عثمان الثمالي
10-10-2008, 10:14 PM
مباشر الجمعة 10 أكتوبر 2008 12:38 م
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifذكرت جريدة الرياض وحول أن شركة "اتش اس بي سي السعودية" تبرم اتفاقيات شراء لمستثمرين أجانب في الأسهم السعودية (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=248726&src=G)قال أسامة شاكر مدير عام الاستثمارات في شركة اتش اس بي سي السعودية، أن الشركة تلقت أمس الأول "الأربعاء" طلبات شراء من مستثمرين أجانب للأسهم السعودية، وأنها أتمت بالفعل تنفيذ طلباتهم، وقامت بالشراء في عدد من أسهم الشركات السعودية لهؤلاء المستثمرين، وهو احد أسباب ارتفاع كميات التداول يوم الأربعاء الماضي.
ورفض الإفصاح عن قيمة المبالغ، أو الأسهم التي استهدفها الأجانب، لكنه أشار أن اتجاههم يؤكد نظرتهم الايجابية للسوق السعودي، وان جزءاً كبيراً من تراجع أسهم شركاته، يعود إلى أسباب نفسية بالدرجة الأولى، وليس لأسباب تتعلق بمستقبل الاقتصاد السعودي،و أداء الشركات العاملة فيه.
وأشار أن دخول الأجانب تم وفقا لاتفاقيات المبادلة التي أعلنتها هيئة السوق المالية في نهاية شهر أغسطس الماضي، والتي تتضمن السماح للأشخاص المرخص لهم على إبرام اتفاقيات مبادلة، مع الأشخاص الأجانب غير المقيمين (مؤسسات مالية أو أفرادا)، بهدف نقل المنافع الاقتصادية لأسهم الشركات المدرجة في السوق السعودية، لأولئك الأشخاص مع احتفاظ الأشخاص المرخص لهم بالملكية القانونية للأسهم.
وفي نفس الجريدة حول أن "أزمة الأسهم" تعيد مطالب إقرار قانون السماح للشركات بشراء أسهمها (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=248731&src=G)
وقال استاذ المحاسبة والمراجعة الدكتور عبدالرحمن الحميد ان شراء الشركات لأسهمها يعتبر احد الحلول في ظل الازمة الراهنة، اضافة الى انه قناة استثمارية مهمة، مشددا على ان ذلك يحتاج فقط الى تنظيم الضوابط المحاسبية والتكييف القانوني والوضوح في الاثبات المحاسبي لسجلات الشركات، حيث انه قد حدثت في بعض الاماكن ان بدأت بعض الشركات التي يتاح لها ذلك بتحقيق ارباح من شراء اسهمها واعتبارها ارباحا تشغيلية وهو امر لايجوز.
واضاف الدكتور الحميد انه مع اقرار هذا الامر يشترط ان يكون هناك التزام تام بإستخدام طريقة ) أسهم الخزينة ( للاثبات المحاسبي والا يترك الباب مفتوحا للاجتهادات .
وقال الدكتور مقبل الذكير انه لايرى مايمنع من اقرار قانون يسمح للشركات بشراء اسهمها في حال جاء ذلك حافظاً لعدالة الملكيات وتوزيعها .
فيما أكد الدكتور ابراهيم الناصر ان هذا الامر مطبق في العديد من الدول الخليجية وليس هناك مايبرر من عدم تطبيقه لاسيما انه سوف يزيد من حالة الشفافية والمصداقية وكيف تنظر الشركات الى قيمة واسعار اسهمها وسيجعل الاوراق مكشوفة خاصة في ظل الهبوط العنيف الحالي للاسعار حيث سنرى ان هناك شركات تملك الثقة والمصداقية لن تسمح بنزول اسعار اسهمها عن مستويات معينة مايدل على انها واثقة من استثماراتها ومعاملاتها المالية بينما سنرى شركات اخرى لن تقترب من شراء اسهمها لعلمها انها لاتساوي ما يدفع فيها .
واضاف الناصر ان هذا الامر ذو اهمية كبرى ويستخدم لاسباب كثيرة من بينها المساعدة على إدارة العائد على السهم، و يساعد في تنشيط الطلب على أسهم الشركة أو عزوف من قبل المستثمرين في مثل وضعنا الحالي أسباب منها أنه يساعد في تنشيط الطلب على أسهم الشركة في حال كان هناك هبوط في السوق أو عزوف من قبل المستثمرين مما يحافظ على أدائها المالي نوعا ما.
وأعتبر ان من الضوابط التي يرى التقيد بها في حالة اقرار هذا النظام الزام الشركات بالاحتفاظ بالأسهم لفترة معينة قبل اعادة بيعها مع ان هناك من الشركات من تتصرف في توزيع بعض هذه الاسهم على مساهميها او موظفيها، مضيفاً : "نأمل سرعة اقرار قانون سماح الشركات بشراء أسهمها بالكيفية القانونية التي تضبطه وتجعله فاعلا وخاصة انه اداة يمكن تطبيقها في هذا الوقت الاستثنائي".
من جهته اعتبر المصرفي مطشر المرشد أن نظام إعادة شراء الشركات لأسهمها لن يكون له الأثر البارز في السوق حالياً، حيث أن غالبية شركاتنا ملكياتها مركزية، معتبرا انه يمكن ان يكون من آخر الحلول وان لدينا الامكانية لتطبيق آليات اخرى لمعالجة ازمة سوق الاسهم خاصة في الاستفادة من تجاربنا الماضية والتنسيق بين الجهات المالية والاقتصادية التي تدير الاقتصاد الوطني .
وفي نفس الجريدة وحول ازمة الأسهم خلال الاسبوع الماضي .... مع عدم وجود قرار (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=248745&src=G)قال خالد العويد أن الخسائر الحادة التي تعرضت لها سوق الأسهم السعودية في الأسبوع الحالي، ووصل مجموع الخسائر في الأيام الثلاثة الماضية إلى 177مليار ريال، وهي أزمة عميقة كشفت لنا استمرار ضعف تعامل أجهزتنا المالية والاقتصادية مع الأحداث عند وقوعها، أو الاستعداد لحدوثها، وكشفت لنا ضعف تواصلها مع المواطن.
واضاف انه خلال الأيام الماضية بحث المواطنون عمن يطمئنهم عن سلامة اقتصادهم، وسوقهم، ومدى انكشاف شركاتهم وبنوكهم على الأزمة، ولم يجدوا من يتحدث في الوقت المناسب، وعندما تفاقمت خسائرهم لم يجدوا سوى بعض التصريحات المقتضبة، والتي لا تفي بالغرض، وبدلا من القرارات الفعالة، تفاجأوا بتصريحات بعيدة عن همومهم واهتماماتهم مثل تصريح هيئة السوق المالية عن عدم وجود مخاطر في الشركات الاستثمارية، وشركات الوساطة المرخصة من الهيئة، والعاملة في السوق، وهي الشركات التي لم يطرح حولها أي تساؤل، ولم تكن في يوم من الأيام مصدر اهتمام المواطن العادي سواء ربحت أو خسرت.
ويبدو أن تلك الأجهزة لم تكن مستوعبة ان مثل هذه الأزمات، لا يكفي معها التصريح، والتلميح لطمأنة المواطن؛ بل يجب أن يقترن التصريح ؛ باتخاذ القرارات حتى وإن كانت قرارات غير اعتيادية، ونحن شاهدنا كيف تم تأميم بعض الشركات في الولايات المتحدة، رغم تمسكها بمبادئ الرأسمالية المتشددة، وافتخارها بنظام العولمة المصرفي والمالي المنفلت من الضوابط.
وفي نفس الجريدة وحول أن المؤشر يهوي ومكررات الأرباح مغرية.. وسابك لم تعلن عن مدى تأثرها بالأزمة الاقتصادية العالمية (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=248748&src=G)صرح أيمن بن محمد الحمد أن الهلع الذي دب في قلوب المتداولين والمستثمرين السبب الرئيسي لهذا التهاوي ذلك خوفا من المشاكل الاقتصادية العالمية الا ان دخول قناصي الفرص كان مشاهدا بارتفاع حجم التداول مع الهبوط .
واضاف انه ومن خلال قراءة حركة السوق فإن بوادر دخول اموال استثمارية كانت مشاهدة خاصة ان بعض مكررات الارباح للشركات هبطت إلى مستويات تقارب 7مرات وهناك بعض الشركات توزع أرباحا بنسب 8بالمئة واقول توزيع أرباح وليست أرباحا محققة، لهذا فان السوق اصبح مغريا ولكن بعيدا عن الشركات البتروكيميائية والتي قد تعاني مستقبلا من الركود الاقتصادي العالمي. اننا نتحدث عن الشركات التي مازالت تعيش الوضع الاقتصادي المزدهر داخليا والتي سيكون تأثر ارباحها انخفاضا بمستوى اقل، ويمكن الاستفادة من الفرص الاستثمارية التي لن تتضرر بسبب الركود الاقتصادي بل بالعكس قد تستفيد بسبب انخفاض مصروفاتها وعلى رأسهم شركات الكهرباء وشركات الاتصالات والشركات العقارية التي مازلت تحت الانشاء واغلب شركات قطاع الاسمنت في وضع استثماري جيد بمكرر أرباح ممتاز .
وتوقع أيمن بن محمد ان تعلن الشركات السعودية ارباحا ممتازة خلال هذا الربع وعلى رئسها سابك (http://www.mubasher.info/TDWL/Companies/ComWatch.aspx?ComID=77)- بعد ان قامت الشركة بإنشاء مخصص للشهرة أو لانخفاض استثماراتها عالميا - والتي استفادت من ارتفاع اسعار البتروكيماويات خلال الربع الماضي وللعلم فإن أسعار بيع المنتجات للشهر الأخير من الربع الثالث يدخل ضمن الربع الرابع وليس الربع الثالث لهذا سنجد أرباحا ممتازة لاغلب الشركات المدرجة في السوق السعودي وقد بدأت الشركات والبنوك فعلا باعلان نتائجها والتي كانت في اغلبها ممتازة،
واضاف أن التأثر بالأسواق العالمية مازال على أشده ورغم انعكاس اغلب الاسواق العالمية بعد القرارات العالمية المتوالية لخفض اسعار الفائدة وكان السوق السعودي لحظتها يعمل الا ان السوق اقفل احمر، مع هذا فان الإعلان الأخير عن وجود منشأة مالية أمريكية قد تعلن إفلاسها نقول قد يلقي بظلاله على الاسوق التي تغلق يوم الجمعة .
كما أن ومن المتوقع فنيا ان نلامس 6044نقطة ثم نرتد، ولدينا مستوى مهم عند 5895نقطة آمل عدم كسره مرة اخرى أو الاقفال دونه وان حدث ذلك فقد نشاهد 5225نقطة.
وأن أصبحت المؤشرات الفنية في اغلبها لا تعطي دلالات ايجابية بسبب التأثيرات الخارجية على السوق مما يعني ان الصبر وعدم الاندفاع أفضل الطرق للتعامل مع السوق مع الاستفادة من الفرص الاستثمارية التي لن تتضرر بسبب الركود الاقتصادي بل بالعكس قد تستفيد بسبب انخفاض مصروفاتها.
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifذكرت جريدة الرياض وحول أن شركة "اتش اس بي سي السعودية" تبرم اتفاقيات شراء لمستثمرين أجانب في الأسهم السعودية (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=248726&src=G)قال أسامة شاكر مدير عام الاستثمارات في شركة اتش اس بي سي السعودية، أن الشركة تلقت أمس الأول "الأربعاء" طلبات شراء من مستثمرين أجانب للأسهم السعودية، وأنها أتمت بالفعل تنفيذ طلباتهم، وقامت بالشراء في عدد من أسهم الشركات السعودية لهؤلاء المستثمرين، وهو احد أسباب ارتفاع كميات التداول يوم الأربعاء الماضي.
ورفض الإفصاح عن قيمة المبالغ، أو الأسهم التي استهدفها الأجانب، لكنه أشار أن اتجاههم يؤكد نظرتهم الايجابية للسوق السعودي، وان جزءاً كبيراً من تراجع أسهم شركاته، يعود إلى أسباب نفسية بالدرجة الأولى، وليس لأسباب تتعلق بمستقبل الاقتصاد السعودي،و أداء الشركات العاملة فيه.
وأشار أن دخول الأجانب تم وفقا لاتفاقيات المبادلة التي أعلنتها هيئة السوق المالية في نهاية شهر أغسطس الماضي، والتي تتضمن السماح للأشخاص المرخص لهم على إبرام اتفاقيات مبادلة، مع الأشخاص الأجانب غير المقيمين (مؤسسات مالية أو أفرادا)، بهدف نقل المنافع الاقتصادية لأسهم الشركات المدرجة في السوق السعودية، لأولئك الأشخاص مع احتفاظ الأشخاص المرخص لهم بالملكية القانونية للأسهم.
وفي نفس الجريدة حول أن "أزمة الأسهم" تعيد مطالب إقرار قانون السماح للشركات بشراء أسهمها (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=248731&src=G)
وقال استاذ المحاسبة والمراجعة الدكتور عبدالرحمن الحميد ان شراء الشركات لأسهمها يعتبر احد الحلول في ظل الازمة الراهنة، اضافة الى انه قناة استثمارية مهمة، مشددا على ان ذلك يحتاج فقط الى تنظيم الضوابط المحاسبية والتكييف القانوني والوضوح في الاثبات المحاسبي لسجلات الشركات، حيث انه قد حدثت في بعض الاماكن ان بدأت بعض الشركات التي يتاح لها ذلك بتحقيق ارباح من شراء اسهمها واعتبارها ارباحا تشغيلية وهو امر لايجوز.
واضاف الدكتور الحميد انه مع اقرار هذا الامر يشترط ان يكون هناك التزام تام بإستخدام طريقة ) أسهم الخزينة ( للاثبات المحاسبي والا يترك الباب مفتوحا للاجتهادات .
وقال الدكتور مقبل الذكير انه لايرى مايمنع من اقرار قانون يسمح للشركات بشراء اسهمها في حال جاء ذلك حافظاً لعدالة الملكيات وتوزيعها .
فيما أكد الدكتور ابراهيم الناصر ان هذا الامر مطبق في العديد من الدول الخليجية وليس هناك مايبرر من عدم تطبيقه لاسيما انه سوف يزيد من حالة الشفافية والمصداقية وكيف تنظر الشركات الى قيمة واسعار اسهمها وسيجعل الاوراق مكشوفة خاصة في ظل الهبوط العنيف الحالي للاسعار حيث سنرى ان هناك شركات تملك الثقة والمصداقية لن تسمح بنزول اسعار اسهمها عن مستويات معينة مايدل على انها واثقة من استثماراتها ومعاملاتها المالية بينما سنرى شركات اخرى لن تقترب من شراء اسهمها لعلمها انها لاتساوي ما يدفع فيها .
واضاف الناصر ان هذا الامر ذو اهمية كبرى ويستخدم لاسباب كثيرة من بينها المساعدة على إدارة العائد على السهم، و يساعد في تنشيط الطلب على أسهم الشركة أو عزوف من قبل المستثمرين في مثل وضعنا الحالي أسباب منها أنه يساعد في تنشيط الطلب على أسهم الشركة في حال كان هناك هبوط في السوق أو عزوف من قبل المستثمرين مما يحافظ على أدائها المالي نوعا ما.
وأعتبر ان من الضوابط التي يرى التقيد بها في حالة اقرار هذا النظام الزام الشركات بالاحتفاظ بالأسهم لفترة معينة قبل اعادة بيعها مع ان هناك من الشركات من تتصرف في توزيع بعض هذه الاسهم على مساهميها او موظفيها، مضيفاً : "نأمل سرعة اقرار قانون سماح الشركات بشراء أسهمها بالكيفية القانونية التي تضبطه وتجعله فاعلا وخاصة انه اداة يمكن تطبيقها في هذا الوقت الاستثنائي".
من جهته اعتبر المصرفي مطشر المرشد أن نظام إعادة شراء الشركات لأسهمها لن يكون له الأثر البارز في السوق حالياً، حيث أن غالبية شركاتنا ملكياتها مركزية، معتبرا انه يمكن ان يكون من آخر الحلول وان لدينا الامكانية لتطبيق آليات اخرى لمعالجة ازمة سوق الاسهم خاصة في الاستفادة من تجاربنا الماضية والتنسيق بين الجهات المالية والاقتصادية التي تدير الاقتصاد الوطني .
وفي نفس الجريدة وحول ازمة الأسهم خلال الاسبوع الماضي .... مع عدم وجود قرار (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=248745&src=G)قال خالد العويد أن الخسائر الحادة التي تعرضت لها سوق الأسهم السعودية في الأسبوع الحالي، ووصل مجموع الخسائر في الأيام الثلاثة الماضية إلى 177مليار ريال، وهي أزمة عميقة كشفت لنا استمرار ضعف تعامل أجهزتنا المالية والاقتصادية مع الأحداث عند وقوعها، أو الاستعداد لحدوثها، وكشفت لنا ضعف تواصلها مع المواطن.
واضاف انه خلال الأيام الماضية بحث المواطنون عمن يطمئنهم عن سلامة اقتصادهم، وسوقهم، ومدى انكشاف شركاتهم وبنوكهم على الأزمة، ولم يجدوا من يتحدث في الوقت المناسب، وعندما تفاقمت خسائرهم لم يجدوا سوى بعض التصريحات المقتضبة، والتي لا تفي بالغرض، وبدلا من القرارات الفعالة، تفاجأوا بتصريحات بعيدة عن همومهم واهتماماتهم مثل تصريح هيئة السوق المالية عن عدم وجود مخاطر في الشركات الاستثمارية، وشركات الوساطة المرخصة من الهيئة، والعاملة في السوق، وهي الشركات التي لم يطرح حولها أي تساؤل، ولم تكن في يوم من الأيام مصدر اهتمام المواطن العادي سواء ربحت أو خسرت.
ويبدو أن تلك الأجهزة لم تكن مستوعبة ان مثل هذه الأزمات، لا يكفي معها التصريح، والتلميح لطمأنة المواطن؛ بل يجب أن يقترن التصريح ؛ باتخاذ القرارات حتى وإن كانت قرارات غير اعتيادية، ونحن شاهدنا كيف تم تأميم بعض الشركات في الولايات المتحدة، رغم تمسكها بمبادئ الرأسمالية المتشددة، وافتخارها بنظام العولمة المصرفي والمالي المنفلت من الضوابط.
وفي نفس الجريدة وحول أن المؤشر يهوي ومكررات الأرباح مغرية.. وسابك لم تعلن عن مدى تأثرها بالأزمة الاقتصادية العالمية (http://www.mubasher.info/TDWL/News/NewsDetails.aspx?NewsID=248748&src=G)صرح أيمن بن محمد الحمد أن الهلع الذي دب في قلوب المتداولين والمستثمرين السبب الرئيسي لهذا التهاوي ذلك خوفا من المشاكل الاقتصادية العالمية الا ان دخول قناصي الفرص كان مشاهدا بارتفاع حجم التداول مع الهبوط .
واضاف انه ومن خلال قراءة حركة السوق فإن بوادر دخول اموال استثمارية كانت مشاهدة خاصة ان بعض مكررات الارباح للشركات هبطت إلى مستويات تقارب 7مرات وهناك بعض الشركات توزع أرباحا بنسب 8بالمئة واقول توزيع أرباح وليست أرباحا محققة، لهذا فان السوق اصبح مغريا ولكن بعيدا عن الشركات البتروكيميائية والتي قد تعاني مستقبلا من الركود الاقتصادي العالمي. اننا نتحدث عن الشركات التي مازالت تعيش الوضع الاقتصادي المزدهر داخليا والتي سيكون تأثر ارباحها انخفاضا بمستوى اقل، ويمكن الاستفادة من الفرص الاستثمارية التي لن تتضرر بسبب الركود الاقتصادي بل بالعكس قد تستفيد بسبب انخفاض مصروفاتها وعلى رأسهم شركات الكهرباء وشركات الاتصالات والشركات العقارية التي مازلت تحت الانشاء واغلب شركات قطاع الاسمنت في وضع استثماري جيد بمكرر أرباح ممتاز .
وتوقع أيمن بن محمد ان تعلن الشركات السعودية ارباحا ممتازة خلال هذا الربع وعلى رئسها سابك (http://www.mubasher.info/TDWL/Companies/ComWatch.aspx?ComID=77)- بعد ان قامت الشركة بإنشاء مخصص للشهرة أو لانخفاض استثماراتها عالميا - والتي استفادت من ارتفاع اسعار البتروكيماويات خلال الربع الماضي وللعلم فإن أسعار بيع المنتجات للشهر الأخير من الربع الثالث يدخل ضمن الربع الرابع وليس الربع الثالث لهذا سنجد أرباحا ممتازة لاغلب الشركات المدرجة في السوق السعودي وقد بدأت الشركات والبنوك فعلا باعلان نتائجها والتي كانت في اغلبها ممتازة،
واضاف أن التأثر بالأسواق العالمية مازال على أشده ورغم انعكاس اغلب الاسواق العالمية بعد القرارات العالمية المتوالية لخفض اسعار الفائدة وكان السوق السعودي لحظتها يعمل الا ان السوق اقفل احمر، مع هذا فان الإعلان الأخير عن وجود منشأة مالية أمريكية قد تعلن إفلاسها نقول قد يلقي بظلاله على الاسوق التي تغلق يوم الجمعة .
كما أن ومن المتوقع فنيا ان نلامس 6044نقطة ثم نرتد، ولدينا مستوى مهم عند 5895نقطة آمل عدم كسره مرة اخرى أو الاقفال دونه وان حدث ذلك فقد نشاهد 5225نقطة.
وأن أصبحت المؤشرات الفنية في اغلبها لا تعطي دلالات ايجابية بسبب التأثيرات الخارجية على السوق مما يعني ان الصبر وعدم الاندفاع أفضل الطرق للتعامل مع السوق مع الاستفادة من الفرص الاستثمارية التي لن تتضرر بسبب الركود الاقتصادي بل بالعكس قد تستفيد بسبب انخفاض مصروفاتها.