عثمان الثمالي
09-25-2008, 01:47 PM
المؤشر يهدد بكسر القاع السابق ويخسر 327 نقطة
تحليل: علي الدويحي
كسر المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس الاربعاء حاجز 7 آلاف نقطة وهدد بكسر القاع السابق الذي بناه من عند مستوى 6932 نقطة، وذلك عند ما سجل ادنى مستوى له عند خط 6961 نقطة ليغلق تعاملاته على تراجع وبمقدار 327 نقطة او ما يعادل 4.39% ليقف عند مستوى 7133 نقطة بعد ان بلغ مدى تذبذبه اليومي ما يقارب 500 نقطة بين أعلى وأقل نقطة يسجلها خلال الجلسة مما يعني استمرار التذبذب الحاد الذي يقلل من جاذبية السوق من جهة السيولة.
من الناحية الفنية وبشكل عام بدأ السوق الاسبوع الماضي رحلة صعود عبارة عن محاولة لبناء مسار صاعد من عند مستوى 6932 نقطة، وكان يستهدف التداول أعلى من خط 8 آلاف نقطة واختراق مسار هابط ولكنه عجز عن تحقيق ذلك لعدة اسباب منها الفنية واخرى إستراتيجية ومن ابرزها عمليات البيع الجائر على سهم سابك الذي يعتبر القائد الحقيقي للسوق وغياب السيولة الاستثمارية المؤسساتية اضافة الى تأثر السوق من الازمة المالية العالمية من حيث الحالة النفسية حيث كان اكثر الاسواق التي ربطها متداوليها نفسيا مع ازمة الاسواق المالية العالمية وقد سجل المؤشر العام أعلى قمة له في هذا المسار عند مستوى 7713 نقطة أي حصد ما يقارب 781 نقطة بين اعلى نقطة وادنى نقطة يسجلها خلال هذا المسار، وامس الاربعاء كسر خط دعم قوي يقع عند مستوى 7216 نقطة وعن طريق سهم سابك الذي هو الآخر سجل قاعا جديدا عند سعر 99 ريالا، حيث لم يتبق للسوق سوى كسر قاع فبراير الاسود والمحدد عند مستوى 6767 نقطة والذي يعني كسره انه يبحث عن قاع جديد سوف يدخل على اثره السوق متاهة جديدة، اما في حالة المحافظة على عدم كسر قاع فبراير والارتداد من قبل الوصول اليه، فإن ذلك يعني محاولة جديدة لبناء مسار صاعد جديد وهذا بشكل عام يعتبر بناء قاعين مترادفين يعتبر تكوينهما على المستوى المتوسط والبعيد ايجابيا حيث يفتح المجال امام اجراء عملية التجميع ولكن كسرهما سوف يغير استراتيجية السوق.
اجمالا جاء الاغلاق في المنطقة السلبية حيث تغلبت قوى البيع على قوى الشراء وكانت السيولة الخارجة أعلى من الداخلة وبنسبة تزيد عن 40% في اغلب فترات الجلسة وكانت كثير من الأسهم الاستثمارية والتي يتوقع لها انتعاشة بعد اعلان ارباح الربع الثالث هي من تواجه ضغطا عنيفا حيث اصبحت كثير من الاسعار اقل من خطوط الدعم الرئيسية وبالذات الشركات التي تم تداول اسهمها حين تطبيق وحدة تغيير السعر الجديدة بسعر أعلى من 50 ريالا حيث هبطت الى اقل من 50 ريالا.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق جلسته على هبوط حتى كسر خط سبعة آلاف نقطة بحجم سيولة يومية تجاوزت نحو 3.8 مليارات ريال وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 104 ملايين سهم جاءت موزعة على 134 الف صفقة وارتفعت أسعار اسهم ثلاث شركات فقط وهي سهم الكيميائية الأساسية ثم سهم المتحدة للتأمين وسهم الاسمنت السعودي وتراجعت أسعار اسهم 122 شركة من بين مجموع 126 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة.
تحليل: علي الدويحي
كسر المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس الاربعاء حاجز 7 آلاف نقطة وهدد بكسر القاع السابق الذي بناه من عند مستوى 6932 نقطة، وذلك عند ما سجل ادنى مستوى له عند خط 6961 نقطة ليغلق تعاملاته على تراجع وبمقدار 327 نقطة او ما يعادل 4.39% ليقف عند مستوى 7133 نقطة بعد ان بلغ مدى تذبذبه اليومي ما يقارب 500 نقطة بين أعلى وأقل نقطة يسجلها خلال الجلسة مما يعني استمرار التذبذب الحاد الذي يقلل من جاذبية السوق من جهة السيولة.
من الناحية الفنية وبشكل عام بدأ السوق الاسبوع الماضي رحلة صعود عبارة عن محاولة لبناء مسار صاعد من عند مستوى 6932 نقطة، وكان يستهدف التداول أعلى من خط 8 آلاف نقطة واختراق مسار هابط ولكنه عجز عن تحقيق ذلك لعدة اسباب منها الفنية واخرى إستراتيجية ومن ابرزها عمليات البيع الجائر على سهم سابك الذي يعتبر القائد الحقيقي للسوق وغياب السيولة الاستثمارية المؤسساتية اضافة الى تأثر السوق من الازمة المالية العالمية من حيث الحالة النفسية حيث كان اكثر الاسواق التي ربطها متداوليها نفسيا مع ازمة الاسواق المالية العالمية وقد سجل المؤشر العام أعلى قمة له في هذا المسار عند مستوى 7713 نقطة أي حصد ما يقارب 781 نقطة بين اعلى نقطة وادنى نقطة يسجلها خلال هذا المسار، وامس الاربعاء كسر خط دعم قوي يقع عند مستوى 7216 نقطة وعن طريق سهم سابك الذي هو الآخر سجل قاعا جديدا عند سعر 99 ريالا، حيث لم يتبق للسوق سوى كسر قاع فبراير الاسود والمحدد عند مستوى 6767 نقطة والذي يعني كسره انه يبحث عن قاع جديد سوف يدخل على اثره السوق متاهة جديدة، اما في حالة المحافظة على عدم كسر قاع فبراير والارتداد من قبل الوصول اليه، فإن ذلك يعني محاولة جديدة لبناء مسار صاعد جديد وهذا بشكل عام يعتبر بناء قاعين مترادفين يعتبر تكوينهما على المستوى المتوسط والبعيد ايجابيا حيث يفتح المجال امام اجراء عملية التجميع ولكن كسرهما سوف يغير استراتيجية السوق.
اجمالا جاء الاغلاق في المنطقة السلبية حيث تغلبت قوى البيع على قوى الشراء وكانت السيولة الخارجة أعلى من الداخلة وبنسبة تزيد عن 40% في اغلب فترات الجلسة وكانت كثير من الأسهم الاستثمارية والتي يتوقع لها انتعاشة بعد اعلان ارباح الربع الثالث هي من تواجه ضغطا عنيفا حيث اصبحت كثير من الاسعار اقل من خطوط الدعم الرئيسية وبالذات الشركات التي تم تداول اسهمها حين تطبيق وحدة تغيير السعر الجديدة بسعر أعلى من 50 ريالا حيث هبطت الى اقل من 50 ريالا.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق جلسته على هبوط حتى كسر خط سبعة آلاف نقطة بحجم سيولة يومية تجاوزت نحو 3.8 مليارات ريال وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 104 ملايين سهم جاءت موزعة على 134 الف صفقة وارتفعت أسعار اسهم ثلاث شركات فقط وهي سهم الكيميائية الأساسية ثم سهم المتحدة للتأمين وسهم الاسمنت السعودي وتراجعت أسعار اسهم 122 شركة من بين مجموع 126 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة.