الحارث بن همام
10-20-2008, 10:16 PM
الحلقة الثانية :
سوء الظن والإرهاب الفكري :
- تقدم أن نقاشي ( الأخير) مع منقاش سيكون في أربع حلقات ، اثنتان منها خصصت للأفكار العامة لدى منقاش ، والأخريان للملاحظات الخاصة لدى منقاش .
ومن الأفكار العامة التي أستطيع أن استنتجها من مجمل جرعات منقاش وجود اتجاه عام سائد يمكن تصنيفه ضمن ( سوء الظن بالحارث و الإرهاب الفكري ) بمعنى الحجر على الآخر بأن يفكر أو يستشهد أو يستنتج أو يختار إلا في إطار محدد وتوجه معين , وماعدا ذلك فصاحبه مشكوك في نيته ويريد الإضرار بالقبيلة .
وهناك عبارات تكررت في هذه الجرعات مبنية على تغليب سوء الظن ، ومحاولة إرهاب الحارث ومؤيديه وبيان ذلك :
1- بالرغم من أن الحارث أقسم لابن أبي محمد على حسن نيته , وبالرغم من أن منقاشا ً نقل للحارث اعتذار ابن أبي محمد عن سوء ظنه بالحارث , إلا أنه استمر في هذه المقالات على نفس المبدأ , بل توسع في ذلك , فهو يصف الحارث بأنه صاحب هوى ، وصاحب هدف محدد جاء لتنفيذه , وهذه أقواله :
( ركب في رأسه وجاء على هواه )
( يدل على أن الحارث ما يبحث عن الحقيقة )
(ابن الهمام راكب هواه )
( حتى لا يعكر على النتيجة التي حطها في رأسه مسبقاً )
( تقزيم ديار ثمالة بالمقاس التي يبعدها عن جفن )
( عار علينا من بعيد وجاء يشكك في ديار وآثار ربعه )
و قوله ( عار من بعيد ) لها معاني وإسقاطات واسعة .
( العيب في الانتقائية وما تهواه النفس )
( يلوي أعناق النصوص على المزاج والهوى ,
حتى يستشهد بها على مافي نفسه )
وهذه الألفاظ ونحوها التي بنيت على سوء الظن بالحارث ، سأتركها للأخ منقاش نفسه , لعله يستطيع أن يخلص نفسه من سوء الظن ، كما فعل قبله ابن أبي محمد , وأن يحمل كلام أخيه الحارث على أحسن المحامل ، وأن يلتمس له العذر فيما يظن أنه أخطأ فيه .
2- من أساليب الإرهاب الفكري محاولة تخويف الحارث ليعود عن أفكاره فهو يقول:
( كفاية تسفيه لأحلامنا )
( كفاية عبث بالأدلة )
( هل أنت من جيز معدي )
( وراك تدخل فيما لا يعنيك )
( أنت وش محرق رزك , وحاشرك بيننا وبين وادينا وسدنا )
( اترك غيرك يعلي البناء ولا تعكر المياه )
( من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه )
( إذا لم يعترف الحارث بإخفاقاته فالتجرد تحوم عليه شكوك )
ففي هذا النص الأخير يربط منقاش تصديقه للحارث في تجرده وحسن نيته بالاعتراف بإخفاقاته !!!
وهذا تحكم كبير جدا ، فهو يريد أن يستتيب الحارث ويطالبه بالاعتراف بالذنب , والإقلاع عن المعصية ، ونسي أن يطالبه بالعزم على عدم العودة إليها .
3- لم يقتصر سوء الظن والإرهاب الفكري على الحارث , بل شمل بعض أعضاء المنتدى الذين وافقوا الحارث , وهو يقول في شأنهم :
( وتشفى من تشفى وهلل )
ويقول أيضا ً ( ربما بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر )
وهذه عبارة قاسية جدا ً ، آمل أن يراجع منقاش فيها نفسه ، لعله ينظر إلى زملائه في المنتدى نظرة أكثر ثقة ومحبة .
فمنقاش يثني على من يوافقه الرأي ويصفه بأنه لا يبحث إلا عن الحقيقة المجردة , وهذا من حقه ، لكن كيف يحق له أن يصف من وافق الحارث بأنه يتشفى ؟؟؟ وأن ما نقلته أفواههم من الموافقة هو من البغضاء ، وأن صدورهم تخفي أمورا أكبر من البغضاء !!!
ألا ترى معي يا منقاش أن هذا الموضوع لا يستحق كل هذه العبارات , أو كل هذا التهويل و العويل , ولا كل هذا الصخب الذي واكبه ، وكأني بمنقاش على حماره يجري بين عرصات المنتدى ويصيح بأعلى صوته :
لا تصدقوا الحارث , لا تسمعوا له , لا يفتنكم عما أنتم فيه , الحارث ( عاير علينا ) ، يريد تشتيث شملنا , أخرجوه من قريتنا . ...
و الحارث يقول : رويدك يا منقاش , ورفقا ً بالحارث فهو لا يستحق منك كل هذا , ورفقا ً بأعضاء المنتدى , فهم أصحاب عقول مستقلة , ورفقا بنفسك فأنت عزيز عند الحارث ، بل رفقا ً بحمارك : فإن المُنْبََتَ لا أرضا ً قطع ولا ظهرا ً أبقى .
وإلى اللقاء في الحلقة الثالثة ، المتعلقة بملاحظات منقاش .
سوء الظن والإرهاب الفكري :
- تقدم أن نقاشي ( الأخير) مع منقاش سيكون في أربع حلقات ، اثنتان منها خصصت للأفكار العامة لدى منقاش ، والأخريان للملاحظات الخاصة لدى منقاش .
ومن الأفكار العامة التي أستطيع أن استنتجها من مجمل جرعات منقاش وجود اتجاه عام سائد يمكن تصنيفه ضمن ( سوء الظن بالحارث و الإرهاب الفكري ) بمعنى الحجر على الآخر بأن يفكر أو يستشهد أو يستنتج أو يختار إلا في إطار محدد وتوجه معين , وماعدا ذلك فصاحبه مشكوك في نيته ويريد الإضرار بالقبيلة .
وهناك عبارات تكررت في هذه الجرعات مبنية على تغليب سوء الظن ، ومحاولة إرهاب الحارث ومؤيديه وبيان ذلك :
1- بالرغم من أن الحارث أقسم لابن أبي محمد على حسن نيته , وبالرغم من أن منقاشا ً نقل للحارث اعتذار ابن أبي محمد عن سوء ظنه بالحارث , إلا أنه استمر في هذه المقالات على نفس المبدأ , بل توسع في ذلك , فهو يصف الحارث بأنه صاحب هوى ، وصاحب هدف محدد جاء لتنفيذه , وهذه أقواله :
( ركب في رأسه وجاء على هواه )
( يدل على أن الحارث ما يبحث عن الحقيقة )
(ابن الهمام راكب هواه )
( حتى لا يعكر على النتيجة التي حطها في رأسه مسبقاً )
( تقزيم ديار ثمالة بالمقاس التي يبعدها عن جفن )
( عار علينا من بعيد وجاء يشكك في ديار وآثار ربعه )
و قوله ( عار من بعيد ) لها معاني وإسقاطات واسعة .
( العيب في الانتقائية وما تهواه النفس )
( يلوي أعناق النصوص على المزاج والهوى ,
حتى يستشهد بها على مافي نفسه )
وهذه الألفاظ ونحوها التي بنيت على سوء الظن بالحارث ، سأتركها للأخ منقاش نفسه , لعله يستطيع أن يخلص نفسه من سوء الظن ، كما فعل قبله ابن أبي محمد , وأن يحمل كلام أخيه الحارث على أحسن المحامل ، وأن يلتمس له العذر فيما يظن أنه أخطأ فيه .
2- من أساليب الإرهاب الفكري محاولة تخويف الحارث ليعود عن أفكاره فهو يقول:
( كفاية تسفيه لأحلامنا )
( كفاية عبث بالأدلة )
( هل أنت من جيز معدي )
( وراك تدخل فيما لا يعنيك )
( أنت وش محرق رزك , وحاشرك بيننا وبين وادينا وسدنا )
( اترك غيرك يعلي البناء ولا تعكر المياه )
( من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه )
( إذا لم يعترف الحارث بإخفاقاته فالتجرد تحوم عليه شكوك )
ففي هذا النص الأخير يربط منقاش تصديقه للحارث في تجرده وحسن نيته بالاعتراف بإخفاقاته !!!
وهذا تحكم كبير جدا ، فهو يريد أن يستتيب الحارث ويطالبه بالاعتراف بالذنب , والإقلاع عن المعصية ، ونسي أن يطالبه بالعزم على عدم العودة إليها .
3- لم يقتصر سوء الظن والإرهاب الفكري على الحارث , بل شمل بعض أعضاء المنتدى الذين وافقوا الحارث , وهو يقول في شأنهم :
( وتشفى من تشفى وهلل )
ويقول أيضا ً ( ربما بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر )
وهذه عبارة قاسية جدا ً ، آمل أن يراجع منقاش فيها نفسه ، لعله ينظر إلى زملائه في المنتدى نظرة أكثر ثقة ومحبة .
فمنقاش يثني على من يوافقه الرأي ويصفه بأنه لا يبحث إلا عن الحقيقة المجردة , وهذا من حقه ، لكن كيف يحق له أن يصف من وافق الحارث بأنه يتشفى ؟؟؟ وأن ما نقلته أفواههم من الموافقة هو من البغضاء ، وأن صدورهم تخفي أمورا أكبر من البغضاء !!!
ألا ترى معي يا منقاش أن هذا الموضوع لا يستحق كل هذه العبارات , أو كل هذا التهويل و العويل , ولا كل هذا الصخب الذي واكبه ، وكأني بمنقاش على حماره يجري بين عرصات المنتدى ويصيح بأعلى صوته :
لا تصدقوا الحارث , لا تسمعوا له , لا يفتنكم عما أنتم فيه , الحارث ( عاير علينا ) ، يريد تشتيث شملنا , أخرجوه من قريتنا . ...
و الحارث يقول : رويدك يا منقاش , ورفقا ً بالحارث فهو لا يستحق منك كل هذا , ورفقا ً بأعضاء المنتدى , فهم أصحاب عقول مستقلة , ورفقا بنفسك فأنت عزيز عند الحارث ، بل رفقا ً بحمارك : فإن المُنْبََتَ لا أرضا ً قطع ولا ظهرا ً أبقى .
وإلى اللقاء في الحلقة الثالثة ، المتعلقة بملاحظات منقاش .