فاعل خير
10-10-2008, 11:21 AM
الأسواق الخليجية تعاود الارتفاع بعد خسائر بـ 160 مليار دولار
الكويت: أ ف ب
سجلت الأسواق المالية الخليجية التي شهدت تراجعا حادا منذ الأحد الماضي، ارتفاعا أمس غداة خفض البنوك المركزية الكبرى في العالم معدل فائدتها الرئيسية.
وأقفلت أسواق المال الخليجية الست التي فتحت أمس على ارتفاع، وإن كانت أرباحها لم تعوض خسائر الأيام الأربعة الماضية التي بلغت بالنسبة إلى أسواق المال الخليجية السبع أكثر من 160 مليار دولار هذا الأسبوع.
وسجلت أسهم الأسواق المالية في الكويت وقطر وسلطنة عمان مكاسب عند الافتتاح في حين بقيت بورصة أبوظبي متراجعة وشهدت بورصة دبي تذبذبا وعادت إلى التراجع بعد أن بدأت تداولاتها على ارتفاع، ثم أقفلت على ارتفاع.
وشهد مؤشر سوق مسقط أعلى ارتفاع له 7.8% ليصل إلى أكثر من سبعة آلاف نقطة، في حين ارتفع مؤشر بورصة الكويت 3.3% بعد تردد أنباء عن ضخ السلطات أكثر من 20 مليار دولار لدعم النظام المالي.
وفي قطر، كسبت بورصة الدوحة 3.6% عند الافتتاح، في حين سجل ارتفاع طفيف في سوق البحرين بلغ 0.8%.
وفي الإمارات، افتتحت تداولات بورصة دبي التي كانت خسرت 25 % من قيمتها بين الأحد والأربعاء، على ارتفاع بنسبة 3.2% قبل أن تعاود التراجع بعد ساعة من بدء التداول بنسبة 1.1%. ثم ارتفعت مجددا 3.7% لتقفل على 3198 نقطة، وذلك بفضل تحسن أداء الشركة العقارية العملاقة "إعمار" التي كسب سهمها 3.6%.
وفي الإجمال، يعود الفضل في التقدم الذي حصل إلى قطاعي العقارات والاتصالات في بورصة دبي.
أما بورصة أبوظبي فبقيت متراجعة عند منتصف جلسة أمس فيما
أقفلت على ارتفاع بنسبة 1.1% بفضل أسهم القطاع العقاري.
وكانت أسواق المال في المنطقة واصلت تراجعها الأربعاء، بيد أنها أقفلت قبل الإعلان عن تحرك منسق للمصارف المركزية العالمية الكبرى.
وتمكنت سوق الأسهم السعودية التي أغلقت بعيد الإعلان، من تعويض قسم كبير من خسائرها لتنهي تداولاتها متراجعة بنسبة 1.5% بعد أن شهدت جلسة الأربعاء تراجعا فاق 8%. وعاود المؤشر الارتفاع إلى 6160 نقطة.
الكويت: أ ف ب
سجلت الأسواق المالية الخليجية التي شهدت تراجعا حادا منذ الأحد الماضي، ارتفاعا أمس غداة خفض البنوك المركزية الكبرى في العالم معدل فائدتها الرئيسية.
وأقفلت أسواق المال الخليجية الست التي فتحت أمس على ارتفاع، وإن كانت أرباحها لم تعوض خسائر الأيام الأربعة الماضية التي بلغت بالنسبة إلى أسواق المال الخليجية السبع أكثر من 160 مليار دولار هذا الأسبوع.
وسجلت أسهم الأسواق المالية في الكويت وقطر وسلطنة عمان مكاسب عند الافتتاح في حين بقيت بورصة أبوظبي متراجعة وشهدت بورصة دبي تذبذبا وعادت إلى التراجع بعد أن بدأت تداولاتها على ارتفاع، ثم أقفلت على ارتفاع.
وشهد مؤشر سوق مسقط أعلى ارتفاع له 7.8% ليصل إلى أكثر من سبعة آلاف نقطة، في حين ارتفع مؤشر بورصة الكويت 3.3% بعد تردد أنباء عن ضخ السلطات أكثر من 20 مليار دولار لدعم النظام المالي.
وفي قطر، كسبت بورصة الدوحة 3.6% عند الافتتاح، في حين سجل ارتفاع طفيف في سوق البحرين بلغ 0.8%.
وفي الإمارات، افتتحت تداولات بورصة دبي التي كانت خسرت 25 % من قيمتها بين الأحد والأربعاء، على ارتفاع بنسبة 3.2% قبل أن تعاود التراجع بعد ساعة من بدء التداول بنسبة 1.1%. ثم ارتفعت مجددا 3.7% لتقفل على 3198 نقطة، وذلك بفضل تحسن أداء الشركة العقارية العملاقة "إعمار" التي كسب سهمها 3.6%.
وفي الإجمال، يعود الفضل في التقدم الذي حصل إلى قطاعي العقارات والاتصالات في بورصة دبي.
أما بورصة أبوظبي فبقيت متراجعة عند منتصف جلسة أمس فيما
أقفلت على ارتفاع بنسبة 1.1% بفضل أسهم القطاع العقاري.
وكانت أسواق المال في المنطقة واصلت تراجعها الأربعاء، بيد أنها أقفلت قبل الإعلان عن تحرك منسق للمصارف المركزية العالمية الكبرى.
وتمكنت سوق الأسهم السعودية التي أغلقت بعيد الإعلان، من تعويض قسم كبير من خسائرها لتنهي تداولاتها متراجعة بنسبة 1.5% بعد أن شهدت جلسة الأربعاء تراجعا فاق 8%. وعاود المؤشر الارتفاع إلى 6160 نقطة.