فاعل خير
09-21-2008, 01:12 PM
الوكالات ـ عواصم
اعلن مسؤول في الحكومة الامريكية ان ادارة الرئيس جورج بوش ارسلت الى الكونغرس تفاصيل خطتها العملاقة لدعم المصارف. ولم يقدم هذا المسؤول الذي طلب التكتم على هويته، مزيدا من التفاصيل عن هذه الخطة الانقاذية للحكومة الامريكية التي اعلنت عنها مؤخرا لمواجهة الازمة المالية والتي قد تكلف مئات مليارات الدولارات. الى ذلك قالت مصادر في الصناعة المصرفية ان الخزانة الامريكية ستقترح برنامجا حكوميا تتراوح تكاليفه بين 500 و800 مليار دولار لشطب الاصول الفاسدة المرتبطة بالقروض العقارية من سجلات الشركات المالية الامريكية. واضافت المصادر ان الحكومة ستحصل على رهون عقارية سكنية وتجارية وسندات تدعمها قروض عقارية بموجب هذا الاقتراح الذي يحتاج الى موافقة الكونجرس. وامتنعت متحدثة باسم وزارة الخزانة عن التعليق.
وقال مشروعون انهم سيتحركون بشكل سريع في محاولة لتنفيذ خطة لانقاذ الاصول والتي قال وزير الخزانة الامريكي هنري بولسون ورئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بين بيرنانك انها ضرورية لضمان الا تؤدي الديون المعدومة الى انهيار النظام المالي والاقتصاد. وفي موازاة ذلك وافق قاض افلاس امريكي على صفقة بنك باركليز البريطاني لشراء النشاط التجاري الاساسي لبنك ليمان براذرز. وقال قاضي التفليسات الامريكي جيمس بيك في اعلانه قراره داخل قاعة محكمة مزدحمة في مانهاتن أمس انه لم يجد بديلا افضل لشراء اصول ليمان.
واردف قائلا: على ان اوافق على هذه الصفقة لانها الصفقة المتاحة الوحيدة.
الى ذلك اغلق منظمون مؤسسة اميربنك التي اصبحت البنك الثاني عشر الذي يفلس هذا العام في الوقت الذي اثر فيه الاقتصاد المترنح وهبوط اسعار المنازل على المؤسسات المالية. واعلنت المؤسسة الاتحادية لتأمين الودائع ان اصول البنك الذي يتخذ من نورث فورك بولاية وست فرجينيا مقرا كانت تبلغ 115 مليون دولار والودائع الموجودة به 102 مليون دولار حتى 30 يونيو.
ومن المتوقع ان يكلف هذا الافلاس صندوق تأمين ودائع البنوك الامريكية نحو 42 مليون دولار.
ودخل بنك بايونير كوميونتي الذي يتخذ من وست فرجينيا مقرا له وبنك ستزين سيفنجس في مارتينز فيري بولاية اوهايو في اتفاقية ليأخذا على عاتقهما كل الودائع واصول معينة من اميربنك الذي اغلقه مكتب الاشراف على التوفير.
وقالت المؤسسة الاتحادية لتأمين الودائع ان بإمكان العملاء الحصول على اموالهم في مطلع الاسبوع من خلال شيكات او ماكينات الصرف الآلي او بطاقات المدين.
اعلن مسؤول في الحكومة الامريكية ان ادارة الرئيس جورج بوش ارسلت الى الكونغرس تفاصيل خطتها العملاقة لدعم المصارف. ولم يقدم هذا المسؤول الذي طلب التكتم على هويته، مزيدا من التفاصيل عن هذه الخطة الانقاذية للحكومة الامريكية التي اعلنت عنها مؤخرا لمواجهة الازمة المالية والتي قد تكلف مئات مليارات الدولارات. الى ذلك قالت مصادر في الصناعة المصرفية ان الخزانة الامريكية ستقترح برنامجا حكوميا تتراوح تكاليفه بين 500 و800 مليار دولار لشطب الاصول الفاسدة المرتبطة بالقروض العقارية من سجلات الشركات المالية الامريكية. واضافت المصادر ان الحكومة ستحصل على رهون عقارية سكنية وتجارية وسندات تدعمها قروض عقارية بموجب هذا الاقتراح الذي يحتاج الى موافقة الكونجرس. وامتنعت متحدثة باسم وزارة الخزانة عن التعليق.
وقال مشروعون انهم سيتحركون بشكل سريع في محاولة لتنفيذ خطة لانقاذ الاصول والتي قال وزير الخزانة الامريكي هنري بولسون ورئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بين بيرنانك انها ضرورية لضمان الا تؤدي الديون المعدومة الى انهيار النظام المالي والاقتصاد. وفي موازاة ذلك وافق قاض افلاس امريكي على صفقة بنك باركليز البريطاني لشراء النشاط التجاري الاساسي لبنك ليمان براذرز. وقال قاضي التفليسات الامريكي جيمس بيك في اعلانه قراره داخل قاعة محكمة مزدحمة في مانهاتن أمس انه لم يجد بديلا افضل لشراء اصول ليمان.
واردف قائلا: على ان اوافق على هذه الصفقة لانها الصفقة المتاحة الوحيدة.
الى ذلك اغلق منظمون مؤسسة اميربنك التي اصبحت البنك الثاني عشر الذي يفلس هذا العام في الوقت الذي اثر فيه الاقتصاد المترنح وهبوط اسعار المنازل على المؤسسات المالية. واعلنت المؤسسة الاتحادية لتأمين الودائع ان اصول البنك الذي يتخذ من نورث فورك بولاية وست فرجينيا مقرا كانت تبلغ 115 مليون دولار والودائع الموجودة به 102 مليون دولار حتى 30 يونيو.
ومن المتوقع ان يكلف هذا الافلاس صندوق تأمين ودائع البنوك الامريكية نحو 42 مليون دولار.
ودخل بنك بايونير كوميونتي الذي يتخذ من وست فرجينيا مقرا له وبنك ستزين سيفنجس في مارتينز فيري بولاية اوهايو في اتفاقية ليأخذا على عاتقهما كل الودائع واصول معينة من اميربنك الذي اغلقه مكتب الاشراف على التوفير.
وقالت المؤسسة الاتحادية لتأمين الودائع ان بإمكان العملاء الحصول على اموالهم في مطلع الاسبوع من خلال شيكات او ماكينات الصرف الآلي او بطاقات المدين.