البحتري
10-01-2008, 07:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلام حامل المسك باللون الأزرق والرد باللون المغاير
(أخي بارك الله فيك لا تبني الأحكام وتقول هذا حرام أو هذا حلال أو هذه بدعه أو غير ذالك من عند نفسك حتى وان كان عندك دليل يفهم منه ما ذهبت إليه)
أخي بارك الله فيك أنا لا أبني الأحكام ولا أقول هذا حرام أو هذا حلال أو هذه بدعه أوغير ذلك من عند نفسي لا يجوز الإفتراء على الأخرين أو أن تقولهم ما لم يقولوا قال الله تبارك وتعالى ﴿إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلئِكَهُمُ هم الْكَاذِبُونَ﴾ وما آتي بالأحكام إلا من علماء راسخين في العلم مربين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون و الحكم الذي أتيت به ببدعة دعاء ختم القرآن داخل صلاة التراويح إلا من عالم أُقفت أقلام الفجرة في الكلام عنه إمام الفقه وأصوله والحديث وعلومه وهو العلامه بكر أبو زيد رحمه الله تعالى
إقرأ عنه ولو الشيء اليسير ولا تنسى أن كثيرا من الناس لا يعلم بهذا العالم إلا بعد وفاته فالله درهم رحمه الله.
إن فضيلة العلامه بكر أبو زيد كان أحد طلاب فضيلة الشيخ الإمام العلامة المفسر أوحد زمانه الأمين صاحب أضواء البيان وفي إحدى الدروس قال الشيخ الأمين للشيخ بكر لم يأخذ أحد مني علم الأنساب في جزيرة العرب كلها إلا أنت ... فسبحان الله
واةرأ أيضا ما كتبه عنه الشيخ الدكتور يحيى الثمالى فقد وفى وكفى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه ... وبعد ،،،
فمعرفتي بشيخنا العلامة المفكر الفقيه المتفنن الورع الزاهد، أبي عبد الله بكر بن عبد الله أبو زيد رحمه الله تعالى من صيف عام 1411 هـ، فقد كنت إماماً للمسجد المجاور لبيته، بحي الفيصلية بمدينة الطائف، ومن ذلك الوقت كنت ألتقي بالشيخ في فترة صيف كل عام، كل يوم غالباً، ولا أقطع الاتصال به هاتفياً وقت وجوده خلال العام بمدينة الرياض، حتى أقعده المرض.
وقد استفدت من الشيخ فوائد جمة لا أحصيها في: الطلب والتحصيل، وضرورة التأصيل، وإدمان النظر في المطولات، ومراجعة المحفوظات، وغير ذلك من الفوائد والفرائد الشوارد، التي يصعب حصرها وتفصيلها، وخاصة فيما يتعلق بعلوم شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله، وما يتعلق بمقاصد الشريعة، وأسرارها، وحكمة التشريع، فقد كان الشيخ أستاذاً ماهراً في هذا الباب، وله عناية بكتابات الشاطبي في هذا المجال.
وفائدة أخرى مهمة في نظري يستفيدها من يجالس العلماء العاملين، ألا وهي التحلي بالأدب، والسمت الحسن، والحرص على الوقت، ومطالعة سير الشيخ، من حيث الورع والزهد وخلافه: من الفوائد التربوية التي قل من يحصلها في هذا الزمن نظراً لقلة من يتأسى به، ويقتدى بفعاله.
وإنني وأنا أسطر هذه الكلمات عن شيخنا المفضال أجد القلم عاجزاً، عن ذكر عشر معشار ما أعلمه عن الشيخ، لكنني أذكر عن الشيخ أموراً تدل على ما ورائها فأقول:
أولاً: علمه، وحبه لأهل العلم، فالشيخ عالم موسوعي، وقد رأيت ورأى غيري من ذلك عجباً، فالشيخ محبٌّ للعلم والبحث والمطارحات العلمية، فلا يقع في يده كتاب إلا قرأه، ولا يسمع بخبر كتاب له شأن إلا سعى في تحصيله، بل وأخبرني أن بعض المكاتب بمدينة الرياض ترسل له كل إصدار جديد، ومع شدة حرصه على الاطلاع وجرد المطولات، كان يقيد كل فائدة شاردة على أغلفة الكتب، حتى إنه أخبرني أن بعض مؤلفاته تألفت هي بنفسها من خلال جمعها من أغلفة تلك الكتب بعد قراءة دامت ربما لثلاثين عاماً، وأكثر.
وأما عن حبه لأهل العلم فقد كان مجلاً لكل عالم سلفي موسوعي، وكان يلهج دائماً بذكر شيخين فاضلين: أولهم: شيخه الكبير أوحد زمانه، الشيخ محمد الأمين الشنقيطي صاحب أضواء البيان، فقد لازمه كما أخبرني عشر سنين بالمدينة النبوية، وكان يذكره كثيراً ويثني عليه وأنه ما رأى مثله في سائر الصفات والأحوال، ودائماً يذكر ورعه وزهده وربما اغرورقت عيناه بالدموع إذا ذكره ويترحم عليه، وكان له ملازمة خاصة له حتى قال لي: لقد قرأت على الشيخ مؤلف ابن عبد البر، في الأنساب، ولم يقرأه على الشيخ بالمدينة أحد غيري، والثاني شيخه الشيخ عبد العزيز بن باز، فقد كان يجله ويثني عليه كثيراً، وقد قال لي مرة، لقد كنت أقرأ على الشيخ صحيح البخاري بالحرم المكي أيام الموسم عام 1385هـ، ولم يكن معي غيري، يذكر هذا في زهد الناس في العلم ومجالسة الأشياخ من زمن بعيد.
وقد تأثر الشيخ بزهد هذين الشيخين فلم يكن يحدث نفسه بالدنيا، بل دائماً كان يقول لي: كيف نقدم على الله عز وجل، وكثيراً ما كان يذكر الموت ونزوله بالإنسان، وأن الأمر أعجل من أن يقبل العبد على الدنيا، وكان يردد كثيراً (وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين) وشاهد ذلك أن الشيخ ولِّي مناصب دينية متعددة وبعضها مصيدة للدنيا، فلو أراد الدنيا لجاءته سعيا، يعلم هذا من زاره في بيته ورأى بعينه، فلم تكن الدنيا تثير فيه أي اهتمام، وكل هذا ببركة مجالسة أهل العلم الزاهدين.
تخصص الشيخ: معلوم للجميع أن الشيخ فقيه، وفقيه نفسه أيضاً، تخصصه الدراسي، والعملي، كله في مجال الفقه وأصوله، فهو مبرز في هذا الباب، وقد ولِّي رئاسة المجمع الدولي الفقهي بحق، ومع هذا فهو كما قدمت عالم موسوعي، مهتم بالنحو واللغة والأدب وأشعار العرب، متأثراً في هذا بشيخه الفقيه الأصولي اللغوي النحوي، محمد الأمين السابق ذكره، وكان يقول لي: شيخي بالقراءة الزبيدي، ويثني على كتابه التاج، وله ولع بالقاموس المحيط، وقد ظهر هذا جلياً في كتاباته وأسلوبه في العرض والمناقشة، فأسلوبه في الكتابة أخاذ، في غاية الجودة والحلاوة، لا يمل القارئ من قراءة كتاباته، يكره المولد والدخيل، وغير الأصيل من الأساليب، وينأى بقلمه عن الركيك من اللفظ. وهو مع هذا مبرز في التفسير، وله تذوق عجيب لأساليب القرآن، وله مشاركات ومطارحات في الحديث مع بعض محدثي العصر، واهتمام بالغ بالسنة.
ومع أنه كان مهتماً بالفقه إلا أن له عناية تامة بالدليل، يدور معه حيث دار، محباً للسنة والاتباع، كارهاً للجمود والتقليد، بعيداً عن الشاذ والضعيف من الأقوال، وهذا هو الفقه حقاً، لا حفظ المسائل بلا خطام ولا زمام، كما يقولون، والشيخ رحمه الله كان مبغضاً لأهل البدع والأهواء يرد عليهم بالدليل والتعليل، لا تأخذه في الله لومة لائم، وخاصة أهل البدع الذين يحرصون على نشر بدعهم في بلاد التوحيد والسنة، بغية تغيير المسار، وخرق سفينة النجاة، وإحداث الفوضى الفكرية، ومشاقة سلف الأمة.
فكر الشيخ: مع تخصص الشيخ الشرعي، إلا أنه كان صاحب فكر ثاقب، ورؤية بعيدة، فيما يتعلق بمصير الأمة، وما يخطط لها، وما يراد بها، وتربص الأعداء من الداخل والخارج، ولهذا كتب (حراسة الفضيلة) و (المدارس الأجنبية) وغيرها، مع حرقة في نفسه على ما آلت إليه أحوال أمة الإسلام، يجدها كل من يجالس الشيخ، ويتجاذب معه أطراف الحديث حول هذه القضايا.
حرصه على جمع الكلمة والبعد عن الاختلاف والشقاق، وهذا منهج للشيخ، يكره الشقاق والخلاف الجافي بين أهل العلم وطلابه، ويبغض التحزبات الضيقة والولاء عليها، ولهذا كان حزيناً على شباب الصحوة، لما يرى من تخطف الحزبية لهم، ونشوب الصراع بينهم، ولهذا ألف كتابه (حكم الانتماء).
وفي ختام هذه الكلمة أذكر من لطائف الشيخ مما حدثني به، وقد حدثني بشيء كثير، ومن ذلك، أنه قال لي بعد أن عرضت عليه فتح درس لطلاب العلم بالطائف، قال: درست في المسجد النبوي عشر سنين، وقد كنت أدرس سنن ابن ماجه، فلم يستفد مني غير طالب واحد أفريقي الجنسية.
وقال لي مرة وهو يتكلم عن طلاب العلم وبعض تعاملهم غير الجيد مع المشايخ والذي من أجله ألف رسالتي ( التعالم) و (حلية طالب العلم) قال: كنا في دورة المجمع الفقهي خارج المملكة العربية السعودية، فاجتمعت بعدد من طلاب العلم يزيدون على الثلاثين، فأراد كل واحد منهم أن يسأل، فطلبت منهم أن يسألوا جميعاً، ثم بعد انتهاء الأسئلة أجيب، فبدأ كل واحد يطرح سؤالاً وكانت الأسئلة في مسائل من العلم معضلة، وشائكة، لكنها لا تخرج عن أبواب العبادات، وأكثرها حديثي، وكأنني أمام محاكمة علمية، أو اختبار تحصيلي، ليس الغرض الفائدة، هكذا ظننت، ثم أردت أن أختبر قدراتهم العلمية في غير ما طرحوه من العلوم والمعارف، فطرحت مسائل من أبواب البيوع والحدود، والتعازير، ومقاصد الشريعة، ونحوها، فوجدت ضعفاً علمياً لا يحتمل من أصحاب تلك الأسئلة فتكلمت معهم فيما هو مفيد فيما يتعلق بالتحصيل وطلب العلم. وهناك الكثير الكثير، لكنني أكتفي بهذا، لأن المقام لا يسمح بأكثر من هذا، ولعلي أفيض بشيء آخر في مقام غير هذا والله أعلم.
وفي الختام أقول ما روي عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها كانت تقول:
ذهب الذين يعاش أكنافهم.................. وبقيت في خلف كجلد الأجرب
كتبه د. يحيى بن عبد الله الثمالي
الأستاذ المشارك بجامعة الطائف ـ كلية المعلمين ـ
ورئيس قسم الدراسات القرآنية والإسلامية
فلم آتي أخي الكريم بالحكم ببدعة ختم القرآن الكريم داخل صلاة التراويح إلا من هذا الإمام رحمه الله.
وإن أرت المزيد فأذهب إلى ملتقى أهل الحديث
( لأنك لا تملك آلة العلم من أصول الفقه واللغة والناسخ والمنسوخ والمطلق والمقيد والعام والخاص وغير ذاللك من الأمور التي لابد من معرفتها قبل إطلاق الأحكام وهذا لا يكون إلا لعالم أو طالب علم قد قطع باعا في العلم ).
أكرر ما أقول أنا لم أفتري على الله حكما أو ادعِ حادثة قال الله عزوجل (فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ أُوْلَـئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُم مِّنَ الْكِتَابِ حَتَّى إِذَا جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُواْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ )(37) ( الأعراف (http://www.alnoor.info/QURAN/quran.asp?page=154))
فمصير من يكذب على الله قد قررته الآية القرآنيه
وعندما تخاطبني بهذا الأسلوب يدل على امور منها:
1/ أنك لم تقرأ الموضوع كامل 2/ أنك لم تفهم ما قلت جيدا
3/ قد تكون لا تعلم من أين أتيت بهذا الحكم.
إذا
إنما هو حكم العلامة بكر أبو زيد الذي قال بذلك مستندا إلى الدليل فيقول "دعاء ختم القرآن داخل الصلاة في التراويح، عملٌ لا أصل له من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ولا من هدي الصحابة رضي الله عنهم، ولم يرد فيه مرويٌ أصلاً، ومن ادعى فعليه الدليل(1)
وقال أيضاومن أخطر المنهيات التي تصاحب ختم القرآن، الدعاء عقبه داخل الصلاة، سواء كانت صلاة مكتوبة أونافلة، وسواء كان ذلك في القنوت قبل أوبعد الركوع أوفي السجود، لا لإمام ولا منفرد، إذ ليس لذلك مستند في الشرع لا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام، ولا عن أحد من الأئمة الأعلام، إلا ما روي عن أحمد أنه سهل فيه في دعاء الوتر خاصة قبل الركوع، وعلل أحمد ذلك بعمل مِصْرَين في عهده: مكة والبصرة
وقال الشيخ أيضا: (ليس هناك حرف واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم أوعن أحد من صحابته رضي الله عنهم يفيد مشروعية الدعاء في الصلاة بعد الختم قبل الركوع أوبعده لإمام أومنفرد).
وقال أيضاوما جاء عن بعض أهل العلم من استحباب جعل القارئ ختمه في صلاة نفل أول الليل أوآخره، أي: في سُنة المغرب أوسُنة الفجر؛ وهذه مع جلالة القائلين بها لم يذكروا رحمهم الله تعالى ما يسند المشروعية من نص ثابت في سنده ودلالته عن النبي صلى الله عليه وسلم، أوصحابته رضي الله عنهم.
إلى أن قال:
وهذا من العبادات الجهرية التي لو وقعت لنقل إلينا وقوعها واشتهر أمرها في كتب الرواية والأثر، بل في رواية حنبل لما قال لأحمد رحمه الله تعالى: إلى أي شيء تذهب في هذا؟ قال: رأيت أهل مكة يفعلونه، دليل على أنه لو كان عند الإمام أحمد رحمه الله تعالى سنة ماضية مرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، أومتصلة العمل بعصر الصحابة رضي الله عنهم لاعتمدها في الدلالة، وهو رحمه الله تعالى من أرباب الإحاطة في الرواية، فلم يبق عنده إلا عمل المِصْرَين: مكة والبصرة، وكم لأهل كل مصر من عمل لم يتابعهم عليه أحد، مثل أهل مكة في عدة مسائل كما في أخبار مكة للفاكهي.8 (http://www.islamadvice.com/nasiha/nasiha80.htm#_ftn8)
وعليه فلتعلم أن توارث العمل يكون في موطن الحجة حيث يتصل بعصر التشريع، كتوارث مقدار الصاع والمد النبوي وأعيان المشاعر ونحو ذلك9 (http://www.islamadvice.com/nasiha/nasiha80.htm#_ftn9)، ويكون في موطن الحجة أيضاً عند جماعة من الفقهاء والأصوليين والمحدثين حيث تكون عَضَادته لحديث ضعيف تلقته الأمة بالقبول، لكن هنا لم يكن نقل لعمل متصل بعصر النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم، ولا عاضد لحديث في الباب تلقته الأمة بالقبول – ففات إذاً شرطه عند من قال به.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
(1) تصحيح الدعاء (ص423-424) وله فيه رسالة مفردة.
(اضرب لك مثال لو جاءنا احد الإخوان يقول توضؤا مما مست النار أي كل ما تمسه النار من طعام أو شراب ويقول لنا أنا عندي دليل حديث عروه ابن الزبير قال : سمعت عائشة ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " توضؤوا مما مست النار " رواه مسلم .
قلنا له يا جاهل الحديث الذي تتمسك به وتبني عليه الحكم بأنه يجب الوضوء من ما مست النار منسوخ بحديث جابر قال : " كان آخر الأمرين من رسول الله " ترك الوضوء مما مست النار " وهو حديث صحيح رواه أبو داود والنسائي وغيرهما من أهل السنن بأسانيدهم الصحيحة)
في الحقيقة أتيت بمثال لا علاقة لعمرو بزيد
(وهذا مذهب الجمهور وعلى رأسهم الخلفاء الراشدين الأربعة وعبد الله بن مسعود وأبو الدر داء وابن عباس وعبد الله بن عمر وأنس بن مالك وجابر بن سمرة وزيد بن ثابت وأبو موسى وأبو هريرة وأبيّ بن كعب وأبو طلحة وعامر بن ربيعة وأبو أمامة وعائشة - رضي الله عنهم أجمعين - وهؤلاء كلهم صحابة وذهب إليه جماهير التابعين وهو مذهب مالك وأبي حنيفة والشافعي وأحمد وإسحاق بن راهويه ويحي بن يحي وأبي ثور وأبي خثيمة - رحمهم الله)
من أي مصدر أتيت بأن هؤلاء جميعا مذهبهم دعاء ختم القرآن داخل صلاة التراويح.
إنما هذا مثال ليتضح المقال أي لا تبني الأحكام وتعتمد في ذالك على نفسك حتى وان كنت تملك دليل قد يدل على ما ذهبت إليه
أكرر ما أقول لم أبني الأحكام ولم أعتمد في ذالك على نفسي بل كان الهدف الأسمى والغايه العظمى من هذا هو أن أكون أمر بالمعروف ناهي عن منكر قال سبحانه ((كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ))
وأعتمدة أيضا على قول الإمام الأعظم مالك شيخ الشافعي صاحب الموطأ والعلامه بكر أبو زيد رحمه الله
(وأيضا المسألة مسألة إجتهادية لا يكون فيها إنكار وهذه قاعدة ضعها بين عينيك )
ليست إجتهادية عندما يكون فيها دليل صريح فقد حسمها وبينها ووضحها العلامة بكر أبو زيد رحمه الله ولم ينكر عليه أحد في زمانه من أئمة وعلماء على ما بين من حكم في المسألة ومن أراد أن يقول هي مسألة إجتهادية أو رأي أو مستحب أو إلى غير ذلك فاليأتي بدليل ثابت عن النبي صلى الله علية وسلم أنه دعى دعاء ختم القرآن دخل صلاة التراويح أو الصحابه أو التابعين أو السلف وليخطئ العلامة بكر أبو زيد رحمه الله عندما يقول(ليس هناك حرف واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم أوعن أحد من صحابته رضي الله عنهم يفيد مشروعية الدعاء في الصلاة بعد الختم قبل الركوع أوبعده لإمام أومنفرد.)
وليخطئ أيضا ما قال الإمام مالك عالم المدينة في زمانه أنه كره الدعاء بعد الختم مطلقاً، وقال: ما هو من عمل الناس.
(وأيضا كيف تجرؤ على إطلاق مسمى بدعه على فعل قد قال فيه أئمة مثل الشيخ عبدالعزيز ابن باز ومن سبقه انه جائز وقد فعله السلف سبحان الله إرفق بنفسك ودع مالا يعنيك واتركه لأهل العلم)
لم أجرؤ على إطلاق مسمى بدعة إلا عندما قاله العلامة بكر رحمه الله
سبحان الله فارفق بنفسك أخي ودع مالا يعنيك واتركه لمن ينصح ويرشد ويبين كلام الأئمة الأعلام
قاله الإمام الأعظم مالك رحمه الله
وقاله العلامة بكر أبو زيد وقد سبق أن أوضحته
فنقل لنا لو سمحت ما قال ابن باز في دعاء ختم القرآن داخل صلاة التراويح
(وأخيرا انقل لك كلام الشيخ ابن عثيمين حينما سؤل عن دعاء ختم القران قال أن هناك خلاف وذكر أدلة المجيزين ولم ينكر ولم يقل انه بدعه بل انه وبخ من سأله وقال انه ينبغي أن لا يسأل عن مثل هذا علانية)
أخي المتنبه دعاء ختم القرآن ليس فيه شيء
الكلام في دعاء ختم القرآن داخل صلاة التراويح صح النوم
وإليك الرابط لعلك ترجع إليه
http://www.ibnothaimeen.com/all/soun...le_14983.shtml (http://www.ibnothaimeen.com/all/sound/article_14983.shtml)
كلام حامل المسك باللون الأزرق والرد باللون المغاير
(أخي بارك الله فيك لا تبني الأحكام وتقول هذا حرام أو هذا حلال أو هذه بدعه أو غير ذالك من عند نفسك حتى وان كان عندك دليل يفهم منه ما ذهبت إليه)
أخي بارك الله فيك أنا لا أبني الأحكام ولا أقول هذا حرام أو هذا حلال أو هذه بدعه أوغير ذلك من عند نفسي لا يجوز الإفتراء على الأخرين أو أن تقولهم ما لم يقولوا قال الله تبارك وتعالى ﴿إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلئِكَهُمُ هم الْكَاذِبُونَ﴾ وما آتي بالأحكام إلا من علماء راسخين في العلم مربين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون و الحكم الذي أتيت به ببدعة دعاء ختم القرآن داخل صلاة التراويح إلا من عالم أُقفت أقلام الفجرة في الكلام عنه إمام الفقه وأصوله والحديث وعلومه وهو العلامه بكر أبو زيد رحمه الله تعالى
إقرأ عنه ولو الشيء اليسير ولا تنسى أن كثيرا من الناس لا يعلم بهذا العالم إلا بعد وفاته فالله درهم رحمه الله.
إن فضيلة العلامه بكر أبو زيد كان أحد طلاب فضيلة الشيخ الإمام العلامة المفسر أوحد زمانه الأمين صاحب أضواء البيان وفي إحدى الدروس قال الشيخ الأمين للشيخ بكر لم يأخذ أحد مني علم الأنساب في جزيرة العرب كلها إلا أنت ... فسبحان الله
واةرأ أيضا ما كتبه عنه الشيخ الدكتور يحيى الثمالى فقد وفى وكفى
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه ... وبعد ،،،
فمعرفتي بشيخنا العلامة المفكر الفقيه المتفنن الورع الزاهد، أبي عبد الله بكر بن عبد الله أبو زيد رحمه الله تعالى من صيف عام 1411 هـ، فقد كنت إماماً للمسجد المجاور لبيته، بحي الفيصلية بمدينة الطائف، ومن ذلك الوقت كنت ألتقي بالشيخ في فترة صيف كل عام، كل يوم غالباً، ولا أقطع الاتصال به هاتفياً وقت وجوده خلال العام بمدينة الرياض، حتى أقعده المرض.
وقد استفدت من الشيخ فوائد جمة لا أحصيها في: الطلب والتحصيل، وضرورة التأصيل، وإدمان النظر في المطولات، ومراجعة المحفوظات، وغير ذلك من الفوائد والفرائد الشوارد، التي يصعب حصرها وتفصيلها، وخاصة فيما يتعلق بعلوم شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله، وما يتعلق بمقاصد الشريعة، وأسرارها، وحكمة التشريع، فقد كان الشيخ أستاذاً ماهراً في هذا الباب، وله عناية بكتابات الشاطبي في هذا المجال.
وفائدة أخرى مهمة في نظري يستفيدها من يجالس العلماء العاملين، ألا وهي التحلي بالأدب، والسمت الحسن، والحرص على الوقت، ومطالعة سير الشيخ، من حيث الورع والزهد وخلافه: من الفوائد التربوية التي قل من يحصلها في هذا الزمن نظراً لقلة من يتأسى به، ويقتدى بفعاله.
وإنني وأنا أسطر هذه الكلمات عن شيخنا المفضال أجد القلم عاجزاً، عن ذكر عشر معشار ما أعلمه عن الشيخ، لكنني أذكر عن الشيخ أموراً تدل على ما ورائها فأقول:
أولاً: علمه، وحبه لأهل العلم، فالشيخ عالم موسوعي، وقد رأيت ورأى غيري من ذلك عجباً، فالشيخ محبٌّ للعلم والبحث والمطارحات العلمية، فلا يقع في يده كتاب إلا قرأه، ولا يسمع بخبر كتاب له شأن إلا سعى في تحصيله، بل وأخبرني أن بعض المكاتب بمدينة الرياض ترسل له كل إصدار جديد، ومع شدة حرصه على الاطلاع وجرد المطولات، كان يقيد كل فائدة شاردة على أغلفة الكتب، حتى إنه أخبرني أن بعض مؤلفاته تألفت هي بنفسها من خلال جمعها من أغلفة تلك الكتب بعد قراءة دامت ربما لثلاثين عاماً، وأكثر.
وأما عن حبه لأهل العلم فقد كان مجلاً لكل عالم سلفي موسوعي، وكان يلهج دائماً بذكر شيخين فاضلين: أولهم: شيخه الكبير أوحد زمانه، الشيخ محمد الأمين الشنقيطي صاحب أضواء البيان، فقد لازمه كما أخبرني عشر سنين بالمدينة النبوية، وكان يذكره كثيراً ويثني عليه وأنه ما رأى مثله في سائر الصفات والأحوال، ودائماً يذكر ورعه وزهده وربما اغرورقت عيناه بالدموع إذا ذكره ويترحم عليه، وكان له ملازمة خاصة له حتى قال لي: لقد قرأت على الشيخ مؤلف ابن عبد البر، في الأنساب، ولم يقرأه على الشيخ بالمدينة أحد غيري، والثاني شيخه الشيخ عبد العزيز بن باز، فقد كان يجله ويثني عليه كثيراً، وقد قال لي مرة، لقد كنت أقرأ على الشيخ صحيح البخاري بالحرم المكي أيام الموسم عام 1385هـ، ولم يكن معي غيري، يذكر هذا في زهد الناس في العلم ومجالسة الأشياخ من زمن بعيد.
وقد تأثر الشيخ بزهد هذين الشيخين فلم يكن يحدث نفسه بالدنيا، بل دائماً كان يقول لي: كيف نقدم على الله عز وجل، وكثيراً ما كان يذكر الموت ونزوله بالإنسان، وأن الأمر أعجل من أن يقبل العبد على الدنيا، وكان يردد كثيراً (وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين) وشاهد ذلك أن الشيخ ولِّي مناصب دينية متعددة وبعضها مصيدة للدنيا، فلو أراد الدنيا لجاءته سعيا، يعلم هذا من زاره في بيته ورأى بعينه، فلم تكن الدنيا تثير فيه أي اهتمام، وكل هذا ببركة مجالسة أهل العلم الزاهدين.
تخصص الشيخ: معلوم للجميع أن الشيخ فقيه، وفقيه نفسه أيضاً، تخصصه الدراسي، والعملي، كله في مجال الفقه وأصوله، فهو مبرز في هذا الباب، وقد ولِّي رئاسة المجمع الدولي الفقهي بحق، ومع هذا فهو كما قدمت عالم موسوعي، مهتم بالنحو واللغة والأدب وأشعار العرب، متأثراً في هذا بشيخه الفقيه الأصولي اللغوي النحوي، محمد الأمين السابق ذكره، وكان يقول لي: شيخي بالقراءة الزبيدي، ويثني على كتابه التاج، وله ولع بالقاموس المحيط، وقد ظهر هذا جلياً في كتاباته وأسلوبه في العرض والمناقشة، فأسلوبه في الكتابة أخاذ، في غاية الجودة والحلاوة، لا يمل القارئ من قراءة كتاباته، يكره المولد والدخيل، وغير الأصيل من الأساليب، وينأى بقلمه عن الركيك من اللفظ. وهو مع هذا مبرز في التفسير، وله تذوق عجيب لأساليب القرآن، وله مشاركات ومطارحات في الحديث مع بعض محدثي العصر، واهتمام بالغ بالسنة.
ومع أنه كان مهتماً بالفقه إلا أن له عناية تامة بالدليل، يدور معه حيث دار، محباً للسنة والاتباع، كارهاً للجمود والتقليد، بعيداً عن الشاذ والضعيف من الأقوال، وهذا هو الفقه حقاً، لا حفظ المسائل بلا خطام ولا زمام، كما يقولون، والشيخ رحمه الله كان مبغضاً لأهل البدع والأهواء يرد عليهم بالدليل والتعليل، لا تأخذه في الله لومة لائم، وخاصة أهل البدع الذين يحرصون على نشر بدعهم في بلاد التوحيد والسنة، بغية تغيير المسار، وخرق سفينة النجاة، وإحداث الفوضى الفكرية، ومشاقة سلف الأمة.
فكر الشيخ: مع تخصص الشيخ الشرعي، إلا أنه كان صاحب فكر ثاقب، ورؤية بعيدة، فيما يتعلق بمصير الأمة، وما يخطط لها، وما يراد بها، وتربص الأعداء من الداخل والخارج، ولهذا كتب (حراسة الفضيلة) و (المدارس الأجنبية) وغيرها، مع حرقة في نفسه على ما آلت إليه أحوال أمة الإسلام، يجدها كل من يجالس الشيخ، ويتجاذب معه أطراف الحديث حول هذه القضايا.
حرصه على جمع الكلمة والبعد عن الاختلاف والشقاق، وهذا منهج للشيخ، يكره الشقاق والخلاف الجافي بين أهل العلم وطلابه، ويبغض التحزبات الضيقة والولاء عليها، ولهذا كان حزيناً على شباب الصحوة، لما يرى من تخطف الحزبية لهم، ونشوب الصراع بينهم، ولهذا ألف كتابه (حكم الانتماء).
وفي ختام هذه الكلمة أذكر من لطائف الشيخ مما حدثني به، وقد حدثني بشيء كثير، ومن ذلك، أنه قال لي بعد أن عرضت عليه فتح درس لطلاب العلم بالطائف، قال: درست في المسجد النبوي عشر سنين، وقد كنت أدرس سنن ابن ماجه، فلم يستفد مني غير طالب واحد أفريقي الجنسية.
وقال لي مرة وهو يتكلم عن طلاب العلم وبعض تعاملهم غير الجيد مع المشايخ والذي من أجله ألف رسالتي ( التعالم) و (حلية طالب العلم) قال: كنا في دورة المجمع الفقهي خارج المملكة العربية السعودية، فاجتمعت بعدد من طلاب العلم يزيدون على الثلاثين، فأراد كل واحد منهم أن يسأل، فطلبت منهم أن يسألوا جميعاً، ثم بعد انتهاء الأسئلة أجيب، فبدأ كل واحد يطرح سؤالاً وكانت الأسئلة في مسائل من العلم معضلة، وشائكة، لكنها لا تخرج عن أبواب العبادات، وأكثرها حديثي، وكأنني أمام محاكمة علمية، أو اختبار تحصيلي، ليس الغرض الفائدة، هكذا ظننت، ثم أردت أن أختبر قدراتهم العلمية في غير ما طرحوه من العلوم والمعارف، فطرحت مسائل من أبواب البيوع والحدود، والتعازير، ومقاصد الشريعة، ونحوها، فوجدت ضعفاً علمياً لا يحتمل من أصحاب تلك الأسئلة فتكلمت معهم فيما هو مفيد فيما يتعلق بالتحصيل وطلب العلم. وهناك الكثير الكثير، لكنني أكتفي بهذا، لأن المقام لا يسمح بأكثر من هذا، ولعلي أفيض بشيء آخر في مقام غير هذا والله أعلم.
وفي الختام أقول ما روي عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها كانت تقول:
ذهب الذين يعاش أكنافهم.................. وبقيت في خلف كجلد الأجرب
كتبه د. يحيى بن عبد الله الثمالي
الأستاذ المشارك بجامعة الطائف ـ كلية المعلمين ـ
ورئيس قسم الدراسات القرآنية والإسلامية
فلم آتي أخي الكريم بالحكم ببدعة ختم القرآن الكريم داخل صلاة التراويح إلا من هذا الإمام رحمه الله.
وإن أرت المزيد فأذهب إلى ملتقى أهل الحديث
( لأنك لا تملك آلة العلم من أصول الفقه واللغة والناسخ والمنسوخ والمطلق والمقيد والعام والخاص وغير ذاللك من الأمور التي لابد من معرفتها قبل إطلاق الأحكام وهذا لا يكون إلا لعالم أو طالب علم قد قطع باعا في العلم ).
أكرر ما أقول أنا لم أفتري على الله حكما أو ادعِ حادثة قال الله عزوجل (فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ أُوْلَـئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُم مِّنَ الْكِتَابِ حَتَّى إِذَا جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُواْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ )(37) ( الأعراف (http://www.alnoor.info/QURAN/quran.asp?page=154))
فمصير من يكذب على الله قد قررته الآية القرآنيه
وعندما تخاطبني بهذا الأسلوب يدل على امور منها:
1/ أنك لم تقرأ الموضوع كامل 2/ أنك لم تفهم ما قلت جيدا
3/ قد تكون لا تعلم من أين أتيت بهذا الحكم.
إذا
إنما هو حكم العلامة بكر أبو زيد الذي قال بذلك مستندا إلى الدليل فيقول "دعاء ختم القرآن داخل الصلاة في التراويح، عملٌ لا أصل له من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، ولا من هدي الصحابة رضي الله عنهم، ولم يرد فيه مرويٌ أصلاً، ومن ادعى فعليه الدليل(1)
وقال أيضاومن أخطر المنهيات التي تصاحب ختم القرآن، الدعاء عقبه داخل الصلاة، سواء كانت صلاة مكتوبة أونافلة، وسواء كان ذلك في القنوت قبل أوبعد الركوع أوفي السجود، لا لإمام ولا منفرد، إذ ليس لذلك مستند في الشرع لا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام، ولا عن أحد من الأئمة الأعلام، إلا ما روي عن أحمد أنه سهل فيه في دعاء الوتر خاصة قبل الركوع، وعلل أحمد ذلك بعمل مِصْرَين في عهده: مكة والبصرة
وقال الشيخ أيضا: (ليس هناك حرف واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم أوعن أحد من صحابته رضي الله عنهم يفيد مشروعية الدعاء في الصلاة بعد الختم قبل الركوع أوبعده لإمام أومنفرد).
وقال أيضاوما جاء عن بعض أهل العلم من استحباب جعل القارئ ختمه في صلاة نفل أول الليل أوآخره، أي: في سُنة المغرب أوسُنة الفجر؛ وهذه مع جلالة القائلين بها لم يذكروا رحمهم الله تعالى ما يسند المشروعية من نص ثابت في سنده ودلالته عن النبي صلى الله عليه وسلم، أوصحابته رضي الله عنهم.
إلى أن قال:
وهذا من العبادات الجهرية التي لو وقعت لنقل إلينا وقوعها واشتهر أمرها في كتب الرواية والأثر، بل في رواية حنبل لما قال لأحمد رحمه الله تعالى: إلى أي شيء تذهب في هذا؟ قال: رأيت أهل مكة يفعلونه، دليل على أنه لو كان عند الإمام أحمد رحمه الله تعالى سنة ماضية مرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، أومتصلة العمل بعصر الصحابة رضي الله عنهم لاعتمدها في الدلالة، وهو رحمه الله تعالى من أرباب الإحاطة في الرواية، فلم يبق عنده إلا عمل المِصْرَين: مكة والبصرة، وكم لأهل كل مصر من عمل لم يتابعهم عليه أحد، مثل أهل مكة في عدة مسائل كما في أخبار مكة للفاكهي.8 (http://www.islamadvice.com/nasiha/nasiha80.htm#_ftn8)
وعليه فلتعلم أن توارث العمل يكون في موطن الحجة حيث يتصل بعصر التشريع، كتوارث مقدار الصاع والمد النبوي وأعيان المشاعر ونحو ذلك9 (http://www.islamadvice.com/nasiha/nasiha80.htm#_ftn9)، ويكون في موطن الحجة أيضاً عند جماعة من الفقهاء والأصوليين والمحدثين حيث تكون عَضَادته لحديث ضعيف تلقته الأمة بالقبول، لكن هنا لم يكن نقل لعمل متصل بعصر النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم، ولا عاضد لحديث في الباب تلقته الأمة بالقبول – ففات إذاً شرطه عند من قال به.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
(1) تصحيح الدعاء (ص423-424) وله فيه رسالة مفردة.
(اضرب لك مثال لو جاءنا احد الإخوان يقول توضؤا مما مست النار أي كل ما تمسه النار من طعام أو شراب ويقول لنا أنا عندي دليل حديث عروه ابن الزبير قال : سمعت عائشة ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " توضؤوا مما مست النار " رواه مسلم .
قلنا له يا جاهل الحديث الذي تتمسك به وتبني عليه الحكم بأنه يجب الوضوء من ما مست النار منسوخ بحديث جابر قال : " كان آخر الأمرين من رسول الله " ترك الوضوء مما مست النار " وهو حديث صحيح رواه أبو داود والنسائي وغيرهما من أهل السنن بأسانيدهم الصحيحة)
في الحقيقة أتيت بمثال لا علاقة لعمرو بزيد
(وهذا مذهب الجمهور وعلى رأسهم الخلفاء الراشدين الأربعة وعبد الله بن مسعود وأبو الدر داء وابن عباس وعبد الله بن عمر وأنس بن مالك وجابر بن سمرة وزيد بن ثابت وأبو موسى وأبو هريرة وأبيّ بن كعب وأبو طلحة وعامر بن ربيعة وأبو أمامة وعائشة - رضي الله عنهم أجمعين - وهؤلاء كلهم صحابة وذهب إليه جماهير التابعين وهو مذهب مالك وأبي حنيفة والشافعي وأحمد وإسحاق بن راهويه ويحي بن يحي وأبي ثور وأبي خثيمة - رحمهم الله)
من أي مصدر أتيت بأن هؤلاء جميعا مذهبهم دعاء ختم القرآن داخل صلاة التراويح.
إنما هذا مثال ليتضح المقال أي لا تبني الأحكام وتعتمد في ذالك على نفسك حتى وان كنت تملك دليل قد يدل على ما ذهبت إليه
أكرر ما أقول لم أبني الأحكام ولم أعتمد في ذالك على نفسي بل كان الهدف الأسمى والغايه العظمى من هذا هو أن أكون أمر بالمعروف ناهي عن منكر قال سبحانه ((كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ))
وأعتمدة أيضا على قول الإمام الأعظم مالك شيخ الشافعي صاحب الموطأ والعلامه بكر أبو زيد رحمه الله
(وأيضا المسألة مسألة إجتهادية لا يكون فيها إنكار وهذه قاعدة ضعها بين عينيك )
ليست إجتهادية عندما يكون فيها دليل صريح فقد حسمها وبينها ووضحها العلامة بكر أبو زيد رحمه الله ولم ينكر عليه أحد في زمانه من أئمة وعلماء على ما بين من حكم في المسألة ومن أراد أن يقول هي مسألة إجتهادية أو رأي أو مستحب أو إلى غير ذلك فاليأتي بدليل ثابت عن النبي صلى الله علية وسلم أنه دعى دعاء ختم القرآن دخل صلاة التراويح أو الصحابه أو التابعين أو السلف وليخطئ العلامة بكر أبو زيد رحمه الله عندما يقول(ليس هناك حرف واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم أوعن أحد من صحابته رضي الله عنهم يفيد مشروعية الدعاء في الصلاة بعد الختم قبل الركوع أوبعده لإمام أومنفرد.)
وليخطئ أيضا ما قال الإمام مالك عالم المدينة في زمانه أنه كره الدعاء بعد الختم مطلقاً، وقال: ما هو من عمل الناس.
(وأيضا كيف تجرؤ على إطلاق مسمى بدعه على فعل قد قال فيه أئمة مثل الشيخ عبدالعزيز ابن باز ومن سبقه انه جائز وقد فعله السلف سبحان الله إرفق بنفسك ودع مالا يعنيك واتركه لأهل العلم)
لم أجرؤ على إطلاق مسمى بدعة إلا عندما قاله العلامة بكر رحمه الله
سبحان الله فارفق بنفسك أخي ودع مالا يعنيك واتركه لمن ينصح ويرشد ويبين كلام الأئمة الأعلام
قاله الإمام الأعظم مالك رحمه الله
وقاله العلامة بكر أبو زيد وقد سبق أن أوضحته
فنقل لنا لو سمحت ما قال ابن باز في دعاء ختم القرآن داخل صلاة التراويح
(وأخيرا انقل لك كلام الشيخ ابن عثيمين حينما سؤل عن دعاء ختم القران قال أن هناك خلاف وذكر أدلة المجيزين ولم ينكر ولم يقل انه بدعه بل انه وبخ من سأله وقال انه ينبغي أن لا يسأل عن مثل هذا علانية)
أخي المتنبه دعاء ختم القرآن ليس فيه شيء
الكلام في دعاء ختم القرآن داخل صلاة التراويح صح النوم
وإليك الرابط لعلك ترجع إليه
http://www.ibnothaimeen.com/all/soun...le_14983.shtml (http://www.ibnothaimeen.com/all/sound/article_14983.shtml)