عثمان الثمالي
10-09-2008, 04:43 PM
الرياض السعودية الخميس 9 أكتوبر 2008 7:56 ص
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifأرجع اقتصادي متخصص، أسباب هبوط سوق الأسهم السعودية في الثلاثة الأيام الماضية، إلى تكبد مضاربين كبار في السوق خسائر فادحة في المؤسسات المالية التي أعلنت إفلاسها خلال الأزمة المالية العالمية، ولم يحدد عدد هؤلاء أو حجم خسائرهم.
وقال الدكتور محمد شمس المحلل المالي ورئيس مركز دراسات الجدوى الاقتصادية بجدة، إن هؤلاء المضاربين عمدوا إلى تسييل محافظهم وبيع حصصهم في سوق الأسهم مع بداية عملها بعد العيد لتعويض خسائرهم في أسواق المال العالمية المتعثرة.
وتابع: "ليس لدينا أدنى شك من خسائر ضخمة تكبدها كبار المضاربين في سوقنا خلال الأزمة المالية العالمية، ما دعاهم إلى تصريف وبيع أسهمهم في السوق المحلية خلال الأيام الماضية، فهناك معلومات مؤكدة عن خسارة تعرضوا لها في بنك ليمان براذرز، وفريدي ماس وباركو خلال الأزمة المالية العالمية".وذكر شمس أن من أسباب انهيار السوق أيضاً، تأثر كثير من المتداولين نفسياً بالأزمة المالية العالمية بعد متابعتها في وسائل الإعلام والتخوف من تأثيرها على سوق المال المحليةوأضاف: "هناك شريحة لا بأس بها من صغار المتداولين عمدت إلى تصريف ما لديها من أسهم، نتيجة نشوء أزمة نفسية سيئة لديها بعد متابعتها انهيار أسواق المال العالمية عبر وسائل الإعلام، ما تسبب في انعدام ثقة هذه الفئة في سوق الأسهم السعودية".ولم يخف شمس تشاؤمه من وضع السوق في الأيام القليلة المقبلة، وقال: "التشاؤم موجود وعدم الثقة في سوقنا موجودة لدى الجميع، وأتوقع انهيار مؤشر السوق إلى 4آلاف نقطة خلال الأيام المقبلة، فالمتداولون يدفعهم الخوف من المستقبل القريب إلى بيع أسهمهم، ماينذر بتواصل في انهيار السوق على الأقل في الأيام المقبلة".وأكد رئيس مركز دراسات الجدوى الاقتصادية بجدة، أن عدم ثقة المصارف والبنوك العالمية في خطة الإنقاذ التي وضعتها أمريكا للأزمة المالية ومبلغها المتواضع، تسبب في تدهور معظم أسواق المال في العالم.وزاد: "هناك عدوى بدأت إصابتها في سوق المال الأمريكية عندما هبط مؤشر داو جونز بنسبة 7%، بعد خطة الحكومة الأمريكية التي تحاول من خلالها إيجاد مخرج للأزمة المالية بضخ مبلغ 700مليار دولار لمعالجتها بإنقاذ البنوك المتعثرة وشراء العقارات الخاسرة، غير أن ما حصل هو ردة فعل متشائمة من هذه الخطة سادت غالبية أسواق المال والمصارف العالمية وعدم اقتناع بها".وأضاف: "أدى ذلك إلى نوع من انعدام الثقة بين المؤسسات المالية وعملائها من جهة، والعلاقة بين البنوك بعضها ببعض، وبالتالي انهيار كثير من أسواق المال العالمية سواء في أمريكا أو أوروبا أو آسيا، وانتقلت العدوى إلى أسواقنا الخليجية إلى أن وصلت إلى سوقنا التي عاودت نشاطها بعد العيد بانهيارات كبيرة في المؤشر".
إلى ذلك، قال الدكتور عبد العزيز داغستاني الخبير الاقتصادي رئيس دار الدراسات الاقتصادية بالرياض إن بيان البنوك المحلية مال إلى تهدئة النفوس ولم يتعامل بموضوعية مع الحدث.وأضاف داغستاني "تصريحات مؤسسة النقد السعودي أتت متأخرة بغض النظر عن مضمونها، وتحتاج إلى شفافية وتفاصيل أكثر، ونحن جزء من المنظومة المالية العالمية ومن الصعب التعامل مع هذه الأزمة ببساطة دون الدخول في تفاصيل توضح مدى التأثير".وزاد "مواجهة الأزمة لا تحتاج إلى دبلوماسية ولكن تحتاج إلى مهنية وواقعية، واقتصادنا يؤثر في الاقتصاد العالمي والاقتصاد العالمي يؤثر في اقتصادنا".
وتابع رئيس دار الدراسات الاقتصادية "نحتاج إلى مزيد من الشفافية والوضوح، والاقتصاد السعودي ليس من كوكب آخر ويجب أن نواجه الواقع".
وقال داغستاني إن الآثار المالية التي لمسها المستثمرين صعبة وعلى الجهات المسؤولة في البلاد أن تتحمل مسؤوليتها.
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifأرجع اقتصادي متخصص، أسباب هبوط سوق الأسهم السعودية في الثلاثة الأيام الماضية، إلى تكبد مضاربين كبار في السوق خسائر فادحة في المؤسسات المالية التي أعلنت إفلاسها خلال الأزمة المالية العالمية، ولم يحدد عدد هؤلاء أو حجم خسائرهم.
وقال الدكتور محمد شمس المحلل المالي ورئيس مركز دراسات الجدوى الاقتصادية بجدة، إن هؤلاء المضاربين عمدوا إلى تسييل محافظهم وبيع حصصهم في سوق الأسهم مع بداية عملها بعد العيد لتعويض خسائرهم في أسواق المال العالمية المتعثرة.
وتابع: "ليس لدينا أدنى شك من خسائر ضخمة تكبدها كبار المضاربين في سوقنا خلال الأزمة المالية العالمية، ما دعاهم إلى تصريف وبيع أسهمهم في السوق المحلية خلال الأيام الماضية، فهناك معلومات مؤكدة عن خسارة تعرضوا لها في بنك ليمان براذرز، وفريدي ماس وباركو خلال الأزمة المالية العالمية".وذكر شمس أن من أسباب انهيار السوق أيضاً، تأثر كثير من المتداولين نفسياً بالأزمة المالية العالمية بعد متابعتها في وسائل الإعلام والتخوف من تأثيرها على سوق المال المحليةوأضاف: "هناك شريحة لا بأس بها من صغار المتداولين عمدت إلى تصريف ما لديها من أسهم، نتيجة نشوء أزمة نفسية سيئة لديها بعد متابعتها انهيار أسواق المال العالمية عبر وسائل الإعلام، ما تسبب في انعدام ثقة هذه الفئة في سوق الأسهم السعودية".ولم يخف شمس تشاؤمه من وضع السوق في الأيام القليلة المقبلة، وقال: "التشاؤم موجود وعدم الثقة في سوقنا موجودة لدى الجميع، وأتوقع انهيار مؤشر السوق إلى 4آلاف نقطة خلال الأيام المقبلة، فالمتداولون يدفعهم الخوف من المستقبل القريب إلى بيع أسهمهم، ماينذر بتواصل في انهيار السوق على الأقل في الأيام المقبلة".وأكد رئيس مركز دراسات الجدوى الاقتصادية بجدة، أن عدم ثقة المصارف والبنوك العالمية في خطة الإنقاذ التي وضعتها أمريكا للأزمة المالية ومبلغها المتواضع، تسبب في تدهور معظم أسواق المال في العالم.وزاد: "هناك عدوى بدأت إصابتها في سوق المال الأمريكية عندما هبط مؤشر داو جونز بنسبة 7%، بعد خطة الحكومة الأمريكية التي تحاول من خلالها إيجاد مخرج للأزمة المالية بضخ مبلغ 700مليار دولار لمعالجتها بإنقاذ البنوك المتعثرة وشراء العقارات الخاسرة، غير أن ما حصل هو ردة فعل متشائمة من هذه الخطة سادت غالبية أسواق المال والمصارف العالمية وعدم اقتناع بها".وأضاف: "أدى ذلك إلى نوع من انعدام الثقة بين المؤسسات المالية وعملائها من جهة، والعلاقة بين البنوك بعضها ببعض، وبالتالي انهيار كثير من أسواق المال العالمية سواء في أمريكا أو أوروبا أو آسيا، وانتقلت العدوى إلى أسواقنا الخليجية إلى أن وصلت إلى سوقنا التي عاودت نشاطها بعد العيد بانهيارات كبيرة في المؤشر".
إلى ذلك، قال الدكتور عبد العزيز داغستاني الخبير الاقتصادي رئيس دار الدراسات الاقتصادية بالرياض إن بيان البنوك المحلية مال إلى تهدئة النفوس ولم يتعامل بموضوعية مع الحدث.وأضاف داغستاني "تصريحات مؤسسة النقد السعودي أتت متأخرة بغض النظر عن مضمونها، وتحتاج إلى شفافية وتفاصيل أكثر، ونحن جزء من المنظومة المالية العالمية ومن الصعب التعامل مع هذه الأزمة ببساطة دون الدخول في تفاصيل توضح مدى التأثير".وزاد "مواجهة الأزمة لا تحتاج إلى دبلوماسية ولكن تحتاج إلى مهنية وواقعية، واقتصادنا يؤثر في الاقتصاد العالمي والاقتصاد العالمي يؤثر في اقتصادنا".
وتابع رئيس دار الدراسات الاقتصادية "نحتاج إلى مزيد من الشفافية والوضوح، والاقتصاد السعودي ليس من كوكب آخر ويجب أن نواجه الواقع".
وقال داغستاني إن الآثار المالية التي لمسها المستثمرين صعبة وعلى الجهات المسؤولة في البلاد أن تتحمل مسؤوليتها.