فاعل خير
10-05-2008, 06:00 PM
سحب 30 % من السيولة الفردية السعودية في الأسواق الأمريكية
الرياض: شجاع الوازعي
بدأ عدد من المستثمرين السعوديين ترتيباتهم للإقدام على خطوات استثمارية أكثر دقة على حد قولهم، بتنويع قنواتهم المالية وعدم حصرها في الأسواق الأمريكية.
ورغم الانفراج الجزئي للأزمة المالية الأمريكية بعد إقرار خطة الإنقاذ أول من أمس، إلا أن المستثمرين السعوديين أكدوا أنهم ماضون قدماً لسحب ما يوازي 30% من سيولتهم الاستثمارية خلال شهر أكتوبر الجاري لضخها في سوق المال الخليجي.
وعلق عضو جمعية المحاسبين السعوديين عبدالله البراك لـ"الوطن" بالقول إن انسحاب جزء من سيولة المستثمرين السعوديين في الأسواق الأمريكية أمر متوقع عقب الأزمة الاقتصادية الخانقة.
وفي ذات الشأن بحثت قمة مصغرة ضمت قادة أربع دول أوروبية في باريس أمس آثار الأزمة على دول الاتحاد الأوروبي وسبل مواجهتها.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن المسؤولين عن الأزمة المالية يجب أن يساهموا في الحل، وأيدها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.
--------------------------------------------------------------------------------
أبدى مستثمرون سعوديون رغبة جادة في تنويع استثماراتهم المتواجدة في عدد من الأسواق المالية في أمريكا وأوروبا عبر تحويل جزء منها إلى أسواق خليجية مماثلة خلال الفترة المقبلة، رغم الانفراج الجزئي للأزمة المالية الأمريكية بعد إقرار خطة الإنقاذ أول من أمس.
وقالوا إنهم سيسحبون 30 % من سيولتهم الاستثمارية في الأسواق الأمريكية خلال شهر أكتوبر الجاري ليتم ضخها في الأسواق الخليجية.
وذكر عضو جمعية المحاسبين السعوديين عبد الله البراك لـ "الوطن" أن انسحاب جزء من سيولة المستثمرين السعوديين في الأسواق الأمريكية أمر متوقع عقب الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يمر بها القطاع المالي في الولايات المتحدة.
وقال البراك: "الفرص الاستثمارية في أسواق المال لا يمكن أن تنتهي مهما انخفض المؤشر العام لتلك الأسواق.. إذ إن الفرص تتكرر بين الحين والآخر ولا يستطيع اكتشافها سوى المستثمرين الأذكياء فقط"، مشيرا إلى أن انخفاض المكررات الربحية والنمو التشغيلي المتوقع أبرز محفزات الشراء في أسهم الشركات المدرجة في أسواق المال عموما.
وأشار إلى أن ربط السوق المالية السعودية بتحركات الأسواق الأمريكية بشكل كلي أمر خاطئ، مؤكدا أن درجة تأثر السوق المحلية بالسوق الأمريكية لا يجب أن تصل مراحل عالية خصوصا وأن السوق السعودية لديها شركات عملاقة في الإنتاج التشغيلي، والدورة الاقتصادية تختلف بين السوقين.
وأضاف "أن فقدان الثقة في الأسواق المالية يعتبر أبرز الأسباب التي قد تقود لانخفاضات متتالية كما حدث في الأسواق العالمية خلال الفترة القريبة الماضية"، مؤكدا على أن إقرار خطة الإنقاذ الأمريكية التي أقرها مجلس النواب حل أولي وليس نهائيا للخروج من الأزمة.
وأوضح البراك أنه دائما في الأزمات المتكررة للأسواق المالية ينخفض معدل الثقة لمستويات متدنية مما قد يدفع بعض المستثمرين للهروب من تلك الأسواق رغم تكبد محافظهم خسائر فادحة، مؤكدا أن 30 % من الاستثمارات الفردية السعودية في الأسواق الأمريكية قررت العودة إلى أسواق خليجية مماثلة.
من جهته قال خالد العتيق وهو مستثمر سعودي في الأسواق الأمريكية لـ "الوطن" إن نسبة الخسائر التي منيت بها محفظته الاستثمارية خلال الأزمة فاقت 15 % من حجم رأسماله الكلي.
وقال العتيق: "ارتفاع نسبة الخسائر سيدفعني لتسييل بعض استثماراتي في تلك الأسواق وضخها في عدد من الأسواق الخليجية"، مؤكدا على أن النسبة العظمى من سيولته ستتجه إلى سوق الأسهم السعودية عقب إعلان الشركات عن نتائج الربع الثالث من العام الجاري.
ولفت إلى أن شهر أكتوبر الحالي سيشهد انسحاباً لبعض السيولة من الأسواق الأمريكية بشكل متتابع، مشيرا إلى أن الأزمة الأمريكية تعد درسا هاما في أهمية تنويع القنوات الاستثمارية وعدم صبها في حقيبة واحدة مما يجعلها معرضة للخطر.
إلى ذلك أكد علي المحمدي لـ "الوطن" وهو مستثمر سعودي في أسواق أوروبية ومضارب يومي في أسواق العملات أن تقلبات أسواق المال العالمية خلال هذه الفترة جعلت الاستثمار في أسواق الصرف عالي الخطورة، مضيفا أن نسبة عالية من المستثمرين الخليجيين في الأسواق العالمية تضرروا من حدة الانخفاضات التي أصابت الأسواق جراء الأزمة المالية الأمريكية.
وتوقع المحمدي أن يؤدي انخفاض الثقة في أداء الأسواق العالمية إلى عودة نسبة عالية من سيولة المستثمرين الخليجيين للأسواق المحلية بشكل تدريجي.
ومن المنتظر أن تستأنف سوق الأسهم السعودية يوم غد تعاملاتها اليومية عقب إجازة عيد الفطر المبارك، والتي استمرت نحو 7 أيام
__________________
الرياض: شجاع الوازعي
بدأ عدد من المستثمرين السعوديين ترتيباتهم للإقدام على خطوات استثمارية أكثر دقة على حد قولهم، بتنويع قنواتهم المالية وعدم حصرها في الأسواق الأمريكية.
ورغم الانفراج الجزئي للأزمة المالية الأمريكية بعد إقرار خطة الإنقاذ أول من أمس، إلا أن المستثمرين السعوديين أكدوا أنهم ماضون قدماً لسحب ما يوازي 30% من سيولتهم الاستثمارية خلال شهر أكتوبر الجاري لضخها في سوق المال الخليجي.
وعلق عضو جمعية المحاسبين السعوديين عبدالله البراك لـ"الوطن" بالقول إن انسحاب جزء من سيولة المستثمرين السعوديين في الأسواق الأمريكية أمر متوقع عقب الأزمة الاقتصادية الخانقة.
وفي ذات الشأن بحثت قمة مصغرة ضمت قادة أربع دول أوروبية في باريس أمس آثار الأزمة على دول الاتحاد الأوروبي وسبل مواجهتها.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن المسؤولين عن الأزمة المالية يجب أن يساهموا في الحل، وأيدها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.
--------------------------------------------------------------------------------
أبدى مستثمرون سعوديون رغبة جادة في تنويع استثماراتهم المتواجدة في عدد من الأسواق المالية في أمريكا وأوروبا عبر تحويل جزء منها إلى أسواق خليجية مماثلة خلال الفترة المقبلة، رغم الانفراج الجزئي للأزمة المالية الأمريكية بعد إقرار خطة الإنقاذ أول من أمس.
وقالوا إنهم سيسحبون 30 % من سيولتهم الاستثمارية في الأسواق الأمريكية خلال شهر أكتوبر الجاري ليتم ضخها في الأسواق الخليجية.
وذكر عضو جمعية المحاسبين السعوديين عبد الله البراك لـ "الوطن" أن انسحاب جزء من سيولة المستثمرين السعوديين في الأسواق الأمريكية أمر متوقع عقب الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يمر بها القطاع المالي في الولايات المتحدة.
وقال البراك: "الفرص الاستثمارية في أسواق المال لا يمكن أن تنتهي مهما انخفض المؤشر العام لتلك الأسواق.. إذ إن الفرص تتكرر بين الحين والآخر ولا يستطيع اكتشافها سوى المستثمرين الأذكياء فقط"، مشيرا إلى أن انخفاض المكررات الربحية والنمو التشغيلي المتوقع أبرز محفزات الشراء في أسهم الشركات المدرجة في أسواق المال عموما.
وأشار إلى أن ربط السوق المالية السعودية بتحركات الأسواق الأمريكية بشكل كلي أمر خاطئ، مؤكدا أن درجة تأثر السوق المحلية بالسوق الأمريكية لا يجب أن تصل مراحل عالية خصوصا وأن السوق السعودية لديها شركات عملاقة في الإنتاج التشغيلي، والدورة الاقتصادية تختلف بين السوقين.
وأضاف "أن فقدان الثقة في الأسواق المالية يعتبر أبرز الأسباب التي قد تقود لانخفاضات متتالية كما حدث في الأسواق العالمية خلال الفترة القريبة الماضية"، مؤكدا على أن إقرار خطة الإنقاذ الأمريكية التي أقرها مجلس النواب حل أولي وليس نهائيا للخروج من الأزمة.
وأوضح البراك أنه دائما في الأزمات المتكررة للأسواق المالية ينخفض معدل الثقة لمستويات متدنية مما قد يدفع بعض المستثمرين للهروب من تلك الأسواق رغم تكبد محافظهم خسائر فادحة، مؤكدا أن 30 % من الاستثمارات الفردية السعودية في الأسواق الأمريكية قررت العودة إلى أسواق خليجية مماثلة.
من جهته قال خالد العتيق وهو مستثمر سعودي في الأسواق الأمريكية لـ "الوطن" إن نسبة الخسائر التي منيت بها محفظته الاستثمارية خلال الأزمة فاقت 15 % من حجم رأسماله الكلي.
وقال العتيق: "ارتفاع نسبة الخسائر سيدفعني لتسييل بعض استثماراتي في تلك الأسواق وضخها في عدد من الأسواق الخليجية"، مؤكدا على أن النسبة العظمى من سيولته ستتجه إلى سوق الأسهم السعودية عقب إعلان الشركات عن نتائج الربع الثالث من العام الجاري.
ولفت إلى أن شهر أكتوبر الحالي سيشهد انسحاباً لبعض السيولة من الأسواق الأمريكية بشكل متتابع، مشيرا إلى أن الأزمة الأمريكية تعد درسا هاما في أهمية تنويع القنوات الاستثمارية وعدم صبها في حقيبة واحدة مما يجعلها معرضة للخطر.
إلى ذلك أكد علي المحمدي لـ "الوطن" وهو مستثمر سعودي في أسواق أوروبية ومضارب يومي في أسواق العملات أن تقلبات أسواق المال العالمية خلال هذه الفترة جعلت الاستثمار في أسواق الصرف عالي الخطورة، مضيفا أن نسبة عالية من المستثمرين الخليجيين في الأسواق العالمية تضرروا من حدة الانخفاضات التي أصابت الأسواق جراء الأزمة المالية الأمريكية.
وتوقع المحمدي أن يؤدي انخفاض الثقة في أداء الأسواق العالمية إلى عودة نسبة عالية من سيولة المستثمرين الخليجيين للأسواق المحلية بشكل تدريجي.
ومن المنتظر أن تستأنف سوق الأسهم السعودية يوم غد تعاملاتها اليومية عقب إجازة عيد الفطر المبارك، والتي استمرت نحو 7 أيام
__________________