عثمان الثمالي
09-28-2008, 03:07 PM
مباشر الاحد 28 سبتمبر 2008 12:23 م
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifأعلن الكونغرس الأميركي عن إحراز تقدم في المفاوضات بين الجمهوريين والديمقراطيين بشأن الاتفاق على خطة الإنقاذ المالي التي اقترحها الرئيس جورج بوش، وذلك حسبما جاء على موقع قناة الجزيرة القطرية.
وأعربت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي عن أملها في التوصل سريعًا لاتفاق قبل فتح الأسواق المالية الآسيوية يوم غد.
وأضافت بيلوسي في تصريحات عقب جلسة مغلقة لبحث الخطة أنها سعيدة بعودة الجمهوريين لطاولة المفاوضات بعد مقاطعتهم الخميس الماضي. ومن المتوقع أن يعلن رسميًا عن الاتفاق مساء اليوم.
اتفاق فعال
وفي نفس السياق قال وزير الخزانة الأميركية هنري بولسون :" إن تقدمًا قد تحقق في النقاشات لإقرار خطة الإنقاذ. وأضاف بولسون "حققنا تقدما كبيرا على طريق اتفاق سيكون ملائمًا وفعالًا في الأسواق ولكل الأميركيين".
وكان زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب الأميركي جون بوينر شدد على ضرورة التحرك للتوصل لاتفاق بشأن خطة التمويل الخاصة بإنهاء الأزمة المالية الحالية.
أما زعيم الأكثرية الديمقراطية بالمجلس هاري ريد فقال :" لدى مغادرته قاعة الاجتماعات إنه يأمل في تقديم شيء ما للتصويت عليه الاثنين. وأضاف "أنا متفائل في أننا سنتوصل إلى هذا الشيء, لكن من الضروري أن ننتظر".
ويسابق المشرعون الزمن لإقرار الخطة قبل افتتاح أسواق المال الآسيوية.
وكانت أسواق الأسهم الأوروبية والأميركية أغلقت على ارتفاع يوم الجمعة الماضي بعد تقارير عن اتفاق في الكونغرس بين المشرعين الديمقراطيين والجمهوريين حول خطة الإنقاذ المالي المقترحة بكلفة سبعمائة مليار دولار.
بوش يدافع
وكان الرئيس الأميركي جورج بوش قد دافع عن خطته معتبرًا أنه من غير الممكن التخلي عن كل مؤسسات وول ستريت حتى ولو كانت تستحق في رأيه الانهيار.
واعتبر بوش في خطابه الإذاعي الأسبوعي أن الكونغرس توصل إلى اتفاق حول المبادئ العامة للخطة, مشيرًا إلى أن الكلفة النهائية ستكون "أقل بكثير من سبعمائة مليار دولار".
وكرر بوش تحذيره من أن إخفاق النظام المالي سيعرض الاقتصاد الأميركي للخطر ويضعه على مسار يقوده إلى ركود عميق.
وتوقع أن تستعيد أسهم كثيرة تشتريها الدولة قيمتها مع الوقت. وأوضح أن "هذا يعني أن الدولة يمكن أن تسترد قسما كبيًرا من إنفاقها الأساسي، وربما الإنفاق كاملا".
وأقر بوش بأن عددًا كبيرًا من مواطنيه مستاءون من تمويل خطة لمصلحة المصارف "ثمنًا لأخطاء ارتكبت في وول ستريت" لكنه أكد أنه لم يكن ممكنًا ترك كل شركات وول ستريت غير المسؤولة تنهار دون أن يضر ذلك بالمواطنين الأميركيين.
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifأعلن الكونغرس الأميركي عن إحراز تقدم في المفاوضات بين الجمهوريين والديمقراطيين بشأن الاتفاق على خطة الإنقاذ المالي التي اقترحها الرئيس جورج بوش، وذلك حسبما جاء على موقع قناة الجزيرة القطرية.
وأعربت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي عن أملها في التوصل سريعًا لاتفاق قبل فتح الأسواق المالية الآسيوية يوم غد.
وأضافت بيلوسي في تصريحات عقب جلسة مغلقة لبحث الخطة أنها سعيدة بعودة الجمهوريين لطاولة المفاوضات بعد مقاطعتهم الخميس الماضي. ومن المتوقع أن يعلن رسميًا عن الاتفاق مساء اليوم.
اتفاق فعال
وفي نفس السياق قال وزير الخزانة الأميركية هنري بولسون :" إن تقدمًا قد تحقق في النقاشات لإقرار خطة الإنقاذ. وأضاف بولسون "حققنا تقدما كبيرا على طريق اتفاق سيكون ملائمًا وفعالًا في الأسواق ولكل الأميركيين".
وكان زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب الأميركي جون بوينر شدد على ضرورة التحرك للتوصل لاتفاق بشأن خطة التمويل الخاصة بإنهاء الأزمة المالية الحالية.
أما زعيم الأكثرية الديمقراطية بالمجلس هاري ريد فقال :" لدى مغادرته قاعة الاجتماعات إنه يأمل في تقديم شيء ما للتصويت عليه الاثنين. وأضاف "أنا متفائل في أننا سنتوصل إلى هذا الشيء, لكن من الضروري أن ننتظر".
ويسابق المشرعون الزمن لإقرار الخطة قبل افتتاح أسواق المال الآسيوية.
وكانت أسواق الأسهم الأوروبية والأميركية أغلقت على ارتفاع يوم الجمعة الماضي بعد تقارير عن اتفاق في الكونغرس بين المشرعين الديمقراطيين والجمهوريين حول خطة الإنقاذ المالي المقترحة بكلفة سبعمائة مليار دولار.
بوش يدافع
وكان الرئيس الأميركي جورج بوش قد دافع عن خطته معتبرًا أنه من غير الممكن التخلي عن كل مؤسسات وول ستريت حتى ولو كانت تستحق في رأيه الانهيار.
واعتبر بوش في خطابه الإذاعي الأسبوعي أن الكونغرس توصل إلى اتفاق حول المبادئ العامة للخطة, مشيرًا إلى أن الكلفة النهائية ستكون "أقل بكثير من سبعمائة مليار دولار".
وكرر بوش تحذيره من أن إخفاق النظام المالي سيعرض الاقتصاد الأميركي للخطر ويضعه على مسار يقوده إلى ركود عميق.
وتوقع أن تستعيد أسهم كثيرة تشتريها الدولة قيمتها مع الوقت. وأوضح أن "هذا يعني أن الدولة يمكن أن تسترد قسما كبيًرا من إنفاقها الأساسي، وربما الإنفاق كاملا".
وأقر بوش بأن عددًا كبيرًا من مواطنيه مستاءون من تمويل خطة لمصلحة المصارف "ثمنًا لأخطاء ارتكبت في وول ستريت" لكنه أكد أنه لم يكن ممكنًا ترك كل شركات وول ستريت غير المسؤولة تنهار دون أن يضر ذلك بالمواطنين الأميركيين.