أنس2005
08-20-2005, 01:21 PM
الإشاعة هي أحد الأساليب التي يتبعها أفراد أو أشخاص رغبة منهم بالظهور لإضفاء الأهمية على أنفسهم وليكونوا مركز اهتمام هؤلاء الذين يجدون فيما يقولونه أرواء لظمئهم وإشباعا لجوعهم لسماع أشياء غالباّ هي أبعد ما تكون عن الحقيقة وما أكثر ذلك في مجتمعاتنا.
وتعتبر الإشاعة نوعا من أنواع الحيل التي يلجأ أليها المرء من أجل البروز وتعويض الفشل الذي يواجهه في جذب الآخرين بالطرق الأخرى والصحيحة والاستعاضة عنها بالطرق الملتوية التي يغذيها من خياله المريض ، فيهول الموضوع ويجعل ( من الحبة قبة ) بعد ما يبهر الموضوع بتحليله الشخصي ورأيه الخاص من دون أن يحسس المستمتع له أن هذا ليس رأيه الخاص بل هو ما يقوله الآخرون وما يعتقدون . وربما ينقل خبر ما عن حسن نية .
و الناقل ربما ينقل خبر عن ما قاله العلم الفلاني أو الأمير الفلاني أو رجال الحسبة بهم كذا أو تخفيض الأسعار من تخفيض البنزين و الكهرباء ورسوم الجمرك والمواد الغذائية ومواد البناء أو أن الدوله حفظها الله سوف يوزعون لكل فرد يحمل رخصة قيادة سارية المفعول سيارة ...... الخ وإذا قلت له من أين أتيت بهذا الخبر قال من مصدر موثوق ؟؟؟؟؟ وكما قلت سابقا أن ذلك قد يكون أبعد بكثير عن الحقيقة والواقع .
كما يلجأ صاحب الإشاعة أو من يتلذذ بالتعامل معها إلى هذا الأسلوب كمحاولة لجذب الآخرين كونه بحاجة إلى من يشاركه في ما يشعر به من قلق اعتقادا منه انه يحقق له الأمن والاستقرار النفسي .
فإن ما يقوم به أو يقوله يضر أكثر مما ينفع .
فمن شأن الإشاعات نخر المجتمع والإضرار به والتي قد تظلم أو تضر ... و قد يحرق وراءه من أشخاص أو أسر أو حتى مجتمع وهو لا يهتم من حيث لا يشعر وربما شعر بهذا فهو أثم على كل حال .
فليعلم الجميع أن أول من أمتهن هذه المهنة أي الإشاعة هو عبد الله بن سبأ اليهودي فليحذر من يطلق الشائعات التي تسبب بلبلة وهز المجتمع .
ومع السلامة
((((منقول))))
وتعتبر الإشاعة نوعا من أنواع الحيل التي يلجأ أليها المرء من أجل البروز وتعويض الفشل الذي يواجهه في جذب الآخرين بالطرق الأخرى والصحيحة والاستعاضة عنها بالطرق الملتوية التي يغذيها من خياله المريض ، فيهول الموضوع ويجعل ( من الحبة قبة ) بعد ما يبهر الموضوع بتحليله الشخصي ورأيه الخاص من دون أن يحسس المستمتع له أن هذا ليس رأيه الخاص بل هو ما يقوله الآخرون وما يعتقدون . وربما ينقل خبر ما عن حسن نية .
و الناقل ربما ينقل خبر عن ما قاله العلم الفلاني أو الأمير الفلاني أو رجال الحسبة بهم كذا أو تخفيض الأسعار من تخفيض البنزين و الكهرباء ورسوم الجمرك والمواد الغذائية ومواد البناء أو أن الدوله حفظها الله سوف يوزعون لكل فرد يحمل رخصة قيادة سارية المفعول سيارة ...... الخ وإذا قلت له من أين أتيت بهذا الخبر قال من مصدر موثوق ؟؟؟؟؟ وكما قلت سابقا أن ذلك قد يكون أبعد بكثير عن الحقيقة والواقع .
كما يلجأ صاحب الإشاعة أو من يتلذذ بالتعامل معها إلى هذا الأسلوب كمحاولة لجذب الآخرين كونه بحاجة إلى من يشاركه في ما يشعر به من قلق اعتقادا منه انه يحقق له الأمن والاستقرار النفسي .
فإن ما يقوم به أو يقوله يضر أكثر مما ينفع .
فمن شأن الإشاعات نخر المجتمع والإضرار به والتي قد تظلم أو تضر ... و قد يحرق وراءه من أشخاص أو أسر أو حتى مجتمع وهو لا يهتم من حيث لا يشعر وربما شعر بهذا فهو أثم على كل حال .
فليعلم الجميع أن أول من أمتهن هذه المهنة أي الإشاعة هو عبد الله بن سبأ اليهودي فليحذر من يطلق الشائعات التي تسبب بلبلة وهز المجتمع .
ومع السلامة
((((منقول))))