عثمان الثمالي
09-22-2008, 11:06 AM
المؤشر يخسر 48 نقطة والسيولة تتراجع إلى 3.6 مليارات
تحليل: علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس الاحد تعاملاته على تراجع بمقدار 48 نقطة او ما يعادل 0.63% ليقف عند مستوى 7538 نقطة بعد ان بلغ مدى تذبذبه اليومي ما يقارب 160 نقطة بين أعلى وأقل نقطة يسجلها خلال الجلسة، معلنا بذلك ايضا استمراره على وتيرة التذبذب الحاد والذي يمنع المتداول من الدخول بكامل السيولة او اجراء تعديل سعري. وقد بدأ السوق رحلة صعود عبارة عن محاولة لبناء مسار صاعد من عند مستوى 6930 نقطة يوم الثلاثاء الماضي ويستهدف التداول أعلى من خط 8 آلاف نقطة حيث حصد حتى تعاملات أمس الاحد ما يقارب 781 نقطة بين اعلى نقطة وادنى نقطة يسجلها خلال هذا المسار ومازال يتذبذب بين هذين المستويين مع تكوين قمم وقيعان اسبوعية لم يتم ترشيح ايهما الاقرب، هل هو اختراق القمة ام كسر القاع حيث مازال دور هذه القمم والقيعان هو محاولة امساك السوق حتى يحل موعد ظهور نتائج الشركات القيادية واعلان نتائج الربع الثالث وعلى ضوئها يحدد السوق مساره ويتخذ كثير من المساهمين قراراتهم بناء على المراكز المالية للشركات، أي بمعنى ان السوق عبارة عن مضاربة بحتة قي الفترة الحالية ومن الافضل دخول السهم بناء على قراءة جيدة لتحركه مع توفر المعلومة فمن ابرز الاسباب التي تجعل السوق غير مستقر هي تغلب سيولة الافراد على السيولة الاستثمارية، اضافة الى الدورات العنيفة بين الصعود والهبوط، ومن الواضح ان السوق يستغل أي ارتفاع قادم لاجراء عمليات تصريف احترافي ومن الملاحظ ان السوق اصبح سريع التغيير حيث يشعر المتداول ان المؤشر العام في حالة توهان وذلك بسبب عدم استقرار سهم سابك حيث عجز عن اختراق حاجز 112.25 ريالا مما يجعله مؤهلا للعودة الى سعر 106.75 ريالات حيث من الصعب التكهن بوجهة المؤشر العام حيث يمر بمرحلة تذبذب عال. من المنتظر ان يدخل المؤشر العام تعاملاته اليوم الاثنين وهو يملك نقطة ارتكاز عند مستوى 7532 نقطة وخط دعم اول يبدأ من عند مستوى 7455 نقطة وخط دعم ثانيا من عند مستوى 7372 نقطة وخط دعم ثالثا من عند مستوى 7295 نقطة فيما يملك خط مقاومة اول من عند مستوى 7615 نقطة وثانيا عند مستوى 7696 نقطة وخطا ثالثا عند مستوى 7776 نقطة.
اجمالا جاء الاغلاق في المنطقة السلبية نوعا ما ومازال بالامكان تلافي الاخطاء اذا ما اراد السوق تعديل اوضاعه وقد شهد في اغلب فترات تعاملات أمس الاحد هدوء نتيجة عودة كثير من الأسهم الى اقفال الفجوات السعرية التي حدثت مع افتتاح السوق أمس الاول (السبت) اضافة الى تراجع حجم تدفق السيولة اليومية مقارنة بالايام الماضية، وتعتبر تعاملات اليوم حاسمة والتى من المنتظر ان يتم خلالها جس نبض الحالة النفسية عند المساهمين الذين ربطوا بين تراجع السوق المحلي بالأزمة الدولية المالية الحالية.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق جلسته على هبوط وكان من الواضح ومنذ بداية الجلسة ضعف تدفق السيولة حيث بلغ حجم السيولة اليومية نحو 3.6 مليارات ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 140 مليون سهم جاءت موزعة على 140 الف صفقة وتعتبر ضعيفة مقارنة بمستويات الصفقات التي كان يجريها السوق في تعاملات سابقة وقد ارتفعت أسعار اسهم 11 شركة وتراجعت أسعار اسهم 101 شركة من بين مجموع 126 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة.
تحليل: علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس الاحد تعاملاته على تراجع بمقدار 48 نقطة او ما يعادل 0.63% ليقف عند مستوى 7538 نقطة بعد ان بلغ مدى تذبذبه اليومي ما يقارب 160 نقطة بين أعلى وأقل نقطة يسجلها خلال الجلسة، معلنا بذلك ايضا استمراره على وتيرة التذبذب الحاد والذي يمنع المتداول من الدخول بكامل السيولة او اجراء تعديل سعري. وقد بدأ السوق رحلة صعود عبارة عن محاولة لبناء مسار صاعد من عند مستوى 6930 نقطة يوم الثلاثاء الماضي ويستهدف التداول أعلى من خط 8 آلاف نقطة حيث حصد حتى تعاملات أمس الاحد ما يقارب 781 نقطة بين اعلى نقطة وادنى نقطة يسجلها خلال هذا المسار ومازال يتذبذب بين هذين المستويين مع تكوين قمم وقيعان اسبوعية لم يتم ترشيح ايهما الاقرب، هل هو اختراق القمة ام كسر القاع حيث مازال دور هذه القمم والقيعان هو محاولة امساك السوق حتى يحل موعد ظهور نتائج الشركات القيادية واعلان نتائج الربع الثالث وعلى ضوئها يحدد السوق مساره ويتخذ كثير من المساهمين قراراتهم بناء على المراكز المالية للشركات، أي بمعنى ان السوق عبارة عن مضاربة بحتة قي الفترة الحالية ومن الافضل دخول السهم بناء على قراءة جيدة لتحركه مع توفر المعلومة فمن ابرز الاسباب التي تجعل السوق غير مستقر هي تغلب سيولة الافراد على السيولة الاستثمارية، اضافة الى الدورات العنيفة بين الصعود والهبوط، ومن الواضح ان السوق يستغل أي ارتفاع قادم لاجراء عمليات تصريف احترافي ومن الملاحظ ان السوق اصبح سريع التغيير حيث يشعر المتداول ان المؤشر العام في حالة توهان وذلك بسبب عدم استقرار سهم سابك حيث عجز عن اختراق حاجز 112.25 ريالا مما يجعله مؤهلا للعودة الى سعر 106.75 ريالات حيث من الصعب التكهن بوجهة المؤشر العام حيث يمر بمرحلة تذبذب عال. من المنتظر ان يدخل المؤشر العام تعاملاته اليوم الاثنين وهو يملك نقطة ارتكاز عند مستوى 7532 نقطة وخط دعم اول يبدأ من عند مستوى 7455 نقطة وخط دعم ثانيا من عند مستوى 7372 نقطة وخط دعم ثالثا من عند مستوى 7295 نقطة فيما يملك خط مقاومة اول من عند مستوى 7615 نقطة وثانيا عند مستوى 7696 نقطة وخطا ثالثا عند مستوى 7776 نقطة.
اجمالا جاء الاغلاق في المنطقة السلبية نوعا ما ومازال بالامكان تلافي الاخطاء اذا ما اراد السوق تعديل اوضاعه وقد شهد في اغلب فترات تعاملات أمس الاحد هدوء نتيجة عودة كثير من الأسهم الى اقفال الفجوات السعرية التي حدثت مع افتتاح السوق أمس الاول (السبت) اضافة الى تراجع حجم تدفق السيولة اليومية مقارنة بالايام الماضية، وتعتبر تعاملات اليوم حاسمة والتى من المنتظر ان يتم خلالها جس نبض الحالة النفسية عند المساهمين الذين ربطوا بين تراجع السوق المحلي بالأزمة الدولية المالية الحالية.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق جلسته على هبوط وكان من الواضح ومنذ بداية الجلسة ضعف تدفق السيولة حيث بلغ حجم السيولة اليومية نحو 3.6 مليارات ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 140 مليون سهم جاءت موزعة على 140 الف صفقة وتعتبر ضعيفة مقارنة بمستويات الصفقات التي كان يجريها السوق في تعاملات سابقة وقد ارتفعت أسعار اسهم 11 شركة وتراجعت أسعار اسهم 101 شركة من بين مجموع 126 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة.