ولد الديرة
09-28-2008, 03:17 PM
http://www.news-all.com/up/2006/upload/news-all.com_1740198.jpg
ادانت دول عديدة في انحاء العالم الانفجار الذي وقع في العاصمة السورية دمشق في وقت مبكر من نهار السبت، واودى بحياة 17 شخصا على الاقل.
فقد ادانت وزارة الخارجية الامريكية ومجلس الامن الدولي الانفجار الى جانب العديد من الدول العربية.
وصرحت وزيرة الخارجية الامريكية كوندليزا رايس عقب لقاءها بوزير الخارجية السوري وليد المعلم السبت على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة بان اي نشاط يقوم به متطرفون يبعث على القلق.
وقال مجلس الامن في بيان له ان المسؤولين عن الهجوم ينبغي ان يمثلوا امام العدالة.
واعلن سفير بوركينا فاسو ميشال كافاندو رئيس مجلس الامن للشهر الجاري ان الدول الاعضاء الخمس عشرة "دانت بأشد العبارات" هذا الاعتداء.
واضاف انها "شددت على ضرورة احالة المنفذين والمنظمين والممولين والمحرضين على هذا العمل الارهابي الى القضاء, وحضت كل الدول على التعاون بقوة مع السلطات السورية لبلوغ هذا الهدف".
وفي بروكسل دانت الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي انفجار دمشق ودعت في بيان لها الى "كشف ملابسات هذا العمل الإرهابي وملاحقة منفذيه وإحالتهم الى القضاء".
وكانت الحكومة الإسبانية قد دانت الاعتداء مكررة دعمها الكامل للحكومة السورية "في مكافحتها لآفة الإرهاب بكل وسائل دولة القانون".
كذلك ندد وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني في برقية تعزية بعث بها إلى نظيره السوري وليد المعلم "بالاعتداء الهمجي الذي شهدته سوريا وأوقع بالعديد من الضحايا".
عمل ارهابي"
من جانبه وصف وزير الداخلية السوري اللواء بسام عبد المجيد الانفجار الذي تسببت به سيارة مفخخة محملة بمئتي كيلو من المتفجرات بانه "عمل ارهابي".
ولم يوجه الوزير الاتهام إلى أي جهة مؤكدا أن التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن أي نتائج.
وقال الوزير ان "وحدة مكافحة الارهاب تحاول ان تتبع مقترفي الانفجار".
يذكر ان مركزا أمنيا يدعى بفرع الدوريات التابع للمخابرات العسكرية يقع بالقرب من موقع الانفجار.
لكن زعيم جماعة الاخوان المسلمين السورية المحظورة علي صدر الدين البيانوني المقيم في لندن صرح في تصال هاتفي من السعودية مع وكالة الانباء فرانس برس ان الانفجار قد يكون من تدبير جماعة متطرفة او جزء من الصراع بين الاجهزة الامنية السورية.
واضاف البيانوني "ان الاجهزة الامنية السورية شكلت العديد من الجماعات الارهابية وارسلتهم الى العراق ولبنان ولا استبعد ان تكون احدى هذه الجماعات قد خرجت عن سيطرتهم وقامت بهذا العمل" مضيفا "ان القمع يسود في سورية وهذا يولد التطرف".
وكان السيارة المفخخة قد انفجرت في الطرف الجنوبي من المدينة قرب مفرق طريق مطار دمشق ومفرق الطريق المؤدي الى مقام السيدة زينب مما اوقع 17 قتيلا وجرح 14 آخرون جميعهم من المدنيين وبينهم عدد من الأطفال.
وقال متحدث باسم وزارة الإعلام السورية لبي بي سي إن من المتوقع ارتفاع عدد الضحايا بينما نقلت وكالة الانباء الفرنسية عن شاهد عيان ان دوي الانفجار تم سماعه على بعد 10 كم من مكان الانفجار.
وذكر شهود عيان لوكالة رويترز للأنباء ان نوافذ بعض المحلات الصناعية في المنطقة قد تحطمت على بعد 100 متر من مكان الإنفجار.
ادانت دول عديدة في انحاء العالم الانفجار الذي وقع في العاصمة السورية دمشق في وقت مبكر من نهار السبت، واودى بحياة 17 شخصا على الاقل.
فقد ادانت وزارة الخارجية الامريكية ومجلس الامن الدولي الانفجار الى جانب العديد من الدول العربية.
وصرحت وزيرة الخارجية الامريكية كوندليزا رايس عقب لقاءها بوزير الخارجية السوري وليد المعلم السبت على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة بان اي نشاط يقوم به متطرفون يبعث على القلق.
وقال مجلس الامن في بيان له ان المسؤولين عن الهجوم ينبغي ان يمثلوا امام العدالة.
واعلن سفير بوركينا فاسو ميشال كافاندو رئيس مجلس الامن للشهر الجاري ان الدول الاعضاء الخمس عشرة "دانت بأشد العبارات" هذا الاعتداء.
واضاف انها "شددت على ضرورة احالة المنفذين والمنظمين والممولين والمحرضين على هذا العمل الارهابي الى القضاء, وحضت كل الدول على التعاون بقوة مع السلطات السورية لبلوغ هذا الهدف".
وفي بروكسل دانت الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي انفجار دمشق ودعت في بيان لها الى "كشف ملابسات هذا العمل الإرهابي وملاحقة منفذيه وإحالتهم الى القضاء".
وكانت الحكومة الإسبانية قد دانت الاعتداء مكررة دعمها الكامل للحكومة السورية "في مكافحتها لآفة الإرهاب بكل وسائل دولة القانون".
كذلك ندد وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني في برقية تعزية بعث بها إلى نظيره السوري وليد المعلم "بالاعتداء الهمجي الذي شهدته سوريا وأوقع بالعديد من الضحايا".
عمل ارهابي"
من جانبه وصف وزير الداخلية السوري اللواء بسام عبد المجيد الانفجار الذي تسببت به سيارة مفخخة محملة بمئتي كيلو من المتفجرات بانه "عمل ارهابي".
ولم يوجه الوزير الاتهام إلى أي جهة مؤكدا أن التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن أي نتائج.
وقال الوزير ان "وحدة مكافحة الارهاب تحاول ان تتبع مقترفي الانفجار".
يذكر ان مركزا أمنيا يدعى بفرع الدوريات التابع للمخابرات العسكرية يقع بالقرب من موقع الانفجار.
لكن زعيم جماعة الاخوان المسلمين السورية المحظورة علي صدر الدين البيانوني المقيم في لندن صرح في تصال هاتفي من السعودية مع وكالة الانباء فرانس برس ان الانفجار قد يكون من تدبير جماعة متطرفة او جزء من الصراع بين الاجهزة الامنية السورية.
واضاف البيانوني "ان الاجهزة الامنية السورية شكلت العديد من الجماعات الارهابية وارسلتهم الى العراق ولبنان ولا استبعد ان تكون احدى هذه الجماعات قد خرجت عن سيطرتهم وقامت بهذا العمل" مضيفا "ان القمع يسود في سورية وهذا يولد التطرف".
وكان السيارة المفخخة قد انفجرت في الطرف الجنوبي من المدينة قرب مفرق طريق مطار دمشق ومفرق الطريق المؤدي الى مقام السيدة زينب مما اوقع 17 قتيلا وجرح 14 آخرون جميعهم من المدنيين وبينهم عدد من الأطفال.
وقال متحدث باسم وزارة الإعلام السورية لبي بي سي إن من المتوقع ارتفاع عدد الضحايا بينما نقلت وكالة الانباء الفرنسية عن شاهد عيان ان دوي الانفجار تم سماعه على بعد 10 كم من مكان الانفجار.
وذكر شهود عيان لوكالة رويترز للأنباء ان نوافذ بعض المحلات الصناعية في المنطقة قد تحطمت على بعد 100 متر من مكان الإنفجار.