حامل المسك
09-23-2008, 01:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبة وسلم وبعد
فهذه بعض الوقفات السريعة التي أحببت أن أنبه إليها فنسأل الله الهادية والسداد
الوقفة الأولى :
مع المستودع الخيري وغيره من الجمعيات وان أكثر ما يستقبلونه من الناس إنما يكون زكوات إما أموال أو فطر وكذالك كفارات على اختلاف أنواعها والجميع يعلم أن الزكاة لها أصناف ثمانية كما جاء في الآية ( إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم )
الوقفة الثانية :
مع من يقومون بتوزيعها فأذكرهم بعضم الأمانة وقد قال الله تعالى (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً )
وقال تعالى (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً )
وقال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ )
وقد جاء من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك" رواه أبو داود وصححه الألباني
وجاء من حديث أبو امامة الباهلي قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم (اكفلوا لي بست أكفل لكم بالجنة : إذا حدث أحدكم فلا يكذب ، وإذا اؤتمن فلا يخن ، وإذا وعد فلا يخلف ، غضوا أبصاركم ، وكفوا أيديكم ، واحفظوا فروجكم)
حسنه ابن حجر
فأذكر إخواني الذين يقومون على توزيع هذه المواد التي تأتي من ألجمعيه أن لا يعطوها إلا لمستحقيها وان يحرصوا على أن لا يأخذ منها إلا الفقراء والمساكين والذين هم من اهلها
فلا أخفيكم أنني اعرف ثلاثة من من يأخذون مواد غذائية من هذه الجمعية والتي توزع عندنا في بلاد ثمالة وهم في عداد الأغنياء وقد يكون من مثلهم كثير فالله الله فيما أوكل إليكم من أمانه واذكرهم أن السلامة لا يعدلها شئ
الوقفه الثالثه :
مع من يقومون بالأخذ من هذه المواد وهم أغنياء ليسوا بحاجه أقول لهم جاء من حديث أبو هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم (من سأل الناس أموالهم تكثرا ، فإنما يسأل جمرا . فليستقل أو ليستكثر ) رواه مسلم
وجاء من حديث عمر بن الخطاب قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم (وإن أحدكم ليخرج بصدقته من عندي متأبطها ، وإنما هي في النار . قلت : يا رسول الله ! كيف تعطيه وقد علمت إنها له نار ؟ قال : فما أصنع ؟ يأبون إلا مسألتي ، ويأبى الله عز وجل لي البخل)
صححه الألباني في صحيح الترغيب
وجاء من حديث حبشي ابن جنادة السلولي قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم (و إني لأعطي الرجل العطية فينطلق بها تحت إبطه ، و ما هي إلا النار . فقال له عمر : و لم تعطي يا رسول الله ما هو نار ؟ فقال : أبى الله لي البخل ، و أبوا إلا مسألتي . قالوا : و ما الغنى الذي لا ينبغي معه المسألة ؟ قال : قدر ما يغديه ، أو يعشيه )
قال الألباني صحيح لغيره في صحيح الترغيب
وجاء من حديث علي بن أبي طالب قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم (من سأل عن ظهر غنى فإنما يسأل جمرا فليستقل أو ليستكثر قالوا : وما ظهر غنى ؟ قال : عشاء ليلته ) قال الحافظ العراقي في تخريج الإحياء حديث حسن
وجاء أيضا من حديث عبيد الله ابن عدي قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم (أخبرني رجلان أنهما أتيا النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وهو يقسم الصدقة فسألاه منها فرفع فينا البصر وخفضه فرآنا جلدين فقال إن شئتما أعطيتكما ولا حظ فيها لغني ولا لقوي مكتسب) صححه الألباني في صحيح أبي داود وصحيح النسائي
وقد قال عنه الإمام احمد ما أجوده من حديث وقد صححه ألمنذري في الترغيب والترهيب وصححه النووي في المجموع شرح المهذب
واذكرهم بتقوى الله وان هذه الصدقات التي يأخذونها لهم نار كما اخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم
وقد كتبت هذا الموضوع وارجوا أن ينفع الله به فمن استطاع إيصال ولو بعض مافيه لمن يحتاج التذكير بمثله فليفعل
وأقول أخيرا ماكان من صواب فيه فمن الله وما كان من خطأ فمني ومن الشيطان
والله من وراء القصد
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا اله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبة وسلم وبعد
فهذه بعض الوقفات السريعة التي أحببت أن أنبه إليها فنسأل الله الهادية والسداد
الوقفة الأولى :
مع المستودع الخيري وغيره من الجمعيات وان أكثر ما يستقبلونه من الناس إنما يكون زكوات إما أموال أو فطر وكذالك كفارات على اختلاف أنواعها والجميع يعلم أن الزكاة لها أصناف ثمانية كما جاء في الآية ( إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم )
الوقفة الثانية :
مع من يقومون بتوزيعها فأذكرهم بعضم الأمانة وقد قال الله تعالى (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً )
وقال تعالى (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً )
وقال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ )
وقد جاء من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك" رواه أبو داود وصححه الألباني
وجاء من حديث أبو امامة الباهلي قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم (اكفلوا لي بست أكفل لكم بالجنة : إذا حدث أحدكم فلا يكذب ، وإذا اؤتمن فلا يخن ، وإذا وعد فلا يخلف ، غضوا أبصاركم ، وكفوا أيديكم ، واحفظوا فروجكم)
حسنه ابن حجر
فأذكر إخواني الذين يقومون على توزيع هذه المواد التي تأتي من ألجمعيه أن لا يعطوها إلا لمستحقيها وان يحرصوا على أن لا يأخذ منها إلا الفقراء والمساكين والذين هم من اهلها
فلا أخفيكم أنني اعرف ثلاثة من من يأخذون مواد غذائية من هذه الجمعية والتي توزع عندنا في بلاد ثمالة وهم في عداد الأغنياء وقد يكون من مثلهم كثير فالله الله فيما أوكل إليكم من أمانه واذكرهم أن السلامة لا يعدلها شئ
الوقفه الثالثه :
مع من يقومون بالأخذ من هذه المواد وهم أغنياء ليسوا بحاجه أقول لهم جاء من حديث أبو هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم (من سأل الناس أموالهم تكثرا ، فإنما يسأل جمرا . فليستقل أو ليستكثر ) رواه مسلم
وجاء من حديث عمر بن الخطاب قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم (وإن أحدكم ليخرج بصدقته من عندي متأبطها ، وإنما هي في النار . قلت : يا رسول الله ! كيف تعطيه وقد علمت إنها له نار ؟ قال : فما أصنع ؟ يأبون إلا مسألتي ، ويأبى الله عز وجل لي البخل)
صححه الألباني في صحيح الترغيب
وجاء من حديث حبشي ابن جنادة السلولي قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم (و إني لأعطي الرجل العطية فينطلق بها تحت إبطه ، و ما هي إلا النار . فقال له عمر : و لم تعطي يا رسول الله ما هو نار ؟ فقال : أبى الله لي البخل ، و أبوا إلا مسألتي . قالوا : و ما الغنى الذي لا ينبغي معه المسألة ؟ قال : قدر ما يغديه ، أو يعشيه )
قال الألباني صحيح لغيره في صحيح الترغيب
وجاء من حديث علي بن أبي طالب قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم (من سأل عن ظهر غنى فإنما يسأل جمرا فليستقل أو ليستكثر قالوا : وما ظهر غنى ؟ قال : عشاء ليلته ) قال الحافظ العراقي في تخريج الإحياء حديث حسن
وجاء أيضا من حديث عبيد الله ابن عدي قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم (أخبرني رجلان أنهما أتيا النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وهو يقسم الصدقة فسألاه منها فرفع فينا البصر وخفضه فرآنا جلدين فقال إن شئتما أعطيتكما ولا حظ فيها لغني ولا لقوي مكتسب) صححه الألباني في صحيح أبي داود وصحيح النسائي
وقد قال عنه الإمام احمد ما أجوده من حديث وقد صححه ألمنذري في الترغيب والترهيب وصححه النووي في المجموع شرح المهذب
واذكرهم بتقوى الله وان هذه الصدقات التي يأخذونها لهم نار كما اخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم
وقد كتبت هذا الموضوع وارجوا أن ينفع الله به فمن استطاع إيصال ولو بعض مافيه لمن يحتاج التذكير بمثله فليفعل
وأقول أخيرا ماكان من صواب فيه فمن الله وما كان من خطأ فمني ومن الشيطان
والله من وراء القصد
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا اله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك