عـــــازف الكيبورد
04-18-2006, 09:41 PM
رسالة بحبر سري
عش زمنا ترى عجبا
لحظة تأمل كافية بوضع النقط على الحروف ... هكذا احسبها
العاقل من اتعظ بغيره ....
كلام جميل بمعناه ... غني بمحتواه ...سهل مبتغاه
أي شخص يستطيع في لحظة تأمل أن يجمع قواه .... ويبحر بين أطراف هذه الحياة المترامية ... ويضع لنفسه مسار محدد ... قد يحتاج في بعض الأحيان أن يخرج ويتمرد على هذا المسار بغية التغير
وقد يجذبه أمرٌ ( ما) إلى ذلك
ويترنح لفترات ويشعر بعدم السيطرة على الذات ... وهذا إنما هو ناتج عن رغبة جامحة في نفسه ... إذ أن طبيعة النفس البشرية حب التفلت من الأمور
هذا مجرد خطوط عريضة أضعها نصب عينيّ كنبراس أتذكر من خلاله موضع خطوات لقدمي
وجدت نفسي بلحظة يسيره أمام جبل شاهق ... وشعرت بيأس شديد انتابني ... وأنا على يقين تام بان مثل ذلك لايمكن أن يكون ( حجر عثرة بطريقي ) فانا من اعتاد على حب الصراع واختلاقه أحيانا .... لهدف بسيط وهو الشعور برونق النجاح في أي أمر اسلكه
سأل رجل صديق له << أي الخيول أحب إليك ؟ << فأجابه التي لا اعرفها ... قال لم ؟ فأجابه حتى اعرف مدى قدرتي على ترويضها
إذ أن اختبار الذات من الحكمة ... ومن تعويدها على تجاوز الصعاب المفاجئة
تمرد قلمي علي يوما ... فتوقفت عن الكتابة ... ليس عقوبة له ولكن من باب مكافأته ... فلسفة منطقية ...
القلم كائن يعتقد الكثير انه جماد ... وهو حقيقة ليس جماد بقدر جمود الأنامل التي تحتضنه
العجز ... عنوان للفشل ... وإشارة لبئر معين قد نفذ مائه ... وبقي كوم من الثرى ... يأمل في استمرار الحال
واستمراره من المحال ... فلكل زمن رجاله ولكل كتاب عنوانه
عودت نفسي على أن أبقى بعيد عن كل ما يكدر صفو حياتي ... ولا التفت إلى ما فات إطلاقا ... ولكن أيقنت تمام اليقين أن ما كل ما اعتقده ليس صواب لذلك .... أوجبت على نفسي أمر تجاهلته كثيراً ..... وهو التريث في الأمور
إحسان الظن بالغير أمر واجب ... ولكن لو ثبت غير ذلك فماذا ترى يمكن أن نسميه ....
وقعت عيني في لحظة على أمر لم أتمنى أن أراه .... فأومأت فقط إيماء مبصر ملم بالأمر ... أهدف فقط منه إيصال رسالة مجمل محتواها (( يجب التفريق بين أصابع الكف الواحدة فليس جميعها سبابة ... بل يوجد بينها إبهام ... ومثلك يدرك معنى الإبهام وأفضليته ))
أتعجب أحيانا .... وأتألم أحيانا أخرى....
فقط حينما أرى من بنيت له صرحاً يحاول أن يقفز من أعلى أسواره إلى الهاوية ....
أردت لك خيراً ... وأحببت أن أحتويك .. واجعل منك علم يشار إليه بالبنان ... ليس من باب التفضل عليك وإنما من باب مكانتك التي صنعتها أنت بداخلي ... وأجزم انك من يستحق ذلك ..
ما أردت أن أوصله إليك ... قد تدركه وقد لا يروق لك ..... ولكن هي الحقيقة ......
أعيش كالطير اعشق الحرية ... أحط على الأشجار فلم تروق لي واحدة منها حتى خيل لي أنني اطلب المحال
ورب صدفة خير من .......
وجدت في نخلة مرفأ لي واعتقدت أنني وجدت ضالتي .... ولا أريد أن اعتبر النخلة المثمرة اليافعة كبقية الأشجار ظلها محدود
.........................................
وها أنت تحاول أن تهدم ما ؟؟؟ .... لا أريد أن اتهمك بجهل بقدر ما هو عدم إدراك لم بين يديك
عزيزي : حاول أن تفرق دوما ... فليس كل ما يلمع ذهباً ....
عزيزي : حاول أن تعرف من تكون عند من تعرف
عزيزي : حاول أن تحدد لنفسك ما تريد ...
وقتها .... ستعرف أشياء كثيرة كانت غائبة عن قاموس المعرفة لديك
......
لدي حكمة أدركها تماما واعمل بها دوووووما ........ (( من اعتقد انه أذكى من غيره فهو أغبى منه ))
لان من الذكاء احترام قدرات من حولك والجزم بأنه يملك من الدقة في الفهم والملاحظة ما يجعلك صفحتك مكشوفة أمامه ... وقتها ستكون على درجة عالية من الذكاء
احترام مشاعر الغير ... عنوان للنقــاء ... ومرآة عاكسة لنفسية تروق للشهد المصفى ...
من أراد أن يختبر ذاته فليقف أمام مرآة ويسال نفسه سؤال :: ويجيب بصراحة متناهية مع نفسه
هل أنا أدرك ما أريد..؟؟؟ وقتها حدد مسارك واتخذ لنفسك طريق تجد من خلاله ذاتك
واعلم إنني بانتظارك
تحيااااتي الحاره
عش زمنا ترى عجبا
لحظة تأمل كافية بوضع النقط على الحروف ... هكذا احسبها
العاقل من اتعظ بغيره ....
كلام جميل بمعناه ... غني بمحتواه ...سهل مبتغاه
أي شخص يستطيع في لحظة تأمل أن يجمع قواه .... ويبحر بين أطراف هذه الحياة المترامية ... ويضع لنفسه مسار محدد ... قد يحتاج في بعض الأحيان أن يخرج ويتمرد على هذا المسار بغية التغير
وقد يجذبه أمرٌ ( ما) إلى ذلك
ويترنح لفترات ويشعر بعدم السيطرة على الذات ... وهذا إنما هو ناتج عن رغبة جامحة في نفسه ... إذ أن طبيعة النفس البشرية حب التفلت من الأمور
هذا مجرد خطوط عريضة أضعها نصب عينيّ كنبراس أتذكر من خلاله موضع خطوات لقدمي
وجدت نفسي بلحظة يسيره أمام جبل شاهق ... وشعرت بيأس شديد انتابني ... وأنا على يقين تام بان مثل ذلك لايمكن أن يكون ( حجر عثرة بطريقي ) فانا من اعتاد على حب الصراع واختلاقه أحيانا .... لهدف بسيط وهو الشعور برونق النجاح في أي أمر اسلكه
سأل رجل صديق له << أي الخيول أحب إليك ؟ << فأجابه التي لا اعرفها ... قال لم ؟ فأجابه حتى اعرف مدى قدرتي على ترويضها
إذ أن اختبار الذات من الحكمة ... ومن تعويدها على تجاوز الصعاب المفاجئة
تمرد قلمي علي يوما ... فتوقفت عن الكتابة ... ليس عقوبة له ولكن من باب مكافأته ... فلسفة منطقية ...
القلم كائن يعتقد الكثير انه جماد ... وهو حقيقة ليس جماد بقدر جمود الأنامل التي تحتضنه
العجز ... عنوان للفشل ... وإشارة لبئر معين قد نفذ مائه ... وبقي كوم من الثرى ... يأمل في استمرار الحال
واستمراره من المحال ... فلكل زمن رجاله ولكل كتاب عنوانه
عودت نفسي على أن أبقى بعيد عن كل ما يكدر صفو حياتي ... ولا التفت إلى ما فات إطلاقا ... ولكن أيقنت تمام اليقين أن ما كل ما اعتقده ليس صواب لذلك .... أوجبت على نفسي أمر تجاهلته كثيراً ..... وهو التريث في الأمور
إحسان الظن بالغير أمر واجب ... ولكن لو ثبت غير ذلك فماذا ترى يمكن أن نسميه ....
وقعت عيني في لحظة على أمر لم أتمنى أن أراه .... فأومأت فقط إيماء مبصر ملم بالأمر ... أهدف فقط منه إيصال رسالة مجمل محتواها (( يجب التفريق بين أصابع الكف الواحدة فليس جميعها سبابة ... بل يوجد بينها إبهام ... ومثلك يدرك معنى الإبهام وأفضليته ))
أتعجب أحيانا .... وأتألم أحيانا أخرى....
فقط حينما أرى من بنيت له صرحاً يحاول أن يقفز من أعلى أسواره إلى الهاوية ....
أردت لك خيراً ... وأحببت أن أحتويك .. واجعل منك علم يشار إليه بالبنان ... ليس من باب التفضل عليك وإنما من باب مكانتك التي صنعتها أنت بداخلي ... وأجزم انك من يستحق ذلك ..
ما أردت أن أوصله إليك ... قد تدركه وقد لا يروق لك ..... ولكن هي الحقيقة ......
أعيش كالطير اعشق الحرية ... أحط على الأشجار فلم تروق لي واحدة منها حتى خيل لي أنني اطلب المحال
ورب صدفة خير من .......
وجدت في نخلة مرفأ لي واعتقدت أنني وجدت ضالتي .... ولا أريد أن اعتبر النخلة المثمرة اليافعة كبقية الأشجار ظلها محدود
.........................................
وها أنت تحاول أن تهدم ما ؟؟؟ .... لا أريد أن اتهمك بجهل بقدر ما هو عدم إدراك لم بين يديك
عزيزي : حاول أن تفرق دوما ... فليس كل ما يلمع ذهباً ....
عزيزي : حاول أن تعرف من تكون عند من تعرف
عزيزي : حاول أن تحدد لنفسك ما تريد ...
وقتها .... ستعرف أشياء كثيرة كانت غائبة عن قاموس المعرفة لديك
......
لدي حكمة أدركها تماما واعمل بها دوووووما ........ (( من اعتقد انه أذكى من غيره فهو أغبى منه ))
لان من الذكاء احترام قدرات من حولك والجزم بأنه يملك من الدقة في الفهم والملاحظة ما يجعلك صفحتك مكشوفة أمامه ... وقتها ستكون على درجة عالية من الذكاء
احترام مشاعر الغير ... عنوان للنقــاء ... ومرآة عاكسة لنفسية تروق للشهد المصفى ...
من أراد أن يختبر ذاته فليقف أمام مرآة ويسال نفسه سؤال :: ويجيب بصراحة متناهية مع نفسه
هل أنا أدرك ما أريد..؟؟؟ وقتها حدد مسارك واتخذ لنفسك طريق تجد من خلاله ذاتك
واعلم إنني بانتظارك
تحيااااتي الحاره