عثمان الثمالي
10-25-2008, 04:00 PM
مباشر السبت 25 أكتوبر 2008 2:45 م
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifحول اجتماع وزراء المالية والاقتصاد ومحافظي البنوك المركزية بدول مجلس التعاون الخليجي وعن انهم سيناقشون زيادة الاستثمارات الحكومية في سوق الاسهم المحلية وضمان الودائع وضخ ودائع حكومية بالقطاع المصرفي وجدواها متى تم اتخاذ القرار بذلك على اسواق المال الخليجية في ظل ما اتخذه الكويت والسعودية والامارات من خطوات مماثله وتاثيرها المؤقت على سوق الاسهم، ذكر هشام تفاحة رئيس قسم البحوث في مجموعة بخيت -السعودية - في حوار له مع قناة العربية اليوم- انه لا شك أن الإجراءات التي اتخذتها دول الخليج وهي قيد التطبيق الان ستثبت اثر ايجابي في حال رأت الضوء او تطبقت على ارض الواقع بالسوق ولكن علينا ان نركز على نقطة وهي ان الثقة بالسوق في ادنى مستوياتها بالتالي فالامر سياخذ وقت ليجني ثماره وعودة الاستقرار والارتفاع بهذه الاسواق.
وتابع: طالما لا نلاحظ قيم تداول مرتفعة وفي حدود 2 و2.5 مليار فهذا يعطي مجالا اكبر للتقلبات السعرية لان كميات العرض والطلب ستكون ضمن نطاق ضيق بالتالي تدخل الحكومة في مثل هذه الاوقات – والذى يعتبره استثنائيا كون الاوضاع استثنائية- بالتاكيد سيلقي بظلاله الايجابية على السوق.
وأضاف تفاحه ان انتشال السوق من حالة ضحالة قيم التداول يحتاج الى سيولة مرتفعة وهذا لا ياتي الا من خلال صناديق استثمارية حكومية كون صناديق الاستثمار لدى المؤسسات الاستثمارية العاملة في السوق حاليا حجمها الاجمالي 25 مليار ريال اي تشكل حوالي 5% من حجم السوق المتاح للتداول وهي باي حال من الاحوال لا يمكن لها ان تلعب دور صانع السوق.
وأوضح تفاحه انه في مثل هذه الاوضاع بالسوق يسود مبدأن استثماريان وهما :
1. التنويع الاستثماري وان كنا نلاحظ ان جميع الاسهم متراجعة
2. الاستثمار طويل الاجل ولا مكان للمضاربات بالسوق حاليا في ظل هذه التذبذبات المرتفعة كون احتمالية الخسارة ستكون مرتفعة جدا لكن من لديه اهداف استثمارية طويلة الاجل سيستفيد جدا من الوضع الحالي بالسوق والانخفاضات السعرية الجاذبة للعديد من الاسهم كون معظم اقل من مكرر ربحية 10 وهذه حالة نادرة ما يمر بها السوق السعودي تاريخيا.
وعن انخفاض اسعار النفط واثره على شركات البتروكيماويات، يرى تفاحه انه ليس ارتباط مباشر مبررا ذلك بان سابك حققت 7.3 مليار ريال في العام الماضي عندما كانت النفط في حدود 70 دولار وعندما اصبحت اسعار النفط 145 دولار حققت 7.5 مليار بالتالي فالترابط ليس بتلك الحدة او بالشكل المباشر الذى يتوققعه بعض المستثمرين.
وحول الناتج القومي المحلي للمملكة، قال تفاحه: من يلقي نظره على احتياطيات مؤسسة النقد منذ العام 1987 مرت اسعار النفط بموجات ارتفاع وانخفاض لكن مع ذلك الناتج المحلي الحقيقي للمملكة لم يشهد تراجع الا مرة واحدة فقط بحدود 1% عام 1999.
وعن النتائج المتوقعة لاجتماع وزراء المالية الخليجيين اليوم وتأثيره على الأسواق المالية من خلال صناديق استثمارية، أشار د.علي التواتي وكيل الدراسات العليا والبحث العلمي بكلية ادارة الاعمال بجدة ومدير مكتب التواتي للاستشارات الاقتصادية – في حوار له مع قناة cnbc عربية – إلى ان توجيه الصناديق الاستثمارية بالسوق المالية بطريقة عشوائية لن يجدي نفعا لكن هذه الصناديق يجب ان توكل لجهة مركزية مثل البنوك المركزية لتستفيد منها في السيطرة على السوق في حالتي الهبوط والصعود، مشيرا الى ان هذه الصناديق يجب ان تستخدم استخدام احترافي وليس بغرض الاظهار امام العالم ان لدينا صناديق تنقذ السوق، موضحا ان هذه الصناديق يجب ان يقنن دخولها السوق بحيث تستطيع صناعة السوق وان تتحمل مسئولية مقابل الارباح التى تحققها ولا يجب ان تعمل مثلها مثل المستثمرين الافراد والمستثمريين التجاريين.
http://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifhttp://www.mubasher.info/TDWL/images/spacer.gifحول اجتماع وزراء المالية والاقتصاد ومحافظي البنوك المركزية بدول مجلس التعاون الخليجي وعن انهم سيناقشون زيادة الاستثمارات الحكومية في سوق الاسهم المحلية وضمان الودائع وضخ ودائع حكومية بالقطاع المصرفي وجدواها متى تم اتخاذ القرار بذلك على اسواق المال الخليجية في ظل ما اتخذه الكويت والسعودية والامارات من خطوات مماثله وتاثيرها المؤقت على سوق الاسهم، ذكر هشام تفاحة رئيس قسم البحوث في مجموعة بخيت -السعودية - في حوار له مع قناة العربية اليوم- انه لا شك أن الإجراءات التي اتخذتها دول الخليج وهي قيد التطبيق الان ستثبت اثر ايجابي في حال رأت الضوء او تطبقت على ارض الواقع بالسوق ولكن علينا ان نركز على نقطة وهي ان الثقة بالسوق في ادنى مستوياتها بالتالي فالامر سياخذ وقت ليجني ثماره وعودة الاستقرار والارتفاع بهذه الاسواق.
وتابع: طالما لا نلاحظ قيم تداول مرتفعة وفي حدود 2 و2.5 مليار فهذا يعطي مجالا اكبر للتقلبات السعرية لان كميات العرض والطلب ستكون ضمن نطاق ضيق بالتالي تدخل الحكومة في مثل هذه الاوقات – والذى يعتبره استثنائيا كون الاوضاع استثنائية- بالتاكيد سيلقي بظلاله الايجابية على السوق.
وأضاف تفاحه ان انتشال السوق من حالة ضحالة قيم التداول يحتاج الى سيولة مرتفعة وهذا لا ياتي الا من خلال صناديق استثمارية حكومية كون صناديق الاستثمار لدى المؤسسات الاستثمارية العاملة في السوق حاليا حجمها الاجمالي 25 مليار ريال اي تشكل حوالي 5% من حجم السوق المتاح للتداول وهي باي حال من الاحوال لا يمكن لها ان تلعب دور صانع السوق.
وأوضح تفاحه انه في مثل هذه الاوضاع بالسوق يسود مبدأن استثماريان وهما :
1. التنويع الاستثماري وان كنا نلاحظ ان جميع الاسهم متراجعة
2. الاستثمار طويل الاجل ولا مكان للمضاربات بالسوق حاليا في ظل هذه التذبذبات المرتفعة كون احتمالية الخسارة ستكون مرتفعة جدا لكن من لديه اهداف استثمارية طويلة الاجل سيستفيد جدا من الوضع الحالي بالسوق والانخفاضات السعرية الجاذبة للعديد من الاسهم كون معظم اقل من مكرر ربحية 10 وهذه حالة نادرة ما يمر بها السوق السعودي تاريخيا.
وعن انخفاض اسعار النفط واثره على شركات البتروكيماويات، يرى تفاحه انه ليس ارتباط مباشر مبررا ذلك بان سابك حققت 7.3 مليار ريال في العام الماضي عندما كانت النفط في حدود 70 دولار وعندما اصبحت اسعار النفط 145 دولار حققت 7.5 مليار بالتالي فالترابط ليس بتلك الحدة او بالشكل المباشر الذى يتوققعه بعض المستثمرين.
وحول الناتج القومي المحلي للمملكة، قال تفاحه: من يلقي نظره على احتياطيات مؤسسة النقد منذ العام 1987 مرت اسعار النفط بموجات ارتفاع وانخفاض لكن مع ذلك الناتج المحلي الحقيقي للمملكة لم يشهد تراجع الا مرة واحدة فقط بحدود 1% عام 1999.
وعن النتائج المتوقعة لاجتماع وزراء المالية الخليجيين اليوم وتأثيره على الأسواق المالية من خلال صناديق استثمارية، أشار د.علي التواتي وكيل الدراسات العليا والبحث العلمي بكلية ادارة الاعمال بجدة ومدير مكتب التواتي للاستشارات الاقتصادية – في حوار له مع قناة cnbc عربية – إلى ان توجيه الصناديق الاستثمارية بالسوق المالية بطريقة عشوائية لن يجدي نفعا لكن هذه الصناديق يجب ان توكل لجهة مركزية مثل البنوك المركزية لتستفيد منها في السيطرة على السوق في حالتي الهبوط والصعود، مشيرا الى ان هذه الصناديق يجب ان تستخدم استخدام احترافي وليس بغرض الاظهار امام العالم ان لدينا صناديق تنقذ السوق، موضحا ان هذه الصناديق يجب ان يقنن دخولها السوق بحيث تستطيع صناعة السوق وان تتحمل مسئولية مقابل الارباح التى تحققها ولا يجب ان تعمل مثلها مثل المستثمرين الافراد والمستثمريين التجاريين.