فاعل خير
10-11-2008, 02:08 PM
بورصة الحلاقين تعكس اتجاه السوق
http://www.alriyadh.com/2008/10/11/img/111888.jpg (http://www.alriyadh.com/2008/10/11/img/111888.jpg)
ناصر عبد الله الحميضي
إذا كان كل شيء لونه أحمر في الأسواق كما أنها في هبوط متوالٍ وقد قلصت أرباحها إلى حد كبير فإن بورصة الحلاقين عكس ذلك تماماً خاصة في ظل الانتعاش الذي تشهده ساحتهم اليوم وهم يستقبلون عودة الجميع إلى مدارسهم.
ففي إجازة طويلة خلفت شعوراً طويلة أيضا و غير مهذبة و لم يهتم بها أصحابها طيلة الإجازة بسبب الرحلات الخلوية وبسبب عدم وجود مدارس تضبط المظهر العام وخاصة الاهتمام بالشعر نظافة وهيئة إلا أن الوقت قد حان للعودة للمدارس ومن حيث تنتهي أيام الإجازة والاستعداد للدراسة.
وأول ما يهتم به الطلاب وذووهم المظهر العام وأول خطواته التوجه للحلاقين وذلك ضمن جوانب الاستعدادات العامة الجسمية والنفسية والتهيئة العامة وترتيب الوقت ومواعيد النوم خاصة.
وفي نهاية أيام الإجازة بل ساعات احتضارها الأخيرة ترتفع بورصة الحلاقين وسوق أسهمهم التي تمتلك أسعارها مقصاتهم حيث الازدحام الملاحظ، وكما يقولون في الأمثال : مصائب قوم عند قوم فوائد، فهذه اللحظات ليست محببة عند الغالبية من الطلاب الذين عاشوا شهوراً في حرية تامة من نظام المدرسة وواجباتها لكنها انتهت بالنسبة لهم وبدأت ساعات فرح فصارت فوائد و فرح يسعد بها ذوو الخدمات العامة ومنهم الحلاقون، ولو كان لهم فرصة لزيادة الأجور لزادوها لكن المراقبة تمنعهم من ذلك ولهذا ربما لجأوا لأنواع من قصات الشعر إضافية تزيد من دخلهم بل إنهم يعتبرون آخر الإجازة وأول أيام الدراسة موسما لهم لا يتكرر حتى آخر العام وإن كانت أيام العيد لا تقل أهمية لكن النظام المدرسي وعدم السماح بالشعور الطويلة أكبر عامل يفرض على الجميع زيارة الحلاق ولو من باب التخفيف، يضاف لجحافل الطلاب التي تعد بالآلاف عدد لا بأس به من المعلمين الذي لم يتنبهوا لذلك إلا في الساعات الأخيرة من الإجازة، وهذه عادتنا في المواسم لا نهتم بشيء إلا في آخر لحظة من الفرصة السانحة لنا، مما يشكل تجمهراً كبيرا وطلبا ربما كان سبباً في تلقي الخدمة بصورة غير جيدة بل وربما أثر في الأداء وزاد من السعر في بعض الأحيان. نعيماً نقولها لكل طالب وهنيئا بالأرباح نقولها لكل حلاق.
http://www.alriyadh.com/2008/10/11/img/111888.jpg (http://www.alriyadh.com/2008/10/11/img/111888.jpg)
ناصر عبد الله الحميضي
إذا كان كل شيء لونه أحمر في الأسواق كما أنها في هبوط متوالٍ وقد قلصت أرباحها إلى حد كبير فإن بورصة الحلاقين عكس ذلك تماماً خاصة في ظل الانتعاش الذي تشهده ساحتهم اليوم وهم يستقبلون عودة الجميع إلى مدارسهم.
ففي إجازة طويلة خلفت شعوراً طويلة أيضا و غير مهذبة و لم يهتم بها أصحابها طيلة الإجازة بسبب الرحلات الخلوية وبسبب عدم وجود مدارس تضبط المظهر العام وخاصة الاهتمام بالشعر نظافة وهيئة إلا أن الوقت قد حان للعودة للمدارس ومن حيث تنتهي أيام الإجازة والاستعداد للدراسة.
وأول ما يهتم به الطلاب وذووهم المظهر العام وأول خطواته التوجه للحلاقين وذلك ضمن جوانب الاستعدادات العامة الجسمية والنفسية والتهيئة العامة وترتيب الوقت ومواعيد النوم خاصة.
وفي نهاية أيام الإجازة بل ساعات احتضارها الأخيرة ترتفع بورصة الحلاقين وسوق أسهمهم التي تمتلك أسعارها مقصاتهم حيث الازدحام الملاحظ، وكما يقولون في الأمثال : مصائب قوم عند قوم فوائد، فهذه اللحظات ليست محببة عند الغالبية من الطلاب الذين عاشوا شهوراً في حرية تامة من نظام المدرسة وواجباتها لكنها انتهت بالنسبة لهم وبدأت ساعات فرح فصارت فوائد و فرح يسعد بها ذوو الخدمات العامة ومنهم الحلاقون، ولو كان لهم فرصة لزيادة الأجور لزادوها لكن المراقبة تمنعهم من ذلك ولهذا ربما لجأوا لأنواع من قصات الشعر إضافية تزيد من دخلهم بل إنهم يعتبرون آخر الإجازة وأول أيام الدراسة موسما لهم لا يتكرر حتى آخر العام وإن كانت أيام العيد لا تقل أهمية لكن النظام المدرسي وعدم السماح بالشعور الطويلة أكبر عامل يفرض على الجميع زيارة الحلاق ولو من باب التخفيف، يضاف لجحافل الطلاب التي تعد بالآلاف عدد لا بأس به من المعلمين الذي لم يتنبهوا لذلك إلا في الساعات الأخيرة من الإجازة، وهذه عادتنا في المواسم لا نهتم بشيء إلا في آخر لحظة من الفرصة السانحة لنا، مما يشكل تجمهراً كبيرا وطلبا ربما كان سبباً في تلقي الخدمة بصورة غير جيدة بل وربما أثر في الأداء وزاد من السعر في بعض الأحيان. نعيماً نقولها لكل طالب وهنيئا بالأرباح نقولها لكل حلاق.