صقر قريش
10-14-2008, 05:08 PM
كيف تصحح النظارات الطبية عيب قصر النظر أو بعد النظر ؟ .
أمراض العين عديدة ، ووسائل تطبيبها معقدة وصعبة ، إلا أن المبدأ الأساسي وراء تصحيح عيب قصر النظر أو بعد النظر بسيط جداً .
فإذا ما أصيبت العين بأي من هذين العيبين ، فإن غرض النظارات الطبية يكون إما بلم الضوء وهو يدخل العين أو بتفريقه ، حتى تنضبط الصورة فوق المكان المناسب من العين ، وهو شبكة البصر .
وتكون العين البشرية بيضاوية الشكل ، ويتميز غشاؤها الخارجي الصلب ببياضه ، فيما عدا المنطقة الأمامية من العين ، حيث يمر الضوء عبر القرنية ، التي يسمح شكلها المقوقع لأشعة الضوء بالانكسار جزئياً بغرض ضبط الصورة .
ويشكل غلاف العين المشيمي – الذي يحتوي على شرايين الدم – القزحية أمام العين ، إضافة إلى فتحتها التي تسمى البؤبؤ ، وتتوسع حدقة هذا البؤبؤ أو تضيق بحسب كمية الضوء الذي تتعرض له ، مما يسمح للإنسان بالرؤية بوضوح ما أمكن في الظلام ، ومما يحمي العين أيضاً من حرارة الشمس القوية في الصيف .
وتتولى عدسة واقعة خلف القزحية ، وثابتة بفضل الرباط المعلاقي ، مهمة ضبط كمية الضوء الداخل ، وعلى هذا فإن انقباض العضلات المتصلة بالرباط تؤدي بالعدسة إلى تغيير شكلها من الوضعية المسطحة إلى وضعية أخرى أكثر دائرية ، مما يؤثر كذلك على عملية ضبط الصورة ، وتؤدي هذه العدسة في العين العادية بأشعة الشمس إلى الالتقاء عند طبقة الشبكية الداخلية ، الحساسة جداً للضوء .
وإذا ما كان الإنسان مصاباً بعيب بعد النظر ، فإن ذلك يعني أن الضوء لا يلتم بالدرجة الكافية لضبط صور الأشياء المرئية ، إما بسبب قصر المسافة بين البؤبؤ والشبكية ، وإما بسبب تسطح العدسة زيادة عن اللزوم ، وفي هذه الحالة فإن العدسة المحدبة تضاف إلى النظارات ، بحيث يلتم الضوء نوعاً ما قبل دخول العين ، مما يساعد العين على لمه بسهولة أكبر .
ومن ناحية أخرى ، فإن قصر النظر ، يعني أن فسحة العين في الداخل طويلة جداً ، وأن العدسة بيضاوية زيادة عن اللزوم ، مما يؤدي لأن تتلاقى أشعة الضوء في مكان يسبق الشبكية ، وفي هذه الحالة فإن العدسة المقعرة تضاف إلى النظارات وتؤدي الغرض اللازم لتصحيح هذا العيب .
" اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقواتنا أبداً ما أبقيتنا " ............ اللهم آمين
أمراض العين عديدة ، ووسائل تطبيبها معقدة وصعبة ، إلا أن المبدأ الأساسي وراء تصحيح عيب قصر النظر أو بعد النظر بسيط جداً .
فإذا ما أصيبت العين بأي من هذين العيبين ، فإن غرض النظارات الطبية يكون إما بلم الضوء وهو يدخل العين أو بتفريقه ، حتى تنضبط الصورة فوق المكان المناسب من العين ، وهو شبكة البصر .
وتكون العين البشرية بيضاوية الشكل ، ويتميز غشاؤها الخارجي الصلب ببياضه ، فيما عدا المنطقة الأمامية من العين ، حيث يمر الضوء عبر القرنية ، التي يسمح شكلها المقوقع لأشعة الضوء بالانكسار جزئياً بغرض ضبط الصورة .
ويشكل غلاف العين المشيمي – الذي يحتوي على شرايين الدم – القزحية أمام العين ، إضافة إلى فتحتها التي تسمى البؤبؤ ، وتتوسع حدقة هذا البؤبؤ أو تضيق بحسب كمية الضوء الذي تتعرض له ، مما يسمح للإنسان بالرؤية بوضوح ما أمكن في الظلام ، ومما يحمي العين أيضاً من حرارة الشمس القوية في الصيف .
وتتولى عدسة واقعة خلف القزحية ، وثابتة بفضل الرباط المعلاقي ، مهمة ضبط كمية الضوء الداخل ، وعلى هذا فإن انقباض العضلات المتصلة بالرباط تؤدي بالعدسة إلى تغيير شكلها من الوضعية المسطحة إلى وضعية أخرى أكثر دائرية ، مما يؤثر كذلك على عملية ضبط الصورة ، وتؤدي هذه العدسة في العين العادية بأشعة الشمس إلى الالتقاء عند طبقة الشبكية الداخلية ، الحساسة جداً للضوء .
وإذا ما كان الإنسان مصاباً بعيب بعد النظر ، فإن ذلك يعني أن الضوء لا يلتم بالدرجة الكافية لضبط صور الأشياء المرئية ، إما بسبب قصر المسافة بين البؤبؤ والشبكية ، وإما بسبب تسطح العدسة زيادة عن اللزوم ، وفي هذه الحالة فإن العدسة المحدبة تضاف إلى النظارات ، بحيث يلتم الضوء نوعاً ما قبل دخول العين ، مما يساعد العين على لمه بسهولة أكبر .
ومن ناحية أخرى ، فإن قصر النظر ، يعني أن فسحة العين في الداخل طويلة جداً ، وأن العدسة بيضاوية زيادة عن اللزوم ، مما يؤدي لأن تتلاقى أشعة الضوء في مكان يسبق الشبكية ، وفي هذه الحالة فإن العدسة المقعرة تضاف إلى النظارات وتؤدي الغرض اللازم لتصحيح هذا العيب .
" اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقواتنا أبداً ما أبقيتنا " ............ اللهم آمين