فاعل خير
10-14-2008, 07:12 AM
ارتفاع ملكية رئيس مجلس "نادك" يثير التساؤلات حول تخفيف "فترات الحظر"
الأسهم السعودية تساير حركة الصعود العالمية وتسجل أعلى ارتفاع منذ عامين ونصف العام
سجلت سوق الأسهم المحلية اكبر ارتفاع منذ عامين ونصف العام ، مسايرة لحركة الصعود القوية التي أنعشت البورصات العالمية، مع كشف العديد من الدول الأوروبية تفاصيل خطط العمل للتصدي للازمة المالية، وإنقاذ قطاعاتها المصرفية، إضافة إلى توالي التصريحات الرسمية في مختلف إنحاء العالم بهدف تبديد مشاعر الذعر في أسواق المال.
وعند الإقفال قفز السوق بنسبة 9.47%، أي ما يعادل 551نقطة، وهو ارتفاع مكن المؤشر من تجاوز مستوى الستة آلاف نقطة، ليصل إلى 6365نقطة بعد سقوطه إلى اقل مستوياته منذ أربع سنوات في بداية الأسبوع الحالي.
وزاد من تفاعل السوق، قرارات تخفيف القيود بصورة جزئية من مؤسسة النقد على السيولة، إضافة إلى تطمينات المسئولين في وزارة المالية، ومؤسسة النقد حول استثمارات الحكومة، والقطاع المصرفي، وعدم تأثرها بصورة مباشرة من أزمة الرهن العقاري والسندات والأوراق المالية الأمريكية.
وتهافت المتعاملون على شراء أسهم الشركات التي تهاوت في الأيام الماضية إلى مستويات سحيقة، بسبب نوبات الفزع التي اجتاحت الأسواق العالمية، والمخاوف من أن تقود أزمة الائتمان إلى كساد عالمي، حيث ارتفعت أسعار 107شركات بنسبة 10%، ولم تسجل أي حالة انخفاض او استقرار، في الوقت الذي ارتفع فيه حجم السيولة إلى 8.2مليارات ريال كما ارتفعت كميات التداول الى 397.6مليون سهم.
من جهة أخرى أثار متعاملون في عدة تساؤلات، حول إمكانية شراء أعضاء مجالس الإدارات لأسهمهم، أثناء فترة الحظر، واحتمال أن تكون هيئة السوق المالية قد خففت القيود على شرائهم بسبب الوضع العصيب الذي يمر به سوق الأسهم في الوقت الحالي.
وجاءت هذه التساؤلات بعد أن كشفت قوائم كبار الملاك ارتفاع حصة رئيس مجلس إدارة شركة نادك الشيخ سليمان الراجحي من 15.60% الى 16%، من عدد اسهم الشركة، أي مايعادل 9.6ملايين سهم.
وقبل شهرين حددت هيئة السوق المالية فترة حظر على تعاملات أعضاء مجالس الإدارات، وكبار التنفيذيين في الشركات التي تنتهي فترتها المالية الأولية في 2008/09/30م، وفقا لقواعد التسجيل والإدراج، حيث تبدأ فترة الحظر من تاريخ 2008/09/09م وتنتهي بتاريخ نشر إعلان بالنتائج المالية الأولية للشركة
الأسهم السعودية تساير حركة الصعود العالمية وتسجل أعلى ارتفاع منذ عامين ونصف العام
سجلت سوق الأسهم المحلية اكبر ارتفاع منذ عامين ونصف العام ، مسايرة لحركة الصعود القوية التي أنعشت البورصات العالمية، مع كشف العديد من الدول الأوروبية تفاصيل خطط العمل للتصدي للازمة المالية، وإنقاذ قطاعاتها المصرفية، إضافة إلى توالي التصريحات الرسمية في مختلف إنحاء العالم بهدف تبديد مشاعر الذعر في أسواق المال.
وعند الإقفال قفز السوق بنسبة 9.47%، أي ما يعادل 551نقطة، وهو ارتفاع مكن المؤشر من تجاوز مستوى الستة آلاف نقطة، ليصل إلى 6365نقطة بعد سقوطه إلى اقل مستوياته منذ أربع سنوات في بداية الأسبوع الحالي.
وزاد من تفاعل السوق، قرارات تخفيف القيود بصورة جزئية من مؤسسة النقد على السيولة، إضافة إلى تطمينات المسئولين في وزارة المالية، ومؤسسة النقد حول استثمارات الحكومة، والقطاع المصرفي، وعدم تأثرها بصورة مباشرة من أزمة الرهن العقاري والسندات والأوراق المالية الأمريكية.
وتهافت المتعاملون على شراء أسهم الشركات التي تهاوت في الأيام الماضية إلى مستويات سحيقة، بسبب نوبات الفزع التي اجتاحت الأسواق العالمية، والمخاوف من أن تقود أزمة الائتمان إلى كساد عالمي، حيث ارتفعت أسعار 107شركات بنسبة 10%، ولم تسجل أي حالة انخفاض او استقرار، في الوقت الذي ارتفع فيه حجم السيولة إلى 8.2مليارات ريال كما ارتفعت كميات التداول الى 397.6مليون سهم.
من جهة أخرى أثار متعاملون في عدة تساؤلات، حول إمكانية شراء أعضاء مجالس الإدارات لأسهمهم، أثناء فترة الحظر، واحتمال أن تكون هيئة السوق المالية قد خففت القيود على شرائهم بسبب الوضع العصيب الذي يمر به سوق الأسهم في الوقت الحالي.
وجاءت هذه التساؤلات بعد أن كشفت قوائم كبار الملاك ارتفاع حصة رئيس مجلس إدارة شركة نادك الشيخ سليمان الراجحي من 15.60% الى 16%، من عدد اسهم الشركة، أي مايعادل 9.6ملايين سهم.
وقبل شهرين حددت هيئة السوق المالية فترة حظر على تعاملات أعضاء مجالس الإدارات، وكبار التنفيذيين في الشركات التي تنتهي فترتها المالية الأولية في 2008/09/30م، وفقا لقواعد التسجيل والإدراج، حيث تبدأ فترة الحظر من تاريخ 2008/09/09م وتنتهي بتاريخ نشر إعلان بالنتائج المالية الأولية للشركة