجمعية الوطنية وإقالة الحكومة، وقال في خطابه الأول أمام البرلمان، "لم يعمد أي رئيس في الماضي في تاريخ هذه الدولة إلى طلب التخلي عن صلاحياته".
وقال إن باكستان لن تتسامح مع أي خرق لسيادتها أو لأراضيها باسم محاربة التشدد، فيما أوضح أن الاقتصاد هو أكبر تحد للحكومة.
كما قال زرداري، زوج رئيسة الوزراء السابقة التي اغتيلت بينظير بوتو، في أول كلمة له أمام البرلمان بمجلسيه، إن باكستان بحاجة إلى السلام مع جيرانها، وإلى "تجديد خلاق" لعلاقاتها مع خصمها القديم الهند.
وفاز زرداري في انتخابات الرئاسة الشهر الجاري، ليحل محل برويز مشرف حليف الولايات المتحدة الذي استقال في أغسطس/آب خشية التعرض لمساءلة.
وزرداري قريب من الولايات المتحدة، وكان تعهد من قبل بالحفاظ على التزام باكستان التي تتمتع بقدرة نووية بالحملة بقيادة الولايات المتحدة ضد التشدد، رغم أنها لا تحظى بشعبية وسط العديد من الباكستانيين.
وتقول الولايات المتحدة وأفغانستان إن متشددي تنظيم القاعدة وحركة طالبان يديرون ملاذات آمنة في الأراضي النائية التي يقطنها البشتون العرقيون على الجانب الباكستاني من الحدود مع أفغانستان.
وصعدت الولايات المتحدة المستاءة من الهجمات التي تشنها طالبان في أفغانستان هجماتها ضد المتشددين في باكستان، إذ نفذت ست هجمات صاروخية بطائرات دون طيار، وهجوما للقوات البرية المحمولة
وشاهد مصور وكالة الأنباء الفرنسية جثث عشرين شخصا على الأقل أمام مدخل فندق ماريوت في وسط العاصمة الباكستانية، فيما كانت النيران مندلعة في جزء من المبنى.
وعرضت محطات التلفزيون لقطات لجثث يجري نقلها.
وقد أكد مصدر في السفارة السعودية بباكستان تواجد 16 سعوديا في الفندق المنكوب موضحا في حديث لقناة العربية ان خمسة منهم اصيبوا اصابات طفيفة
وبدوره قال شاهد عيان من وكالة رويترز للأنباء إنه شاهد حرائق في مكانين مختلفين على الأقل في الفندق وأن ما لا يقل عن عشرين سيارة متوقفة في الشارع دمرت.
وأظهرت لقطات تلفزيونية في وقت لاحق ألسنة اللهب تنتقل إلى أجزاء أخرى من الفندق الذي يضم 290 غرفة ويقع على مقربة من منطقة مرتفعات مارجالا على مقربة من وسط المدينة.
وقال شهود عيان إن أجزاء من سقف بهو الفندق ومطعمه انهارت.
وجاء الهجوم بعد وقت قصير من إلقاء الرئيس الجديد آصف زرداري لأول كلمة له أمام جلسة مشتركة لمجلسي البرلمان متعهدا بألا تتسامح باكستان مع أي تدخل في أراضيها باسم مقاتلة المتشددين.
الرئيس يطلب تقليص صلاحياته
وفي كلمته الأولى طلب الرئيس الباكستاني الجديد من البرلمان تقليص صلاحياته الدستورية، وخصوصا تلك التي تسمح له بحل الجمعية الوطنية وإقالة الحكومة، وقال في خطابه الأول أمام البرلمان، "لم يعمد أي رئيس في الماضي في تاريخ هذه الدولة إلى طلب التخلي عن صلاحياته".
وقال إن باكستان لن تتسامح مع أي خرق لسيادتها أو لأراضيها باسم محاربة التشدد، فيما أوضح أن الاقتصاد هو أكبر تحد للحكومة.
كما قال زرداري، زوج رئيسة الوزراء السابقة التي اغتيلت بينظير بوتو، في أول كلمة له أمام البرلمان بمجلسيه، إن باكستان بحاجة إلى السلام مع جيرانها، وإلى "تجديد خلاق" لعلاقاتها مع خصمها القديم الهند.
وفاز زرداري في انتخابات الرئاسة الشهر الجاري، ليحل محل برويز مشرف حليف الولايات المتحدة الذي استقال في أغسطس/آب خشية التعرض لمساءلة.
وزرداري قريب من الولايات المتحدة، وكان تعهد من قبل بالحفاظ على التزام باكستان التي تتمتع بقدرة نووية بالحملة بقيادة الولايات المتحدة ضد التشدد، رغم أنها لا تحظى بشعبية وسط العديد من الباكستانيين.
وتقول الولايات المتحدة وأفغانستان إن متشددي تنظيم القاعدة وحركة طالبان يديرون ملاذات آمنة في الأراضي النائية التي يقطنها البشتون العرقيون على الجانب الباكستاني من الحدود مع أفغانستان.
وصعدت الولايات المتحدة المستاءة من الهجمات التي تشنها طالبان في أفغانستان هجماتها ضد المتشددين في باكستان، إذ نفذت ست هجمات صاروخية بطائرات دون طيار، وهجوما للقوات البرية المحمولة