الحارث بن همام
10-24-2008, 10:59 PM
ثالثاً :
اعترض منقاش على الحارث في جزئيات أخرى محدودة ، سبق للحارث
أن أجاب عنها ، لكن لا مانع من إعادة ذكرها ملخصة لزيادة البيان ،
وأهمها مايلي :
1- يقول منقاش : لماذا تصر على نص الهمداني في جفن ، ولم تقبل قوله
في عدم ذكر سراة لثمالة ؟
وأقول : الهمداني لم يقل إن ثمالة ليس لها سراة، بل ذكر السروات وأسقط
سراة ثمالة فلم يذكرها ، إما لجهله بها ، وإما لصغرها ، أو لأي سبب ....
والحارث أثبتها بالنصوص .
وعليه فالحارث لم يرد قول الهمداني ، ولم يعارضه بل أكمله .
أما أنت يامنقاش فعارضت كلام الهمداني ولم تقبله ،
حين قال الهمداني : إن وادي جفن لثقيف قلت : إنه يقصد بثقيف ثمالة .
فأينا لم يقبل كلام الهمداني ، أنا أم أنت ؟
2- يقول منقاش : إن الحارث جعل قوسى في تهامة ، وأن جميع ماذكرت
من منازل في تهامة هي من السراة وليست من تهامة ...
والحارث يقول : أنا نقلت نصوصا عن قوسى وأنها في السراة ،
وأعرف أنها في السراة وحددت موضعها منذ سنين ، لكني مازلت
أعتقد أن باقي عورش وعلق وشث ونحوها من تهامة ، وسمعت كثيرا
من كبار السن يصنفونها في تهامة .
وقلت سابقا : إن هذا مجرد اصطلاح ، ولا مشاحة في الإصطلاح .
3- يقول منقاش : إن بيت الغامدي : ألا منعت ثمالة بطن وج ........
ليس فيه تصحيفا ، بل العيب في الإنتقائية ، واتباع ما تهواه النفس ..
والحارث يقول :
أ- لقد تكرر الاعتراض على الحارث لإهمال هذا البيت , ولا أدري
ما سر هذا الاهتمام الكبير بالبيت ؟ هل في هذا البيت أي دلالة على
أن ثمالة هي من بنى السد , وهو أصل البلاء ؟
ب- أين الانتقائية وما تهواه النفس في عمل الحارث ؟
فبحث الحارث مخصص لمنازل القبيلة جنوب الطائف , فهل في
هذا البيت دليل على أي منزل لثمالة أهمله الحارث ؟
إن فسرنا البيت بالقبيلة وقتالها مع ثقيف من باب الحلف كما ذكر
منقاش أولا ً , فما هو الشاهد فيه على منزل جديد لثمالة ؟ لا شاهد فيه .
وبالتالي فإن إهماله لا يمثل أي انتقائية أو هوى.
جـ - الحارث حمل كلمة ثمالة في البيت على المعنى اللغوي ,
وهو حمل فصيح صحيح , وأكثر استخداما ً في اللغة العربية من
معنى القبيلة , وهذه كتب القواميس بين يديك ، انظر كيف يفسرون
( ثمالة ) هل يبدأون بالقبيلة أم بهذا المعنى اللغوي المشهور ؟
بل بعض القواميس لا تذكر القبيلة .
وعليه فهذا التفسير صحيح لا يمكن إنكاره , أو حمله
على الانتقائية واتباع الهوى .
د – تفسير البيت بأنه من باب القتال مع ثقيف بسبب الحلف
كما قال منقاش أولا ً , يمكن قبوله وإن كان لا يضيف أي موضع جديد لثمالة .
لكن أسألك يا منقاش : متى قاتلت قبيلة ثمالة مع ثقيف في
الجاهلية أو الإسلام ؟ هل عندك أدلة أو تعرف نصا ً أن حلفها
مع ثقيف كان يقتضي القتال ؟
أنا أعلم أنك لا تهتم بالنصوص , أما الحارث فلديه نصان وموقفان
يثبتان أن ثمالة لم تقاتل مع ثقيف بسبب حلفها , وهما :
الأول : حين اجتمعت ثقيف وهوازن لقتال الرسول صلى الله عليه وسلم ،
لم تقاتل ثمالة مع حليفها ثقيف في معركة حنين .
الثاني : حين حاصر الرسول صلى الله عليه وسلم ثقيفا ً في الطائف
لمدة طويلة , لم تقاتل ثمالة مع ثقيف , ولم تحاول فك الحصار عنها ,
بل حين فك الرسول صلى الله عليه وسلم الحصار عن ثقيف ،
ساهمت ثمالة مع هوازن وفهم وبني سلمة في إعادة الحصار
على ثقيف ، والإغارة على سرحهم حتى ضيقوا على حليفهم ....
فأي الفهمين للبيت أولى .
هـ - أنت يا منقاش لم تستقر في فهمك لهذا البيت , فقلت أولا :ً
إن المقصود به القتال مع ثقيف من باب الحلف , ثم عدت لتقول :
إن لثمالة مدا ً وجزا ً , وفي وقت مدها كانت تملك من وج حتى الليث .
و الحارث يقول : متى كان هذا المد العظيم للقبيلة ؟
ومتى ملكت ثمالة بطن وج ؟
لقد ذكر المؤرخون سكان وج منذ العماليق , فمتى كانت ثمالة هناك ؟
وإذا كانت ثمالة في جفن وفي وج أيضا ً , فلا شك أن ما بينهما لها ,
( ليه و بني سالم وما حولهما ) بل ما بين وج والليث جميعه .
فأين ذهبت القبائل بين الطائف حتى ساحل الليث ؟
هل دخلت تحت سلطان ثمالة ؟
هل جلت عن أرضها ؟
رابعا ً :
يقول منقاش : إن ابن همام في وادي , و الجغرافيا في وادي .
وأنه يتحدث عن منازل ثمالة جنوب الطائف ، ثم يقول : هل لها نجد ؟
هل لها تهامة ؟ ثم يستغرب لإيراد نص الصحاري وحشره جنوب الطائف ،
و تعديله ، وكأن الحارث أعرف من الصحاري ...
و الحارث يقول مايلي :
1- تقول يا منقاش : إن ابن همام في وادي و الجغرافيا في وادي ,
فلماذا أسأل عن نجد وتهامة ؟ ولماذا أذكر نص الصحاري ؟
وأقول : أنا أتحدث عن مواضع القبيلة جنوب الطائف ,
ومعلوم أن قبائل السراة من الطائف حتى اليمن , بعضها في السراة فقط ,
وبعضها في السراة ونجد ( أي شرق السراة ) وبعضها في السراة وتهامة ,
وبعضها في السراة ونجد وتهامة .
فحين وصلت لبحث منازل ثمالة جنوب الطائف أحببت أن أسأل أولا:
ً هل لها نجد إلى جانب السراة ؟ وهل لها تهامة إلى جانب السراة ؟
فهذان سؤالان صحيحان وفي موضعهما , فلماذا الإنكار على مسألة
في غاية الوضوح ؟
وحيث إن نص الصحاري هو النص الوحيد الذي ذكر لثمالة نجدا ً ،
فكان هذا هو الموضع الصحيح لإيراده ، فلماذا تستغرب ؟
وأين الحشر والانتقائية ؟
2- تقول يا منقاش : إني تخلصت من النص بطريقة جديدة ،
أعتبر فيها نفسي أعرف من الصحاري , وأني
( راكب هواي دون مراعاة للأصول ) وأني
( ألوي أعناق النصوص على المزاج والهوى )
ثم فسرت أنت نص الصحاري على الطريقة الصحيحة التي تراها .
وهذا هو نص الصحاري وتفسير منقاش له :
يقول الصحاري : ( ونزلت ثمالة فأقامت بأرض نجد إلى الطائف ,
منقطعة عن السروات , وبين ثمالة و السروات قبائل عيلان ) .
ويقول منقاش في تفسيره : ( نزلت بمعنى : من جبال السراة )
( و أقامت بمعنى : لفترة محدودة ) , أي :
( يبدو أن ثمالة أجدبت ديارها ونزلت من ديارها تبحث عن الكلأ و الماء ,
فأقامت بمكان من نجد منقطع عن السروات ) .
و الحارث يقول : هنا استعجل منقاش , فالصحاري يتحدث عن هجرة
الأزد والمواضع التي نزلتها بعد الهجرة ، وعنوان الصحاري في
هذا المبحث هو :
( خبر مسيرة الأزد حين أخرجهم سيل العرم , وتفرقهم في البلاد )
ثم بدأ يذكر أين نزلت كل قبيلة ، فقال :
منهم من نزل السروات ...
وسار بعضهم إلى عمان ,
وبعضهم نزل السهل ,
وبعضهم سار إلى العراق .
.. ثم ذكر أسماء هذه القبائل , وأين نزلت كل قبيلة في مواضعها
المعروفة في السراة ، أو في تهامة ، أو في عمان أو في غيرها ...
حتى انتهى إلى ثمالة فقال :( ونزلت ثمالة فأقامت بأرض نجد إلى الطائف
منقطعة عن السروات ، وبين ثمالة و السروات قبائل من عيلان )
فأين ( نزلت يعني : من الجبال , و أقامت يعني : لفترة محدودة ؟)
و أين الجدب الذي فهمت من النص ؟
فالصحاري يتحدث عن الموضع الذي نزلته ثمالة بعد هجرتها
من اليمن , وأنها نزلت بنجد .....
وأنت تقول نزلت من الجبل !!!
لو قرأت كتاب الصحاري هل تحتاج لهذا الفهم ؟
من منا يلوي أعناق النصوص إذا ً ؟ من منا راكب هواه ؟
ليتك يا منقاش لم تدخل في هذه الملاحظةً ,
وليتك إذ دخلت فيها لم تستعجل ، وراجعت النص من مصدره ,
وليتك إذ استعجلت ، أحسنت الظن بأخيك الحارث .
أمنياتي للمنتدى
دعواتي للمنتدين
تحياتي لمن وافقني
قبلاتي لمن خالفني .
اعترض منقاش على الحارث في جزئيات أخرى محدودة ، سبق للحارث
أن أجاب عنها ، لكن لا مانع من إعادة ذكرها ملخصة لزيادة البيان ،
وأهمها مايلي :
1- يقول منقاش : لماذا تصر على نص الهمداني في جفن ، ولم تقبل قوله
في عدم ذكر سراة لثمالة ؟
وأقول : الهمداني لم يقل إن ثمالة ليس لها سراة، بل ذكر السروات وأسقط
سراة ثمالة فلم يذكرها ، إما لجهله بها ، وإما لصغرها ، أو لأي سبب ....
والحارث أثبتها بالنصوص .
وعليه فالحارث لم يرد قول الهمداني ، ولم يعارضه بل أكمله .
أما أنت يامنقاش فعارضت كلام الهمداني ولم تقبله ،
حين قال الهمداني : إن وادي جفن لثقيف قلت : إنه يقصد بثقيف ثمالة .
فأينا لم يقبل كلام الهمداني ، أنا أم أنت ؟
2- يقول منقاش : إن الحارث جعل قوسى في تهامة ، وأن جميع ماذكرت
من منازل في تهامة هي من السراة وليست من تهامة ...
والحارث يقول : أنا نقلت نصوصا عن قوسى وأنها في السراة ،
وأعرف أنها في السراة وحددت موضعها منذ سنين ، لكني مازلت
أعتقد أن باقي عورش وعلق وشث ونحوها من تهامة ، وسمعت كثيرا
من كبار السن يصنفونها في تهامة .
وقلت سابقا : إن هذا مجرد اصطلاح ، ولا مشاحة في الإصطلاح .
3- يقول منقاش : إن بيت الغامدي : ألا منعت ثمالة بطن وج ........
ليس فيه تصحيفا ، بل العيب في الإنتقائية ، واتباع ما تهواه النفس ..
والحارث يقول :
أ- لقد تكرر الاعتراض على الحارث لإهمال هذا البيت , ولا أدري
ما سر هذا الاهتمام الكبير بالبيت ؟ هل في هذا البيت أي دلالة على
أن ثمالة هي من بنى السد , وهو أصل البلاء ؟
ب- أين الانتقائية وما تهواه النفس في عمل الحارث ؟
فبحث الحارث مخصص لمنازل القبيلة جنوب الطائف , فهل في
هذا البيت دليل على أي منزل لثمالة أهمله الحارث ؟
إن فسرنا البيت بالقبيلة وقتالها مع ثقيف من باب الحلف كما ذكر
منقاش أولا ً , فما هو الشاهد فيه على منزل جديد لثمالة ؟ لا شاهد فيه .
وبالتالي فإن إهماله لا يمثل أي انتقائية أو هوى.
جـ - الحارث حمل كلمة ثمالة في البيت على المعنى اللغوي ,
وهو حمل فصيح صحيح , وأكثر استخداما ً في اللغة العربية من
معنى القبيلة , وهذه كتب القواميس بين يديك ، انظر كيف يفسرون
( ثمالة ) هل يبدأون بالقبيلة أم بهذا المعنى اللغوي المشهور ؟
بل بعض القواميس لا تذكر القبيلة .
وعليه فهذا التفسير صحيح لا يمكن إنكاره , أو حمله
على الانتقائية واتباع الهوى .
د – تفسير البيت بأنه من باب القتال مع ثقيف بسبب الحلف
كما قال منقاش أولا ً , يمكن قبوله وإن كان لا يضيف أي موضع جديد لثمالة .
لكن أسألك يا منقاش : متى قاتلت قبيلة ثمالة مع ثقيف في
الجاهلية أو الإسلام ؟ هل عندك أدلة أو تعرف نصا ً أن حلفها
مع ثقيف كان يقتضي القتال ؟
أنا أعلم أنك لا تهتم بالنصوص , أما الحارث فلديه نصان وموقفان
يثبتان أن ثمالة لم تقاتل مع ثقيف بسبب حلفها , وهما :
الأول : حين اجتمعت ثقيف وهوازن لقتال الرسول صلى الله عليه وسلم ،
لم تقاتل ثمالة مع حليفها ثقيف في معركة حنين .
الثاني : حين حاصر الرسول صلى الله عليه وسلم ثقيفا ً في الطائف
لمدة طويلة , لم تقاتل ثمالة مع ثقيف , ولم تحاول فك الحصار عنها ,
بل حين فك الرسول صلى الله عليه وسلم الحصار عن ثقيف ،
ساهمت ثمالة مع هوازن وفهم وبني سلمة في إعادة الحصار
على ثقيف ، والإغارة على سرحهم حتى ضيقوا على حليفهم ....
فأي الفهمين للبيت أولى .
هـ - أنت يا منقاش لم تستقر في فهمك لهذا البيت , فقلت أولا :ً
إن المقصود به القتال مع ثقيف من باب الحلف , ثم عدت لتقول :
إن لثمالة مدا ً وجزا ً , وفي وقت مدها كانت تملك من وج حتى الليث .
و الحارث يقول : متى كان هذا المد العظيم للقبيلة ؟
ومتى ملكت ثمالة بطن وج ؟
لقد ذكر المؤرخون سكان وج منذ العماليق , فمتى كانت ثمالة هناك ؟
وإذا كانت ثمالة في جفن وفي وج أيضا ً , فلا شك أن ما بينهما لها ,
( ليه و بني سالم وما حولهما ) بل ما بين وج والليث جميعه .
فأين ذهبت القبائل بين الطائف حتى ساحل الليث ؟
هل دخلت تحت سلطان ثمالة ؟
هل جلت عن أرضها ؟
رابعا ً :
يقول منقاش : إن ابن همام في وادي , و الجغرافيا في وادي .
وأنه يتحدث عن منازل ثمالة جنوب الطائف ، ثم يقول : هل لها نجد ؟
هل لها تهامة ؟ ثم يستغرب لإيراد نص الصحاري وحشره جنوب الطائف ،
و تعديله ، وكأن الحارث أعرف من الصحاري ...
و الحارث يقول مايلي :
1- تقول يا منقاش : إن ابن همام في وادي و الجغرافيا في وادي ,
فلماذا أسأل عن نجد وتهامة ؟ ولماذا أذكر نص الصحاري ؟
وأقول : أنا أتحدث عن مواضع القبيلة جنوب الطائف ,
ومعلوم أن قبائل السراة من الطائف حتى اليمن , بعضها في السراة فقط ,
وبعضها في السراة ونجد ( أي شرق السراة ) وبعضها في السراة وتهامة ,
وبعضها في السراة ونجد وتهامة .
فحين وصلت لبحث منازل ثمالة جنوب الطائف أحببت أن أسأل أولا:
ً هل لها نجد إلى جانب السراة ؟ وهل لها تهامة إلى جانب السراة ؟
فهذان سؤالان صحيحان وفي موضعهما , فلماذا الإنكار على مسألة
في غاية الوضوح ؟
وحيث إن نص الصحاري هو النص الوحيد الذي ذكر لثمالة نجدا ً ،
فكان هذا هو الموضع الصحيح لإيراده ، فلماذا تستغرب ؟
وأين الحشر والانتقائية ؟
2- تقول يا منقاش : إني تخلصت من النص بطريقة جديدة ،
أعتبر فيها نفسي أعرف من الصحاري , وأني
( راكب هواي دون مراعاة للأصول ) وأني
( ألوي أعناق النصوص على المزاج والهوى )
ثم فسرت أنت نص الصحاري على الطريقة الصحيحة التي تراها .
وهذا هو نص الصحاري وتفسير منقاش له :
يقول الصحاري : ( ونزلت ثمالة فأقامت بأرض نجد إلى الطائف ,
منقطعة عن السروات , وبين ثمالة و السروات قبائل عيلان ) .
ويقول منقاش في تفسيره : ( نزلت بمعنى : من جبال السراة )
( و أقامت بمعنى : لفترة محدودة ) , أي :
( يبدو أن ثمالة أجدبت ديارها ونزلت من ديارها تبحث عن الكلأ و الماء ,
فأقامت بمكان من نجد منقطع عن السروات ) .
و الحارث يقول : هنا استعجل منقاش , فالصحاري يتحدث عن هجرة
الأزد والمواضع التي نزلتها بعد الهجرة ، وعنوان الصحاري في
هذا المبحث هو :
( خبر مسيرة الأزد حين أخرجهم سيل العرم , وتفرقهم في البلاد )
ثم بدأ يذكر أين نزلت كل قبيلة ، فقال :
منهم من نزل السروات ...
وسار بعضهم إلى عمان ,
وبعضهم نزل السهل ,
وبعضهم سار إلى العراق .
.. ثم ذكر أسماء هذه القبائل , وأين نزلت كل قبيلة في مواضعها
المعروفة في السراة ، أو في تهامة ، أو في عمان أو في غيرها ...
حتى انتهى إلى ثمالة فقال :( ونزلت ثمالة فأقامت بأرض نجد إلى الطائف
منقطعة عن السروات ، وبين ثمالة و السروات قبائل من عيلان )
فأين ( نزلت يعني : من الجبال , و أقامت يعني : لفترة محدودة ؟)
و أين الجدب الذي فهمت من النص ؟
فالصحاري يتحدث عن الموضع الذي نزلته ثمالة بعد هجرتها
من اليمن , وأنها نزلت بنجد .....
وأنت تقول نزلت من الجبل !!!
لو قرأت كتاب الصحاري هل تحتاج لهذا الفهم ؟
من منا يلوي أعناق النصوص إذا ً ؟ من منا راكب هواه ؟
ليتك يا منقاش لم تدخل في هذه الملاحظةً ,
وليتك إذ دخلت فيها لم تستعجل ، وراجعت النص من مصدره ,
وليتك إذ استعجلت ، أحسنت الظن بأخيك الحارث .
أمنياتي للمنتدى
دعواتي للمنتدين
تحياتي لمن وافقني
قبلاتي لمن خالفني .